أعلن رئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان والمشرف العام على نادي ريماس الشيخ نبيل العوضي بأن الحملة الجديدة من حملات مبرة طريق الإيمان انطلقت وهي حملة يقيمها نادي (ريماس) للفتيات تحت شعار (نوري اكتمل) وهي حملة تشجيعية للفتيات لتطبيق حكم الله عز وجل وشرعه في لبس الحجاب الشرعي، وستستمر الحملة بإذن الله جل وعلا حتى نهاية شهر ابريل.
وأضاف العوضي بأن الكثير من بناتنا وأخواتنا الفاضلات ربما لا يعلمن ان الحجاب فرض وتركه معصية كبيرة وإثم عظيم عند الله جل وعلا، فالله هو الذي خلقنا وانعم علينا بهذا الجسد الذي خلقه في أحسن تقويم، مع هذا فقد أمر المرأة ان تحتجب وتستتر أمام الأجانب من الرجال، قال تعالى: { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} مؤكدا على أن من أحبت ربها جل وعلا فإنها لا تستطيع ولا ترضى بأن تخالفه، ولا تقبل ان يراها خارجة من بيتها على هيئة لا ترضيه ولا يقبلها سبحانه.
مشيرا إلى أن العديد من الأجنبيات اللاتي اسلمن حديثا يحرصن مباشرة على لبس الحجاب الشرعي وعبر عن أسفه الشديد وهو يرى بعض المسلمات مازلن مترددات بلبسه وكأن الأمر بالخيار.
وأكد العوضي بان المحجبة هي بنت عزيزة كريمة غالية ، كالجوهرة مصونة يحافظ عليها أهلها، إما من نزعت الحجاب وكشفت ما حرم الله جل وعلا فهي سهلة المنال ، يستمتع بالنظر إليها كل صاحب قلب مريض وعين خائنة، وربما تسببت بفتنة رجال وجرتهم الى الشهوات المحرمة فحملت أوزارهم عند الله يوم القيامة.
ثم وجه فضيلته دعوة لكل اخت ترفض الحجاب بأن تفكر جديا في امر الله جل وعلا، وان تدع نظرة الناس وكلامهم ورضاهم جانبا، والا تفكر الا في رضا الله جل وعلا.
وأشار بأن الحملة تهدف الى عدة أمور من أهمها : التأكيد على فرضية ووجوب الحجاب وإشعار كل فتاة أن لها نور ولكنه لن يكتمل الا بلبسها للحجاب الشرعي كما تهدف الحملة أيضا إلى تأصيل حب الحجاب في نفوس الفتيات منذ الصغر بالإضافة إلى بيان دور الحجاب في تعزيز القيم والعادات الأصيلة في مجتمعنا ومن الأهداف أيضا تصحيح مفهوم حجاب العادة والمجاملة ليكون حجاب الطاعة والعبادة .
منوها إلى أن الحملة بدأت بحمد الله وستكون «قناة وجريدة الوطن» كعادتها راعية لهذه الحملات الأخلاقية والتوعوية، وستكون بالتعاون مع مؤسسات وجهات حكومية وأهلية من القطاع الخاص، والباب مفتوح للجميع للمشاركة في هذه الحملة الأخلاقية التي لا نرجو فيها ثوابا ولا جزاء الا من الله العظيم الحليم.
وذكر بأنه سيرافق هذه الحملة انطلاق حملة إعلامية متكاملة في عدة وسائل إعلانية مع توزيع العديد من الفلايرات والإصدارات الصوتية المميزة .
معلنا بأنه في نهاية الحملة بتاريخ 26 إبريل 2009 سيتم إقامة حفل كبير لجميع المحجبات الجدد لتكريمهن، وسيكون الحفل في صالة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وسيتم نقله عبر شاشة قناة (الوطن) وستخصص له حلقة خاصة من برنامج (بكل صراحة) كما سيتم نشر تغطية مصورة له في جميع الصحف اليومية ومواقع الانترنت .
وأعلن العوضي أن الأخوات في نادي ريماس يستقبلن أسماء الفتيات الراغبات في المشاركة بالتكريم وذلك على هاتف خاص للنادي وهو 94451507 كما تستطيع الفتاة او أمها الاتصال لمعرفة كيفية المشاركة بالحفل الكبير.
ثم وجه العوضي رسالة خاصة لناظرات ووكيلات وأخصائيات ومعلمات جميع مدارس البنات لجميع المراحل, بأن يتفاعلن مع هذه الحملة، عبر تشجيع الطالبات وحثهن بأسلوب ترغيبي ودي للبس الحجاب .
ووجه رسالة أخرى إلى الأئمة والخطباء والدعاة بان يجتهدوا في ذكر الجوانب الشرعية والمتعلقة بمشروعية الحجاب والتحذير من التبرج السفور .
الإعلاميين سواء في التلفاز او في الإذاعة او في الصحف والمجلات بان يخصصوا جزءا من رسالتهم الإعلامية لبيان فرضية الحجاب وفضله ومحاسنه.
وآخر تلك الرسائل وجهها العوضي إلى جميع افراد المجتمع مواطنين ومقيمين بان يجعلوا من هذه الفترة فرصة لنشر خلق العفة والحياء في المجتمع، سواء عبر منتديات الانترنت او في المجالس العامة او في أي وسيلة أخرى امتثالا لقوله سبحانه ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله) .
