ذكريات ( ايمليا).. قصتي الرائعه

  • بادئ الموضوع الخاتم الذهبي
  • تاريخ البدء
إنضم
28 يونيو 2009
المشاركات
178
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
هاهيه امليا جالسه على كرسيها بقرب من المدفأه تتذكر ايامها كل معتاد في كل يوم في نفس الوقت ونفس الحال لاتسمع في منزلها سو صوت السكون والقط النائم بجوارها تسكن ايميليا في قريه صغيره وهذه القريه عدد البيوت لايتجاوز العشره مع متجرا صغير ومخبز بجواره ..عرفت اميليا من اهل القريه بهدوءها وجمالها ونطوئها فلم يكن لها اصدقاء او حتى تعرف من يسكن في اقرب بيت يجاورها اكانت اميليا في منتصف الثلاثينيات ولاكن كل من رائها يحسبها في اوئل العشرنيات فقد كانت مرشوقة القوام ناعمة الملامح ذات شعر اسود داكن وبشرا بيضاء صافيه وعيون سوداء واسعه ...


احست اميليا بالبرد رغم جلوسها امام المدفأه فضمت يديها نحو جسدها وانزلت رأسها نحو صدرها وتنفست بعمق وزفرت كل مابصدرها ثما رفعت راسها نحو سماء ونظرت الى سقف منزلها الذي كان سكانا بسكون حياتها ذرفت دموعها ولم تغلق عينها وكأنها لاتريد اقفلهما لتنزل الدموع جميعها بلا رجعه فقد ملت من كثر بكائها وحزنها وبرود حياتها ...


............
ها وش رايكم اكمل قصتي ولا بايخه ابغا تشجيع عشان اكمل هذي اول مره اكتب بمنتدى
 
التعديل الأخير:

yooyoo

New member
إنضم
25 أكتوبر 2008
المشاركات
941
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
روعه كملي حبيبتي
 
إنضم
28 يونيو 2009
المشاركات
178
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اشرق صباح اليوم التالي وهاهي ايميليا تستيقض على صوت موزع الجرائد...

جرائد ..جرائد اخبار جديده جرائد ... هذا مكان يكره الغلام كل يوم
نزلت ايميليا من الدرج بتثاقل وكسل حتى وصلت الى باب البيت فتحته ودخل نور الشمس داخل المنزل المظلم وخرجت وهيه بالكاد تفتح عينيها لترى الجريده الملقاه عند درج البيت اخذتها وعادة مره اخر ولاكن قبل ان تصل الباب وتغلقه سمعت صوت يقول

صباح الخير ياجاره ...يوم جميل صحيح
كان صوت جارتها السمينه مادلين التي كانت هي ايضا تأخذ الجرائد ولاكن بعكس ايميليا لقد كانت نشيطه وحيويه رغم ثقل جسمها

اهلا اهلا ...ردت بهذه العبارات بكل استهتاروعدم مباله
قالت مادلين...هل تستطيعين شرب القهوه عندي ونتصفح سويا الجرائد
لم تكن ترغب اميليا كعادتها بالخروج او التكلم مع احد وردت وهيه على وشك اغلق الباب
لا لاأستطيع فقهوتي على انار الى لقاء

اغلقت الباب في وجه جارتها التي لم تستطيع حتى رد عليها
قالت..ياالاهي انسانه معقده ااااه سوف اذهب لدعو جارتي سالي لتسليني رغم اني استثقل دمها لاكن اهون بكثير من هذه المعقده

دخلت ايميليا لتعد لها فطار الصباح وبينما هي تسكب لنفسها فنجان قوه طرق الباب

اااه قلت لها انني لااريد ان اشرب معها فنجان قهوه الا تفهم هذه السمينه توجهت لباب وفتحته بقوه
نعم ماذا تريدين

لاكن لم يكن الطارق كما توقعت

كان الجار تومس لقد كان رجل عجوز بستنيات معتدل الجسم بشوش الوجه

اهلا جارتنا كيف حالك
بخير
اليوم احتفال بالقريه لسيد جايمس وقد كلفني مهمت دعوة اهل القريه الاحتفال سيقام ببيت السيد جمس لابد انك تعرفين البيت صحيح

لا لاأعرفه

ماذا ...قالها وهو مستغرب منها فهل في احد في القريه لايعرف منزل الدكتور جايمس
قلت لك لاأعرف منزل السيد جايمس
حسنن سوف اصفه لكي .انه سابع .............قاطعته ايميليا اسمع ايه العجوز انا لااريد ان احظر الاحتفال ولاأريدك ان تشرح شي انك تعطلني
احس بالاحراج وقال ...اسف الى القاء
اغلقت الباب وقالت....اففففففففف ياإلاهي الايفهمون اهل القريه اني لاأريد احد لاأريد احد

ظربت بيدها على طاوله بقوه واخذت تبكي بحرقه وجلست وغطت بيده على وجهه وبكيت الى ان استرحت

رغم قسوتها وجلفتها وانطوائها .... لا انها كانت تحمل قلبا كبير ومحب فهي لم تنسا زوجها وابنائها

..................................................

