أم ملاك
New member
- إنضم
- 11 يناير 2005
- المشاركات
- 1,615
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- العمر
- 43
يحدث في الكويت الآن وبعضها فايف ستار دزة... على بعارين
كتبت نورا جنات: في زمن أصبحت فيه العادات والتقاليد شيئا من «الماضي الجميل»، تغمرك السعادة وأنت تشتم عبق ورائحة التراث الكويتي الأصيل وهي تبعث في «قليل» من الاشياء حولنا.
فقديما كان للزواج مراسم وطقوس عديدة،بعضها اندثر والبعض الآخر ما زال متشبثا برداء المجتمع العصري، و«الدزة» كتقليد يميز العرس الكويتي قديما وحديثا..، كان حظها افضل من غيرها، فلم تتلاشى كغيرها من العادات ولكن تمت «عصرنتها» وأدخلت عليها العديد من التعديلات لتصبح دزة «فايف ستارز»!
وأحاول ان استنطق صفحات وذكريات الماضي مع السيدة «ام ثنيان» وهي سيدة كويتية مسنة تجاوزت العقد السابع من العمر، تقول ام ثنيان التي زوجت اربعة من ابنائها الرجال وتستعد لتزويج الخامس: كلهم بلا استثناء سويت حق حريمهم دزة..، بس لأن صحتي ما تساعدني، بناتي تكفلن بالموضوع وهن اللي رحن للسوق واشترين وجهزن صندوق الدزة.. وبصراحة ما قصرن.
وتدير ام ثنيان بصرها وتحاول استعادة الذكريات قبل ان تكمل قائلة «الدزة على أيامنا كانت غير.. صندوق مبيت في احسن الاحوال، وممكن تكون «بقشة» عودة فيها ملابس للعروس والطيب والعباية..، وبعض الناس يحرصون على وضع «النبات» علشان «يحلي ايامهم» بالاضافة الى ثوب وسجادة للصلاة وطبعا صندوق صغير او كيس يوضع فيه «المهر» وقرآن.
وعما اذا كانت قد حرصت على وضع هذه الاشياء التقليدية في صناديق دزة اولادها تؤكد ام ثنيان على ان هذه الاشياء لا غنى عنها وهي اساس الدزة.. حتى لو كانت العروس «سفور» ولا ترتدي العباية بس الأصول أصول. وتستطرد ام ثنيان موضحة: احد ابنائي تزوج اجنبية بس هم سوينالها دزة انبهرت بها خاصة وانها كانت عبارة عن صندوق مبيت، اعتبرته تحفة وتعرضه في مكان بارز عندها في البيت رغم مرور 10 سنوات على زواجها من ابني.
وصمتت ام ثنيان وكأنها تسترجع حلما قديما لم يغادر ذاكرتها بعد، عندما سألتها عما اذا كانت ما زالت تتذكر «دزتها»، وبابتسامة ممزوجة بالخجل قالت: «اذكرها زين.. واذكر يوم (فلّة الدزة)، واذكر دخلة قريباتنا وحريم العائلة، واهل زوجي بيننا بعد صلاة العشاء، وهم شايلين الدزة..، واذكر ان (حماتي) اخت زوجي الله يرحمها برحمته اهي اللي كانت شايلة صندوق الدزة.. هالصندوق كنت احتفظ فيه، بس بعد الغزو طلعنا ورحنا للسعودية، وبعد التحرير لما رجعنا، لقينا البيت «يصفر» بعد ان سرقه اولاد الحرام، وما تحسرت على شيء في البيت كثر ما تحسرت على صندوق دزتي».
