- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 849
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
خرافة تأويل أو تفسير الأحلام حاليا
تأويل هو تفسير الأحلام وهى :
الأحاديث التى تجرى فى المنامات وهى :
الرؤى هو آية معجزة من الآيات التى لا تعطى إلا لرسول (ص) من رسل الله(ص) كما قال سبحانه :
" وما كان لرسول أن يأتى بأية إلا بإذن الله "
وفيما بين أيدينا من كتاب الله الوحيد الذى أعطيت له هذه المعجزة هو :
يوسف (ص) كما قال سبحانه :
"وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم واسحق إن ربك عليم حكيم"
وقال :
"وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث"
وقال :
"رب قد أتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين"
ومن يلاحظ الكلمات التالية فى الآيات الثلاث:
يعلمك ولنعلمه وعلمتنى
سيجد أن تفسير الأحلام علم إلهى لا يعطى لبشر إلا أن يكون رسولا من رسل الله لكونه جزء من علم الغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
ونجد يوسف(ص) يعترف أن تفسير الرؤى وهى الأحلام ليس من علمه وإنما من علم الله كما قال :
"ذلكما مما علمنى ربى"
وقد انتهى عهد الرسل (ص)حيث اختتموا بخاتم النبيين (ص) كما انتهى عهد الآيات وهى المعجزات فى عهده بقوله سبحانه :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
إذا لا يمكن لأحد من البشر لا محمد ابن سيرين ولا عبد الغنى ابن النابلسى ولا ابن شاهين أو غيرهم أن يفسروا لك أحلاما ولا يمكن لبشر أيا كان بعد موت خاتم النبيين (ص) أن يفسر حلما مهما أوتى من العلم
ولا يمكن لأحد ممن يزعمون المشيخة أو العلم ممن يظهرون على شاشات القنوات أو يدعون العلم على المنابر أو فى أى مكان أن يفسروا أى حلم لأنهم لو كان لديهم علما ما ظهروا على الشاشات لعلمهم بأن النساء ستنظر إليهم مع تحريم النظر للرجال من قبل النساء
صحيح أنه قد يأتى مع الإنسان خبط عشواء تفسير لحلم أو اثنين أو حتى عشرة ولكن ليس علما وإنما هو من قبيل ما نسميه الصدفة
الغريب فى كتاب تفسير الأحلام الأول أنه لا تثبت نسبته لابن سيرين وإنما هو كتاب ألفه المضلون عن دين الله لكى يشغلوا الناس عن اعمالهم الصالحة بالانشغال بتفسير الأحلام والتى يتبعها جنون أخر من قراءة فناجين القهوة وغيرها من أمور النصب والشعوذة بغرض واحد وهو العلم بالغيب
ومن يراجع الأحلام فى سورة يوسف أو فى غيرها من سور القرآن سيجد أنها كلها تعبير عن أحداث مستقبلية تقع فى وقت قريب أو وقت بعيد فمثلا حلم يوسف(ص) عن سجود الشمس والقمر والكواكب حلمه وهو طفل كما قال سبحانه :
"إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشرا كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين"
وقد تحقق بعد أكثر من عقدين من الزمن كما قال سبحانه :
"ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقا وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين إخوتى إن ربى لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم"
ونجد حلم الساقى وهو عصر الخمر وحلم الخباز وهو حمل الخبز فوق رأسه لتأكله الطيور وهو ما جاء فى قوله سبحانه:
" ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إنى أرانى أعصر خمرا وقال الآخر إنى أرانى أحمل فوق رأسى خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين "
تحقق فيما بعد بعد شهور كما أخبرهم يوسف(ص) أن الساقى يعود لسقى الملك خمرا ويصلب الخباز فتأكل الطيور من رأسه وفى المعنى قال سبحانه :
"يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى الأمر الذى فيه تستفيان"
إذا تفسير الأحلام هو غيب يتحقق ولكن البشر من بعد خاتم النبيين(ص) لا يمكن لأحدهم أن يفسر الأحلام لأنها غيب لا يعلمه إلا الله
ومن ثم كل ما يقوله من يدعون أو يزعمون أنهم يفسرون الأحلام كاذبون فيما يقولون والموضوع لا يزيد عن عملية نصب وفى أحيان يورط الإنسان نفسه فى اصدار أحكام معظمها سيكون خطأ على بعض الناس
نتناول نقطة واحدة فى الأحلام هنا وهى :
رؤية الموتى فى الأحلام فى الجنة أو فى النار أو فى حديقة أو فى مكان حسن أو فى مكان سوء
