إن الوسائل المتاحة لإنقاص الوزن الزائد باتت تشكل حيرة للكثير فهناك أنظمة الحمية الغذائية ( الرجيم ) والأدوية والتمارين الرياضية والمصحات والجراحة وهنا يكمن دور الأخصائي والطبيب الذي يتوجب علية شرح هذه الوسائل المتاحة لكل مريض علي حدة وتحديد أفضل وسيلة لعلاج هذا الشخص بالذات ..
إنه من الأخطاء الشائعة التي تجدر الإشارة لها أن يحدد المريض أو الطبيب أو الأخصائي نمط العلاج دون معرفة دور وأهمية العلاجات الأخرى والتي قد تكون أفضل لهذا المريض وبإجماع مراكز السمنة المرموقة عالمياً.. فنجد علي سبيل المثال ما أن يدخل مريض عيادة جراحة السمنة حتى يتم تحديد العملية له دون النظر إلي كون الرجيم مثلاً أفضل له.. أو ان تقديم أنظمة رجيم دون شرح وافي للمريض عن درجة السمنة لديه وإن العلاج الجراحي قد يكون هو العلاج الطبي المتفق عليه عالمياً في مثل حالته. ولذلك تجد الكثير من مرضى السمنة المفرطة يتنقل بين أنظمة الرجيم والأدوية والتمارين دون أن يحصل على شرح متكامل عن طرق علاج السمنة بالأدوية أو بالجراحة حتى يتمكن المريض من اتخاذ القرار المناسب.
وهنا تجدر الإشارة إلى نقطة غاية في الأهمية وهى الخوف أو التخويف من العلاج الجراحي للسمنة ، أن الكثير من مرضى السمنة يكون قناعته عن الجراحة من حالات حدثت لها بعض مضاعفات وقد يعزز لدية هذا التخوف رأي طبيب أو أخصائي غير ملم بجراحة السمنة .. كل ذلك يحدث دون أن يعقد مقارنة منطقية وعقلانية بين احتمالات المضاعفات للجراحة واحتمالات المضاعفات للسمنة المفرطة التي تفوق بأضعاف مضاعفة مخاطر الجراحة.
إن البداية يجب أن تكون بسؤال مباشر للطبيب أو أخصائي التغذية..
أولاً: ما هي درجة السمنة (مؤشر كتلة الجسم ) لدي ؟
ثانياً: ما هي أفضل وسيلة لعلاج السمنة لدي والمتعارف عليها عالمياً ؟
ثالثاً: وهل فعلاً إذا كان مؤشر كتلة الجسم يزيد عن (40 ) أفضل حل هو جراحة السمنة؟
ثم يؤخذ رأي تخصص آخر في هذه الإجابات …وبذلك تتضح الصورة ويتمكن من اتخاذ القرار المناسب.
إنه من الأخطاء الشائعة التي تجدر الإشارة لها أن يحدد المريض أو الطبيب أو الأخصائي نمط العلاج دون معرفة دور وأهمية العلاجات الأخرى والتي قد تكون أفضل لهذا المريض وبإجماع مراكز السمنة المرموقة عالمياً.. فنجد علي سبيل المثال ما أن يدخل مريض عيادة جراحة السمنة حتى يتم تحديد العملية له دون النظر إلي كون الرجيم مثلاً أفضل له.. أو ان تقديم أنظمة رجيم دون شرح وافي للمريض عن درجة السمنة لديه وإن العلاج الجراحي قد يكون هو العلاج الطبي المتفق عليه عالمياً في مثل حالته. ولذلك تجد الكثير من مرضى السمنة المفرطة يتنقل بين أنظمة الرجيم والأدوية والتمارين دون أن يحصل على شرح متكامل عن طرق علاج السمنة بالأدوية أو بالجراحة حتى يتمكن المريض من اتخاذ القرار المناسب.
وهنا تجدر الإشارة إلى نقطة غاية في الأهمية وهى الخوف أو التخويف من العلاج الجراحي للسمنة ، أن الكثير من مرضى السمنة يكون قناعته عن الجراحة من حالات حدثت لها بعض مضاعفات وقد يعزز لدية هذا التخوف رأي طبيب أو أخصائي غير ملم بجراحة السمنة .. كل ذلك يحدث دون أن يعقد مقارنة منطقية وعقلانية بين احتمالات المضاعفات للجراحة واحتمالات المضاعفات للسمنة المفرطة التي تفوق بأضعاف مضاعفة مخاطر الجراحة.
إن البداية يجب أن تكون بسؤال مباشر للطبيب أو أخصائي التغذية..
أولاً: ما هي درجة السمنة (مؤشر كتلة الجسم ) لدي ؟
ثانياً: ما هي أفضل وسيلة لعلاج السمنة لدي والمتعارف عليها عالمياً ؟
ثالثاً: وهل فعلاً إذا كان مؤشر كتلة الجسم يزيد عن (40 ) أفضل حل هو جراحة السمنة؟
ثم يؤخذ رأي تخصص آخر في هذه الإجابات …وبذلك تتضح الصورة ويتمكن من اتخاذ القرار المناسب.
منقول من مقال دكتور محمد أحمد الجارالله
وزير الصحه السابق و رائد جراحة السمنه (تكميم المعده أوالتدبيس أو تحويل المسار)
وزير الصحه السابق و رائد جراحة السمنه (تكميم المعده أوالتدبيس أو تحويل المسار)
