- إنضم
- 28 أغسطس 2010
- المشاركات
- 391
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هذي القصه موانا الى كاتبتها وحده
تقربلي ونزلتها وطلبت مني انزلها :eh_s(6):
وتبي ردودكم على الروايه
)بسم الله الرحمن الرحيم)
{{{{{قولوله ياخذها}}}}}
للكاتبه الكويتيه:السحابه
أبطال القصه: ساره ١٨سنه ؛؛ أحمد ٢٢ سنه؛؛
الفصل الأول
بيت أبوسالم {أبو ساره} في حديقه البيت وقاعدين يشوون والجو كان فضييييع أبوسالم: ياعيال الله لايحرمنا من هاللمه قولوا آمين
الكل: آمييين
شوق{أخت ساره عمرها ١٧ أصغر من ساره بسنه} : يبا يبا يبا يبا
سالم: وحطبه
شوق :أظن ماناديتك
سالم: جب جب
أبو سالم: ها يابنيتي آمري
شوق: يبه الكباب نحط معاه طماط
أبوسالم كان يهمس بإذن أم سالم ويقول: بنااات هالأيام مايعرفون شي مامنهم فايده
ساره تنادي شوق: تعالي يحشون فيج
شوق: هااأااأ وأهيا تقرب صوبهم منو علميني بس منو!
أبوسالم:محد محد في أحد يحش في بنيتي حبيبتي وأنا موجود
شوق: عبالي بعد
ساره: لحقي عالشوي أحترق
أبو سالم: سالم
سالم: هلا يبه
أبو سالم: شفيك وين سارح
سالم: أفكر برفيجي محمد مادري وين غاااط هالأيام أحس فيه شي
أم سالم: يمكن الرجال عنده ظروف
أبو سالم: أتصل عليه
سالم : مايرد
أبوسالم: اللهم أجعله خير
سالم: يلا ياشوق ماصار شوي يالجاهل
شوق: كاهو خلص بس الصبر ترى مطلوب
وأهم ياكلون طب عليهم خالد ١٦ سنه ومايهمه إلا بطنه ودمه خفيف وعلى نياته
خالد: شعندكم متجمعين شالطاري
ساره: بسم الله علينا
خالد: أقوووول قبائل العرب ماتجتمع إلا إذا في شي حق البطون{هههه}
(بيت أبومنصور)
أبو منصور (أبو أحمد)أخو أبو سالم وأكبر منه
الساعه ٩ مساءا
أبو منصور قاعد مع أم منصور ويشربون القهوة ويتسامرون
أم منصور:يانظر عيني عيالنا كبروا وخلنا نزوجهم ونفرح فيهم
أبو منصور: يصير خير
أم منصور: يعني أروح أدور لمنصور مره
ابو منصور: الرجال ماياخذ إلا بنت عمه ولاخير من خذا البعيده
أم منصور: بس بنات عمه صغار
أبو منصور: يكون أحسن عشان يربيها على طبايعه
أم منصور: يانظر عيني ترى الناس تطورت والدنيا تغيرت ومو كل شي بيبقى ع حاله
أبو منصور: فكينا من الخربطه الزايده وقوليلي باجر بيت أبوسالم بيروحون المزرعه
أم منصور: إيه توني صاكته من أم سالم تقول بيروحون
أبو منصور : علمي عيالج الخبول لاتنسين
أم منصور : إن شاء الله يانظر عيني
وأبو منصور قام وراح داره عشان ينام
وجت غدير بنت عم ساره ورفيجتها حيييل وتنادي يماااا وينج؟
أم منصور : كااااني بالصاله
غدير: ماماتي وينج ماشفتج اليوم
أم منصور: عند أم جراح بنتها ولدت وجابت بنوته
غدير: الحمد لله ع سلامتها.... أقول مره ماتقعد بالبيت من شارع لشارع ومن فريج لفريج
أم منصور: ياعمري لاتنسين إنج مثلي مره
غدير: لا ااا عاد مونفس طبعج أنا بجابل رجلي ٢٤ ساعه وبعطيه كل وقتي
أم منصور: عز الله إنه مقرود أمه داعيه عليه
غدير: أسم الله عليه؛
أم منصور: هذا وأهوا ماجاء تدافعين عنه
غدير: شعبالج بعد،......
بيت أبوسالم (غرفه ساره وشوق) الساعه ١٢ ليلا
ساره: يالله شقد مستانسه باجر المزرعه
شوق:ياعوووب البنات تبين تشوفين أحمد ها
ساره: جب مادريت عنه
شوق: ياعياره عيونج تفضج
ساره وأهيا تشوف عيونها في المنظره : عاد صج شواقه تبين عيوني إني أجذب
شوق : كاااااك... حدها تبين
ساره؛ وليش تضحكين ها
شوق: على شكلج كااااك
ساره: ضحكتي من سرج بلى
هيييه ليش ماذكرتيني أدق ع رنا الصالونه تسوي حواجبنا ونتحفحف
شوق: يوووه نسيت عادي باجر نمر صالون الجمعيه
ساره: إيه أشوفج مو مهتمه عشان فايز مسافر يدرس بمصر وسمعت إنه بيجي للمزرعه
شوق: جذبي ع غيري أصلا إذا جاء يكون عندي خبر
ساره: ساحره
شوق: أسم الله علي .. ياعمري قلبي دليلي
ساره: ماشي ياشواقه قلبج دليلج أوريج.
