(( هذه القصة حقيقية - قد نغير الاسماء او بعض التفاصيل حتى لا يستدل على اصحابها الحقيقيين ))
قابلتني لاول مرة وقد بدا الانكسار في عينيها .. سمر شابه في السادسة والعشرين من عمرها ..
تشتكي انها رأت تغيرا في تصرفات زوجها التي تزوجته منذ اربع سنوات .. وهي تحبه كثيرا .. وهو كذلك يحبها (كما تعتقد) ..
فقد صار يعود البيت متأخرا على غير عادته ويدعي انه في القهوة – ولم يسبق له الذهاب الى المقاهي في السنوات السابقة ..كما صار يكثر الكلام في الموبايل ولم يكن يفعل قبلا .. شارد بفكره دائما .. لا يقاربها لحقها الشرعي كثيرا كما كان يفعل .. وامور اخرى كثيرة جعلتها تشك في امره ..
(نختصر)
صارت تتقصى امره دون ان يشعر بذلك علها تصل الى سر هذا التغير المفاجئ .. فلم تبدي له اي شئ يشك بانها تراقبه ..
الى ان جاء يوم نسى جواله الذي لم يكن يفارقه في غرفة النوم وكان هو داخل الحمام .. فوصلت رسالة .. حس المرأة لم يجعل سمر تتردد ابدا في فتح الرسالة مهما كلفها الامر ..
واذا بالرسالة من (بو احمد) كما كان الاسم مخزنا لكنها رسالة غرامية من امرأة !!!
حين اطلعت على رقم الجوال .. كادت ان تسقط من الصدمة !!
هو رقم جوال صديقتها التي تربطها بها علاقة عائلية وتعرفها منذ زمن طويله .. وبينهما علاقة صداقة جيدة !!!
فتحت بعض الرسائل الاخرى – فعلمت انها عشيقة زوجها وبينهما علاقة قوية(وهي اصلا مطلقة) ..
اول ما تبادر لذهنها ولشد انفعالها مواجهته بهذه الخيانة ..
لكنها تمالكت نفسها .. واستعاذت من ابليس وسارعت لتصلي ركعتين وتقرأ جزء من القرءان وتتوسل بالله ان لا تتحطم حياتها وهي ام لولدين ..
فلم تفاتحه بالامر ولم تتغير معاملتها معه بقدر ما تستطيع ظاهرا .. والله اعلم بباطنها .. وكيف يحترق قلبها ..
ولكن ...الان صارت تعرف ما تعنيه كل تصرفاته وتحركاته ..
(( وهناك تفاصيل .. نختصرها ))
هي لا تريد ان تقول لاحد كائن من كان من اهلها عما ابتلاها الله به ..
فكان ان استعانت بي علي اساعدها ..
بدأت بتهدئتها .. وكلام مما يقتضيه الظرف .. واعتبرتها قصة من القصص التي اسمعها كل يوم ..
ولا اعلم حلا سوى انها تتقرب اليه اكثر – وتصبر على بلواها – وبعض الارشادات التي تضمن عدم خسارتها له عل الله يجعل لها مخرجا ..
واكثر ما شددت عليه (كعادتي) الا تقطعي الجسور بينك وبينه .. فلن يكون هناك مجالا للرجوع ..
يجب ان يكون هدفك الاول والاخير المحافظة على علاقتك بزوجك ..... الخ
خرجت البنت سارحة بفكرها .. كأنما لم تجد ضالتها ومبتغاها عندي ...
كان قد مضى على هذه الواقعة ما يقارب السنة ...
حتى وجدتها امامي مجددا قبل اسبوعين تقريبا .. عرفتها الا انني لم اتذكر تفاصيل قصتها التي صارت تذكرني بها وهي متبسمه فرحة كأن الارض لا تقوى على حملها ..
فبعد ان خرجت مني قبل سنة .. فكرت كيف يمكنها ان تحافظ على زوجها في هكذا ظروف ؟؟ انها امرأة لها قلب ومشاعر و و و ...
