- إنضم
- 15 يوليو 2010
- المشاركات
- 587
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لتوضيح القصه :
متصله اتصلت تتكلم عن بنت يتحرش فيها ابوها . . والعريفي اجاب على السؤال نفسه بالفتوى
على نفس المشكله . . لكن بعض صغار العقول عممو كلام العريفي وقلبوهـ على انه فتوى عامه
واكثر من ذلك !
حقيقة فتوى الشيخ د. محمد العريفي - حفظه الله
(البنت لاتجلس مع أبيها إلا بوجود أمها)
أنصر الشيخ بنشر هذا الفيديو لكل من تعرف كي يعرف الناس الحقيقه!
قال عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الصحيحة:
(إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر)
وقال:
(الحياء من الايمان والايمان في الجنه)
وقال:
(إن لكل دين خُلقاً، وخُلق الإسلام الحياء)
حقائق غيبها المفترون ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل:
اولاً:
الشيخ حفظه الله اجاب عن حاله معينه تتمثل بوجود أب شاذ مجرم، ولم يعمم على جميع بنات المسلمين.
ثانياً:
الشيخ اثابه الله وجه هذه البنت بأن تتجنب الوقوع مره اخرى في هذا التحرش، ولفت انتباهها الى
طريقة لبسها امام هذا الأب، وعدم الجلوس معه لوحدهم لانه أب شاذ.
ثالثاً:
شرعا..! وبغض النظر عن هذه الفتوى، فإنه لايجوز للبنت ان تلبس العاري او الشفاف او الضيق
الذي يظهر مفاتنها امام محارمها وإن كان (ابوها، اخوها، عمها، جدها، خالها...إلخ).
وكذلك للأم أيضاً ضوابط شرعيه تحكم لباسها أمام أبنائها، فالكثير من الأمهات يسترون أقل مما
يظهرون من أجسادهم أمام أبنائهم وهذا منهي عنه شرعاً وبالأدله الشرعيه ( رضي من رضي
وزعل من زعل ) فالدين ليس بالأهواء أو التمني!
رابعاً:
قياس بسيط يفهمه العامي قبل المتخصص.. الشواهد التاليه لنساء فقط يجلسن مع بعض، ولا وجود
للرجال بينهم، ومع هذا أنظر ماذا حكم الشرع في حقهم:
الأول: دخلت نسوة (نساء) من بني تميم على السيدة عائشة رضي الله عنها، وكانت عليهن (أي
النساء) ثياب رقاق ( أي شفافه او تصف ماتحتها). فقالت عائشه:
إن كنتن مؤمنات فليس هذا بثياب المؤمنات، وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به. إنتهى
الثاني: وأُدخلت على السيده عائشة عروس عليها خمار رقيق شفاف. فقالت عائشة رضي الله عنها:
لم تؤمن بسورة النور إمرأة تلبس هذا. إنتهى
الثالث: عن عائشة بنت ابو بكر رضي الله عنهم، أن حفصة إبنت أخيها (عبدالرحمن ابن ابوبكر)،
دخلت عليها بشئ يشف عن عنقها (فقط العنق)، فشقته السيده عائشة وقالت:
إنما يضرب بالكثيف الذي يستر. إنتهى
ومن أراد الزياده فليرجع لأقوال العلماء في حكم لباس المرأه المسلمه وسيجد ضالته بإذن الله،
فالأمر ليس بجديد ولا مبتدع.
أنشر الرساله وأنصر أخوك المسلم، فالدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خير
هذآ والله اعلم . .