ويتهاوشون على سرايرهم بالمخدات
(القهوة)
أحمد:باجر بروح المزرعه وبشوف الحبايب
رفيجه علي: أوووه أكيد باجر بتحط جهازج مغلق
أحمد: ولاااا بعد أبكتب الرجاء عدم الإزعاج
علي: هنيالك يبه أفرح
أحمد: أقول علي سكسوكتي حلوه وإلا أحددها من جديد
علي: ويييه كل هذا عشان ست الحسن والجمال
أحمد: حدك عاااد
علي: يبا ما قلنا شي غلطه مطبعيه
أحمد: أقول شصار ع خطيبتك ماحددت متى العرس يالملقوف
علي: آنا الود ودي أخذها الحين وننحاش
أحمد: وليش صابر
علي: أهيا برابعه ثانوي و شسوي بأهلها شراطين بعقد الزواج بعد رابعه
أحمد: أحسن زين يسوون
علي: إنت ماتفهم إلي يشرطون الشرط هذا ناس متخلفين
أحمد : شلون علمني
علي: أنا أعلمك الحين البنت إذا كانت بآخر يوم بالإمتحانات يسمونها بنت صغيره وإذا خلصت وأول ماتطلع النتايج يسمونها مره
أحمد: أهاه
علي: تصدق إني خايف عليها تجيب دور ثاني
أحمد: هذا بدال لاتدعيلها قاعد وتتفاول عليها بالشر.
وقعد أحمد يفكر وقال: أيا الشيطان تقول خايف عليها تجيب دور ثاني
علي: إيه
أحمد: وجعيه إنت خايف تجيب دور ثاني عشان يأجلون العرس ها
علي: إنت شنو ماطوف . أشهد إني أبيها اليوم قبل باجر
أحمد: ترى الثقل زين
علي: جب جب طالعوا منو يعلمني
أحمد: خلاص لقيت لمشكلتك حل
علي: شنو؟
أحمد: أخطفها وإنحاش
علي: ودي اليوم قبل باجر
أحمد: بس تعااال وين بتروح إذا خطفتها
علي: للفندق طبعا
أحمد: هااا وشتسوي فيها
علي: أبصور معاها....
ههههه ويقعدون يضحكون
{{{الفصل الثاني}}}
في المزرعه
ساعه ١٢ ظهرا
ملاحظه/ المزرعه فيها مبنى للحريم وفيه ٨ غرف مقسمه ٥غرف لكل مره وعيالها وغرفه للخدامات وغرفه للبنات وصاله والمبنى الثاني الديوانيه
ومقسمه ديوانيه لشياب وديوانيه للشباب
الجد أبو راشد: أبو سالم شفيه تأخر عسى موصايرله شي
الجده أم راشد: يايوسف(متزوج ومرته هنادي صارلهم ١٠ سنين متزوجين وماجابو عيال وأهوا أخو أبو سالم وأبو منصور وعندهم أخو رابع أسمه أبو محمد) يايوسف دق عليهم شوفهم
يوسف : دقيت أهم بالطريج
أبو منصور (راشد): يبا ترى اليوم بطبخلك خوش طبخ
الجد أبوراشد: وأهو معصب ياويلي من طبخك تبي تسممني.
يوسف يغمز لأخوه أبو منصور ويقول بصوت واطي: فكنا ترى أهو على أي شي يعصب
... ويدخل عليهم أبومحمد (أهوا رجال يحب البر وحياته بالصقور وطبعه بداوي وحتى عايلته الكريمه ههه عنده محمد ٢٠ سنه وفاطمه ١٩)
السلاااام عليكم ورحمه الله وبركاته؛؛
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أبو محمد: شخباركم
الكل: الحمد لله
أبو محمد: شحبارك يبه وشخبار ضغطك
الجد أبو راشد: زين زين
أبو محمد:يبه شفيك معصب،؟
الجد: مافيني شي
ويوسف يهمس بأذن أبومحمد ويقول: إنت يعني ماتعرف أبوي يعصب ع أتفه الأشياء
أبو محمد: عزالله إنك صاج...
ويسمعون صوت الهرنات
لإن هذي من عادات أبوسالم إذا دش المزرعه ونزلو من السياره ودشوا داخل وسلمو ع بعض وقعدوا يتقهوون قبل الغدا
أم سالم: قومي ياساره إنتي وشوق نزلوا أغراضنا من السياره
أم محمد: وإنتي يافاطمه ساعدي بنات عمج
غدير: مابقى إلا أنا
أم محمد: وجعه أبوي قومي معاهم..