وعل مواجهة زوجها تسئ الامر – فان اخفى امر عشيقته اليوم .. فقد اجدها زوجته غدا اذا علم انني عرفت بامره لانه لن يعود هناك ما يخشاه وسيواجهني وكأن الحق معه ..
(هذه طبيعة الرجال – للاسف )
هنا هداها الله لفكرة جميله بعد ان توسلت بالله كثيرا لينصرها – ان نجحت فكرتها .. والا لن يكون وضعها اسوء مما هو عليه الان ..
صارت تتقرب من صديقتها / عشيقة زوجها اكثر فاكثر فاكثر ..
صادقتها وايما صداقة .. صار لا هم لها سوى مقابلة الصديقة العشيقة – ولم تشعرها ابدا بانها تشك في شئ او تعرف عن علاقتها بزوجها ..
صارت تتصل بها كل ساعة او اقل .. صارت تخرج معها كل يوم تقريبا .. جعلتها اما لولديها .. سافرت معها مع ولديها مرتين الى دبي وقضيا عدة ايام ...
صارت تبين لها انها تكاد ان تكون قطعة من نفسها ...
خلال سنة تقريبا .. جعلت تلك العشيقة هي من لا تستطيع ان تتخلى عنها طرفة عين ..
باسلوب جميل وذكي ...
ماذا حصدت من ذلك ؟
زوجها لم يعد يجد الوقت الكافي كما كان ليتصل بالعشيقة او يخرج معها .. لان زوجته كانت تكلمها في كل وقت وتخرج معها في كل يوم ..
حتى انها لم تجد وقتا لتخرج مع حبيبها زوج سمر !!!
بدأت العلاقة تخف شيئا فشيئا .. صارت العشيقة تحب زوجة عشيقها كثيرا ..
وتقسم لي سمر انها احبت هذه الصديقة كثيرا – وان كان يؤثر فيها تذكرها علاقتها بزوجها ويغيضها ذلك .. واحيانا تريد ان تصارحها بما علمت به .. الا ان لديها هدف اسمى واكبر من ان تحطم ما خططت له ..
الى ان جاء اليوم الموعود ..
فمتى ضمنت سمر ان خطتها قد نحجت .. ووثقت من تعلق الصديقة بها واصبحت كاختها ..
ولم تكن في يوم من الايام تأتي على ذكر زوجها او تشتكي منه شيئا امام صديقتها العشيقة ..
قالت لصديقتها في حديث مفتعل .. انها تحب زوجها حبا يجعلها تموت لو فكرت بفراقه ..
وانها تحب ان تريحه ولا تجعله يتضايق منها بشئ ... (ومن هالحكي)
وانها تخشى عليه ان ينظر لغيرها في يوم من الايام .. وما ان قالت لصديقتها ..
تخيلي ان يكون لك زوج كهذا وتحبينه كل هذا الحب وهو يبادلك الحب.. وانت ام لولديه .. فيتزوج عليك في يوم من الايام .. دون اي ذنبك اغترفتيه ودون اي عيب فيك.. ماذا يحدث لك ؟؟
ما ان قالتها سمر .. حتى انفجرت صديقتها بالبكاء .. وهي تظهر البكاء على سمر وكلامها .. وسمر تعلم انها تبكي على نفسها وعلى فعلها وعلى خطئها وعلى خيانتها لها مع زوجها ...
وصارت تقول لسمر كلام – يعني ان زوجها زين ويحبها ويجب الا تخشى ان يفارقها او يتزوج عليها ... وبخاصة انها امرأة لا تقصر بحق زوجها وطيبة القلب .. وحنونة ... الخ
وقالت لها يا سمر .. اللي يخونج او يبيعج على هالطيب والاخلاق يطلع بن حرام ...
(تقولها بقصد زوج سمر لكنها كانت تعني نفسها )
حينها علمت سمر انها ستقطع علاقتها بزوجها ... فحمدت الله وتنفست الصعداء ...