دزة السيف
و«أواسي» ام ثنيان على فقدانها لذلك الصندوق العزيز على قلبها قبل ان اودعها متجهة الى المصممة عائشة السيف.. وهي شابة كويتية في نهاية العشرينات من عمرها اشتهرت بتصميم صناديق الدزة بطرق حديثة ومبتكرة. تقول عائشة: أصمم كوش الافراح وصناديق المهر والدزة والمفارش واواني التقديم في الافراح وكل مستحدثات العرس الكويتي الحديث، وعن دزة العروس تقول المصممة عائشة السيف: دزة العروس تظل موجودة لدى بعض العائلات، وهناك من لا يبالي بها ويفضل الاهتمام بأمور اخرى كحفل الزفاف والاستقبال..، وتضيف عائشة: طبعا الدزة اختلفت عن ايام زمان ولكن المضمون واحد وهي انها هدية من المعرس الى عروسه وهي تعكس اهتمام اهل المعرس بالعروس، ومدى تقديرهم للعروس واهلها، ولهذا تأخذ «الدزة» من وقت اهل المعرس الكثير بالسؤال عن ما هو جديد وغريب، واحيانا يسافرون لدول اخرى خصيصا لاحضار الصناديق، كالصناديق المغربية التي يجلبونها من المغرب وصناديق الفضة وصناديق النحاس، والبعض يفضل صناديق مرسومة يدويا يمكن الاحتفاظ بها كتحفة وديكور فيها بعد والصندوق المبيت مازال مطلوبا حتى الآن.
وتستطرد المصممة عائشة السيف قائلة: لا أحد ينكر اليوم ان صندوق الدزة اصبح وسيلة من وسائل المباهاة بين العائلات، واصبح يعبر عن القدرة المالية للأسر..، والاسعار ليست ثابتة.. فهناك من يسعى لكل ما هو غريب وجديد ويطلب منا تجهيز كل محتويات صندوق الدزة من الألف الى الياء طبعا فيما عدا المهر وهناك من يحدد لنا ميزانية نعمل على اساسها، وهناك من يقوم بجلب كل مستلزمات الصندوق لنقوم نحن بترتيب وضعها وتزيينها خصوصا عندما يتطلب الامر تلبيس الصندوق من الداخل بخامات معينة او تنسيق زهور طبيعية او مجففة على الصندوق من الخارج.
دزة .. البعارين
وفي منطقة بيان.. كان المشهد مثيرا للدهشة والاستغراب وللوهلة الاولى، قد يخيل للرائي ان الزمن قد عاد به خمسين أو ستين عاما للوراء وربما اكثر..، حدث ذلك عندما قرر احمد خان وهو شاب في السادسة والعشرين من عمره ان يحتفل بزواجه وبدزة عروسه بصورة غير تقليدية يذكرها القاصي والداني في الكويت.. وتحدثنا أم احمد عن ولدها قائلة: كثيرا ما فاجأنا ولدي احمد بأفكاره غير التقليدية في مناسبات عديدة، فهو يمتلك شخصية مرحة تكره الروتين وتعشق المفاجآت..، وعندما حان موعد زواجه، وجدته شارد الذهن ولم اسأله لعلمي بأنه لن يفوت هذه المناسبة دون ان يترك لمساته غير التقليدية عليها، وهذا ما حدث، فقد فاجأني برغبته في ان تكون دزة عروسه غريبة وغير تقليدية..، وعندما سألته عن ما يدور بذهنه اخبرني بأنه ينوي احضار عدة جمال لتنقل صناديق الدزة لبيت العروس، وكانت الفكرة مجنونة جدا.
تستطرد موضحة: سألت احمد عن امكانية تنفيذ هذه الدزة الغريبة خاصة وان بيتنا يقع في منطقة قرطبة وبيت العروسة في بيان، فكيف ستسير الجمال كل هذه المسافة وكم من الوقت تستغرق وكيف تسير بالشوارع مع وجود السيارات؟
تقول أم احمد.. سألته كل هذه الاسئلة ولكنه لم يرد عليَّ واخبرني بأن لا اقلق لأنه سيقوم بترتيب كل شيء..، وكل ما عليَّ هو البدء في اعداد دزة عروسة.