والبنات قاموا ينزلون الأغراض من السياره وأهم مندمجين بشيل الغراض أحمد ومحمد قاعدين يشوفونهم من بعيد
محمد: شوف أشكالهم تقول سيلانيات يشتغلون بضمير
أحمد: ياولد خلنا نروح نستعبط عليهم
محمد: يلا
ويروحون للبنات
محمد: مليكا جم هذا طماط
غدير وأهيا معصبه: جربته على راسك يالبطه السوده
محمد: أنا البطه السوده عدال يا الساحره
غدير: جب جب مابقى إلا الورعان يتمصخرون
محمد وأهوا يحاول إنه يلحقها يمسكه أحمد ويغمزه يقول أسألهم وين ساره_
محمد: يالعوبه ممكن سؤال؟
غدير: لأ
محمد: وين ساره
غدير: مراح أجاوبك
محمد: يالعوبه ترى سحاره الطماط بتصير بوجهج
غدير: ساره أمها طرشتها والحين بتجي؛؛
وسمعوا ساره بالممر جايه للبنات تقول: يووه شقحه(الدوره الشهريه) نزلت
وتركض غدير لساره وتقرصها وتقول: وطي صوتج أحمد أخوي جاي ياخذله شوفه إنصبي
محمد يأشر على ساره يناديها تعالي
ساره: غدير شيبي العبد
غدير: شدراني
وتعطي ساره ظهرها للباب وتطلع المرطب القلوس من مخبه مخفيه عند الصدر لزوم النصب الأقشر(سوالف حريم) وتروح تشيل وتقول لمحمد ناديتني
محمد : كنت أسأل وين الحريم
ساره: بالخيمه
محمد : ممكن سؤال؟
ساره: تفضل
محمد: منو شقحه ليكون إلي جت بالمزرعه من قبل المزيونه ؟
ساره وجهها صار أحمر وترد تقول: إيه هذي
أحمد: أحم أحم شلونج ساره
ساره: الحمد لله
أحمد: خلي الأغراض أنا أشيلهم عنج.
ساره تبي تبين لأحمد إنها خووش بنت يعني جيده وتشيل سحاره الخضرا يدخل عود الخشب بأصبعها ويطلع دم وصارخت صرخه صغيره لاشعوريه
أحمد: عسى ماشر
وتروح ساره وأهيا تبجي لإن الألم فضيع
محمد: يهب يالنصب
أحمد: أكيد جرحها الخشب
محمد:ياعوب البنات... ويردون لديوانيه
بعد الغداء الساعه ٣ العصر
غرفه البنات
فاطمه: حسافه ياشوق طافتنا الأحداث
شوق: آااخ لو إني معاكم
ساره: يعني شنو بتسوين؟
شوق: مراح أقول حررره
فاطمه: لو إني عندكم جان طردني محمد
غدير: وأهو يقدر وآنا موجوده
فاطمه: ليش قرقوش'-
ساره: لاتقعدون تتهاوشون
غدير: كااااك
فاطمه: وشفيها العوبه تضحك
غدير: تذكرت شكل ساره لما سألها محمد عن شقحه
الكل: هههه
ويطق باب الغرفه وإلا ميري الخادمه :غدير غدير بابا أحمد يبي إنتي
غدير :يلا آنا جايه
وتروح غدير لأحمد أخوها إلي تمون عليه حيل
أحمد: غدير طلبتج لاترديني
غدير: آمر
أحمد: حطي تلفونج عند ساره وبدز مسجات لساره وخليها تقراهم وحطي نفسج ماتدرين غدير: ماأقدر
أحمد: اجيبلج كرت بو ٥ دنانير
غدير : أبشر من عيوني يلا تبي شي
أحمد: سلامتج...
وترد غدير للبنات وتفتح الباب وتنط عليها شوق : ها شيبي
غدير: يالملقوفه أخت وأخوها شحشرج معاهم_@_
شوق: تحسفت إني سألتج
غدير: يكون أحسن
ويوصل مسج لتلفون غدير وتقول: ساره تكفين أقري المسج
يخاصمني حبك وإنت ما تدري/ رسمتك في نبض قلبي الأسير/ طاريك في دمي وقلبي يسري/
أغليك والمحبه مواجبها كثير/ سلامااات ياسارونه
وتقوله ساره بصوت عالي وماإنتبهت وأول ماشافت المرسل أحمد حذفت التلفون ع السرير
وتقول: أوريج ياغدير كنت حاسه إنج مسويه فيني مقلب
غدير: ههه مو مقلب هذا أحمد يبي يقول إلي بخاطره لج عن طريقي آنا مكتب تواصل الخدم مع أهلهم
فاطمه: ياعيني ومن الحب وما هبل هالخبلات
شوق: جب يالدبه إنتي أكبر خبله على وجه الارض
غدير: يلا ياساره شنو أرد
ساره: شنو تردين؟
غدير: الأخ ينطر جواب
شوق: عيب شالسوالف إلي مالها معنى يلا أختي ماعندها هالسوالف
غدير: عشتووو أقول خليني ساكته أحسن
فاطمه: دزيله ممكن طلب ٤ وجبات الستاك
ساره: شنو ستاك؟
غدير: قصدها ستيك
الكل: ههههه
شوق : تونا متغدين يالبطه
الساعه ٦مساءا
أبو منصور يتمشى في المزرعه مع أبوسالم
أبو منصور: ساره بنتك جم عمرها
أبوسالم: ١٨ سنه
ابو منصور: شخبار دراستها عساها زينه
أبو سالم: الحمد لله
أبو منصور: آنا طالبك يابو سالم
أبوسالم: آمر رقبتي سداده
