- إنضم
- 25 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 787
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
تقدم حيدر الوتار مقدم الأخبار الرياضية، المعلق في قناة MBC - باعتذار للكويتيين ومساند ندا قائد منتخب الأزرق في بيان شخصي بشأن تصريحاته في برنامج "صباح الخير يا عرب.
وفيما يلي نص البيان:
حضرات الزملاء الأعزاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيبًا على ما ورد على لساني في برنامج "صباح الخير يا عرب" الذي عُرض على شاشة MBC في يوم التاسع من يناير/كانون الثاني 2011، والذي ذكرت في سياق التعليق على مباراة الكويت والصين، ولمدة لم تتجاوز الخمس عشرة ثانية، ما حرفيته: "المنتخب الكويتي ظُلم ظلم كبير.. مع الآسف مع عامل اللياقة، عامل الضغط، وسوء الحظ.. حقيقة الكويتيين...حقيقة...حقيقة للأمانة.. للأمانة هَم زين هَم زين البارحة ما حد جا غزاهم مرة ثانية واحتلهم.. لأنه كان كل شيء ضدهم".
أود توضيح عدم وجود أي سوء نية فيما ذكرت، خصوصًا وأن ما قلته لم يكن مكتوبًا أصلاً أو مجهزًا للبث، بل أتى عفويًّا ومباشرًا، وليس في سياق نص البرنامج الأساسي.
وفي كل الأحوال، فإن ما قلته كان ظنًّا مني أن تلك العبارة تأتي متماشية مع الظلم والحيف اللذين لحقا بالمنتخب الكويتي في تلك المباراة، وتصورًا مني أن كل شيء في ذلك اليوم كان سيكون لسوء الحظ ضد الكويت، حتى إن المرء يتمنى أن ينتهي ذلك اليوم بأي شكل، حتى ينجلي الشر والظلم عن المنتخب الكويتي.
وبغض النظر عما إذا كان هناك من يتفهم هذا الأمر ويُحسن الظن أم لا، فإنني على يقين من أنني قد تسرعت وأخطأت عن غير قصد بضرب هذا المثل لشرح تصوري للظلم والحيف اللذين وقعا على الكويت.
وفوق كل ذلك، أود التأكيد بكل أمانة أن قناة MBCلا صلة لها بما قلت، لا من قريب ولا من بعيد، وأن ما ورد بشكل عفوي غير منصوص عليه، إنما لم يكن يعبر في صادق القول وحقيقته عن نفسي، وما أكنه للكويت والكويتيين، بل جاء في غمرة تعليق عفوي وحماسي ومباشر فشلت تمامًا في وضعه في إطاره الصحيح.
وفي كل الأحوال، إنه حريٌ بأن تكون القناة -قناة MBC- بعيدة عن مقاصده الخاطئة وما تبعه من سوء تقدير. وبناءً على ما ورد، أضع نفسي اليوم بتصرف إدارة القناة متفهمًا أي إجراء وظيفي يمكن أن تتخذه بحقي إذا ما رأت أن هناك حاجة إلى إجراء كهذا.
وعطفا على اعتذاري الشفهي الذي قدمته في برنامج "MBC في أسبوع" في تاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2011 والموجه للاعب المنتخب الكويتي مساعد ندا وبقية لاعبي المنتخب الكويتي والشعب الكويتي، فإنني أؤكد مجددًا خطئي وتسرعي في استخدام تعبير "غبي جدًّا" لدى وصفي لتصرف اللاعب مساعد ندا عند حصوله على بطاقة حمراء مبالغ فيها من حكم المباراة الأسترالي، كان يريد مريدوه -وأنا منهم- ألا يحصل عليها.
وختامًا، أود توضيح عدم وجود أي سوء نية من قِبلي، وبأن ما بدر مني بخصوص هذا اللاعب إنما جاء عاطفيًّا وحماسيًّا ومباشرًا نتيجة مشاعري الشخصية؛ لأن طرده ضاعف من المصاعب التي واجهت منتخب الكويت فيها وساهم في خسارته.
وبغض النظرعما إذا كان هناك من يتعاطف مع وجهة نظري الصادقة أم لا، فإنني أتقدم شخصيًّا بالاعتذار إلى اللاعب مساعد ندا متمنيًا أن يتقبل اعتذاري هو شخصيًّا، والجمهور الكريم المتعاطف معه.
إنني إذ أقدم هذا البيان، أود التأكيد أن ما ورد أعلاه جاء بناءً على وجهة نظر شخصية أخطأت فيها، وهي لا تمثل بأي شكلٍ من الأشكال السياسية التحريرية أو التوجهات العامة التي تنتهجها القناة والبرنامج اللذين ظهرت عبرهما.