وبالفعل، سافرت الى دبي، واشتريت من احد المحال هناك عدد 6 صناديق من الفضة، واشتريت اجود انواع الطيب والبخور، وعدت للكويت لاستكمل مهمة اعداد دزة العروس، الميزانية كانت مفتوحة فعروس ابني احمد تستاهل، ولأنني كنت حريصة على ان لا اشتري الا ما يروق لها، كنت اصطحبها معي لتختار كل مكونات دزتها بنفسها، من الالف الى الياء، وطبعا دون ان تعرف بفكرة احمد المجنونة، وهكذا حتى ملأت 6 صناديق من الفضة بكل لوازم العروس، احذية شنط، ملابس، عطور، مجوهرات، بالاضافة الى الامور التقليدية التي لا تخلو منها أي دزة كسجاد وثوب للصلاة، وقرآن، وعباءة و«نزبة» للصلاة عند الشيعة.
وحينما دنت اللحظة، احضر احمد عدة جمال من «كبد» وتقرر ان تنطلق الجمال بصناديق الدزة من بيت احد أقاربنا في منطقة بيان، لقربه من بيت العروس وذلك لصعوبة عمل ذلك انطلاقا من بيتنا بمنطقة قرطبة كل هذا والعروس واهلها لا يعلمون شيئا عن كل هذه الترتيبات، وبالفعل تم تحميل الصناديق الستة على ظهور الجمال، واستغرقت عملية وصول الجمال المحملة بدزة العروس ساعة تقريبا رغم انها تمت داخل حدود المنطقة، ولكن فضول الناس وتوقفهم بسياراتهم للمشاهدة عرقل وصول «الموكب» في المدة المحددة المتوقعة ولم يكن ذلك كل ما رتبه احمد، فقد تقدم موكب الجمال اسطول من السيارات، وعدد من اصدقائه واخوانه وكانوا يحملون اواني الفضة المليئة بالحلويات الكويتية التقليدية وانواع الشوكولا، ووصل الموكب لبيت اهل العروس التي انبهرت وكانت في قمة سعادتها بهذه الدزة الغريبة الفريدة من نوعها والتي سيذكرها الجميع».
(الموضوع منقول من جريده الوطن 16/يوليو وكنت اتمنى احط الصور اللي بالجريده يكون احلى الموضوع بس موقع الجريده مافيه صور الموضوع ، اتمنى ان اي وحده من الخوات اذا تعرف تعرض الصور من الجريده تحطهم واكون شاكره لها)
كتبت نورا جنات: في زمن أصبحت فيه العادات والتقاليد شيئا من «الماضي الجميل»، تغمرك السعادة وأنت تشتم عبق ورائحة التراث الكويتي الأصيل وهي تبعث في «قليل» من الاشياء حولنا.
فقديما كان للزواج مراسم وطقوس عديدة،بعضها اندثر والبعض الآخر ما زال متشبثا برداء المجتمع العصري، و«الدزة» كتقليد يميز العرس الكويتي قديما وحديثا..، كان حظها افضل من غيرها، فلم تتلاشى كغيرها من العادات ولكن تمت «عصرنتها» وأدخلت عليها العديد من التعديلات لتصبح دزة «فايف ستارز»!
وأحاول ان استنطق صفحات وذكريات الماضي مع السيدة «ام ثنيان» وهي سيدة كويتية مسنة تجاوزت العقد السابع من العمر، تقول ام ثنيان التي زوجت اربعة من ابنائها الرجال وتستعد لتزويج الخامس: كلهم بلا استثناء سويت حق حريمهم دزة..، بس لأن صحتي ما تساعدني، بناتي تكفلن بالموضوع وهن اللي رحن للسوق واشترين وجهزن صندوق الدزة.. وبصراحة ما قصرن.
وتدير ام ثنيان بصرها وتحاول استعادة الذكريات قبل ان تكمل قائلة «الدزة على أيامنا كانت غير.. صندوق مبيت في احسن الاحوال، وممكن تكون «بقشة» عودة فيها ملابس للعروس والطيب والعباية..، وبعض الناس يحرصون على وضع «النبات» علشان «يحلي ايامهم» بالاضافة الى ثوب وسجادة للصلاة وطبعا صندوق صغير او كيس يوضع فيه «المهر» وقرآن.