واختتم العوضي تصريحه بأن مبرة (طريق الإيمان) ونادي (ريماس) التابع لها سيبذلون كل جهد لإنجاح هذه الحملة وهم يرحبون بأي اقتراح أو نقد بناء يساهم في الدفع بمسيرة الدعوة في بلدنا الحبيب.
وأضاف العوضي بأن الكثير من بناتنا وأخواتنا الفاضلات ربما لا يعلمن ان الحجاب فرض وتركه معصية كبيرة وإثم عظيم عند الله جل وعلا، فالله هو الذي خلقنا وانعم علينا بهذا الجسد الذي خلقه في أحسن تقويم، مع هذا فقد أمر المرأة ان تحتجب وتستتر أمام الأجانب من الرجال، قال تعالى: { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} مؤكدا على أن من أحبت ربها جل وعلا فإنها لا تستطيع ولا ترضى بأن تخالفه، ولا تقبل ان يراها خارجة من بيتها على هيئة لا ترضيه ولا يقبلها سبحانه.
مشيرا إلى أن العديد من الأجنبيات اللاتي اسلمن حديثا يحرصن مباشرة على لبس الحجاب الشرعي وعبر عن أسفه الشديد وهو يرى بعض المسلمات مازلن مترددات بلبسه وكأن الأمر بالخيار.
وأكد العوضي بان المحجبة هي بنت عزيزة كريمة غالية ، كالجوهرة مصونة يحافظ عليها أهلها، إما من نزعت الحجاب وكشفت ما حرم الله جل وعلا فهي سهلة المنال ، يستمتع بالنظر إليها كل صاحب قلب مريض وعين خائنة، وربما تسببت بفتنة رجال وجرتهم الى الشهوات المحرمة فحملت أوزارهم عند الله يوم القيامة.
ثم وجه فضيلته دعوة لكل اخت ترفض الحجاب بأن تفكر جديا في امر الله جل وعلا، وان تدع نظرة الناس وكلامهم ورضاهم جانبا، والا تفكر الا في رضا الله جل وعلا.
وأشار بأن الحملة تهدف الى عدة أمور من أهمها : التأكيد على فرضية ووجوب الحجاب وإشعار كل فتاة أن لها نور ولكنه لن يكتمل الا بلبسها للحجاب الشرعي كما تهدف الحملة أيضا إلى تأصيل حب الحجاب في نفوس الفتيات منذ الصغر بالإضافة إلى بيان دور الحجاب في تعزيز القيم والعادات الأصيلة في مجتمعنا ومن الأهداف أيضا تصحيح مفهوم حجاب العادة والمجاملة ليكون حجاب الطاعة والعبادة .
منوها إلى أن الحملة بدأت بحمد الله وستكون «قناة وجريدة الوطن» كعادتها راعية لهذه الحملات الأخلاقية والتوعوية، وستكون بالتعاون مع مؤسسات وجهات حكومية وأهلية من القطاع الخاص، والباب مفتوح للجميع للمشاركة في هذه الحملة الأخلاقية التي لا نرجو فيها ثوابا ولا جزاء الا من الله العظيم الحليم.
وذكر بأنه سيرافق هذه الحملة انطلاق حملة إعلامية متكاملة في عدة وسائل إعلانية مع توزيع العديد من الفلايرات والإصدارات الصوتية المميزة .
معلنا بأنه في نهاية الحملة بتاريخ 26 إبريل 2009 سيتم إقامة حفل كبير لجميع المحجبات الجدد لتكريمهن، وسيكون الحفل في صالة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وسيتم نقله عبر شاشة قناة (الوطن) وستخصص له حلقة خاصة من برنامج (بكل صراحة) كما سيتم نشر تغطية مصورة له في جميع الصحف اليومية ومواقع الانترنت .
وأعلن العوضي أن الأخوات في نادي ريماس يستقبلن أسماء الفتيات الراغبات في المشاركة بالتكريم وذلك على هاتف خاص للنادي وهو 94451507 كما تستطيع الفتاة او أمها الاتصال لمعرفة كيفية المشاركة بالحفل الكبير.
ثم وجه العوضي رسالة خاصة لناظرات ووكيلات وأخصائيات ومعلمات جميع مدارس البنات لجميع المراحل, بأن يتفاعلن مع هذه الحملة، عبر تشجيع الطالبات وحثهن بأسلوب ترغيبي ودي للبس الحجاب .
ووجه رسالة أخرى إلى الأئمة والخطباء والدعاة بان يجتهدوا في ذكر الجوانب الشرعية والمتعلقة بمشروعية الحجاب والتحذير من التبرج السفور .
الإعلاميين سواء في التلفاز او في الإذاعة او في الصحف والمجلات بان يخصصوا جزءا من رسالتهم الإعلامية لبيان فرضية الحجاب وفضله ومحاسنه.
وآخر تلك الرسائل وجهها العوضي إلى جميع افراد المجتمع مواطنين ومقيمين بان يجعلوا من هذه الفترة فرصة لنشر خلق العفة والحياء في المجتمع، سواء عبر منتديات الانترنت او في المجالس العامة او في أي وسيلة أخرى امتثالا لقوله سبحانه ( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله) .
واختتم العوضي تصريحه بأن مبرة (طريق الإيمان) ونادي (ريماس) التابع لها سيبذلون كل جهد لإنجاح هذه الحملة وهم يرحبون بأي اقتراح أو نقد بناء يساهم في الدفع بمسيرة الدعوة في بلدنا الحبيب.