أبو منصور: ابي بنتك ساره لولدي منصور
أبو سالم: بس أهوا كبير عليها شوي وبعد أحمد ولدك محيرها من عمر
أبو منصور: ياآخي التحيير هذا كلام خرابيط وكلام جهال ماخوذ خيره
أبو سالم:بس وأحمد
أبو منصور: ماعليك منه بيكبر وبينسى وبعدين أهوا توه ماأشتغل
ابو سالم: بس أهوا آخر سنه بالضباط وبيتخرج
أبو منصور: يعني أفهم من كلامك إنك بتردني
ابو سالم: لاياخوي مو قصدي بس خلنا نشاور
أبو منصور: آنا كلمتي وحده وهذا آخر شي عندي وإذا تبي تشاور بنتك ماعندي مانع بس إسمعني عدل إذا رفضتوا ولدي منصور ترى مابيني وبينك إي كلام
أبو سالم:استغفر ربك ياخوي وماراح يحصل إلا الخير بس طول بالك
أبو منصور: بعد النتايج ع طول أبي أسمع رايك
أبو سالم:يصير خير
ديوانية الشباب س ١ ليلا
محمد: أحمد قوم خلنا نروح نتحرش بالبنات
أحمد:لأ العقل زين
يرن نقال أحمد
أحمد: هلا علاوي
علي: هلاااا بو الشباب
أحمد : هلا فيك
علي: يااخي وينك ؟
أحمد: بفرنسا وطالع عالمريخ
علي: تطنز علي إنت ووجهك
أقووول تدري آنا ويني
أحمد: جدام بيت ندى
علي: شدراك
أحمد:وأكيد تنطر زولها يغرد جدامك
علي: إيه والله وودي أهجم وأطب على غرفتها وأكسر الدريشه
أحمد: لهدرجه الحب يسوي بلاوي@
يدخل الخط الثاني إنتظار
أحمد: يلا علي أخليك
علي:مع السلامه
أحمد: ألو
غدير: قوة
أحمد : الله يقويج
غدير: بليييز أبي خدمه
أحمد: شنو//
غدير: أبيك تفر فيني بالسياره
أحمد: ماشي يلا إطلعي
غدير: أوكي.. بااي
غدير وإهيا طالعه من غرفه البنات
فاطمه: غدور وين بتروحين جنج حراميه
غدير: لا حراميه ولاشي بس أحمد يبي أكل وبروح أسويله
فاطمه: تبين أساعدج
غدير: لأ مشكوره
وتروح غدير لأحمد إلي ناطرها بسيارته الجيب وتركب السياره
غدير: السلااام عليكم
أحمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته... ها وين تبين نفتر
غدير: إي مكان يعجبك ... ويوصل مسج لتلفون غدير
من ساره / وينج مو بالمطبخ وين منحاشه/
وماردت عليها وبعد ١٠ دقايق دقت ساره على غدير
غدير: ألو
ساره: وينج؟
غدير:بسم الله. آنا في مكان
ساره: بلا إستعباط قولي.
وويلف أحمد وجهه لغدير ويقولها إذا ساره خليها تجي معانا
غدير: آنا مع أحمد قاعدين نحوس بالسياره تعالي معانا
ساره: لأ فشله الحين بالليل
غدير: يلا عاد لافشله ولاشي
ساره: والبنات
غدير: جذبي عليهم وإلا عطيهم طاااف
ساره: أوكي
غدير: ننطرج عند باب المزرعه الخلفي
ساره: أوكي....
ويصفط أحمد عند الباب الخلفي وينطر وأهوا يقول بقلبه ياحلو هالزول ياجعلي أفديها ...
وأهم ينطرون شافوا مجموعه أشخاص ولما قربوا وإلا البنات كلهم جايين وتقول غدير: أنا قايلتها تجي بروحها
ويدشون السياره كلهم
البنات: السلام
أحمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فاطمه قاعده ورى كشن غدير وتهمس بإذن غدير وتقول: ها شخبار الطبخه عساج ماأحترقتي
.. وتعدل غدير قعدتها وترقع السالفه وتقول: بنات شرايكم نروح الجمعيه
فاطمه: لأ مانبي عيب
شوق بقلبها: عيب وراكبه معاه
وبالوقت هذا أحمد بعالم آخر وكله قاعد يعدل المنظره عشان يحطها على ساره ويسرح فيها وأهو مندمج بعيون ساره تنط فاطمه ويطلع وجهها ع المنظره ويقول بصوت عااالي: يمه
غدير: شفيك
أحمد يبي يرقع السالفه فقال: شفت فأر كبير
وطبعا البنات يصارخون
شوق: يمه لحقيني
فاطمه: يابنات أنا متعوده على حيوانات البر عادي يابنات لاتخافون
ساره: رد المزرعه خلاص مانبي
غدير: وينه وين إنحاش يمه قلبي.
أحمد ميت من الضحك وقعدوا البنات يبجون وظل أحمد يسكت فيهم ماسكتو وبعد ربع ساعه من حالة الخوف
شوق: ياجماعه تذكرت فأر بالبر عمرها ماصارت
أحمد: كااااك هذا مقلب
غدير: وجع إن شاء الله قلبي طاح بطني
ساره: أشوه
فاطمه: عزالله ذكيه ياشوق
أحمد يبي يلطف الجو فقال: شرايكم بآيس كريم
فاطمه بدون شعور: إيه
غدير: يالبطه ماصدقتي إي بلعه تجي والسلام__ إيه نبي..