والله من وراء القصد
حيدر الوتار
دبي في الرابع عشر من يناير 2011
عقب شنو يا حظي تعتذر:rgewrg:
ومساعد ندا غصبن عليك محترم والكويت تاج على راسك يالكاولي
وفيما يلي نص البيان:
حضرات الزملاء الأعزاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيبًا على ما ورد على لساني في برنامج "صباح الخير يا عرب" الذي عُرض على شاشة MBC في يوم التاسع من يناير/كانون الثاني 2011، والذي ذكرت في سياق التعليق على مباراة الكويت والصين، ولمدة لم تتجاوز الخمس عشرة ثانية، ما حرفيته: "المنتخب الكويتي ظُلم ظلم كبير.. مع الآسف مع عامل اللياقة، عامل الضغط، وسوء الحظ.. حقيقة الكويتيين...حقيقة...حقيقة للأمانة.. للأمانة هَم زين هَم زين البارحة ما حد جا غزاهم مرة ثانية واحتلهم.. لأنه كان كل شيء ضدهم".
أود توضيح عدم وجود أي سوء نية فيما ذكرت، خصوصًا وأن ما قلته لم يكن مكتوبًا أصلاً أو مجهزًا للبث، بل أتى عفويًّا ومباشرًا، وليس في سياق نص البرنامج الأساسي.
وفي كل الأحوال، فإن ما قلته كان ظنًّا مني أن تلك العبارة تأتي متماشية مع الظلم والحيف اللذين لحقا بالمنتخب الكويتي في تلك المباراة، وتصورًا مني أن كل شيء في ذلك اليوم كان سيكون لسوء الحظ ضد الكويت، حتى إن المرء يتمنى أن ينتهي ذلك اليوم بأي شكل، حتى ينجلي الشر والظلم عن المنتخب الكويتي.
وبغض النظر عما إذا كان هناك من يتفهم هذا الأمر ويُحسن الظن أم لا، فإنني على يقين من أنني قد تسرعت وأخطأت عن غير قصد بضرب هذا المثل لشرح تصوري للظلم والحيف اللذين وقعا على الكويت.
وفوق كل ذلك، أود التأكيد بكل أمانة أن قناة MBCلا صلة لها بما قلت، لا من قريب ولا من بعيد، وأن ما ورد بشكل عفوي غير منصوص عليه، إنما لم يكن يعبر في صادق القول وحقيقته عن نفسي، وما أكنه للكويت والكويتيين، بل جاء في غمرة تعليق عفوي وحماسي ومباشر فشلت تمامًا في وضعه في إطاره الصحيح.
وفي كل الأحوال، إنه حريٌ بأن تكون القناة -قناة MBC- بعيدة عن مقاصده الخاطئة وما تبعه من سوء تقدير. وبناءً على ما ورد، أضع نفسي اليوم بتصرف إدارة القناة متفهمًا أي إجراء وظيفي يمكن أن تتخذه بحقي إذا ما رأت أن هناك حاجة إلى إجراء كهذا.
وعطفا على اعتذاري الشفهي الذي قدمته في برنامج "MBC في أسبوع" في تاريخ 14 يناير/كانون الثاني 2011 والموجه للاعب المنتخب الكويتي مساعد ندا وبقية لاعبي المنتخب الكويتي والشعب الكويتي، فإنني أؤكد مجددًا خطئي وتسرعي في استخدام تعبير "غبي جدًّا" لدى وصفي لتصرف اللاعب مساعد ندا عند حصوله على بطاقة حمراء مبالغ فيها من حكم المباراة الأسترالي، كان يريد مريدوه -وأنا منهم- ألا يحصل عليها.
وختامًا، أود توضيح عدم وجود أي سوء نية من قِبلي، وبأن ما بدر مني بخصوص هذا اللاعب إنما جاء عاطفيًّا وحماسيًّا ومباشرًا نتيجة مشاعري الشخصية؛ لأن طرده ضاعف من المصاعب التي واجهت منتخب الكويت فيها وساهم في خسارته.
وبغض النظرعما إذا كان هناك من يتعاطف مع وجهة نظري الصادقة أم لا، فإنني أتقدم شخصيًّا بالاعتذار إلى اللاعب مساعد ندا متمنيًا أن يتقبل اعتذاري هو شخصيًّا، والجمهور الكريم المتعاطف معه.
إنني إذ أقدم هذا البيان، أود التأكيد أن ما ورد أعلاه جاء بناءً على وجهة نظر شخصية أخطأت فيها، وهي لا تمثل بأي شكلٍ من الأشكال السياسية التحريرية أو التوجهات العامة التي تنتهجها القناة والبرنامج اللذين ظهرت عبرهما.
والله من وراء القصد
حيدر الوتار
دبي في الرابع عشر من يناير 2011
عقب شنو يا حظي تعتذر:rgewrg:
ومساعد ندا غصبن عليك محترم والكويت تاج على راسك يالكاولي