بسم الله الرحمن الرحيم ...
بعد نجاح الروايه الاولى ... نهاية المطاف
و روايتي الثانيه الي لقت اقبال اكبر ( خالد و جمانه السعودي الذي عشق بنت الكويت )
قررت انزل القصه الثالثه .. و الي قرا الورايتين لقى تنوع باحداث الروايات ... الكثير منها نعيشه في واقعنا اليومي
و القليل نتمنى ان يحدث و لكن دائما للقدر رأي أخر ...
ساره ... فتاة اول صفه تصفها بها انها طيبه ... بنت على نياتها لابعد الحدود ... رقيقه مثل النسمه ... فيها من الجمال الكثير
لكن ضروف عائلتها البسيطه لم تسمح لها بابراز الجمال كما تفعل الاخريات ...
ساره بنت متخرجه دبلوم تجاري محاسبه ...تعينت بوزارة الماليه .. كانت فرحتها كبيره يوم قرت اسمها بالجريده .
ساره : يما يما ....باركيلي طلع اسمي قبلوني اخيرا
ام ساره : صج ... قبلوج ؟
ساره : اي يما كا اسمي موجود بالجريده قبلوني وزارة الماليه ... اخيرا بشتغل مليت من قعدة البيت
ام ساره : زين خل ادق على ابوج اونسه شوي رايح المسيد و الحين على وصول
ساره 21سنه هي البنت البكر للعائله المكونه من ابو و ام ساره ...ابو ساره موضف بسيط في احدى وزارات الدوله
ام سارة ربة بيت ... يعيشون في منطقه صباج السالم ... ساره لها شقيقه تصغرها ب 5 سنوات عاليه 16 سنه
محمد 10 سنوات و عبدالله 6 سنوات
ساره بعد ما قرت اسمها بالجريده استانست حيل و مشت في اجراءات التعيين بمساعدة ابوها الي كان يروح معاها كل مكان
لي وصل اليوم الي بتداوم فيه ساره بالاداره .
الصبح
والد ساره : ها يبا مشينا
ساره : اي يبا جاهزه
ام ساره لحظه يما لحظه اقري عليج عسى ربي يوفقج بهل وضيفه
ركبت ساره مع ابوها و توجهوا للوزاره و سأل ابوها عن ادارتها و صعد معاها ....
الاداره فيها المدير حمد ... و الموضفات الي بادارته اغلبهم حريم و بتكون ساره وحده منهم
دخل ابو ساره معاها
البنات باستغراب : نعم ؟
ابو ساره : الله ينعم عليكم بس بنتي موضفه يديده اسمها ساره و اليوم اول يوم تعين
البنات بهمس : امبي وين قاعدين ؟؟ الروضه ابوها ياي يوصلها
علت ضحكات البنات ... و حمد سمع الضحك يه يشوف اشصاير
حمد : اشفيكم ؟؟ ليش الضحك
سهيله : مافي شي ... اعرفك على ساره موضفه يديده عندنا .
ابو ساره : انت المدير
حمد : اي عمي انا المسؤول اهني ... آمر
ابو ساره : ما يامر عليك عدو بس بنتي اليوم اول يوم و يا ريت تديرون بالكم عليها ...
حمد : من عيوني عمي ... خلاص انت خلها و البنات بيقومون بالواجب
و مشى ابو ساره قالها امرج لي خلص دوامج انشالله
ساره مستغربه المكان و البنات ..و كل شي عليها جديد
البنات قالوليها قعدي هني مؤقت على ما نشوف وين بيكون مكتبج
هذا مكتب سكرتيرة حمد و اهي باجازة امومه ووضع الحين و لي ردت يصير خير .
حمد كلم البنات يبي فايل معين ... طبعا البنات بلشوا يكدشون ساره
و قالولها اخذي الملف الاخضر الي هناك وديه للمدير .
ساره الي مو عارفة شنو طبيعة عملها و لا شنو لازم تسوي قامت بسرعه خذت الملف و دشت على حمد ..
