حلو العنوان صح
بس الموضوع احلى بكتييير
الي عاجبها موضوعي اهلا وسهلا فيها
والي مو عاجبها احترم رايها وكل شخص حر برايه بالاخير
حكم عمليات التجميل
وهي العمليات التي يقصد منها تحسين المظهر، وتجديد الشباب دون وجود دوافع ضرورية، أو حاجية تستلزم فعلها.
وبالنظر في كثير من الكتب التي تناولت هذه القضية نجدها قد سارت على القول بتحريم هذا النوع من العمليات؛ لأنها لا تشتمل على دوافع ضرورية، ولا حاجية، ولأن فيها تغييراً لخلقة الله والعبث بها حسب الأهواء.
ويستدلون عليه بالآية التي في سورة النساء من قوله تعالى: {... وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ }[1]
وبالأحاديث المشتملة على علة التغيير في معرض النهي عن النمص، والتفليج، والوشر كحديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه عندما قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات، والمتفلجات للحسن، والآتي يغيرن خلق الله". [2]
مشيرين إلى أن الآية وتلك الأحاديث تجمع في علة النهي بين تغيير الخلقة وطلب الحسن، وهما معنيان موجودان في الجراحة التجميلية التحسينية، وعليه تعتبر داخلة في هذا الوعيد الشديد، ولا يجوز فعلها. [3]
وهي قوله تعالى: {وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ[4]* آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا}
ب- أما السنة:
فقوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمات، والمستوشمات[10]والمتنمصات[11]والمتفلجات[12]للحسن، المغيرات خلق الله"[13]
ونحو هذا الحديث مما هو في معناه، والحديث يزجر عن الوشم والنمص والتفليج.
فأما الوشم، فهو محرم بالاتفاق[14]، لما فيها من الإيذاء، وإنحباس الدم، حتى أن من العلماء من ناقش مسألة الدم المنجس بسببه، وذهب إلى وجوب إزالته إذا أمكن وما لم يؤد إلى ضررٍ أكبر؛ لما فيه من النجاسة المانعة من صحة الطهارة والعبادة6، كما أنه لا يكاد يستحسن، وبه يتأذى الجلد[15]
وبالنظر في سياق الحديث نجد أن علة النهي عن الوشم، والنمص، والتلفليج هو الحسن، وتغيير خلق الله.
مقتطفات من تجميعي
وفقكن الله جميعا
بس الموضوع احلى بكتييير
الي عاجبها موضوعي اهلا وسهلا فيها
والي مو عاجبها احترم رايها وكل شخص حر برايه بالاخير
حكم عمليات التجميل
وهي العمليات التي يقصد منها تحسين المظهر، وتجديد الشباب دون وجود دوافع ضرورية، أو حاجية تستلزم فعلها.
وبالنظر في كثير من الكتب التي تناولت هذه القضية نجدها قد سارت على القول بتحريم هذا النوع من العمليات؛ لأنها لا تشتمل على دوافع ضرورية، ولا حاجية، ولأن فيها تغييراً لخلقة الله والعبث بها حسب الأهواء.
ويستدلون عليه بالآية التي في سورة النساء من قوله تعالى: {... وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ }[1]
وبالأحاديث المشتملة على علة التغيير في معرض النهي عن النمص، والتفليج، والوشر كحديث عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه عندما قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات، والمتفلجات للحسن، والآتي يغيرن خلق الله". [2]
مشيرين إلى أن الآية وتلك الأحاديث تجمع في علة النهي بين تغيير الخلقة وطلب الحسن، وهما معنيان موجودان في الجراحة التجميلية التحسينية، وعليه تعتبر داخلة في هذا الوعيد الشديد، ولا يجوز فعلها. [3]
وهي قوله تعالى: {وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ[4]* آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا}
ب- أما السنة:
فقوله صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الواشمات، والمستوشمات[10]والمتنمصات[11]والمتفلجات[12]للحسن، المغيرات خلق الله"[13]
ونحو هذا الحديث مما هو في معناه، والحديث يزجر عن الوشم والنمص والتفليج.
فأما الوشم، فهو محرم بالاتفاق[14]، لما فيها من الإيذاء، وإنحباس الدم، حتى أن من العلماء من ناقش مسألة الدم المنجس بسببه، وذهب إلى وجوب إزالته إذا أمكن وما لم يؤد إلى ضررٍ أكبر؛ لما فيه من النجاسة المانعة من صحة الطهارة والعبادة6، كما أنه لا يكاد يستحسن، وبه يتأذى الجلد[15]
وبالنظر في سياق الحديث نجد أن علة النهي عن الوشم، والنمص، والتلفليج هو الحسن، وتغيير خلق الله.
مقتطفات من تجميعي
وفقكن الله جميعا
التعديل الأخير: