هااي بنات
اول مرة انزل قصة انا كاتبتها بهالمنتدى
بليز بنات بلييز الي تقرا القصة تعطيني رايها لاتكتبون لي رد مختصر ابي رااااايكم بكل شي والي تبي تنتقد حياها الله باب الانتقاد مفتوح بس عاد لاتطبون فيني شوي شوي علي لوول
كثيرة هي القصص ..و كثيرا ما تتشابهة الأحداث ويختلف الابطال في هذا العالم الواسع ... فترى قصة حدثت في الشرق حدثت مثلها في الغرب في وقت اخر ... كثيرا ما نرى قصصا متشابهة بأحداثها مختلفة في نهاياتها ... فالبعض منها يختم بنهاية سعيدة او بنهاية حزينة والبعض الآخر يصعب تحديد نهايته فخيوط الامل لازالت موجوده يستطيع نسجها القدر اذا شاء ... لكن في قصتنا شيء مختلف قليلا ... قصة غريبة نوعا ما ... قصة تحكي عن حب مات قبل ان يولد ... عن شوق انطفأ نوره ... عن عشق مات في القلوب ... عن قدر ابى السعاده لهذا الحب ... عن ليالي لم تذق طعم النوم من لوعة الحب ...عن عاشقين جمعهم الحب الصادق وفرقهم القدر ... عن الم الفراق ومرارته ... لا اريد ان احرق القصة اريدكم ان تعيشوها كما عاشها ابطالها ... اسلوبي هذه المرة مختلف ... فلقد اخترت ان تحكيها لكم من عاشت القصة بكل تفاصيلها ...
في يوم ربيعي جميل ... بينما الناس مشغولون بالتنزة والبحث عن مكان للأستمتاع بهذا اليوم الجميل ... والجو النادر في بلدنا ... وبينما اكتضت الحدائق والشواطيء بالناس ... وامتلأ الجو بدخان الشواء ... امتلأ يومي بالعمل ... اعتذرت لأطفالي عدم مقدرتي لأصطحابهم للسينما كما وعدتهم ... فعملي دكتورة نفسية يشغلني بمشاكل الناس والبحث عن حلول لها اكثر من انشغالي بمشاكلي ... كنت قد اتفقت في وقت سابق مع احدى النساء ان تزورني في المكتب لتحكي لي قصتها ومشكلتها ... الساعة تشير الى الثالثة والنصف اممم الموعد في الرابعة لازال لدي نصف ساعة ... شغلت نفسي بمراجعة الملفات وشرب القهوة التي شبه ادمنت عليها بسبب عملي ... الساعة الان الرابعة ... دخلت علي ... فتاة متوسطة الطول ... ذت قوام ممشوق ... لها وجهه جميل و عينان ناعستان يشوبهما سواد اهلكه السهر و ثغر صغير لامع لكن بدا لي وجهها مصفر وشاحب لم ارى أي اثر لمساحيق التجميل ... ترتدي عباءة سوداء و قد وضعت الحجاب على نصف رأسها وخصلات شعرها الاسود بدت واضحة ...
جلست امامي مخفضة رأسها للأسفل... الهدوء يعم المكان ... يقاطعها صوت اهتزاز رجلها مبينة توترها ... طلبت منها ان تغمض عينيها وتأخذ نفس عميق وترخي اعصابها ... استجابت لما طلبت ... هدأت قليلا ... ظلت صامتة لبرهة ... طرحت عليها بعض الاسئلة ... كانت تجيب بتوتر ... وهي تفرك اصابعها... كان واضح انها تعاني من حالة اكتئاب ... كنت متأكده من انها خرجت من تجربة عاطفية فاشلة ... واخيراا استجمعت قوتها وقررت ان تبوح عما في قلبها ... خرجت الكلمات من فمها بصوت متحشرج ... يملؤه الحزن ...