حمد كان منزل راسه و يقرا بالاوراق الي بين ايده
لم رفع راسه و شاف ساره ...: ليش ما طقيتي الباب ؟؟؟
ساره : اسفه والله مادري حسبالي تدري لانك طلبت الملف
حمد : و اذا طلبت الملف يعني ماله داعي الاستأذان ؟؟
ساره : اسفه
حمد : حصل خير .. و خذا منها الملف ... وضلت ساره واقفه و حمد يقرا بالاوراق
بعد فتره حمد : انتي لي الحين اهني ؟؟
ساره : شنو وين اروح ؟
حمد : ولييين هذي الي بتذبحني ... شنو وين اروح ؟؟
حمد : انتي تعين يديد صح ؟
ساره : اي
حمد : ما عمرج اشتغلتي من قبل ؟
ساره : لأ هذي اول مره
حمد : امممم انزين سمعي دامج لي الحين بقراطيسج ترى انا هذره البنات ما احبها .. اكره ما عندي امر اشوفكم طاقينها سوالف .... خلج بعيده عن البنات .
ساره : انشالله
حمد : و الي اطلبه تسوينه بدون ليش ومتى و اشحقه انا ما احب كثرة الاسئله
ساره : انشالله
حمد : اي خلج جذي ... روحي الحين و انشالله شوي شوي بتتعلمين الشغل من البنات
و مشت ساره و راحت قعدت بالمكتب و ضلت ساكته طول اليوم ... البنات يكلمونها و ما ترد .... يا تقول مادري
و ليش و بس ... البنات ما عجبتهم ساره حسوها من العصر الحجري و ياهل و مالهم خلقها ...
و كل وحده صارت تسولف بحياتها و مالهم شغل بساره .
لين صار الضهر و كل وحده شالت جنطتها و مشوا و ضلت ساره قاعده ... تاخر الوقت لي الساعه 3 يوم حمد فتح مكتبه بيمشي ... و شاف ساره حاطه راسها عل درج .
حمد : انتي شسوين ؟
ساره : اسفه والله حسيت راسي شوي يعورني نزلته عل مكتب
حمد : اقصد شسوين اهني هل حزه
ساره : ها ؟؟؟ مادري البنات مشوا و محد قالي شيو انت ما قلت لي اروح و لا شنو ؟؟
حمد : هههههههه من صجج انتي الدوام خلص صار له ساعه و نص و انتي قاعده
ساره : انا ما اعرف الدوام متى يخلص اهني ... و قلت يمكن تحتاج شي ... و البنات محد قالي شي
حمد : هههه هذيل حزب صار لهم دهر اهني مستحيل يدخلونج بينهم .... دوامج خلص يا يبه قومي ردي بيتكم
ساره : انشالله الحين ادق على ابوي
حمد : ابوج ؟؟ ليش ما تسوقين انتي ؟
ساره : لأ ما اسوق
حمد بقلبه : واي لأ ... من وين يايبينها هذي ... في احد جذي بعد بهل زمن
كلمت ساره ابوها و مر خذاها و راح حمد ركب سيارته و طلع
حمد .... شاب وسيم عمره 35 سنه ...طويل و جتفه عريض ... وسيم رياضي ... اسمر و سماره خفيف
و في عنده غمازه وحده ضاهره على طول بخده ...حواجبه عراض و عيونه مكحله ... ولد خير و نعمه
وما حب يشتغل بتجارة ابوه و كان حابب يجرب العمل الحكومي اكثر
ساره بالبيت
ام ساره : ها يما بشري ؟؟ شلون دوامج ؟
ساره : مادري يما تعبانه و ميت يوع ... عفيه حطيلي غدا ... و الدوام مافي شي محد علمني شي بس قاعده عل مكتب
بو ساره : لا خوش مكان مكانها... و مسؤولها حبوب .. انشالله ترتاح بهل مكان
ام ساره : يا رب ... يالله روحي بدلي و غسلي و صلي على ما احط لج ... بس جنه متاخر لي 3 ؟
ساره : لا باجر لي وحده و نص .. اليوم لان مو عارفه متى يخلص الدوام و المسؤول كان قاعد
ابو ساره : اي خير انا اقول اش هل اداره الي دوامها لي 3 ... باجر انشالله تتغدين معانا
ساره : انشالله و صعدت .
