خالد بن طلال: ابني بدأ يستجيب من الوفاة الدماغية.. وسننقله إلى المنزل!سبحان الله

sweet & girl

New member
إنضم
29 أبريل 2010
المشاركات
311
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اماراتية (الرياض)
للي ما تعرف القصة كاملة تقرأ المكتوب هننيه
الوليد بن خالد بن طلال .. قصة معاناة بين المرض واضطراب الفتوى





يرقد «الوليد» فى مستشفى بقلب العاصمة السعودية، في غيبوبة منذ قرابة السنة، إلا أنه يتأثر بوالديه اللذين يلازمانه طيلة تلك الفترة.
شخّص الأطباء من خارج المملكة وداخلها حالة «الوليد»، ابن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، بـ«الوفاة الدماغية»، بعد أن أصيب بحادث مروري قبل عام، وبالرغم من ذلك يؤكد الأمير خالد أن حالة ابنه الصحية استقرت بل تحسنت بالتدرج بالتوكل على الله وثم الصبر والدعاء والصدقة، وكذلك من خلال العناية الفائقة والتأهيل في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وبالرغم من الفتاوى المتناقضة بين مجمع الفقه الإسلامي وهيئة كبار العلماء في السعودية بخصوص رفع الأجهزة عن «المتوفى دماغيا»، إلا أن الأمير خالد يرى من خلال تقدم حالة ابنه عدم المساس بمسألة الحياة والموت، فهي من أمر الله، وبذلك يرى ضرورة إعطاء المرضى المشخصين بـ«الوفاة دماغيا» فرصة العناية المركزة الفائقة والتأهيل في مستشفيات مختصة بهذه الحالات، مؤكدا أن هذه الحالات في جميع أنحاء العالم لم تعط الفرصة لمدة طويلة كي تكون هناك بحوث وإحصائيات عن ما سخره الخالق في عقل الإنسان.
وهناك تباين بين الفتاوى الإسلامية، حيث تنص فتوى مجمع الفقه الإسلامي على «عند ثبوت الوفاة الدماغية يعتبر شرعا أن الشخص قد مات وتترتب عن ذلك جميع الأحكام المقررة شرعا للوفاة، وفي هذه الحالة يجوز رفع جهاز التنفس الاصطناعي المركب على الشخص وان كان بعض الأعضاء كالقلب مثلا لا يزال يعمل آليا بفعل هذا الجهاز». وبين فتوى هيئة كبار العلماء في السعودية التي نصت على «عدم جواز الحكم بموت الإنسان، الموت الذي ترتب عليه أحكامه الشرعية بمجرد تقرير الأطباء انه مات دماغيا حتى يعلم انه مات موتا لا شبهة فيه تتوقف معه حركة القلب والنفس مع ظهور الامارات الأخرى الدالة على موته يقينا لان الأصل حياته فلا يعدل عنه إلا بيقين».
يقضي الأمير خالد وزوجته جل وقتهما في عناية المستشفى التخصصي للإشراف على وضع ابنهم «الوليد»، ويشدد أن دور الوالدين والأخوة مع المريض هو جزء أساسي في العلاج، ويضيف «بعد ما ابتلانا الله جل جلاله بحادث ابننا، والفضل والحمد لله على كل حال، فقد فتحت أبواب كثيرة من الناحية الشرعية والطبية والنفسية لم تتوفر في السابق بناء على ما أدلى به طبيبان مشهوران في جراحة المخ من الخارج لإثبات تجاوب مع من يشخص بالمتوفى دماغيا».
الأمير خالد يؤكد أن اليقين بالله الشافي، والقرآن الكريم الشفاء، كان السبب الرئيسي والأساسي باستقرار وتدرج تحسن ابنه، وعلى سبيل المثال فالوالدان والأهل وعلماء ومشايخ وأطباء وممرضون وغيرهم يشاهدون تفاعل «الوليد» عند تلاوة القرآن الكريم والدعاء والرقية، حيث يرتفع ضغط الدم ودقات القلب، وتجاوبه بالسؤال بتحريك أصابع اليد، والكف والذراع والكتفين، وعند ارتفاع ضغطه نعلم أنه غير مرتاح في وضعية جلوسه في سريره أو من بعض ألبسته الخاصة بالتأهيل الطبي حتى نقوم بتغييرها وبذلك يستقر الضغط، والحمد والفضل لله أنه عندما يحرك رأسه (90 إلى 180 درجة) بمرأى من الأطباء في العناية المركزة والممرضين نعلم أن هناك وضعا يحتاج إلى تدخل طبي.
وطالب الأمير خالد بن طلال بإنشاء مستشفيات عالمية خاصة للحالات التي تشخص بـ«الوفاة الدماغية» ليأخذ المريض حقه في العلاج مهما طالت المدة لتوفير غرف للمرضى الذين هم في حالة خطرة ويحتاجون الى عمليات جراحية وعناية مركزة ، ويدعو وزارة الصحة في السعودية لأن تبادر بإنشاء مستشفى على مستوى عال كخطوة أسلامية رائدة.
وأكد الامير خالد أنه بتسخير من الله عز وجل فإن ولاة الأمر وفروا جميع الإمكانيات لبناء المستشفيات وتجهيزها على أعلى المستويات وتبقى الأمانة والمسؤولية على الوزارة بأن تركز مشروعاتها على تشغيل هذه المستشفيات في جميع انحاء المملكة على غرار مستشفى التخصصي أو المستشفى العسكري أو الحرس الوطني أو مستشفى قوى الأمن وغيرها من المستشفيات الرائدة في هذه البلاد.
وأوضح أن هناك بحوثا واكتشافات بالأشعة على مخ الإنسان في كل من أميركا وأوروبا عن تسخير الله بإعادة نمو الأعصاب ما بين خلايا المخ وعن قيام «خلايا حية» في المخ بدور «المشخصة بالمتوفية دماغياً» إضافة الى أن هناك تفاعلا في أجزاء من المخ مع أصوات وأوصاف ممن هو قريب كالوالدين بإعطاء إشعاع حراري من تلك المناطق وغيرها. وأكد الأمير خالد على علماء الإسلام والأطباء عالمياً عدم التدخل في أمر الله، قائلاً: «ليست لهم علاقة في خلق الإنسان، فبأي حق تكون لهم علاقة في وفاته.. إن رفع الأجهزة يعتبر قتلا للنفس».