تقربلي ونزلتها وطلبت مني انزلها :eh_s(6):
وتبي ردودكم على الروايه
)بسم الله الرحمن الرحيم)
{{{{{قولوله ياخذها}}}}}
للكاتبه الكويتيه:السحابه
أبطال القصه: ساره ١٨سنه ؛؛ أحمد ٢٢ سنه؛؛
الفصل الأول
بيت أبوسالم {أبو ساره} في حديقه البيت وقاعدين يشوون والجو كان فضييييع أبوسالم: ياعيال الله لايحرمنا من هاللمه قولوا آمين
الكل: آمييين
شوق{أخت ساره عمرها ١٧ أصغر من ساره بسنه} : يبا يبا يبا يبا
سالم: وحطبه
شوق :أظن ماناديتك
سالم: جب جب
أبو سالم: ها يابنيتي آمري
شوق: يبه الكباب نحط معاه طماط
أبوسالم كان يهمس بإذن أم سالم ويقول: بنااات هالأيام مايعرفون شي مامنهم فايده
ساره تنادي شوق: تعالي يحشون فيج
شوق: هااأااأ وأهيا تقرب صوبهم منو علميني بس منو!
أبوسالم:محد محد في أحد يحش في بنيتي حبيبتي وأنا موجود
شوق: عبالي بعد
ساره: لحقي عالشوي أحترق
أبو سالم: سالم
سالم: هلا يبه
أبو سالم: شفيك وين سارح
سالم: أفكر برفيجي محمد مادري وين غاااط هالأيام أحس فيه شي
أم سالم: يمكن الرجال عنده ظروف
أبو سالم: أتصل عليه
سالم : مايرد
أبوسالم: اللهم أجعله خير
سالم: يلا ياشوق ماصار شوي يالجاهل
شوق: كاهو خلص بس الصبر ترى مطلوب
وأهم ياكلون طب عليهم خالد ١٦ سنه ومايهمه إلا بطنه ودمه خفيف وعلى نياته
خالد: شعندكم متجمعين شالطاري
ساره: بسم الله علينا
خالد: أقوووول قبائل العرب ماتجتمع إلا إذا في شي حق البطون{هههه}
(بيت أبومنصور)
أبو منصور (أبو أحمد)أخو أبو سالم وأكبر منه
الساعه ٩ مساءا
أبو منصور قاعد مع أم منصور ويشربون القهوة ويتسامرون
أم منصور:يانظر عيني عيالنا كبروا وخلنا نزوجهم ونفرح فيهم
أبو منصور: يصير خير
أم منصور: يعني أروح أدور لمنصور مره
ابو منصور: الرجال ماياخذ إلا بنت عمه ولاخير من خذا البعيده
أم منصور: بس بنات عمه صغار
أبو منصور: يكون أحسن عشان يربيها على طبايعه
أم منصور: يانظر عيني ترى الناس تطورت والدنيا تغيرت ومو كل شي بيبقى ع حاله
أبو منصور: فكينا من الخربطه الزايده وقوليلي باجر بيت أبوسالم بيروحون المزرعه
أم منصور: إيه توني صاكته من أم سالم تقول بيروحون
أبو منصور : علمي عيالج الخبول لاتنسين
أم منصور : إن شاء الله يانظر عيني
وأبو منصور قام وراح داره عشان ينام
وجت غدير بنت عم ساره ورفيجتها حيييل وتنادي يماااا وينج؟
أم منصور : كااااني بالصاله
غدير: ماماتي وينج ماشفتج اليوم
أم منصور: عند أم جراح بنتها ولدت وجابت بنوته
غدير: الحمد لله ع سلامتها.... أقول مره ماتقعد بالبيت من شارع لشارع ومن فريج لفريج
أم منصور: ياعمري لاتنسين إنج مثلي مره
غدير: لا ااا عاد مونفس طبعج أنا بجابل رجلي ٢٤ ساعه وبعطيه كل وقتي
أم منصور: عز الله إنه مقرود أمه داعيه عليه
غدير: أسم الله عليه؛
أم منصور: هذا وأهوا ماجاء تدافعين عنه
غدير: شعبالج بعد،......
بيت أبوسالم (غرفه ساره وشوق) الساعه ١٢ ليلا
ساره: يالله شقد مستانسه باجر المزرعه
شوق:ياعوووب البنات تبين تشوفين أحمد ها
ساره: جب مادريت عنه
شوق: ياعياره عيونج تفضج
ساره وأهيا تشوف عيونها في المنظره : عاد صج شواقه تبين عيوني إني أجذب
شوق : كاااااك... حدها تبين
ساره؛ وليش تضحكين ها
شوق: على شكلج كااااك
ساره: ضحكتي من سرج بلى
هيييه ليش ماذكرتيني أدق ع رنا الصالونه تسوي حواجبنا ونتحفحف
شوق: يوووه نسيت عادي باجر نمر صالون الجمعيه
ساره: إيه أشوفج مو مهتمه عشان فايز مسافر يدرس بمصر وسمعت إنه بيجي للمزرعه
شوق: جذبي ع غيري أصلا إذا جاء يكون عندي خبر
ساره: ساحره
شوق: أسم الله علي .. ياعمري قلبي دليلي
ساره: ماشي ياشواقه قلبج دليلج أوريج.