مرت الايام ... ساره كل يوم تروح الدوام و ترد ... و مافي شي يديد ... و بنات الدوام لعن وياها و ما يلقونها ويه
و لا عمرهم دخلوها معاهم بريوق او مناسبه و اهي كله بروحها ... تاخذ ريوقها من البيت و اهم مساسر و طنازه عليها .
لي بيوم من الايام .
سهيله : غثتنا هل ساره اهي و صمونتها ... ما لاعت جبدها جم شهر ودي تغير شوي ...و لا هدومها امبي مو صج ..
اموت و اعرف من وين تسوق
البنات : هههههههه اي والله صاجه ...
سهيله : احسها ضايعه بهل زمن المفروض ايام العثمانين تعييش
البنات : ههههههههه بصوت عالي
ساره سمعت الكلام و تضايقت ... اهي عارفه ما يحبونها بس اسلوبهم بالتجريح كان قوي .. و صارت دموعها تنزل
كسرت خاطر روحها ... تحس مو غلطتها انها جذي ... هذي بيئتها و جذي عاشت
سهيله : يا ربي ما تتعب من السكوت ؟؟؟ جم شهر ساكته و من الصبح مرتزه اهي و صمونتها ما ملت ؟
و ساره تبجي و منزله راسها لين فتح حمد الباب
حمد : ينيتوا ؟؟؟ اش هل صوت ؟ وين قاعدين صوت ضحكم واصل لي عندي
البنات : اسفين اسفين
حمد : و اشعليه تضحكون بالله
نضرات البنات اتجهت لساره و قالوا و لا شي سلامتك ... حس حمد ان ساره سبب الضحك
لف ويها و قالها ساره لحقيني عل مكتب .
قامت ساره تحاول تمسح دموعها ... بس بشرتها البيضه كانت صايره حمره ... و خشمها احمر من البجي .. و عيونها مغورقه ما يمديها تمسحهم الا و ينترسون من جديد .
ساره بصوت مبحوح : نعم
حمد حس الصوت متغير ... رفع راسه و شاف ساره ... و كانت اول مره حمد يشوف ساره ...
يشوف ساره بمعنى يلاحظ ساره
شاف وحده حلوه جدامه ... رقيقه ... مو كاشخه بس جمالها حلو ... حياويه ... بس الحيا فيه لذه ... بريئه بس البراءه تشد
ضل فتره يطالعها ..و يشوفها من فوق لي تحت .. و يشوف جسمها المرسوم المخشوش تحت ملابس وسيعه
عيونها الكبار الي صار لونهم احمر .. بشرتها الصافيه ... خدها المحومر من غير مكياج .
و حس هل ساره فيها شي شد انتباهه
حمد بحنيه : ليش تصيحين ؟
ساره : لا مافي شي
حمد : شنو مافي شي عيونج بتنفجر ..
ساره صارت تبجي اكثر
حمد : ها اشصار الحين ليش بجيتي مره وحده ... اشصاير ؟؟؟ في شي
ساره : لا مافي شي شوي متضايقه
حمد : البنات مضايقينج صح ؟
ساره : لا لا البنات مالهم شغل انا متضايقه
حمد : الصبح مافيج شي .
ساره : مادري قلبي مقموت
حمد: انا متاكد ان البنات السبب ...
ساره : لا مو البنات
حمد : تدرين شلون انا اعطيج اذن و طلعي ردي البيت ريحي
ساره : لا ما اقدر ابوي مداوم و ما اقدر اطلعه الحين
حمد : ما عندكم سايق ؟
ساره : لا ما عندنا .