كانت اخر سنة لي بالثنوية ... كنت شاده حيلي حيل وابي اييب اعلى الدرجات عشان ادش الجامعة ... بذاك اليوم كان عندي امتحان ... ظليت طول الليل ادرس له لما تعبت ونمت ... الصبح قعدت متأخرة ...نازله بسرعه مستعيله...حدي متاخره عالامتحان...جنطتي على ظهري ... دشيت المطبخ اخذت سندويجه وطلعت بسرعه...ركبت السياره ناطره ابوي ينزل... كنت قاعده اراجع حق الامتحان... شفته واهو طالع من البيت الي جدامنه... مادري ليش فز قلبي اول ماشفته...كان ماسك بيده كتب ...شكله طالب... ركب السيارة ... ابوي كان توى طالع من البيت ... سلم على ابوي من بعيد ... ومشى... بالسيارة سالت ابوي ... منو هذا؟ ... قالي هذا ولد بو جراح جارنا الي توى ساكن ماشالله عليه خوش ولد مؤدب... هزيت راسي اهاا ... وظليت اراجع حق الامتحان...مرت الايام كل يوم وانا رايحه المدرسه اشوفه طالع ... عينه دايما بالارض ... ماله حس كلش... عكس شباب الفريج الباجي... ظل فبالي صرت كل يوم اطل من الدريشه اشوفه واهو داش واهو طالع واستانس معني ماكنت اكلمة واحرص انه مايشوفني ... حفظت متى يطلع ومتى يدش... بديت تحرياتي عنه... عرفت ان اسمه جراح ويدرس بالجامعه ... اكبر اخوانه ... عنده اخوين واخت وحده صغيره... بس في شي كنت بعرفه ... يحب ولا؟؟؟؟ .... شلون اعرف ؟؟ ... مشكله انه رفيج اخواني يعني مالي امل يطالعني... بس انا متحطمه فيه ... شخصيته والسووالف الي يسولفونها عنه اخواني تخليني انعجب فيه اكثر... قلت ان مالي امل فيه انساه احسن... مرت الايام عادي كل ماشوفه يفز قلبي واراقبه من بعيد ... اعرف اخباره اول باول ...بس من بعيد لي بعيد ما حاولت اقرب منه او اكلمه لانه يعرف اهلي ... وانا مابي ياخذ عني فكره او على اهلي ... صرت دايما افكر فيه وانا ادرس اكتب اسمه على طرف الكتاب بدون لا احس بنفسي ... و أي اغنية حب اسمعها تذكرني فيه ... عشت قصة حب معاه بيني وبين نفسي ...مره من المرات بالمدرسه قاعده اسولف مع رفيجتي ... قلت لها عنه ... وشكثر عاجبتني شخصيته وهدوئه ... قالت لي بكل ثقه ... ضبطيه !! .... لاوالله حلفي واهو رفيج اخوي ويطلع معاه شلوون اضبطه بالله ... رديت عليها معصبه ... ضحكت وقالت امممم يبيلها قعده وتكتيك مني... ما اهتميت حق كلامها وغيرنا الموضوع وظلينا نسولف... اليوم الثاني يت لي سالتني ... هاا شفتيه اليوم ... رديت وانا مستانسه اييي شفته وناسه... قالت لي ساروو فكرت لج بخطه تكتيكيه... رديت مستانسه شنووووووو اهي قولي ... اخذي رقمه ودقي عليه بس لايدري انج انتي اخت فهد رفيجه... خفت من فكرتها ... فرضا اخوي شاف الرقم .. او اهلي دروا لالا قويه ما اتجرا اسويها اصلا
وانزين واذا كلمته وبغيت اشوفه ودرى اني بنت جيرانهم شنو بيكون موقفي وموقفه !! لالا موحلوه الفكره ماقدر اسويها ...قالت لي مريم سويها جربي موخسرانه شي ...زين تبيني انا ادق عليه بدالج ... قلت لها هاا مادري اشوف اذا حصلت رقمه ... رديت البيت قعدت افكر بكلام مريم ... زين شنو يصير اذا دقيت عليه بعرف بس اهو يحب ولالا ؟؟ ياربي شلوون... انزين اذا دريت انه يحب وحده شنو بيصير فيني .. لالا ما اعتقد انه يحب شكله تكانه مو مال هالسوالف ... دشيت غرفه اخوي فهد واهو بالحمام ...سحبت تليفونه ... دورت بالاسامي وانا ميته من الخرعه وقلبي ينبض حيل ... سمعت صوت الباب فهد طلع ... حذفت التليفون وطلعت من الغرفه بسرعه .... خايفه حدي ... دقيت على مريم قلت لها الخطه فشلت ماقدرت ...عطتني فكره ثانيه ... نزلت تحت فهد قاعد يطالع تلفزيون ... قعدت يمه ... فهود شنو عندك نغمات يديده؟ ... التفت علي ورد... وايد عندي هاج التليفون شوفي الي يعجبج ... شغلت الاغاني ... زفني لانه بيطالع تلفزيون مايبي ازعاج .. قلت له بصعد فوق اسمع وصعدت داري ركض ... دورت بالاسامي جراح ... في وايد جراح أي واحد اهوو حاشني احباط ...دشيت عالرسايل...في رساله من واحد اسمه جراح ... مكتوب الشباب متيمعين بالدوانيه اليوم مباراة برشلونه وريال مدريد ... تذكرت ان فهود عالغدا قال حق اخوي فيصل اليوم متيمعين بدوانيه جراح ولد جيرانا ... ايي عيل اكيد هذا رقمه ... نقلت الرقم بتليفوني ورديت التليفون حق فهد ... ماسكه تليفوني افكر ادق ولا ما ادق لالا اخاف ادق الحين اخواني يكونون يمه ويشوفون رقمي انزين شسوي ... ظل رقمه موجود عندي ... ومرت الايام كل يوم اشوفه ... ودي اسال اخوي عنه بس شلون...
مريم ماقصرت بخططها الي مانجحت منهم ولا خطه ... بيوم كنت بالجمعيه مع امي وشفته هناك سلم على امي وصعد فوق بالجمعيه ... صعدت وراه ابيه يطالعني بس كلش مايت عينه بعيني ... لحقني واحد تعمدت امر جدام جراح ... وقفت وناديت جراح ... عفيه الله يخليك شوف هذا موراضي يوخر عني الي مايستحي على ويهه وكنت مرتبكه وعيني بالارض خايفة اطالع عيونه .. راح له جراح وشخط فيه وكان بيطقه بس الناس وخروهم ... سالني وين امج ... قلت له تحت طرشتني اييب لها جم شغله من هني بس هذا ماخلاني بحالي ... كنت مستانسه من داخلي حييييل اول مره جراح يكلمني ... قالي امشي معاي ... وداني عند امي وقالها الي صار وراح ... امي ابتسمت قالت يحليله خوش ولد ماشالله عليه ... رديت البيت كنت خايفه يقول حق اخوي عن الي صار لان مالي خلق سوالفه ... صبي متحرش فيج اكيد من لبسج حركاتج مايتحرش مني والطريج بلاا بلاا بلاا ... بس اشوى ماقاله ... قلت حق مريم الي صار .. استانست سالتني شلون كانت تعابيره ... شنو حسيتي .. انعجب فيج ؟؟ قالج شي ... قلت لها ماحسيت بشي كان عادي ... ظل حبه بقلبي كل يوم يزيد ... اقعد بداري من اسمع صوت سيارته انط عند الدريشة اشوفه ... او أي صوت اسمعه بالشارع اشوف اذا اهو ولالا ...اختي الكبيره فرح عرسها بعد جم يوم ... جارتنا ام جراح ماقصرت وقفت مع امي وساعدتها جنه العرس عرس بنتها ... امي وام جراح توهم رادين من بره ... قاعدين بالصالة يسولفون... توني نازله من تحت شفت الخدامه ماسكه صينيه الجاي تبي توديها ... قلت بقلبي هذي فرصتج سويره لازم تعجبين امه ... اخذت منها الصينيه ورحت وديتها لهم ... حطيتها وقعدت ... امي استغربت اول مره اسوي شي مفيد بالبيت ... ام جراح استانست علي قالت حق امي ماشالله بناتج هبه ريح اسم الله عليهم ... امي استانست طبعا ... سالتني ام جراح جم عمرج يمه ... قلت لها 17 ... ردت ماشالله عروسه صرتي يالله الفال لج ونفرح فيج ... امي ردت عليها ... ويي تو الناس عليها خل تخلص دراستها اول ... نزلت راسي مستحيه ... صبيت الجاي حق ام جراح وحطيت لها صحن فيه كيك ... استانست لان امه مدحتني ... كنت ناطرتها بس تقول ابيج عروس حق ولدي ... بس ماقالت ... بعرس اختي فرح ... رقصت رقص ماقعدت عشان الفت نظر امه ... بمشي على نصيحه مريم ... اذا امه حبتج تضمنينه ...وصل المعرس ودشوا الريايل ... بس اهو مادش معاهم ... وليييه ليش مادش ... سالت امي ... قالت بس اهلنا واهل المعرس يدشون .... ضاق خلقي مريم قالت لي اكيد بره ... قلت لها ايي يمكن عشان ينطر امه
يتبع...
