- إنضم
- 19 يناير 2009
- المشاركات
- 10,508
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 38
السلام. عليكم ورحمة الله وبركاته
شلوونكم يالغاليات
طرأ بالي موضوع نوحد الدعاء لمرضي المسلمين
والله يابنات احنا عايشيين بنعمه الحمدلله يارب
لي فتره كله افكر بالمرضي وشلون يتعذبون ويتألمون
والله العظيم قلبي يتقطع ومابيدي شي غير الدعاء
تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده. فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب.
لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بما كتب الله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء.
و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة.
تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه." (
شرح المفردات:
1- النصب: التعب
2- الوصب: المرض
3- الهم: ما ينشأ من التفكر مما يُتأذى به.
4- الحزن: يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده.
5- الأذى : ما يلحق الشخص من تعدى غيره عليه.
6- الغم: كرب يحدث للنفس بسبب ما حصل.
و أجر المسلم على البلاء يصيبه قد يكون بتكفير ذنوب توازي هذا البلاء، فإن لم يكن له ذنب عوّض عن ذلك من الثواب بما يساوي ذلك البلاء.
و لكي يكون الأجر موفوراً و الثواب كاملاً فلا بد للمريض من آداب يلتزم بها في مرضه.
الدعاء<<<<<<
اللهم رب الناس أذهب البأس أشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك شفاء لا يغادر سقما
بسم الله المشافي المعافي نعوذ بالله وقدرته من شر مانجد ونحاذر
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جميع المسلمين ويشفينا
اميييين. يارب العالمين*
شلوونكم يالغاليات
طرأ بالي موضوع نوحد الدعاء لمرضي المسلمين
والله يابنات احنا عايشيين بنعمه الحمدلله يارب
لي فتره كله افكر بالمرضي وشلون يتعذبون ويتألمون
والله العظيم قلبي يتقطع ومابيدي شي غير الدعاء
تتوالى على الانسان أحوال من الضعف و القوة و الصحة و المرض ، و هي من جملة الابتلاء الذي يختبر الله تعالى به عباده. فإذا مرض العبد فصبر و احتسب الأجر عند الله كان مرضه هذا نافعاً له باكتساب الأجر و الثواب، و إن ضاق به صدراً و تبرّم به نفساً و اعترض عليه، كان حظه الخسران و العذاب.
لذا كان على المريض أن يكون يقظاً من هذه الجهة بأنه المقصود بهذا الابتلاء، فعليه أن يرضى بما كتب الله عليه، و لا يتبرم ، و لا يضيق صدره، بل يصبر و يحتسب و يبذل جهده في طلب الدواء.
و كل ما يسمى مرضاً يكتب به أجر للمسلم ، سواء كان مرضاً عضوياً أم عارضاً نفسياً أو داءً عضالاً أو وعكة عابرة.
تأمل قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" ما يصيب المسلم من نصب و لا وصب و لا هم و لا حزن و لا أذى و لا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاباه." (
شرح المفردات:
1- النصب: التعب
2- الوصب: المرض
3- الهم: ما ينشأ من التفكر مما يُتأذى به.
4- الحزن: يحدث لفقد ما يشق على المرء فقده.
5- الأذى : ما يلحق الشخص من تعدى غيره عليه.
6- الغم: كرب يحدث للنفس بسبب ما حصل.
و أجر المسلم على البلاء يصيبه قد يكون بتكفير ذنوب توازي هذا البلاء، فإن لم يكن له ذنب عوّض عن ذلك من الثواب بما يساوي ذلك البلاء.
و لكي يكون الأجر موفوراً و الثواب كاملاً فلا بد للمريض من آداب يلتزم بها في مرضه.
الدعاء<<<<<<
اللهم رب الناس أذهب البأس أشفي أنت الشافي لا شفاء إلا شفائك شفاء لا يغادر سقما
بسم الله المشافي المعافي نعوذ بالله وقدرته من شر مانجد ونحاذر
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي جميع المسلمين ويشفينا
اميييين. يارب العالمين*