حمد : اممم . خلاص قعدي اهني شوي لين تهدين و تالي طلعي
ساره : لا مشكور ماله داعي اروح المكتب صرت احسن
حمد : اكيد ؟؟
ساره : اي اكيد
حمد : خلاص روحي و اذا تضايقتي و لا احد سمعج شي بس قوليلي
ساره : انشالله
.... مشت ساره عنه ... و اهي تحس في شي انحط بداخها
بعد نجاح الروايه الاولى ... نهاية المطاف
و روايتي الثانيه الي لقت اقبال اكبر ( خالد و جمانه السعودي الذي عشق بنت الكويت )
قررت انزل القصه الثالثه .. و الي قرا الورايتين لقى تنوع باحداث الروايات ... الكثير منها نعيشه في واقعنا اليومي
و القليل نتمنى ان يحدث و لكن دائما للقدر رأي أخر ...
ساره ... فتاة اول صفه تصفها بها انها طيبه ... بنت على نياتها لابعد الحدود ... رقيقه مثل النسمه ... فيها من الجمال الكثير
لكن ضروف عائلتها البسيطه لم تسمح لها بابراز الجمال كما تفعل الاخريات ...
ساره بنت متخرجه دبلوم تجاري محاسبه ...تعينت بوزارة الماليه .. كانت فرحتها كبيره يوم قرت اسمها بالجريده .
ساره : يما يما ....باركيلي طلع اسمي قبلوني اخيرا
ام ساره : صج ... قبلوج ؟
ساره : اي يما كا اسمي موجود بالجريده قبلوني وزارة الماليه ... اخيرا بشتغل مليت من قعدة البيت
ام ساره : زين خل ادق على ابوج اونسه شوي رايح المسيد و الحين على وصول
ساره 21سنه هي البنت البكر للعائله المكونه من ابو و ام ساره ...ابو ساره موضف بسيط في احدى وزارات الدوله
ام سارة ربة بيت ... يعيشون في منطقه صباج السالم ... ساره لها شقيقه تصغرها ب 5 سنوات عاليه 16 سنه
محمد 10 سنوات و عبدالله 6 سنوات
ساره بعد ما قرت اسمها بالجريده استانست حيل و مشت في اجراءات التعيين بمساعدة ابوها الي كان يروح معاها كل مكان
لي وصل اليوم الي بتداوم فيه ساره بالاداره .
الصبح
والد ساره : ها يبا مشينا
ساره : اي يبا جاهزه
ام ساره لحظه يما لحظه اقري عليج عسى ربي يوفقج بهل وضيفه
ركبت ساره مع ابوها و توجهوا للوزاره و سأل ابوها عن ادارتها و صعد معاها ....
الاداره فيها المدير حمد ... و الموضفات الي بادارته اغلبهم حريم و بتكون ساره وحده منهم
دخل ابو ساره معاها
البنات باستغراب : نعم ؟
ابو ساره : الله ينعم عليكم بس بنتي موضفه يديده اسمها ساره و اليوم اول يوم تعين
البنات بهمس : امبي وين قاعدين ؟؟ الروضه ابوها ياي يوصلها
علت ضحكات البنات ... و حمد سمع الضحك يه يشوف اشصاير
حمد : اشفيكم ؟؟ ليش الضحك
سهيله : مافي شي ... اعرفك على ساره موضفه يديده عندنا .
ابو ساره : انت المدير
حمد : اي عمي انا المسؤول اهني ... آمر
ابو ساره : ما يامر عليك عدو بس بنتي اليوم اول يوم و يا ريت تديرون بالكم عليها ...
حمد : من عيوني عمي ... خلاص انت خلها و البنات بيقومون بالواجب
و مشى ابو ساره قالها امرج لي خلص دوامج انشالله
ساره مستغربه المكان و البنات ..و كل شي عليها جديد
البنات قالوليها قعدي هني مؤقت على ما نشوف وين بيكون مكتبج
هذا مكتب سكرتيرة حمد و اهي باجازة امومه ووضع الحين و لي ردت يصير خير .
حمد كلم البنات يبي فايل معين ... طبعا البنات بلشوا يكدشون ساره
و قالولها اخذي الملف الاخضر الي هناك وديه للمدير .
ساره الي مو عارفة شنو طبيعة عملها و لا شنو لازم تسوي قامت بسرعه خذت الملف و دشت على حمد ..