ويتهاوشون على سرايرهم بالمخدات
(القهوة)
أحمد:باجر بروح المزرعه وبشوف الحبايب
رفيجه علي: أوووه أكيد باجر بتحط جهازج مغلق
أحمد: ولاااا بعد أبكتب الرجاء عدم الإزعاج
علي: هنيالك يبه أفرح
أحمد: أقول علي سكسوكتي حلوه وإلا أحددها من جديد
علي: ويييه كل هذا عشان ست الحسن والجمال
أحمد: حدك عاااد
علي: يبا ما قلنا شي غلطه مطبعيه
أحمد: أقول شصار ع خطيبتك ماحددت متى العرس يالملقوف
علي: آنا الود ودي أخذها الحين وننحاش
أحمد: وليش صابر
علي: أهيا برابعه ثانوي و شسوي بأهلها شراطين بعقد الزواج بعد رابعه
أحمد: أحسن زين يسوون
علي: إنت ماتفهم إلي يشرطون الشرط هذا ناس متخلفين
أحمد : شلون علمني
علي: أنا أعلمك الحين البنت إذا كانت بآخر يوم بالإمتحانات يسمونها بنت صغيره وإذا خلصت وأول ماتطلع النتايج يسمونها مره
أحمد: أهاه
علي: تصدق إني خايف عليها تجيب دور ثاني
أحمد: هذا بدال لاتدعيلها قاعد وتتفاول عليها بالشر.
وقعد أحمد يفكر وقال: أيا الشيطان تقول خايف عليها تجيب دور ثاني
علي: إيه
أحمد: وجعيه إنت خايف تجيب دور ثاني عشان يأجلون العرس ها
علي: إنت شنو ماطوف . أشهد إني أبيها اليوم قبل باجر
أحمد: ترى الثقل زين
علي: جب جب طالعوا منو يعلمني
أحمد: خلاص لقيت لمشكلتك حل
علي: شنو؟
أحمد: أخطفها وإنحاش
علي: ودي اليوم قبل باجر
أحمد: بس تعااال وين بتروح إذا خطفتها
علي: للفندق طبعا
أحمد: هااا وشتسوي فيها
علي: أبصور معاها....
ههههه ويقعدون يضحكون
{{{الفصل الثاني}}}
في المزرعه
ساعه ١٢ ظهرا
ملاحظه/ المزرعه فيها مبنى للحريم وفيه ٨ غرف مقسمه ٥غرف لكل مره وعيالها وغرفه للخدامات وغرفه للبنات وصاله والمبنى الثاني الديوانيه
ومقسمه ديوانيه لشياب وديوانيه للشباب
الجد أبو راشد: أبو سالم شفيه تأخر عسى موصايرله شي
الجده أم راشد: يايوسف(متزوج ومرته هنادي صارلهم ١٠ سنين متزوجين وماجابو عيال وأهوا أخو أبو سالم وأبو منصور وعندهم أخو رابع أسمه أبو محمد) يايوسف دق عليهم شوفهم
يوسف : دقيت أهم بالطريج
أبو منصور (راشد): يبا ترى اليوم بطبخلك خوش طبخ
الجد أبوراشد: وأهو معصب ياويلي من طبخك تبي تسممني.
يوسف يغمز لأخوه أبو منصور ويقول بصوت واطي: فكنا ترى أهو على أي شي يعصب
... ويدخل عليهم أبومحمد (أهوا رجال يحب البر وحياته بالصقور وطبعه بداوي وحتى عايلته الكريمه ههه عنده محمد ٢٠ سنه وفاطمه ١٩)
السلاااام عليكم ورحمه الله وبركاته؛؛
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أبو محمد: شخباركم
الكل: الحمد لله
أبو محمد: شحبارك يبه وشخبار ضغطك
الجد أبو راشد: زين زين
أبو محمد:يبه شفيك معصب،؟
الجد: مافيني شي
ويوسف يهمس بأذن أبومحمد ويقول: إنت يعني ماتعرف أبوي يعصب ع أتفه الأشياء
أبو محمد: عزالله إنك صاج...
ويسمعون صوت الهرنات
لإن هذي من عادات أبوسالم إذا دش المزرعه ونزلو من السياره ودشوا داخل وسلمو ع بعض وقعدوا يتقهوون قبل الغدا
أم سالم: قومي ياساره إنتي وشوق نزلوا أغراضنا من السياره
أم محمد: وإنتي يافاطمه ساعدي بنات عمج
غدير: مابقى إلا أنا
أم محمد: وجعه أبوي قومي معاهم..
