رواية أشواك العشق كاملة بقلم فاطمة رأفت

إنضم
22 أغسطس 2015
المشاركات
1,475
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
<h1>رواية أشواك العشق كاملة بقلم فاطمة رأفت</h1>
<ins><ins><ins></ins></ins></ins>
<img alt="رواية أشواك العشق كاملة بقلم فاطمة رأفت" height="240" src="https://stories-blog.com/images/2019/05/5cec177d9575d_small.jpg" width="300" style="padding: 0px; margin: 0px; border: 0px;]
<strong>رواية أشواك العشق بقلم فاطمة رأفت جميع الفصول</strong>
الأشواك ليست في العشق فقط بل في حياتنا عموما ويجب على الإنسان أن يكون مثل المطاط يمر على الأشواك بدون خوف ويتجنب الصعاب ليجعل حياته أجمل، فلنبدأ.
<ins><ins><ins></ins></ins></ins>
في احدى الحارات العشوائية، في منزل فقير، جائت سيدة في سن الخمسين تطرق على باب غرفة ما.سميرة: آدم...إصحى عشان تفطر وتروح الشغل.... يلا قوم....آدم.جائت إليها فتاة عمرها ١٧ عاما ملامحها جميلة وعيناها بنيتان وشعرها أسود وقصير وتسريح شعرها (زعرورتين من الاسفل ووضعهما من الأمام).
بسمه : ياماما..براحة عليه دة راجع امبارح من الشغل متأخر سيبيه ينام.سميرة بضيق:لحد دلوقتي..دي الساعة بقت ٩ ونص هيقوم امتى عشان يفطر.....وكمان انا مش عارفة بيقفل ليه الباب على نفسه بالمفتاح يعني لو حصله حاجة هندخله ازاي.بسمه بابتسامة:متقلقيش ...وسيبيني انا اصحيه.سميرة بنفاذ صبر: ماشي انا مستنية...ولما تصحيه تعال عشان نحضر الفطار .بسمه:حاضر.
ذهبت سميرة ونزلت بسمه سريعا على الأرض وهى تنظر للغرفة من (الفاتحة) التي بين الباب والأرض.بسمه بابتسامة:ماشي يا آدم انا عارفة إن نومك تقيل بس بردو هصحيك.ووقفت سريعا بسعادة .بسمه(بسمه شخصية مرحة خفيفة الظل تعشق آدم فهو أخيها الكبير لاكن ليس أخيها بالدم ).توجهت لباب المنزل وخرجت منه وهى مرتدية فستان قصير يصل لأسفل الركبة قليلا من اللون الاحمر بدون أذرع لاكن بحملات وكان هذا الفستان ضيق جدا على جسدها الذي مثل الحورية بسمه متهورة دائما في افعالها ربما مثل "ليلى صدقي"،ولم يعلموا كلا من والدها و والدتها انها ستخرج بهذا اللبس الضيق.
نزلت بسمه من على السلم وخرجت إلى حارتها ونظرت للمنزل ورأت نافذة آدم مفتوحة فهى تعلم أنه يفتحها دائما عندما ينام،ف رأت سلم خشبي موجودا على الأرض ف أمسكته وجعلته يقف ويكون مسنودا على الحائط وموجها لنافذة غرفة آدم ،وكادت أن تصعد.