حمد كان منزل راسه و يقرا بالاوراق الي بين ايده
لم رفع راسه و شاف ساره ...: ليش ما طقيتي الباب ؟؟؟
ساره : اسفه والله مادري حسبالي تدري لانك طلبت الملف
حمد : و اذا طلبت الملف يعني ماله داعي الاستأذان ؟؟
ساره : اسفه
حمد : حصل خير .. و خذا منها الملف ... وضلت ساره واقفه و حمد يقرا بالاوراق
بعد فتره حمد : انتي لي الحين اهني ؟؟
ساره : شنو وين اروح ؟
حمد : ولييين هذي الي بتذبحني ... شنو وين اروح ؟؟
حمد : انتي تعين يديد صح ؟
ساره : اي
حمد : ما عمرج اشتغلتي من قبل ؟
ساره : لأ هذي اول مره
حمد : امممم انزين سمعي دامج لي الحين بقراطيسج ترى انا هذره البنات ما احبها .. اكره ما عندي امر اشوفكم طاقينها سوالف .... خلج بعيده عن البنات .
ساره : انشالله
حمد : و الي اطلبه تسوينه بدون ليش ومتى و اشحقه انا ما احب كثرة الاسئله
ساره : انشالله
حمد : اي خلج جذي ... روحي الحين و انشالله شوي شوي بتتعلمين الشغل من البنات
و مشت ساره و راحت قعدت بالمكتب و ضلت ساكته طول اليوم ... البنات يكلمونها و ما ترد .... يا تقول مادري
و ليش و بس ... البنات ما عجبتهم ساره حسوها من العصر الحجري و ياهل و مالهم خلقها ...
و كل وحده صارت تسولف بحياتها و مالهم شغل بساره .
لين صار الضهر و كل وحده شالت جنطتها و مشوا و ضلت ساره قاعده ... تاخر الوقت لي الساعه 3 يوم حمد فتح مكتبه بيمشي ... و شاف ساره حاطه راسها عل درج .
حمد : انتي شسوين ؟
ساره : اسفه والله حسيت راسي شوي يعورني نزلته عل مكتب
حمد : اقصد شسوين اهني هل حزه
ساره : ها ؟؟؟ مادري البنات مشوا و محد قالي شيو انت ما قلت لي اروح و لا شنو ؟؟
حمد : هههههههه من صجج انتي الدوام خلص صار له ساعه و نص و انتي قاعده
ساره : انا ما اعرف الدوام متى يخلص اهني ... و قلت يمكن تحتاج شي ... و البنات محد قالي شي
حمد : هههه هذيل حزب صار لهم دهر اهني مستحيل يدخلونج بينهم .... دوامج خلص يا يبه قومي ردي بيتكم
ساره : انشالله الحين ادق على ابوي
حمد : ابوج ؟؟ ليش ما تسوقين انتي ؟
ساره : لأ ما اسوق
حمد بقلبه : واي لأ ... من وين يايبينها هذي ... في احد جذي بعد بهل زمن
كلمت ساره ابوها و مر خذاها و راح حمد ركب سيارته و طلع
حمد .... شاب وسيم عمره 35 سنه ...طويل و جتفه عريض ... وسيم رياضي ... اسمر و سماره خفيف
و في عنده غمازه وحده ضاهره على طول بخده ...حواجبه عراض و عيونه مكحله ... ولد خير و نعمه
وما حب يشتغل بتجارة ابوه و كان حابب يجرب العمل الحكومي اكثر
ساره بالبيت
ام ساره : ها يما بشري ؟؟ شلون دوامج ؟
ساره : مادري يما تعبانه و ميت يوع ... عفيه حطيلي غدا ... و الدوام مافي شي محد علمني شي بس قاعده عل مكتب
بو ساره : لا خوش مكان مكانها... و مسؤولها حبوب .. انشالله ترتاح بهل مكان
ام ساره : يا رب ... يالله روحي بدلي و غسلي و صلي على ما احط لج ... بس جنه متاخر لي 3 ؟
ساره : لا باجر لي وحده و نص .. اليوم لان مو عارفه متى يخلص الدوام و المسؤول كان قاعد
ابو ساره : اي خير انا اقول اش هل اداره الي دوامها لي 3 ... باجر انشالله تتغدين معانا
ساره : انشالله و صعدت .
