متابعة آمنة بهزاد:
أقر الدين الاسلامي بوجود السحر بأنواعه، فقد ذكر السحر في مواضع معينة في القرآن الكريم، ووقف الشرع موقفا جادا و حاسما، إذ أفسد كل طريق يؤدي للسحر، وحرم تعلمه وتعليمه وممارسته ومعاقبة كل من يحاول أن يطوله، درءا للمفاسد وجلبا للخير والمنافع.
وفي هذا الصدد، ذكرت أحد الصحف السعودية، أن خادمة أندونيسية أقدمت على ارتكاب ما يغضب الله تعالى من عمل السحر لعائلة سعودية كاملة أصاب أفراد الأسرة على إثرها بالكسل الدائم، والرغبة الدائمة في النوم، والامتثال لأوامر الخادمة والسمع والطاعة لها، وعدم إجبار الخادمة على العمل.
وتم الكشف عن عمل السحر بعدما أوصى أحد شيوخ الرقية الشرعية بضرورة تفتيش الأب لمتعلقات الخادمة و حقائبها قبل سفرها، وعثر على مجموعة من خصلات الشعر لفتيات الأسرة ووالدتهن، وكذلك والدهن، وبعض الملابس، وصور "شَعْر مضفَّر" بحقيبتها.
يشار إن إحدى الفتيات بالأسرة ذات الـ٢٣ عاماً، هي الأكثر تضرراً، حيث بدأت تظهر عليها المتاعب الصحية؛ ما أدى إلى كثرة التردد بها على المستشفيات الحكومية والخاصة، دون أن يكون لها حل طبي، حينها لجأ والدها لأحد المشايخ؛ من أجل قراءة القرآن عليها، وتم ذلك فعلياً.
المصدر