وهو ما حدث فعلا فلم يعد زوجها يسهر خارج البيت .. ولم يعد يقضي الوقت بالكلام بالجوال متخفيا .. وتغير كثيرا وعاد الى سابق عهده .. فعلمت سمر ان صديقتها تركت زوجها ...
وان كان في بداية الامر اصبح حساسا سريع الغضب ..
(مثل اثار انسحاب المخدرات عند المدمن عند العلاج)
::d
وقد عادت حياة سمر افضل مما كانت وعلاقتها اقوى بزوجها - في الفترة السابقة طبعا ..
وتقول سمر انها سوف تعيد ترتيب حياتها .. لكي لا تفقد زوجها مرة اخرى ..
والجميل في الامر ان سمر لا تزال تصادق تلك المرأة كما كانت بل واكثر .. مع فارق واحد .. ان صديقتها لم تعد تقبل ان تدخل بيت سمر كما كانت تفعل نهائيا وتبدي الف عذر لذلك ... وسمر تعلم السبب الحقيقي ..
عن نفسي صدمت ان تكون هذه المرأة بهذا الذكاء .. والاهم ان تكون بهذا الصمود والقوة والجأش ..
ليبقى السؤال ؟؟
كم منكن يمكن ان تكون مثل سمر ؟
وكم منكن يمكن ان تشتري زوجها ببيع كبريائها الذي تدعي به الكثيرات حين تقول
" وانا مالي كرامة " ؟؟
لنجيبها : يا هانم .. كرامتك وكبريائك وعزة نفسك .. متى كنت عند زوجك ابو عيالك .. وليس عندما تهجريه .. وتهدمي حياتك الزوجية ... مهما كانت الاسباب مادام هناك حلا ..
بل وانك قد تهجريه لانك لا تمتلكين قوة وذكاء سمر ... فبدلا من ان تقري بضعفك تحتجين بكرامتك .. لتخسري كل شئ .. نعم كل شئ ..
اليس زوجك وابنائك كل شئ في حياتك ؟؟؟
.................... وتبقى مجرد وجهة نظر !!!
قابلتني لاول مرة وقد بدا الانكسار في عينيها .. سمر شابه في السادسة والعشرين من عمرها ..
تشتكي انها رأت تغيرا في تصرفات زوجها التي تزوجته منذ اربع سنوات .. وهي تحبه كثيرا .. وهو كذلك يحبها (كما تعتقد) ..
فقد صار يعود البيت متأخرا على غير عادته ويدعي انه في القهوة – ولم يسبق له الذهاب الى المقاهي في السنوات السابقة ..كما صار يكثر الكلام في الموبايل ولم يكن يفعل قبلا .. شارد بفكره دائما .. لا يقاربها لحقها الشرعي كثيرا كما كان يفعل .. وامور اخرى كثيرة جعلتها تشك في امره ..
(نختصر)
صارت تتقصى امره دون ان يشعر بذلك علها تصل الى سر هذا التغير المفاجئ .. فلم تبدي له اي شئ يشك بانها تراقبه ..
الى ان جاء يوم نسى جواله الذي لم يكن يفارقه في غرفة النوم وكان هو داخل الحمام .. فوصلت رسالة .. حس المرأة لم يجعل سمر تتردد ابدا في فتح الرسالة مهما كلفها الامر ..
واذا بالرسالة من (بو احمد) كما كان الاسم مخزنا لكنها رسالة غرامية من امرأة !!!
حين اطلعت على رقم الجوال .. كادت ان تسقط من الصدمة !!
هو رقم جوال صديقتها التي تربطها بها علاقة عائلية وتعرفها منذ زمن طويله .. وبينهما علاقة صداقة جيدة !!!
فتحت بعض الرسائل الاخرى – فعلمت انها عشيقة زوجها وبينهما علاقة قوية(وهي اصلا مطلقة) ..
اول ما تبادر لذهنها ولشد انفعالها مواجهته بهذه الخيانة ..