والبنات قاموا ينزلون الأغراض من السياره وأهم مندمجين بشيل الغراض أحمد ومحمد قاعدين يشوفونهم من بعيد
محمد: شوف أشكالهم تقول سيلانيات يشتغلون بضمير
أحمد: ياولد خلنا نروح نستعبط عليهم
محمد: يلا
ويروحون للبنات
محمد: مليكا جم هذا طماط
غدير وأهيا معصبه: جربته على راسك يالبطه السوده
محمد: أنا البطه السوده عدال يا الساحره
غدير: جب جب مابقى إلا الورعان يتمصخرون
محمد وأهوا يحاول إنه يلحقها يمسكه أحمد ويغمزه يقول أسألهم وين ساره_
محمد: يالعوبه ممكن سؤال؟
غدير: لأ
محمد: وين ساره
غدير: مراح أجاوبك
محمد: يالعوبه ترى سحاره الطماط بتصير بوجهج
غدير: ساره أمها طرشتها والحين بتجي؛؛
وسمعوا ساره بالممر جايه للبنات تقول: يووه شقحه(الدوره الشهريه) نزلت
وتركض غدير لساره وتقرصها وتقول: وطي صوتج أحمد أخوي جاي ياخذله شوفه إنصبي
محمد يأشر على ساره يناديها تعالي
ساره: غدير شيبي العبد
غدير: شدراني
وتعطي ساره ظهرها للباب وتطلع المرطب القلوس من مخبه مخفيه عند الصدر لزوم النصب الأقشر(سوالف حريم) وتروح تشيل وتقول لمحمد ناديتني
محمد : كنت أسأل وين الحريم
ساره: بالخيمه
محمد : ممكن سؤال؟
ساره: تفضل
محمد: منو شقحه ليكون إلي جت بالمزرعه من قبل المزيونه ؟
ساره وجهها صار أحمر وترد تقول: إيه هذي
أحمد: أحم أحم شلونج ساره
ساره: الحمد لله
أحمد: خلي الأغراض أنا أشيلهم عنج.
ساره تبي تبين لأحمد إنها خووش بنت يعني جيده وتشيل سحاره الخضرا يدخل عود الخشب بأصبعها ويطلع دم وصارخت صرخه صغيره لاشعوريه
أحمد: عسى ماشر
وتروح ساره وأهيا تبجي لإن الألم فضيع
محمد: يهب يالنصب
أحمد: أكيد جرحها الخشب
محمد:ياعوب البنات... ويردون لديوانيه
بعد الغداء الساعه ٣ العصر
غرفه البنات
فاطمه: حسافه ياشوق طافتنا الأحداث
شوق: آااخ لو إني معاكم
ساره: يعني شنو بتسوين؟
شوق: مراح أقول حررره
فاطمه: لو إني عندكم جان طردني محمد
غدير: وأهو يقدر وآنا موجوده
فاطمه: ليش قرقوش'-
ساره: لاتقعدون تتهاوشون
غدير: كااااك
فاطمه: وشفيها العوبه تضحك
غدير: تذكرت شكل ساره لما سألها محمد عن شقحه
الكل: هههه
ويطق باب الغرفه وإلا ميري الخادمه :غدير غدير بابا أحمد يبي إنتي
غدير :يلا آنا جايه
وتروح غدير لأحمد أخوها إلي تمون عليه حيل
أحمد: غدير طلبتج لاترديني
غدير: آمر
أحمد: حطي تلفونج عند ساره وبدز مسجات لساره وخليها تقراهم وحطي نفسج ماتدرين غدير: ماأقدر
أحمد: اجيبلج كرت بو ٥ دنانير
غدير : أبشر من عيوني يلا تبي شي
أحمد: سلامتج...
وترد غدير للبنات وتفتح الباب وتنط عليها شوق : ها شيبي
غدير: يالملقوفه أخت وأخوها شحشرج معاهم_@_
شوق: تحسفت إني سألتج
غدير: يكون أحسن
ويوصل مسج لتلفون غدير وتقول: ساره تكفين أقري المسج
يخاصمني حبك وإنت ما تدري/ رسمتك في نبض قلبي الأسير/ طاريك في دمي وقلبي يسري/
أغليك والمحبه مواجبها كثير/ سلامااات ياسارونه
وتقوله ساره بصوت عالي وماإنتبهت وأول ماشافت المرسل أحمد حذفت التلفون ع السرير
وتقول: أوريج ياغدير كنت حاسه إنج مسويه فيني مقلب
غدير: ههه مو مقلب هذا أحمد يبي يقول إلي بخاطره لج عن طريقي آنا مكتب تواصل الخدم مع أهلهم
فاطمه: ياعيني ومن الحب وما هبل هالخبلات
شوق: جب يالدبه إنتي أكبر خبله على وجه الارض
غدير: يلا ياساره شنو أرد
ساره: شنو تردين؟
غدير: الأخ ينطر جواب
شوق: عيب شالسوالف إلي مالها معنى يلا أختي ماعندها هالسوالف
غدير: عشتووو أقول خليني ساكته أحسن
فاطمه: دزيله ممكن طلب ٤ وجبات الستاك
ساره: شنو ستاك؟
غدير: قصدها ستيك
الكل: ههههه
شوق : تونا متغدين يالبطه
الساعه ٦مساءا
أبو منصور يتمشى في المزرعه مع أبوسالم
أبو منصور: ساره بنتك جم عمرها
أبوسالم: ١٨ سنه
ابو منصور: شخبار دراستها عساها زينه
أبو سالم: الحمد لله
أبو منصور: آنا طالبك يابو سالم
أبوسالم: آمر رقبتي سداده
أبو منصور: ابي بنتك ساره لولدي منصور
أبو سالم: بس أهوا كبير عليها شوي وبعد أحمد ولدك محيرها من عمر
أبو منصور: ياآخي التحيير هذا كلام خرابيط وكلام جهال ماخوذ خيره
أبو سالم:بس وأحمد
أبو منصور: ماعليك منه بيكبر وبينسى وبعدين أهوا توه ماأشتغل
ابو سالم: بس أهوا آخر سنه بالضباط وبيتخرج
أبو منصور: يعني أفهم من كلامك إنك بتردني
ابو سالم: لاياخوي مو قصدي بس خلنا نشاور
أبو منصور: آنا كلمتي وحده وهذا آخر شي عندي وإذا تبي تشاور بنتك ماعندي مانع بس إسمعني عدل إذا رفضتوا ولدي منصور ترى مابيني وبينك إي كلام
أبو سالم:استغفر ربك ياخوي وماراح يحصل إلا الخير بس طول بالك
أبو منصور: بعد النتايج ع طول أبي أسمع رايك
أبو سالم:يصير خير
ديوانية الشباب س ١ ليلا
محمد: أحمد قوم خلنا نروح نتحرش بالبنات
أحمد:لأ العقل زين
يرن نقال أحمد
أحمد: هلا علاوي
علي: هلاااا بو الشباب
أحمد : هلا فيك
علي: يااخي وينك ؟
أحمد: بفرنسا وطالع عالمريخ
علي: تطنز علي إنت ووجهك
أقووول تدري آنا ويني
أحمد: جدام بيت ندى
علي: شدراك
أحمد:وأكيد تنطر زولها يغرد جدامك
علي: إيه والله وودي أهجم وأطب على غرفتها وأكسر الدريشه
أحمد: لهدرجه الحب يسوي بلاوي@
يدخل الخط الثاني إنتظار
أحمد: يلا علي أخليك
علي:مع السلامه
أحمد: ألو
غدير: قوة
أحمد : الله يقويج
غدير: بليييز أبي خدمه
أحمد: شنو//
غدير: أبيك تفر فيني بالسياره
أحمد: ماشي يلا إطلعي
غدير: أوكي.. بااي
غدير وإهيا طالعه من غرفه البنات
فاطمه: غدور وين بتروحين جنج حراميه
غدير: لا حراميه ولاشي بس أحمد يبي أكل وبروح أسويله
فاطمه: تبين أساعدج
غدير: لأ مشكوره
وتروح غدير لأحمد إلي ناطرها بسيارته الجيب وتركب السياره
غدير: السلااام عليكم
أحمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته... ها وين تبين نفتر
غدير: إي مكان يعجبك ... ويوصل مسج لتلفون غدير
من ساره / وينج مو بالمطبخ وين منحاشه/
وماردت عليها وبعد ١٠ دقايق دقت ساره على غدير
غدير: ألو
ساره: وينج؟
غدير:بسم الله. آنا في مكان
ساره: بلا إستعباط قولي.
وويلف أحمد وجهه لغدير ويقولها إذا ساره خليها تجي معانا
غدير: آنا مع أحمد قاعدين نحوس بالسياره تعالي معانا
ساره: لأ فشله الحين بالليل
غدير: يلا عاد لافشله ولاشي
ساره: والبنات
غدير: جذبي عليهم وإلا عطيهم طاااف
ساره: أوكي
غدير: ننطرج عند باب المزرعه الخلفي
ساره: أوكي....
ويصفط أحمد عند الباب الخلفي وينطر وأهوا يقول بقلبه ياحلو هالزول ياجعلي أفديها ...
وأهم ينطرون شافوا مجموعه أشخاص ولما قربوا وإلا البنات كلهم جايين وتقول غدير: أنا قايلتها تجي بروحها
ويدشون السياره كلهم
البنات: السلام
أحمد: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فاطمه قاعده ورى كشن غدير وتهمس بإذن غدير وتقول: ها شخبار الطبخه عساج ماأحترقتي
.. وتعدل غدير قعدتها وترقع السالفه وتقول: بنات شرايكم نروح الجمعيه
فاطمه: لأ مانبي عيب
شوق بقلبها: عيب وراكبه معاه
وبالوقت هذا أحمد بعالم آخر وكله قاعد يعدل المنظره عشان يحطها على ساره ويسرح فيها وأهو مندمج بعيون ساره تنط فاطمه ويطلع وجهها ع المنظره ويقول بصوت عااالي: يمه
غدير: شفيك
أحمد يبي يرقع السالفه فقال: شفت فأر كبير
وطبعا البنات يصارخون
شوق: يمه لحقيني
فاطمه: يابنات أنا متعوده على حيوانات البر عادي يابنات لاتخافون
ساره: رد المزرعه خلاص مانبي
غدير: وينه وين إنحاش يمه قلبي.
أحمد ميت من الضحك وقعدوا البنات يبجون وظل أحمد يسكت فيهم ماسكتو وبعد ربع ساعه من حالة الخوف
شوق: ياجماعه تذكرت فأر بالبر عمرها ماصارت
أحمد: كااااك هذا مقلب
غدير: وجع إن شاء الله قلبي طاح بطني
ساره: أشوه
فاطمه: عزالله ذكيه ياشوق
أحمد يبي يلطف الجو فقال: شرايكم بآيس كريم
فاطمه بدون شعور: إيه
غدير: يالبطه ماصدقتي إي بلعه تجي والسلام__ إيه نبي..