jasmine_flower
New member
- إنضم
- 4 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 2,053
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
وبينما انشغل من به ذرة من الانسانية بتأمل الحادث من جميع جوانبه والاستفادة منه..وقد اغمض عيناه بعد أن رأى صور الحريق وقرأ بعضاً مما نقل من قصص شهدائه والمفجوعين بهم..فراح يتمعن متخيلاً نفوس وظروف من حضر واحتضر..من صغيرهم لعجوزهم..مافعلت في دنياها وماكانت أحلامها..وكنفس بشرية ماكان لها من اعتبارات وحقوق وواجبات وماعليها..وكيف هو حال من فقدهم..ناهيك عن من لم يعرف حتى الان مصير أحبابه حيث لم يتم التعرف على جل من قضى نحبه..أحيين هم أم ميتين..وكيف ستتبدل أحوال أسر وعوائل..كيف أن الحياة أقصر من أن نقضيها في توافه تشغلنا عن حقيقة لذتها وطرق تجنب مرها..عن كيف نعيشها بما يرضي ضمائرنا ويريح سريرتنا..حتى إذا رجعت النفوس إلى بارئها بعد حين..كان لها مما يشفع لها بإذنه وبأمره..فسكنت جنته وأمنت عقابه..ولكن..في خضم كل هذا..تأملت بعضا من الدروس والعبر..في مجتمع يصف حاله بنفسه..9
الأولى: موقف الاعلام
فقد طالعتنا معظم الصحف اليوميه بأخبار تصدرت صفحاتها الأولى تلمز وتتهم زوجة أو طليقة العريس دون دليل قاطع! وعلى افتراض أنها لم تعترف بما فعلت ظهر اليوم، وهو ماحدث بعد نشر الصحف، فستكون جرائدنا قد ارتكبت جريمة فادحة بتوجيه الرأي العام بطريقة خبيثة غير مباشرة قبل التحقق من صحة اتهام الزوجة، لغرض التكسب لاغير، فأي استغلال يبقى وأي مصداقية بعد هذا!9
أما الأغرب والمستغرب، عدم إقدام أي منهم على توفير الحلول والاقتراحات لمنع مثل تلك المأسي مستقبلاً، مكتفية بنقل تصريح هذا أو ذاك، والقصص المؤثرة لزيادة المبيعات من هنا وهناك!9
الثانيه: موقف بعض الناس
وينقسم موقفهم إلى أربعة.9
الأول موقف المعتبرين المتألمين، فمنهم من سارع مشكوراً لتبرع بالدم، ومنهم من عرض دون ذلك أو أكثر، فله من الله الإحسان ومن البشر العرفان.9
أما الثاني، فكان صف المغرضين ممن لم يختلف موقفهم عن صحفنا، فبدأوا منذ البارحة في نشر الاشاعات (التي ابتسم الحظ بتأكيد صحتها) وذكر اسم من لم ينتهى من اتهامها، فماكان سيكون الحال لو ثبت غير ذلك؟ بل ماسيكون لو كانوا في موضعها وهم براء مما اتهموا به؟9
أما الثالث، فهو شق من الثاني. من أطلق الاشاعات والاتهامات دون دليل هو نفسه من استنكر ذلك الفعل! فأي تناقض حين يقولون مالايفعلون!9
أما الرابع، وويل لمن فعل ولم يستغفر، فهم من أطلق النكت والضحكات، وألقى متشمتا بما لايلقي له بالا..مايهوي به في جهنهم سبعين خريفا. ويحكم لوكان لكم منهم نصيب!9
الثالثه: خطط الطواريء
فبرر البعض ضعف خطط الطواريء ومواجهة الكوارث بأن الحادث مفتعل، وماعلم أن تلك الاستعدادات تحوي إن هي اكتلمت، مواجهة كل الأزمات الطبيعية والمفتعلة منها.9
الرابعة: مستصغر الشرر
فان هي اعترفت بأنها لم تنوي سوى افتعال حريق صغير يفسد فرحة من حضر، فعلينا أن نتأمل أن ماحدث كان نارا تلظى من مستصغر من الشرر، فكم من حوادث تجري في حياتنا مما شابه ذلك؟9
الخامسه: الاحتفال بالزوجة الثانيه
إن كانت الزوجة الأولى أو الطليقة قد ارتكبت ما ارتكبت، فعليها من الله والناس ماتستحق، ولايبرر الزواج من الثانية بالطبع مافعلت.9
ولكن، أود التطرق إلى جانب آخر في غاية الأهمية وهو الاحتفال بالزوجة الثانية. فإن كان للمسلم على المسلم حقوق وواجبات دون سابق معرفة بينهم، فكيف بمن قضت عشرتها معه ودانت حياتها له؟ أفيهون عليه أن يحرق قلبها وماتبقى لها من مشاعر وأحاسيس؟9
ويخطيء البعض في هذا أيما خطأ، فيعتقد جهلاً أن حقوق زوجته عليه تنتهي بطلاقه منها، وشتان بين اختلاف الحقوق في الحالتين وقلتها في الثانيه وبين انعدامها كلية!9
السادسه: توحد الكويتيين
فماحدث في بنك الدم والتجمهر للتبرع به لهو مماتقشعر له الابدان وتدمع له القلوب فرحاً، ولكن، أنحتاج كشعب لايعيش الفقر ولا الظروف المأساوية لأن تقع الحوادث والفواجع لنتذكر قيمة كل منا للآخر فتتجمع كل الاعراق والمذاهب على قلب رجل واحد ؟9
حفظ الله كويتنا من كل شر، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان
الأولى: موقف الاعلام
فقد طالعتنا معظم الصحف اليوميه بأخبار تصدرت صفحاتها الأولى تلمز وتتهم زوجة أو طليقة العريس دون دليل قاطع! وعلى افتراض أنها لم تعترف بما فعلت ظهر اليوم، وهو ماحدث بعد نشر الصحف، فستكون جرائدنا قد ارتكبت جريمة فادحة بتوجيه الرأي العام بطريقة خبيثة غير مباشرة قبل التحقق من صحة اتهام الزوجة، لغرض التكسب لاغير، فأي استغلال يبقى وأي مصداقية بعد هذا!9
أما الأغرب والمستغرب، عدم إقدام أي منهم على توفير الحلول والاقتراحات لمنع مثل تلك المأسي مستقبلاً، مكتفية بنقل تصريح هذا أو ذاك، والقصص المؤثرة لزيادة المبيعات من هنا وهناك!9
الثانيه: موقف بعض الناس
وينقسم موقفهم إلى أربعة.9
الأول موقف المعتبرين المتألمين، فمنهم من سارع مشكوراً لتبرع بالدم، ومنهم من عرض دون ذلك أو أكثر، فله من الله الإحسان ومن البشر العرفان.9
أما الثاني، فكان صف المغرضين ممن لم يختلف موقفهم عن صحفنا، فبدأوا منذ البارحة في نشر الاشاعات (التي ابتسم الحظ بتأكيد صحتها) وذكر اسم من لم ينتهى من اتهامها، فماكان سيكون الحال لو ثبت غير ذلك؟ بل ماسيكون لو كانوا في موضعها وهم براء مما اتهموا به؟9
أما الثالث، فهو شق من الثاني. من أطلق الاشاعات والاتهامات دون دليل هو نفسه من استنكر ذلك الفعل! فأي تناقض حين يقولون مالايفعلون!9
أما الرابع، وويل لمن فعل ولم يستغفر، فهم من أطلق النكت والضحكات، وألقى متشمتا بما لايلقي له بالا..مايهوي به في جهنهم سبعين خريفا. ويحكم لوكان لكم منهم نصيب!9
الثالثه: خطط الطواريء
فبرر البعض ضعف خطط الطواريء ومواجهة الكوارث بأن الحادث مفتعل، وماعلم أن تلك الاستعدادات تحوي إن هي اكتلمت، مواجهة كل الأزمات الطبيعية والمفتعلة منها.9
الرابعة: مستصغر الشرر
فان هي اعترفت بأنها لم تنوي سوى افتعال حريق صغير يفسد فرحة من حضر، فعلينا أن نتأمل أن ماحدث كان نارا تلظى من مستصغر من الشرر، فكم من حوادث تجري في حياتنا مما شابه ذلك؟9
الخامسه: الاحتفال بالزوجة الثانيه
إن كانت الزوجة الأولى أو الطليقة قد ارتكبت ما ارتكبت، فعليها من الله والناس ماتستحق، ولايبرر الزواج من الثانية بالطبع مافعلت.9
ولكن، أود التطرق إلى جانب آخر في غاية الأهمية وهو الاحتفال بالزوجة الثانية. فإن كان للمسلم على المسلم حقوق وواجبات دون سابق معرفة بينهم، فكيف بمن قضت عشرتها معه ودانت حياتها له؟ أفيهون عليه أن يحرق قلبها وماتبقى لها من مشاعر وأحاسيس؟9
ويخطيء البعض في هذا أيما خطأ، فيعتقد جهلاً أن حقوق زوجته عليه تنتهي بطلاقه منها، وشتان بين اختلاف الحقوق في الحالتين وقلتها في الثانيه وبين انعدامها كلية!9
السادسه: توحد الكويتيين
فماحدث في بنك الدم والتجمهر للتبرع به لهو مماتقشعر له الابدان وتدمع له القلوب فرحاً، ولكن، أنحتاج كشعب لايعيش الفقر ولا الظروف المأساوية لأن تقع الحوادث والفواجع لنتذكر قيمة كل منا للآخر فتتجمع كل الاعراق والمذاهب على قلب رجل واحد ؟9
حفظ الله كويتنا من كل شر، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان
من مدونه العرزاله