لكنها تمالكت نفسها .. واستعاذت من ابليس وسارعت لتصلي ركعتين وتقرأ جزء من القرءان وتتوسل بالله ان لا تتحطم حياتها وهي ام لولدين ..
فلم تفاتحه بالامر ولم تتغير معاملتها معه بقدر ما تستطيع ظاهرا .. والله اعلم بباطنها .. وكيف يحترق قلبها ..
ولكن ...الان صارت تعرف ما تعنيه كل تصرفاته وتحركاته ..
(( وهناك تفاصيل .. نختصرها ))
هي لا تريد ان تقول لاحد كائن من كان من اهلها عما ابتلاها الله به ..
فكان ان استعانت بي علي اساعدها ..
بدأت بتهدئتها .. وكلام مما يقتضيه الظرف .. واعتبرتها قصة من القصص التي اسمعها كل يوم ..
ولا اعلم حلا سوى انها تتقرب اليه اكثر – وتصبر على بلواها – وبعض الارشادات التي تضمن عدم خسارتها له عل الله يجعل لها مخرجا ..
واكثر ما شددت عليه (كعادتي) الا تقطعي الجسور بينك وبينه .. فلن يكون هناك مجالا للرجوع ..
يجب ان يكون هدفك الاول والاخير المحافظة على علاقتك بزوجك ..... الخ
خرجت البنت سارحة بفكرها .. كأنما لم تجد ضالتها ومبتغاها عندي ...
كان قد مضى على هذه الواقعة ما يقارب السنة ...
حتى وجدتها امامي مجددا قبل اسبوعين تقريبا .. عرفتها الا انني لم اتذكر تفاصيل قصتها التي صارت تذكرني بها وهي متبسمه فرحة كأن الارض لا تقوى على حملها ..
فبعد ان خرجت مني قبل سنة .. فكرت كيف يمكنها ان تحافظ على زوجها في هكذا ظروف ؟؟ انها امرأة لها قلب ومشاعر و و و ...
وعل مواجهة زوجها تسئ الامر – فان اخفى امر عشيقته اليوم .. فقد اجدها زوجته غدا اذا علم انني عرفت بامره لانه لن يعود هناك ما يخشاه وسيواجهني وكأن الحق معه ..
(هذه طبيعة الرجال – للاسف )
هنا هداها الله لفكرة جميله بعد ان توسلت بالله كثيرا لينصرها – ان نجحت فكرتها .. والا لن يكون وضعها اسوء مما هو عليه الان ..
صارت تتقرب من صديقتها / عشيقة زوجها اكثر فاكثر فاكثر ..
صادقتها وايما صداقة .. صار لا هم لها سوى مقابلة الصديقة العشيقة – ولم تشعرها ابدا بانها تشك في شئ او تعرف عن علاقتها بزوجها ..
صارت تتصل بها كل ساعة او اقل .. صارت تخرج معها كل يوم تقريبا .. جعلتها اما لولديها .. سافرت معها مع ولديها مرتين الى دبي وقضيا عدة ايام ...
صارت تبين لها انها تكاد ان تكون قطعة من نفسها ...
خلال سنة تقريبا .. جعلت تلك العشيقة هي من لا تستطيع ان تتخلى عنها طرفة عين ..
باسلوب جميل وذكي ...
ماذا حصدت من ذلك ؟
زوجها لم يعد يجد الوقت الكافي كما كان ليتصل بالعشيقة او يخرج معها .. لان زوجته كانت تكلمها في كل وقت وتخرج معها في كل يوم ..
حتى انها لم تجد وقتا لتخرج مع حبيبها زوج سمر !!!
بدأت العلاقة تخف شيئا فشيئا .. صارت العشيقة تحب زوجة عشيقها كثيرا ..
وتقسم لي سمر انها احبت هذه الصديقة كثيرا – وان كان يؤثر فيها تذكرها علاقتها بزوجها ويغيضها ذلك .. واحيانا تريد ان تصارحها بما علمت به .. الا ان لديها هدف اسمى واكبر من ان تحطم ما خططت له ..
