دخلت غرفتي أجري إلى فراشي أضع رأسي عليه.. أمسح دموعي تارة و أخفيها تارة أخرى ..و بينما أنا في هذه الحال سمعت صوتا غريبا ينادنني: فاطمة .. فاطمة
قلت في نفسي : من يكون ؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أيعقل أن يكون جني أو شيطان ؟؟
بحثت عن مصدر الصوت فلم أجده ..
أنا: من تكون؟
مصدر الصوت: ماذا بك ألم تعرفيني ؟ أنا قلمك الزهري
أنا باندهاش: ماذا؟ قلم يتحدث
القلم: نعم أتحدث عندما رأى أصدقائي في حزن
..
أنا: من تقصدت أصدقائك هل تقصدني أنا؟
القلم: نعم أنت .. أنستي أنني من أزيل عنك حزنك .. أنتظرك كل يوم لتأخذيني بالأحضان و تكتبي بي
أنا: أنا لم أنسى أنك تزيل همومي .. لكنني أتعبك في بعض الأحيان في كتاباتي
.
القلم: لا لا .. أنت لم تتعبيني أبدا .. أنت صديقتي الغالية التي لا أستطيع العيش مو دونها .. من يعيد تعبئة حبري إن جف .. من يحافظ علي ألست أنت ؟ فاطمة خذني و أمسكني و كتبي كلاماتك حتى أحيانا أتمنى أن تكوني حزينة حتى ترجعي لي
أنا:أنا أعيدك إلى الحياة .. لم أكن أتوقع أنني أعيد قلم إلى حياة عندما أعيد تعبئة حبره أن جف ..أعتقدته أنني أعيد تعبئته لأعيد استخدامه .. أنت قلت أنني صديقتك فهل يتمنى الصديق لصديقه الضر
القلم: لا أبدا .. ولكنني أشتاق إليك عندما لا تلجئي إلي في أحزانك
..
أنا : هل تقصد أنك الآن تواسيني ؟ و أنا أكتب المشاعر و الأحزان و لا يعرفها أحد ما بي من حزن
.
القلم : إلا أنا .. فإنني اسمعك و أراك عندما تكتبين حتى أنني تارة أبكي معك عندما تنزل دمعة من عيونك علي.
أنا : آآه لقد لقيت أحدا يسمعني و يشاركني .. دون تذمر أو ملل
..
القلم : فاطمة أردت أن أخبرك أن الذي بيننا يمكن أن لا يكون حقيقة
..
أنا: كيف لا يكون حقيقة و أنا اسمعك تتحث أمامي
القلم: أما سمعت عن الخيال ؟
أنا: بلى .. ماذا تعني أتعني أنني أتخيل الآن؟
القلم: تماما
وبينما أنا مع حواري بين القلم و أطالعه بنظارات بريئه أطالعة كأنه كنز أو ابن لي
نادتني أمي: فاطمة .. فاطمة
أنا: أهلا أمي
أمي: ما بك؟
أنا: أبدا لا شئ .. صحيح ما قاله حلم وما أجمله من حلم
نعمالقلم نعمة من الله لا يدركها إلا من فقدها وما يشعر بها إلا من جربها و عاشها لقد رزقني الله بصديق عوضني به عن الكل
قلم.. يفهمني.. يسمعني ويحدثني دون أن اسمع
أحبك يا قلمي أحبك
قلت في نفسي : من يكون ؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أيعقل أن يكون جني أو شيطان ؟؟
بحثت عن مصدر الصوت فلم أجده ..
أنا: من تكون؟
مصدر الصوت: ماذا بك ألم تعرفيني ؟ أنا قلمك الزهري
أنا باندهاش: ماذا؟ قلم يتحدث
القلم: نعم أتحدث عندما رأى أصدقائي في حزن
..
أنا: من تقصدت أصدقائك هل تقصدني أنا؟
القلم: نعم أنت .. أنستي أنني من أزيل عنك حزنك .. أنتظرك كل يوم لتأخذيني بالأحضان و تكتبي بي
أنا: أنا لم أنسى أنك تزيل همومي .. لكنني أتعبك في بعض الأحيان في كتاباتي
.
القلم: لا لا .. أنت لم تتعبيني أبدا .. أنت صديقتي الغالية التي لا أستطيع العيش مو دونها .. من يعيد تعبئة حبري إن جف .. من يحافظ علي ألست أنت ؟ فاطمة خذني و أمسكني و كتبي كلاماتك حتى أحيانا أتمنى أن تكوني حزينة حتى ترجعي لي
أنا:أنا أعيدك إلى الحياة .. لم أكن أتوقع أنني أعيد قلم إلى حياة عندما أعيد تعبئة حبره أن جف ..أعتقدته أنني أعيد تعبئته لأعيد استخدامه .. أنت قلت أنني صديقتك فهل يتمنى الصديق لصديقه الضر
القلم: لا أبدا .. ولكنني أشتاق إليك عندما لا تلجئي إلي في أحزانك
..
أنا : هل تقصد أنك الآن تواسيني ؟ و أنا أكتب المشاعر و الأحزان و لا يعرفها أحد ما بي من حزن
.
القلم : إلا أنا .. فإنني اسمعك و أراك عندما تكتبين حتى أنني تارة أبكي معك عندما تنزل دمعة من عيونك علي.
أنا : آآه لقد لقيت أحدا يسمعني و يشاركني .. دون تذمر أو ملل
..
القلم : فاطمة أردت أن أخبرك أن الذي بيننا يمكن أن لا يكون حقيقة
..
أنا: كيف لا يكون حقيقة و أنا اسمعك تتحث أمامي
القلم: أما سمعت عن الخيال ؟
أنا: بلى .. ماذا تعني أتعني أنني أتخيل الآن؟
القلم: تماما
وبينما أنا مع حواري بين القلم و أطالعه بنظارات بريئه أطالعة كأنه كنز أو ابن لي
نادتني أمي: فاطمة .. فاطمة
أنا: أهلا أمي
أمي: ما بك؟
أنا: أبدا لا شئ .. صحيح ما قاله حلم وما أجمله من حلم
نعمالقلم نعمة من الله لا يدركها إلا من فقدها وما يشعر بها إلا من جربها و عاشها لقد رزقني الله بصديق عوضني به عن الكل
قلم.. يفهمني.. يسمعني ويحدثني دون أن اسمع
أحبك يا قلمي أحبك
