رسالة سيدة

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عنت صباحًا ، لا بد أنك مستيقظًا الآن و تود بأن تشرب مشروبًا دافئًا ، تناولته أنا قبلك ، و لكن لم يكن لذيذًا أبدًا لأنه

ربما ؛ يحب أن يصطحب الطعم المر ، و بعض طعم النجاح الفاشل ، أحب عصفورًا ، تحت نافذتي يغرد كرقصات

مشاعري ، إنه كان أسيرًا يومًا ، فصفق بجناحيه إلى الأفق حين حررته ، لكنه بقي في أسفل نافذتي ، يغرد لي معتذرًا

عنك ، جميل ، له قلبٌ كبير ، علمت أنه من المفترض أن له مكانة إلى قلبك دون كشف عن قلبك ، لن أعيد اسطوانتي

التي عهدتها مني ، إنه صباح الصمت ، إنه صباح السبت ، أردت أن أهنئك ليوم مولدك فاليوم هو يوم مولدٍ كرّست

جميع طاقتي و دمائي ؛ لأجلك ، اليوم كنت طفلًا بريئًا يانعًا ، كنت تحاول بعد أشهرٍ قليلة السير على أقدامك فتقع عندما

كنت لا أعيرك انتباهًا ، بين فواصل محطات الذكريات ، أراك طفلًا صغيرًا ، في عمر الزهور ، و أنا ، أصبحت عجوزًا

غير قادرة على آلامها العابرة ، أصبحت أبلغ الستين ، و أنت الآن في ريعان شبابك ، أصبحت تَبلغ الثلاثين يا بني ،

أنتظر عودتك الآن كي أحتفل بك و بهدية ربي التي فقدتها ، أما زلت بحاجةٍ إليّ أم أنك تعتمد على نفسك ، أووه لا أريد

أن أعيد اسطوانتي من جديد و كل عام و أنت أقرب إلى الله ثم إليّ . . والدتك .