وعما اذا كانت قد حرصت على وضع هذه الاشياء التقليدية في صناديق دزة اولادها تؤكد ام ثنيان على ان هذه الاشياء لا غنى عنها وهي اساس الدزة.. حتى لو كانت العروس «سفور» ولا ترتدي العباية بس الأصول أصول. وتستطرد ام ثنيان موضحة: احد ابنائي تزوج اجنبية بس هم سوينالها دزة انبهرت بها خاصة وانها كانت عبارة عن صندوق مبيت، اعتبرته تحفة وتعرضه في مكان بارز عندها في البيت رغم مرور 10 سنوات على زواجها من ابني.
وصمتت ام ثنيان وكأنها تسترجع حلما قديما لم يغادر ذاكرتها بعد، عندما سألتها عما اذا كانت ما زالت تتذكر «دزتها»، وبابتسامة ممزوجة بالخجل قالت: «اذكرها زين.. واذكر يوم (فلّة الدزة)، واذكر دخلة قريباتنا وحريم العائلة، واهل زوجي بيننا بعد صلاة العشاء، وهم شايلين الدزة..، واذكر ان (حماتي) اخت زوجي الله يرحمها برحمته اهي اللي كانت شايلة صندوق الدزة.. هالصندوق كنت احتفظ فيه، بس بعد الغزو طلعنا ورحنا للسعودية، وبعد التحرير لما رجعنا، لقينا البيت «يصفر» بعد ان سرقه اولاد الحرام، وما تحسرت على شيء في البيت كثر ما تحسرت على صندوق دزتي».
دزة السيف
و«أواسي» ام ثنيان على فقدانها لذلك الصندوق العزيز على قلبها قبل ان اودعها متجهة الى المصممة عائشة السيف.. وهي شابة كويتية في نهاية العشرينات من عمرها اشتهرت بتصميم صناديق الدزة بطرق حديثة ومبتكرة. تقول عائشة: أصمم كوش الافراح وصناديق المهر والدزة والمفارش واواني التقديم في الافراح وكل مستحدثات العرس الكويتي الحديث، وعن دزة العروس تقول المصممة عائشة السيف: دزة العروس تظل موجودة لدى بعض العائلات، وهناك من لا يبالي بها ويفضل الاهتمام بأمور اخرى كحفل الزفاف والاستقبال..، وتضيف عائشة: طبعا الدزة اختلفت عن ايام زمان ولكن المضمون واحد وهي انها هدية من المعرس الى عروسه وهي تعكس اهتمام اهل المعرس بالعروس، ومدى تقديرهم للعروس واهلها، ولهذا تأخذ «الدزة» من وقت اهل المعرس الكثير بالسؤال عن ما هو جديد وغريب، واحيانا يسافرون لدول اخرى خصيصا لاحضار الصناديق، كالصناديق المغربية التي يجلبونها من المغرب وصناديق الفضة وصناديق النحاس، والبعض يفضل صناديق مرسومة يدويا يمكن الاحتفاظ بها كتحفة وديكور فيها بعد والصندوق المبيت مازال مطلوبا حتى الآن.
وتستطرد المصممة عائشة السيف قائلة: لا أحد ينكر اليوم ان صندوق الدزة اصبح وسيلة من وسائل المباهاة بين العائلات، واصبح يعبر عن القدرة المالية للأسر..، والاسعار ليست ثابتة.. فهناك من يسعى لكل ما هو غريب وجديد ويطلب منا تجهيز كل محتويات صندوق الدزة من الألف الى الياء طبعا فيما عدا المهر وهناك من يحدد لنا ميزانية نعمل على اساسها، وهناك من يقوم بجلب كل مستلزمات الصندوق لنقوم نحن بترتيب وضعها وتزيينها خصوصا عندما يتطلب الامر تلبيس الصندوق من الداخل بخامات معينة او تنسيق زهور طبيعية او مجففة على الصندوق من الخارج.