هذه الرؤى لا تعبر فى الحقيقة عن أن فلان دخل الجنة أو علان دخل النار
السؤال الذى يجب أن يدور فى عقولكم هو :
لماذا ؟
والجواب :
أن الله وحده هو من يعلم بما يفعله بعبده الميت فحتى النبى الخاتم(ص)طالبه الله أن يعلنها صراحة :
أنه لا يعلم ماذا يفعل الله به أو بغيره من الخلق حيث قال :
"قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
فحتى الرسل (ص) رغم اصطفاء الله لهم لم يعلموا بدخولهم الجنة هم أو غيرهم إلا وقت حضور الموت فالبشارة تكون ساعة الموت كما قال سبحانه :
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"
فالبشارة بالجنة تكون فى أخر لحظات وجود الإنسان فى الدنيا كما قال سبحانه :
"الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
إذا ما تراه عن أباك أو أمك أو أخاك أو أختك أو صاحبك أو أيا كان فى أحلامك من حسن أو سوء ليس معناه بالضرورة ما رأيته لأن الأحلام قد يراها الإنسان سوء كما فى حلم إبراهيم(ص) " أنى أذبحك" ومع هذا تكون حسنة لأن الغيب هو أن إسماعيل (ص) لم يذبح وعاش وحلم الخباز وهو حمله للخبز حلم ليس فيه سوء وهو أداء عمله كتفسيرنا العادى ومع هذا كان تفسيره وحقيقته هو قتل الخباز
ومن ثم لا يمكن أن تكون تفسيراتنا صحيحة إلا بنسبة الصدفة وهى لا تتجاوز واحد بالمائة أبدا
وما نراه عن الموتى فى الأحلام لا يكون أبدا عن مصيرهم وإنما من خلال المصادفات العشوائية عندى وأنا لا أعلم الغيب هو أن سيرة الميت ستذكر بالخير أو بالشر فى اليوم التالى أو بعده والأغرب أن المذكور اسمه أو المرئى لك قد لا يكون هو المقصود فى العديد من الأحلام وإنما شخص أخر ميت
وعلى كل منا أن يمسك لسانه فلا يروى أحلاما تخص فلان أو علان من الموتى بالخير أو الشر وإنما ظننا فى كل ميت مسلم هو :
أنه فى الجنة وكل ما نملكه له هو أن ندعو له بالرحمة والمغفرة
بالطبع عندما أقول مسلم فأقصد مسلم عند الله فأنا نفسى قد أكون عندى نفسى مسلم ولكن عند الله كافر وكل واحد منكم كذلك فالله هو الأعلم كما قال :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى
تأويل هو تفسير الأحلام وهى :
الأحاديث التى تجرى فى المنامات وهى :
الرؤى هو آية معجزة من الآيات التى لا تعطى إلا لرسول (ص) من رسل الله(ص) كما قال سبحانه :
" وما كان لرسول أن يأتى بأية إلا بإذن الله "
وفيما بين أيدينا من كتاب الله الوحيد الذى أعطيت له هذه المعجزة هو :
يوسف (ص) كما قال سبحانه :
"وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم واسحق إن ربك عليم حكيم"
وقال :
"وكذلك مكنا ليوسف فى الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث"
وقال :
"رب قد أتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت ولى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين"
ومن يلاحظ الكلمات التالية فى الآيات الثلاث:
يعلمك ولنعلمه وعلمتنى
سيجد أن تفسير الأحلام علم إلهى لا يعطى لبشر إلا أن يكون رسولا من رسل الله لكونه جزء من علم الغيب الذى لا يعلمه سوى الله كما قال :
" وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو "
ونجد يوسف(ص) يعترف أن تفسير الرؤى وهى الأحلام ليس من علمه وإنما من علم الله كما قال :
"ذلكما مما علمنى ربى"
وقد انتهى عهد الرسل (ص)حيث اختتموا بخاتم النبيين (ص) كما انتهى عهد الآيات وهى المعجزات فى عهده بقوله سبحانه :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
إذا لا يمكن لأحد من البشر لا محمد ابن سيرين ولا عبد الغنى ابن النابلسى ولا ابن شاهين أو غيرهم أن يفسروا لك أحلاما ولا يمكن لبشر أيا كان بعد موت خاتم النبيين (ص) أن يفسر حلما مهما أوتى من العلم
ولا يمكن لأحد ممن يزعمون المشيخة أو العلم ممن يظهرون على شاشات القنوات أو يدعون العلم على المنابر أو فى أى مكان أن يفسروا أى حلم لأنهم لو كان لديهم علما ما ظهروا على الشاشات لعلمهم بأن النساء ستنظر إليهم مع تحريم النظر للرجال من قبل النساء
صحيح أنه قد يأتى مع الإنسان خبط عشواء تفسير لحلم أو اثنين أو حتى عشرة ولكن ليس علما وإنما هو من قبيل ما نسميه الصدفة