اول مرة انزل قصة انا كاتبتها بهالمنتدى
بليز بنات بلييز الي تقرا القصة تعطيني رايها لاتكتبون لي رد مختصر ابي رااااايكم بكل شي والي تبي تنتقد حياها الله باب الانتقاد مفتوح بس عاد لاتطبون فيني شوي شوي علي لوول
كثيرة هي القصص ..و كثيرا ما تتشابهة الأحداث ويختلف الابطال في هذا العالم الواسع ... فترى قصة حدثت في الشرق حدثت مثلها في الغرب في وقت اخر ... كثيرا ما نرى قصصا متشابهة بأحداثها مختلفة في نهاياتها ... فالبعض منها يختم بنهاية سعيدة او بنهاية حزينة والبعض الآخر يصعب تحديد نهايته فخيوط الامل لازالت موجوده يستطيع نسجها القدر اذا شاء ... لكن في قصتنا شيء مختلف قليلا ... قصة غريبة نوعا ما ... قصة تحكي عن حب مات قبل ان يولد ... عن شوق انطفأ نوره ... عن عشق مات في القلوب ... عن قدر ابى السعاده لهذا الحب ... عن ليالي لم تذق طعم النوم من لوعة الحب ...عن عاشقين جمعهم الحب الصادق وفرقهم القدر ... عن الم الفراق ومرارته ... لا اريد ان احرق القصة اريدكم ان تعيشوها كما عاشها ابطالها ... اسلوبي هذه المرة مختلف ... فلقد اخترت ان تحكيها لكم من عاشت القصة بكل تفاصيلها ...
في يوم ربيعي جميل ... بينما الناس مشغولون بالتنزة والبحث عن مكان للأستمتاع بهذا اليوم الجميل ... والجو النادر في بلدنا ... وبينما اكتضت الحدائق والشواطيء بالناس ... وامتلأ الجو بدخان الشواء ... امتلأ يومي بالعمل ... اعتذرت لأطفالي عدم مقدرتي لأصطحابهم للسينما كما وعدتهم ... فعملي دكتورة نفسية يشغلني بمشاكل الناس والبحث عن حلول لها اكثر من انشغالي بمشاكلي ... كنت قد اتفقت في وقت سابق مع احدى النساء ان تزورني في المكتب لتحكي لي قصتها ومشكلتها ... الساعة تشير الى الثالثة والنصف اممم الموعد في الرابعة لازال لدي نصف ساعة ... شغلت نفسي بمراجعة الملفات وشرب القهوة التي شبه ادمنت عليها بسبب عملي ... الساعة الان الرابعة ... دخلت علي ... فتاة متوسطة الطول ... ذت قوام ممشوق ... لها وجهه جميل و عينان ناعستان يشوبهما سواد اهلكه السهر و ثغر صغير لامع لكن بدا لي وجهها مصفر وشاحب لم ارى أي اثر لمساحيق التجميل ... ترتدي عباءة سوداء و قد وضعت الحجاب على نصف رأسها وخصلات شعرها الاسود بدت واضحة ...
جلست امامي مخفضة رأسها للأسفل... الهدوء يعم المكان ... يقاطعها صوت اهتزاز رجلها مبينة توترها ... طلبت منها ان تغمض عينيها وتأخذ نفس عميق وترخي اعصابها ... استجابت لما طلبت ... هدأت قليلا ... ظلت صامتة لبرهة ... طرحت عليها بعض الاسئلة ... كانت تجيب بتوتر ... وهي تفرك اصابعها... كان واضح انها تعاني من حالة اكتئاب ... كنت متأكده من انها خرجت من تجربة عاطفية فاشلة ... واخيراا استجمعت قوتها وقررت ان تبوح عما في قلبها ... خرجت الكلمات من فمها بصوت متحشرج ... يملؤه الحزن ...
كانت اخر سنة لي بالثنوية ... كنت شاده حيلي حيل وابي اييب اعلى الدرجات عشان ادش الجامعة ... بذاك اليوم كان عندي امتحان ... ظليت طول الليل ادرس له لما تعبت ونمت ... الصبح قعدت متأخرة ...نازله بسرعه مستعيله...حدي متاخره عالامتحان...جنطتي على ظهري ... دشيت المطبخ اخذت سندويجه وطلعت بسرعه...ركبت السياره ناطره ابوي ينزل... كنت قاعده اراجع حق الامتحان... شفته واهو طالع من البيت الي جدامنه... مادري ليش فز قلبي اول ماشفته...كان ماسك بيده كتب ...شكله طالب... ركب السيارة ... ابوي كان توى طالع من البيت ... سلم على ابوي من بعيد ... ومشى... بالسيارة سالت ابوي ... منو هذا؟ ... قالي هذا ولد بو جراح جارنا الي توى ساكن ماشالله عليه خوش ولد مؤدب... هزيت راسي اهاا ... وظليت اراجع حق الامتحان...مرت الايام كل يوم وانا رايحه المدرسه اشوفه طالع ... عينه دايما بالارض ... ماله حس كلش... عكس شباب الفريج الباجي... ظل فبالي صرت كل يوم اطل من الدريشه اشوفه واهو داش واهو طالع واستانس معني ماكنت اكلمة واحرص انه مايشوفني ... حفظت متى يطلع ومتى يدش... بديت تحرياتي عنه... عرفت ان اسمه جراح ويدرس بالجامعه ... اكبر اخوانه ... عنده اخوين واخت وحده صغيره... بس في شي كنت بعرفه ... يحب ولا؟؟؟؟ .... شلون اعرف ؟؟ ... مشكله انه رفيج اخواني يعني مالي امل يطالعني... بس انا متحطمه فيه ... شخصيته والسووالف الي يسولفونها عنه اخواني تخليني انعجب فيه اكثر... قلت ان مالي امل فيه انساه احسن... مرت الايام عادي كل ماشوفه يفز قلبي واراقبه من بعيد ... اعرف اخباره اول باول ...بس من بعيد لي بعيد ما حاولت اقرب منه او اكلمه لانه يعرف اهلي ... وانا مابي ياخذ عني فكره او على اهلي ... صرت دايما افكر فيه وانا ادرس اكتب اسمه على طرف الكتاب بدون لا احس بنفسي ... و أي اغنية حب اسمعها تذكرني فيه ... عشت قصة حب معاه بيني وبين نفسي ...مره من المرات بالمدرسه قاعده اسولف مع رفيجتي ... قلت لها عنه ... وشكثر عاجبتني شخصيته وهدوئه ... قالت لي بكل ثقه ... ضبطيه !! .... لاوالله حلفي واهو رفيج اخوي ويطلع معاه شلوون اضبطه بالله ... رديت عليها معصبه ... ضحكت وقالت امممم يبيلها قعده وتكتيك مني... ما اهتميت حق كلامها وغيرنا الموضوع وظلينا نسولف... اليوم الثاني يت لي سالتني ... هاا شفتيه اليوم ... رديت وانا مستانسه اييي شفته وناسه... قالت لي ساروو فكرت لج بخطه تكتيكيه... رديت مستانسه شنووووووو اهي قولي ... اخذي رقمه ودقي عليه بس لايدري انج انتي اخت فهد رفيجه... خفت من فكرتها ... فرضا اخوي شاف الرقم .. او اهلي دروا لالا قويه ما اتجرا اسويها اصلا
وانزين واذا كلمته وبغيت اشوفه ودرى اني بنت جيرانهم شنو بيكون موقفي وموقفه !! لالا موحلوه الفكره ماقدر اسويها ...قالت لي مريم سويها جربي موخسرانه شي ...زين تبيني انا ادق عليه بدالج ... قلت لها هاا مادري اشوف اذا حصلت رقمه ... رديت البيت قعدت افكر بكلام مريم ... زين شنو يصير اذا دقيت عليه بعرف بس اهو يحب ولالا ؟؟ ياربي شلوون... انزين اذا دريت انه يحب وحده شنو بيصير فيني .. لالا ما اعتقد انه يحب شكله تكانه مو مال هالسوالف ... دشيت غرفه اخوي فهد واهو بالحمام ...سحبت تليفونه ... دورت بالاسامي وانا ميته من الخرعه وقلبي ينبض حيل ... سمعت صوت الباب فهد طلع ... حذفت التليفون وطلعت من الغرفه بسرعه .... خايفه حدي ... دقيت على مريم قلت لها الخطه فشلت ماقدرت ...عطتني فكره ثانيه ... نزلت تحت فهد قاعد يطالع تلفزيون ... قعدت يمه ... فهود شنو عندك نغمات يديده؟ ... التفت علي ورد... وايد عندي هاج التليفون شوفي الي يعجبج ... شغلت الاغاني ... زفني لانه بيطالع تلفزيون مايبي ازعاج .. قلت له بصعد فوق اسمع وصعدت داري ركض ... دورت بالاسامي جراح ... في وايد جراح أي واحد اهوو حاشني احباط ...دشيت عالرسايل...في رساله من واحد اسمه جراح ... مكتوب الشباب متيمعين بالدوانيه اليوم مباراة برشلونه وريال مدريد ... تذكرت ان فهود عالغدا قال حق اخوي فيصل اليوم متيمعين بدوانيه جراح ولد جيرانا ... ايي عيل اكيد هذا رقمه ... نقلت الرقم بتليفوني ورديت التليفون حق فهد ... ماسكه تليفوني افكر ادق ولا ما ادق لالا اخاف ادق الحين اخواني يكونون يمه ويشوفون رقمي انزين شسوي ... ظل رقمه موجود عندي ... ومرت الايام كل يوم اشوفه ... ودي اسال اخوي عنه بس شلون...
مريم ماقصرت بخططها الي مانجحت منهم ولا خطه ... بيوم كنت بالجمعيه مع امي وشفته هناك سلم على امي وصعد فوق بالجمعيه ... صعدت وراه ابيه يطالعني بس كلش مايت عينه بعيني ... لحقني واحد تعمدت امر جدام جراح ... وقفت وناديت جراح ... عفيه الله يخليك شوف هذا موراضي يوخر عني الي مايستحي على ويهه وكنت مرتبكه وعيني بالارض خايفة اطالع عيونه .. راح له جراح وشخط فيه وكان بيطقه بس الناس وخروهم ... سالني وين امج ... قلت له تحت طرشتني اييب لها جم شغله من هني بس هذا ماخلاني بحالي ... كنت مستانسه من داخلي حييييل اول مره جراح يكلمني ... قالي امشي معاي ... وداني عند امي وقالها الي صار وراح ... امي ابتسمت قالت يحليله خوش ولد ماشالله عليه ... رديت البيت كنت خايفه يقول حق اخوي عن الي صار لان مالي خلق سوالفه ... صبي متحرش فيج اكيد من لبسج حركاتج مايتحرش مني والطريج بلاا بلاا بلاا ... بس اشوى ماقاله ... قلت حق مريم الي صار .. استانست سالتني شلون كانت تعابيره ... شنو حسيتي .. انعجب فيج ؟؟ قالج شي ... قلت لها ماحسيت بشي كان عادي ... ظل حبه بقلبي كل يوم يزيد ... اقعد بداري من اسمع صوت سيارته انط عند الدريشة اشوفه ... او أي صوت اسمعه بالشارع اشوف اذا اهو ولالا ...اختي الكبيره فرح عرسها بعد جم يوم ... جارتنا ام جراح ماقصرت وقفت مع امي وساعدتها جنه العرس عرس بنتها ... امي وام جراح توهم رادين من بره ... قاعدين بالصالة يسولفون... توني نازله من تحت شفت الخدامه ماسكه صينيه الجاي تبي توديها ... قلت بقلبي هذي فرصتج سويره لازم تعجبين امه ... اخذت منها الصينيه ورحت وديتها لهم ... حطيتها وقعدت ... امي استغربت اول مره اسوي شي مفيد بالبيت ... ام جراح استانست علي قالت حق امي ماشالله بناتج هبه ريح اسم الله عليهم ... امي استانست طبعا ... سالتني ام جراح جم عمرج يمه ... قلت لها 17 ... ردت ماشالله عروسه صرتي يالله الفال لج ونفرح فيج ... امي ردت عليها ... ويي تو الناس عليها خل تخلص دراستها اول ... نزلت راسي مستحيه ... صبيت الجاي حق ام جراح وحطيت لها صحن فيه كيك ... استانست لان امه مدحتني ... كنت ناطرتها بس تقول ابيج عروس حق ولدي ... بس ماقالت ... بعرس اختي فرح ... رقصت رقص ماقعدت عشان الفت نظر امه ... بمشي على نصيحه مريم ... اذا امه حبتج تضمنينه ...وصل المعرس ودشوا الريايل ... بس اهو مادش معاهم ... وليييه ليش مادش ... سالت امي ... قالت بس اهلنا واهل المعرس يدشون .... ضاق خلقي مريم قالت لي اكيد بره ... قلت لها ايي يمكن عشان ينطر امه
يتبع...