دزة .. البعارين
وفي منطقة بيان.. كان المشهد مثيرا للدهشة والاستغراب وللوهلة الاولى، قد يخيل للرائي ان الزمن قد عاد به خمسين أو ستين عاما للوراء وربما اكثر..، حدث ذلك عندما قرر احمد خان وهو شاب في السادسة والعشرين من عمره ان يحتفل بزواجه وبدزة عروسه بصورة غير تقليدية يذكرها القاصي والداني في الكويت.. وتحدثنا أم احمد عن ولدها قائلة: كثيرا ما فاجأنا ولدي احمد بأفكاره غير التقليدية في مناسبات عديدة، فهو يمتلك شخصية مرحة تكره الروتين وتعشق المفاجآت..، وعندما حان موعد زواجه، وجدته شارد الذهن ولم اسأله لعلمي بأنه لن يفوت هذه المناسبة دون ان يترك لمساته غير التقليدية عليها، وهذا ما حدث، فقد فاجأني برغبته في ان تكون دزة عروسه غريبة وغير تقليدية..، وعندما سألته عن ما يدور بذهنه اخبرني بأنه ينوي احضار عدة جمال لتنقل صناديق الدزة لبيت العروس، وكانت الفكرة مجنونة جدا.
تستطرد موضحة: سألت احمد عن امكانية تنفيذ هذه الدزة الغريبة خاصة وان بيتنا يقع في منطقة قرطبة وبيت العروسة في بيان، فكيف ستسير الجمال كل هذه المسافة وكم من الوقت تستغرق وكيف تسير بالشوارع مع وجود السيارات؟
تقول أم احمد.. سألته كل هذه الاسئلة ولكنه لم يرد عليَّ واخبرني بأن لا اقلق لأنه سيقوم بترتيب كل شيء..، وكل ما عليَّ هو البدء في اعداد دزة عروسة.
وبالفعل، سافرت الى دبي، واشتريت من احد المحال هناك عدد 6 صناديق من الفضة، واشتريت اجود انواع الطيب والبخور، وعدت للكويت لاستكمل مهمة اعداد دزة العروس، الميزانية كانت مفتوحة فعروس ابني احمد تستاهل، ولأنني كنت حريصة على ان لا اشتري الا ما يروق لها، كنت اصطحبها معي لتختار كل مكونات دزتها بنفسها، من الالف الى الياء، وطبعا دون ان تعرف بفكرة احمد المجنونة، وهكذا حتى ملأت 6 صناديق من الفضة بكل لوازم العروس، احذية شنط، ملابس، عطور، مجوهرات، بالاضافة الى الامور التقليدية التي لا تخلو منها أي دزة كسجاد وثوب للصلاة، وقرآن، وعباءة و«نزبة» للصلاة عند الشيعة.
وحينما دنت اللحظة، احضر احمد عدة جمال من «كبد» وتقرر ان تنطلق الجمال بصناديق الدزة من بيت احد أقاربنا في منطقة بيان، لقربه من بيت العروس وذلك لصعوبة عمل ذلك انطلاقا من بيتنا بمنطقة قرطبة كل هذا والعروس واهلها لا يعلمون شيئا عن كل هذه الترتيبات، وبالفعل تم تحميل الصناديق الستة على ظهور الجمال، واستغرقت عملية وصول الجمال المحملة بدزة العروس ساعة تقريبا رغم انها تمت داخل حدود المنطقة، ولكن فضول الناس وتوقفهم بسياراتهم للمشاهدة عرقل وصول «الموكب» في المدة المحددة المتوقعة ولم يكن ذلك كل ما رتبه احمد، فقد تقدم موكب الجمال اسطول من السيارات، وعدد من اصدقائه واخوانه وكانوا يحملون اواني الفضة المليئة بالحلويات الكويتية التقليدية وانواع الشوكولا، ووصل الموكب لبيت اهل العروس التي انبهرت وكانت في قمة سعادتها بهذه الدزة الغريبة الفريدة من نوعها والتي سيذكرها الجميع».
(الموضوع منقول من جريده الوطن 16/يوليو وكنت اتمنى احط الصور اللي بالجريده يكون احلى الموضوع بس موقع الجريده مافيه صور الموضوع ، اتمنى ان اي وحده من الخوات اذا تعرف تعرض الصور من الجريده تحطهم واكون شاكره لها)