الغريب فى كتاب تفسير الأحلام الأول أنه لا تثبت نسبته لابن سيرين وإنما هو كتاب ألفه المضلون عن دين الله لكى يشغلوا الناس عن اعمالهم الصالحة بالانشغال بتفسير الأحلام والتى يتبعها جنون أخر من قراءة فناجين القهوة وغيرها من أمور النصب والشعوذة بغرض واحد وهو العلم بالغيب
ومن يراجع الأحلام فى سورة يوسف أو فى غيرها من سور القرآن سيجد أنها كلها تعبير عن أحداث مستقبلية تقع فى وقت قريب أو وقت بعيد فمثلا حلم يوسف(ص) عن سجود الشمس والقمر والكواكب حلمه وهو طفل كما قال سبحانه :
"إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إنى رأيت أحد عشرا كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين"
وقد تحقق بعد أكثر من عقدين من الزمن كما قال سبحانه :
"ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقا وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين إخوتى إن ربى لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم"
ونجد حلم الساقى وهو عصر الخمر وحلم الخباز وهو حمل الخبز فوق رأسه لتأكله الطيور وهو ما جاء فى قوله سبحانه:
" ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إنى أرانى أعصر خمرا وقال الآخر إنى أرانى أحمل فوق رأسى خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين "
تحقق فيما بعد بعد شهور كما أخبرهم يوسف(ص) أن الساقى يعود لسقى الملك خمرا ويصلب الخباز فتأكل الطيور من رأسه وفى المعنى قال سبحانه :
"يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى الأمر الذى فيه تستفيان"
إذا تفسير الأحلام هو غيب يتحقق ولكن البشر من بعد خاتم النبيين(ص) لا يمكن لأحدهم أن يفسر الأحلام لأنها غيب لا يعلمه إلا الله
ومن ثم كل ما يقوله من يدعون أو يزعمون أنهم يفسرون الأحلام كاذبون فيما يقولون والموضوع لا يزيد عن عملية نصب وفى أحيان يورط الإنسان نفسه فى اصدار أحكام معظمها سيكون خطأ على بعض الناس
نتناول نقطة واحدة فى الأحلام هنا وهى :
رؤية الموتى فى الأحلام فى الجنة أو فى النار أو فى حديقة أو فى مكان حسن أو فى مكان سوء
هذه الرؤى لا تعبر فى الحقيقة عن أن فلان دخل الجنة أو علان دخل النار
السؤال الذى يجب أن يدور فى عقولكم هو :
لماذا ؟
والجواب :
أن الله وحده هو من يعلم بما يفعله بعبده الميت فحتى النبى الخاتم(ص)طالبه الله أن يعلنها صراحة :
أنه لا يعلم ماذا يفعل الله به أو بغيره من الخلق حيث قال :
"قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم"
فحتى الرسل (ص) رغم اصطفاء الله لهم لم يعلموا بدخولهم الجنة هم أو غيرهم إلا وقت حضور الموت فالبشارة تكون ساعة الموت كما قال سبحانه :
"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"
فالبشارة بالجنة تكون فى أخر لحظات وجود الإنسان فى الدنيا كما قال سبحانه :
"الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"
إذا ما تراه عن أباك أو أمك أو أخاك أو أختك أو صاحبك أو أيا كان فى أحلامك من حسن أو سوء ليس معناه بالضرورة ما رأيته لأن الأحلام قد يراها الإنسان سوء كما فى حلم إبراهيم(ص) " أنى أذبحك" ومع هذا تكون حسنة لأن الغيب هو أن إسماعيل (ص) لم يذبح وعاش وحلم الخباز وهو حمله للخبز حلم ليس فيه سوء وهو أداء عمله كتفسيرنا العادى ومع هذا كان تفسيره وحقيقته هو قتل الخباز
ومن ثم لا يمكن أن تكون تفسيراتنا صحيحة إلا بنسبة الصدفة وهى لا تتجاوز واحد بالمائة أبدا
وما نراه عن الموتى فى الأحلام لا يكون أبدا عن مصيرهم وإنما من خلال المصادفات العشوائية عندى وأنا لا أعلم الغيب هو أن سيرة الميت ستذكر بالخير أو بالشر فى اليوم التالى أو بعده والأغرب أن المذكور اسمه أو المرئى لك قد لا يكون هو المقصود فى العديد من الأحلام وإنما شخص أخر ميت
وعلى كل منا أن يمسك لسانه فلا يروى أحلاما تخص فلان أو علان من الموتى بالخير أو الشر وإنما ظننا فى كل ميت مسلم هو :
أنه فى الجنة وكل ما نملكه له هو أن ندعو له بالرحمة والمغفرة
بالطبع عندما أقول مسلم فأقصد مسلم عند الله فأنا نفسى قد أكون عندى نفسى مسلم ولكن عند الله كافر وكل واحد منكم كذلك فالله هو الأعلم كما قال :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى
