حَسْرَتي .. أَخْشَى أَنْ أَموتَ بِحَسْرَتِي!
حَسْرَتي بهُمومٍ اعْترَتْني فاسْتَقْبَلتُها بِتَذَمُري
وأَخْـطَأْت بِحَق كُلْ مِن صَبْري وَسِلواني
ولَهْـفـي لأَمْـوال تَنـاسَيْـتُ بِـهـا اليَتامى
وأنْفَـقـتها تِحْتَ ظِل سَعادَتي وَإِسْـرافي
عُذرا بِحَق جُحودي بنِعَم حَبيبي بِقلة شُكْري
واسْتِغْلالي لَـها فِي سَبـيلِ جُـرْمي وطُـغْـياني
حَسْرَتي بِصلاةٍ نادَتْنـي فَلَـمْ أُجِـبْــها
وَحينَ أَجَبْتُـها ، أَجَبْتُهـا بِتَـقْصـيري!
وما حَسْبي بِليـلٍ دَعاني لِقـيام ثُلثـهِ
فَقَضَيْتَهُ بَيْنَ هذا وَذاك بَعيداً عَن مُجيري
مـاذا بِـقْـرآن نَظَـرني حـيـنَ دُخـول داري
فَحَسِبْتَه لََمْ يُـفـرَض إِلا مِنْ أَجْلِ رَمضانِ
وَحينَ أَجَبْتُـها ، أَجَبْتُهـا بِتَـقْصـيري!
وما حَسْبي بِليـلٍ دَعاني لِقـيام ثُلثـهِ
فَقَضَيْتَهُ بَيْنَ هذا وَذاك بَعيداً عَن مُجيري
مـاذا بِـقْـرآن نَظَـرني حـيـنَ دُخـول داري
فَحَسِبْتَه لََمْ يُـفـرَض إِلا مِنْ أَجْلِ رَمضانِ
حَسْرَتي بهُمومٍ اعْترَتْني فاسْتَقْبَلتُها بِتَذَمُري
وأَخْـطَأْت بِحَق كُلْ مِن صَبْري وَسِلواني
ولَهْـفـي لأَمْـوال تَنـاسَيْـتُ بِـهـا اليَتامى
وأنْفَـقـتها تِحْتَ ظِل سَعادَتي وَإِسْـرافي
عُذرا بِحَق جُحودي بنِعَم حَبيبي بِقلة شُكْري
واسْتِغْلالي لَـها فِي سَبـيلِ جُـرْمي وطُـغْـياني
حَسْرَتي بِحواسٍِِ سَتشْهد عَلى قَبيحِ عَـملي
ـبَعْد أَنْ كانََـتْ بالحُلوِ والـمُرِ تُسـانِدُني
والوَيل كُلَ الوَيل لقَبرٍ سيَطولُ بِهِ حِسابي!
وعَـدم تَمْهـيـدي لَه بِإخْـلاص أعْمـالـي
والمُصيبَة بمَوْتٍ يفاجأني ويعَمى بَصيرتي
فَتَحَسَرت ، وخَشيتَ أن أموت بحسرتي!
ـبَعْد أَنْ كانََـتْ بالحُلوِ والـمُرِ تُسـانِدُني
والوَيل كُلَ الوَيل لقَبرٍ سيَطولُ بِهِ حِسابي!
وعَـدم تَمْهـيـدي لَه بِإخْـلاص أعْمـالـي
والمُصيبَة بمَوْتٍ يفاجأني ويعَمى بَصيرتي
فَتَحَسَرت ، وخَشيتَ أن أموت بحسرتي!