الى ان جاء اليوم الموعود ..
فمتى ضمنت سمر ان خطتها قد نحجت .. ووثقت من تعلق الصديقة بها واصبحت كاختها ..
ولم تكن في يوم من الايام تأتي على ذكر زوجها او تشتكي منه شيئا امام صديقتها العشيقة ..
قالت لصديقتها في حديث مفتعل .. انها تحب زوجها حبا يجعلها تموت لو فكرت بفراقه ..
وانها تحب ان تريحه ولا تجعله يتضايق منها بشئ ... (ومن هالحكي)
وانها تخشى عليه ان ينظر لغيرها في يوم من الايام .. وما ان قالت لصديقتها ..
تخيلي ان يكون لك زوج كهذا وتحبينه كل هذا الحب وهو يبادلك الحب.. وانت ام لولديه .. فيتزوج عليك في يوم من الايام .. دون اي ذنبك اغترفتيه ودون اي عيب فيك.. ماذا يحدث لك ؟؟
ما ان قالتها سمر .. حتى انفجرت صديقتها بالبكاء .. وهي تظهر البكاء على سمر وكلامها .. وسمر تعلم انها تبكي على نفسها وعلى فعلها وعلى خطئها وعلى خيانتها لها مع زوجها ...
وصارت تقول لسمر كلام – يعني ان زوجها زين ويحبها ويجب الا تخشى ان يفارقها او يتزوج عليها ... وبخاصة انها امرأة لا تقصر بحق زوجها وطيبة القلب .. وحنونة ... الخ
وقالت لها يا سمر .. اللي يخونج او يبيعج على هالطيب والاخلاق يطلع بن حرام ...
(تقولها بقصد زوج سمر لكنها كانت تعني نفسها )
حينها علمت سمر انها ستقطع علاقتها بزوجها ... فحمدت الله وتنفست الصعداء ...
وهو ما حدث فعلا فلم يعد زوجها يسهر خارج البيت .. ولم يعد يقضي الوقت بالكلام بالجوال متخفيا .. وتغير كثيرا وعاد الى سابق عهده .. فعلمت سمر ان صديقتها تركت زوجها ...
وان كان في بداية الامر اصبح حساسا سريع الغضب ..
(مثل اثار انسحاب المخدرات عند المدمن عند العلاج)
::d
وقد عادت حياة سمر افضل مما كانت وعلاقتها اقوى بزوجها - في الفترة السابقة طبعا ..
وتقول سمر انها سوف تعيد ترتيب حياتها .. لكي لا تفقد زوجها مرة اخرى ..
والجميل في الامر ان سمر لا تزال تصادق تلك المرأة كما كانت بل واكثر .. مع فارق واحد .. ان صديقتها لم تعد تقبل ان تدخل بيت سمر كما كانت تفعل نهائيا وتبدي الف عذر لذلك ... وسمر تعلم السبب الحقيقي ..
عن نفسي صدمت ان تكون هذه المرأة بهذا الذكاء .. والاهم ان تكون بهذا الصمود والقوة والجأش ..
ليبقى السؤال ؟؟
كم منكن يمكن ان تكون مثل سمر ؟
وكم منكن يمكن ان تشتري زوجها ببيع كبريائها الذي تدعي به الكثيرات حين تقول
" وانا مالي كرامة " ؟؟
لنجيبها : يا هانم .. كرامتك وكبريائك وعزة نفسك .. متى كنت عند زوجك ابو عيالك .. وليس عندما تهجريه .. وتهدمي حياتك الزوجية ... مهما كانت الاسباب مادام هناك حلا ..
بل وانك قد تهجريه لانك لا تمتلكين قوة وذكاء سمر ... فبدلا من ان تقري بضعفك تحتجين بكرامتك .. لتخسري كل شئ .. نعم كل شئ ..
اليس زوجك وابنائك كل شئ في حياتك ؟؟؟
.................... وتبقى مجرد وجهة نظر !!!