وصف عضو هيئة التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بقسم التربية البدنية والرياضة د.يوسف بوعباس المنشأت الرياضية بالبلاد بـ " المتاحف" نظرا لقدم المباني وغياب الصيانة الدورية لها.
وأعرب في تصريح خص به "دروازة نيوز" عن استيائه للوضع الرياضي الذي وصل إلى مرحلة الفشل الفني والإداري منوها إلى غياب الميزانيات الخاصة بالاتحادات ذلك الامر الذي يقف بالمرصاد دون القيام بعملهم على الوجه الأكمل.
وأضاف بوعباس أن غياب الميزانيات ساهم في غياب صيانة المنشأت الرياضية ومن ثم لا تستطيع الاتحادات ممارسة الالعاب الخاصة بها نظرا لعدم صلاحية الملاعب، فضلا عن عدم قدراتها لاقامة المعسكرات ، مشيرا في الوقت ذاته إلي غياب الرقابة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة، فضلا عن وقوفها كحجر عثر أمام عمل الاتحادات.
وتساءل بوعباس عن الساحات الترابية المخصصة لهيئة الشباب والرياضة بمساحة مليون متر مربع في عدد من مناطق البلاد، والتي لا يوجد أي تنوير للمواطن عنها ، لاسيما وعدم استغلالها من قبل الهيئة.
وذكر أن اتحاد الجمباز علي سبيل المثال تم انشاؤه عام 1965م لاسيما انضمامه للاتحاد الدولي للعبة منذ مايقارب الـ 50 سنة وحتي الان لايملك صالة خاصة به رغم الانجازات التاريخية التي حققها هذا الاتحاد لدولة الكويت، بالاضافة أنه لاتوجد بطولة واحدة أقيمت له حتي الان.
وأوضح أن أي اتحاد يرغب انضمام لعبته من أول شروط الانضمام وجود منشأة رياضية خاصة به، مشددا على ضرورة فرض عقوبات للمتخاذلين من العاملين في الهيئة والمتسببين في الكثير من المشكلات التي كان لها الاثر علي سمعة الكويت الرياضية.
وأكد بوعباس أن الرياضة فقدت خطتها فيما بين هيئة الشباب وعدد من وزارات الدولة، ولم تقم هيئة الشباب بدورها من أجل النهوض بالرياضة ورفع المستوى الفني والإداري، لافتا إلي أن مشروع القرية الاولمبية رغم أنها تأتي من ميزانية الهيئة العامة للرعاية السكنية إلا أنها بادرة الأمل لنا كرياضيين والتي نأمل استكمالها .
وشدد علي ضرورة الاهتمام بالضوع الرياضي الكويتي من قبل أعضاء مجلس الأمة والمضي قدما بالشأن الرياضي وليس التركيز علي الخلافات ، فيجب أن يكون اختلافنا لمصلحة الوطن وليس لأجل مصالح انتخابية، والعمل على تقديم تشريعات جديدة تواكب التقدم والتطور .
(وكالات)