انتظروني اذا عجبتكم القصه
 
التعديل الأخير:
إنضم
28 يونيو 2009
المشاركات
178
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الساعه تشير الى الرابعه عصرا كانت ايميليا وقتها تتصفح بعض الصور من ذكريتها
عندما وقعت عيناها على صورة زوجها وابنائها تذكرت الحادث الاليم الذي افقدها ابنائها وزجها اغمضت عيناها لترا سيارتهم تهوي الى قاع الجبل وبينما هيه في ذكرياتها الاليمه سمعت صوت عزف وطبول تسير بشارع قطع هذا الضجيج ذكرياتها فتحت عيناها وشعرت بنسكاااب الدموع على خديها مسحت دموعها وقامت بثقل متجهه نحو النافذه لترى مايجري بالخارج رأت موكب بيضم جميع اهل القريه والكل سعيد ويرقص متبعين المسيره رأت جميع الاعمار كبار وصغار عجائز وشباب نساء ورجال
قالت ..الكل سعيد وكأنهم اسره واحده
ضغطت بيدها على الستار المعلق بنافذه وكأنها تلوم نفسها على حالتها
كان شعرها منسدلا على كتفيها وكان طويل فهي لم تقصه منذو الحادثه لقد مر على حادثها 3 سنوات لم تكن تهتم بنفسها رغم جمالها
نظرت الى النساء المتوجدات بالمسيره كانو جميلات شعرهن مسرح وقد وضعن بعض المكياج في وجههن وكانو يرتدون ملابس جذابه
تراجعت للخلف ونضرت الى المرأه من بعد وكأنها تخاف ان ترا وجهها فهي لم ترا وجهه بنظرت هاؤلاء النساء
ثم نظرت الى ملابسها كانت ترتدي قميص قطني ابيض قصير مخطط بزهري
قالت ...ياإلاهي هذا الثوب دائما ارتديه رغم انني املك غيره
لم تلاحظ قبل ذالك او لم تهتم بالاحر الى نفسها
اقتربت نحو المرأه اكثر لتجد ان بشرتها مرهقه وعيناها غائرتان وشعرها لم يسرح بطريقه جميل من وقت بعيد
كانت بقرب من المرأه صورتها مع عائلتها
لاول مره تمسك الصوره وتنظر الى نفسها فقط
قالت.... انني جميله
ثم نظرت مره اخر الى نفسها في المرأه
اااه ماذا يجري لست انا لست انا لست انا
وبدون شعور قذفت بجميع ماكان على تسريحه
وبكت كثيرا
وبعض بضع دقائق قامت متوجهه نحو الحمام وغتسلت ولاول مره تغتسل بهدف ان تصبح جميله
خرجت من الحمام وهيه مرتديه الروب
فتحت خزانت الملابس متفقده ملابسها الجميله ثم اخرجت ثوب سمواوي قصير اهداها ايها زوجها في عيد مولدها 30 لم تكن ترغب في استرجاع اي ذكريات فهي تريد ان تصبح سعيده في هذا اليوم
اغلقت الخزانه بسرعه واخذت الثوب ولبسته سريعا لم تكت ترغب بأن تعطي ذاكرتها اي مجال
وقفت امام المرأه امشطت شعرها ووضعت بعض المكياج ولاكن كانت يداها ترتجفاااان وكأنها اول مره تستخدم المكياج

وأخيرا بعد مرور عشر دقائق اصبحت جاهزه للخروج
القت نظره اخيره الى نفسها
كانت رائعت الجمال أمرأه تستحق ان تلقب بملكت جمال
اخذت شنطتها
ونزلت بخوف وتردد كبير
امسكت بيد الباب ولاحظت انها ترتجف بقوه فهذه المره الاول التي تخرج فيها الى مناسبه بعد الحادث
كانت تسير في الشارع وكان كل من يمر بها ينظر اليها وكأنهم لم يتعرفو عليها ..

لم تكن تعرف بيت السيد جايمس لذالك توقفت قليل لتسأل اي مار

عفوا اتدلني على بيت السيد جايمس .........وجهت سؤالها لاول مارا بها وكان شاب بنهاية الثلثنيات كان ذات ملامح قاسيه وشعر بني وقامه طويله بمنكبين عرضين لم يكن وسيما جدا ولاكنه كان جذاب

نعم يسرني ذالك فانا متجها ايضا الى منزله ...كان يقولها وهو يفحصها ببسمه جذابه
قالت في داخلها وهي تتصبب عرقا... يالها من بدايه انه لايروق لي ابدا
لم تتمكن من ان تترجع عن قرارها وضلت وقاقفه مكانها

قال السيد بعد ان مشي خطوات الى الامام ولتفت بتجاهها.....عفوا سيدتي انا مستعجل هل ستتبعيني ام ماااذا

قالت..ماذا الى اين
قال..ههههه هههههه ههههه الى اين لقد قلت انك تردين منزل السيد جايمس

ااه نعم نعم
سار امامها وهو يقول في داخله جميع النساء الجميلات اغبياء..ادخل يده في جيبه واخرج سجار وتوقف ليشعلها
سارت امامه بسرعه وكأنها لتريد ان تنتظره

قال... عفوا هل افتكرتي منزل السيد

توقفت لحظه لتنتظره وهيه منزعجه حتى انها لم تدر وجهها له فقد اكتفت ان تسمع قهقهته الساخره توقف بجانبها ولامس صدره كتفها وشعرت بقشعريره تسير بجسدها
وقال هامسن لها..... اسف لابد انني أأخرك
تركها واخذا يسير امامها وهي تنظر يمين وشمال تبحث عن اي شخص اخر يدلها عن مكان البيت ولاكن من سوء حظها انها لم تجد غير هذا المتعجرف
............................................ز