بقية القصــة

أكد الأمير خالد بن طلال أن ابنه الوليد الذي يرقد في أحد المستشفيات منذ 6 سنوات، يستجيب ويتفاعل بالكلام معه، كما ظهر في مقطع فيديو تم تداوله مؤخراً على شبكة الإنترنت.

وبشّر سموه بخروج ابنه من المستشفى خلال الشهرين المقبلين وعودته إلى المنزل. وقال الأمير خالد بن طلال: إن مقطع الفيديو المعني، نُشر لإسكات أفواه كل شاكّ ومكابر وناكر لعظمة الله جلت قدرته، وكدليل قاطع ودامغ على تجاوبه وتفاعله مع صديقه (الأمير خالد)، وهي فريدةٌ من نوعها للعلم وللطب بناء على تشخيصهم السابق!

وأضاف: كان التشخيص العلمي والطبي منذ 6 سنوات أن حالة الوليد شفاه الله- مُتوفى دماغياً، وستكون وفاته السريرية ما بين ساعتين إلى 72 ساعة، أما التشخيص الحالي فإننا لا نعرف! ولكن الله يعلم والدليل مثبت بتجاوبه وتفاعله معنا في أوقات مختلفة بمقاطع للفيديو، ننشر 5 منها.

ونقلاً عن موقع "لجينات" كشف سموه عن محتوى المقاطع اليوتيوبية، ويُظهر المقطع الأول تحفيز الوليد لإكمال المكالمة الهاتفية مع والده، والثاني عند تحفيزه ممن لقبه والده (بالصديق والرفيق بعد الغيبوبة) خلال تلاوة القرآن الكريم، والثالث عند تحفيزه خلال مشاهدة المصارعة الحرة، والرابع أثناء وجود الطبيب عند الوليد فحرّك يده، ثم بعد أن خرج حفّزه صديقه لإعادة الحركة نفسها التي قام بها أمام جدته، وقد استجاب وتفاعل بطريقة أخرى، ويُظهر المقطع الخامس تحفيزه لإيجاد طريقة للتواصل الدائم والتعبير عن حاجته.


وهذا فيديو له سبحان الله شيء لايصدق كنت راح ابجي صراحة شوفوا كيف عظمة الخالق ورحمته فينا

تفضلوا

http://www.youtube.com/watch?
feature=player_embedded&v=y3s4Qr9xgKI

وادعوله بالشفاء هو ولكل مسلم