ريمه الكويت
New member
- إنضم
- 30 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 36,095
- مستوى التفاعل
- 13
- النقاط
- 0
في جريده عالم اليوم حاطين صورته والخبر
حالة اغماء كشفت مضاعفاته الخطيرة
دواء «قاتل» يباع في محال «العطارة»
كتب ناصر الحمود
سمعت مواطنة بوجود دواء يباع في محال العطارة لزيادة الوزن في وقت قياسي فذهبت إلى احد هذه المحال وابتلعت كمية من هذا الدواء وبعد ان تناولت جرعة منه اصيبت بحالة اغماء نقلت على أثرها إلى المستشف&<740; وعندما فحصها الطبيب المعالج اشتبه في انها محاولة انتحار فقام بتحويلها إلى المحقق وبعد ان فاقت من الغيبوبة كشفت عن تعاطيها دواء لزيادة الوزن اشترته من احد محال العطارة وبعد البحث والتدقيق في نوعية هذا الدواء تبين انه صيني الصنع وغير مسجل بوزارة الصحة ولاتعرف تركيبته وليس له وكيل بالكويت ويحتوي على مادة الكيرتوزون التي تضر بالكبد كما انه غير محدد التسعيرة ويباع في محال العطارة ولا يباع في الصيدليات.
وقد أكد مصدر طبي لـ«عالم اليوم» ان هذاء الدواء له مضاعفات خطيرة ويؤدي إلى فشل كلوي نتيجة احتباس الماء في الجسم وانه صناعة شرق آسيوية وممنوع بيعه في الصيدليات ولكنه يتم توزيعه وبيعه بطريقة غير قانونية في «محال العطارة».
وأكد المصدر الطبي ان هذا الدواء يحتوي على مادة «الكيرتوزون» التي تسبب العديد من الاضرار للجسم وانه عبارة عن قنابل موقوتة قد تؤدي إلى وفاة من يتعاطاها.
وأوضح المصدر الطبي ان هذه الادوية تستخدمها النساء لتخفيض الوزن غير مدركة لخطورتها اذا انها قد تؤدي إلى فقدان الحياة وان من يريد زيادة وزنه عليه ان يذهب إلى الاستشارين والمتخصصين لعمل برنامج صحي وطبي لهم. ونحن هنا نتساءل من يتحمل مسؤولية انتشار مثل هذه الادوية وبيعها للناس دون رقابة هل وزارة التجارة وخصوصاً قسم ادارة تفتيش الادوية والذي لا يمارس دوره الرقابي أم انها وزارة الصحة التي تسمح للعطارين ببيع ادوية شديدة الخطورة على الصحة والحياة؟.
حالة اغماء كشفت مضاعفاته الخطيرة
دواء «قاتل» يباع في محال «العطارة»
كتب ناصر الحمود
سمعت مواطنة بوجود دواء يباع في محال العطارة لزيادة الوزن في وقت قياسي فذهبت إلى احد هذه المحال وابتلعت كمية من هذا الدواء وبعد ان تناولت جرعة منه اصيبت بحالة اغماء نقلت على أثرها إلى المستشف&<740; وعندما فحصها الطبيب المعالج اشتبه في انها محاولة انتحار فقام بتحويلها إلى المحقق وبعد ان فاقت من الغيبوبة كشفت عن تعاطيها دواء لزيادة الوزن اشترته من احد محال العطارة وبعد البحث والتدقيق في نوعية هذا الدواء تبين انه صيني الصنع وغير مسجل بوزارة الصحة ولاتعرف تركيبته وليس له وكيل بالكويت ويحتوي على مادة الكيرتوزون التي تضر بالكبد كما انه غير محدد التسعيرة ويباع في محال العطارة ولا يباع في الصيدليات.
وقد أكد مصدر طبي لـ«عالم اليوم» ان هذاء الدواء له مضاعفات خطيرة ويؤدي إلى فشل كلوي نتيجة احتباس الماء في الجسم وانه صناعة شرق آسيوية وممنوع بيعه في الصيدليات ولكنه يتم توزيعه وبيعه بطريقة غير قانونية في «محال العطارة».
وأكد المصدر الطبي ان هذا الدواء يحتوي على مادة «الكيرتوزون» التي تسبب العديد من الاضرار للجسم وانه عبارة عن قنابل موقوتة قد تؤدي إلى وفاة من يتعاطاها.
وأوضح المصدر الطبي ان هذه الادوية تستخدمها النساء لتخفيض الوزن غير مدركة لخطورتها اذا انها قد تؤدي إلى فقدان الحياة وان من يريد زيادة وزنه عليه ان يذهب إلى الاستشارين والمتخصصين لعمل برنامج صحي وطبي لهم. ونحن هنا نتساءل من يتحمل مسؤولية انتشار مثل هذه الادوية وبيعها للناس دون رقابة هل وزارة التجارة وخصوصاً قسم ادارة تفتيش الادوية والذي لا يمارس دوره الرقابي أم انها وزارة الصحة التي تسمح للعطارين ببيع ادوية شديدة الخطورة على الصحة والحياة؟.