مرت الايام ... ساره كل يوم تروح الدوام و ترد ... و مافي شي يديد ... و بنات الدوام لعن وياها و ما يلقونها ويه
و لا عمرهم دخلوها معاهم بريوق او مناسبه و اهي كله بروحها ... تاخذ ريوقها من البيت و اهم مساسر و طنازه عليها .
لي بيوم من الايام .
سهيله : غثتنا هل ساره اهي و صمونتها ... ما لاعت جبدها جم شهر ودي تغير شوي ...و لا هدومها امبي مو صج ..
اموت و اعرف من وين تسوق
البنات : هههههههه اي والله صاجه ...
سهيله : احسها ضايعه بهل زمن المفروض ايام العثمانين تعييش
البنات : ههههههههه بصوت عالي
ساره سمعت الكلام و تضايقت ... اهي عارفه ما يحبونها بس اسلوبهم بالتجريح كان قوي .. و صارت دموعها تنزل
كسرت خاطر روحها ... تحس مو غلطتها انها جذي ... هذي بيئتها و جذي عاشت
سهيله : يا ربي ما تتعب من السكوت ؟؟؟ جم شهر ساكته و من الصبح مرتزه اهي و صمونتها ما ملت ؟
و ساره تبجي و منزله راسها لين فتح حمد الباب
حمد : ينيتوا ؟؟؟ اش هل صوت ؟ وين قاعدين صوت ضحكم واصل لي عندي
البنات : اسفين اسفين
حمد : و اشعليه تضحكون بالله
نضرات البنات اتجهت لساره و قالوا و لا شي سلامتك ... حس حمد ان ساره سبب الضحك
لف ويها و قالها ساره لحقيني عل مكتب .
قامت ساره تحاول تمسح دموعها ... بس بشرتها البيضه كانت صايره حمره ... و خشمها احمر من البجي .. و عيونها مغورقه ما يمديها تمسحهم الا و ينترسون من جديد .
ساره بصوت مبحوح : نعم
حمد حس الصوت متغير ... رفع راسه و شاف ساره ... و كانت اول مره حمد يشوف ساره ...
يشوف ساره بمعنى يلاحظ ساره
شاف وحده حلوه جدامه ... رقيقه ... مو كاشخه بس جمالها حلو ... حياويه ... بس الحيا فيه لذه ... بريئه بس البراءه تشد
ضل فتره يطالعها ..و يشوفها من فوق لي تحت .. و يشوف جسمها المرسوم المخشوش تحت ملابس وسيعه
عيونها الكبار الي صار لونهم احمر .. بشرتها الصافيه ... خدها المحومر من غير مكياج .
و حس هل ساره فيها شي شد انتباهه
حمد بحنيه : ليش تصيحين ؟
ساره : لا مافي شي
حمد : شنو مافي شي عيونج بتنفجر ..
ساره صارت تبجي اكثر
حمد : ها اشصار الحين ليش بجيتي مره وحده ... اشصاير ؟؟؟ في شي
ساره : لا مافي شي شوي متضايقه
حمد : البنات مضايقينج صح ؟
ساره : لا لا البنات مالهم شغل انا متضايقه
حمد : الصبح مافيج شي .
ساره : مادري قلبي مقموت
حمد: انا متاكد ان البنات السبب ...
ساره : لا مو البنات
حمد : تدرين شلون انا اعطيج اذن و طلعي ردي البيت ريحي
ساره : لا ما اقدر ابوي مداوم و ما اقدر اطلعه الحين
حمد : ما عندكم سايق ؟
ساره : لا ما عندنا .
حمد : اممم . خلاص قعدي اهني شوي لين تهدين و تالي طلعي
ساره : لا مشكور ماله داعي اروح المكتب صرت احسن
حمد : اكيد ؟؟
ساره : اي اكيد
حمد : خلاص روحي و اذا تضايقتي و لا احد سمعج شي بس قوليلي
ساره : انشالله
.... مشت ساره عنه ... و اهي تحس في شي انحط بداخها
التعديل الأخير: