بثينة الحكيم
New member
تتذكرون رواية البنت اللي عمرها 14 وامها تخلت عنها؟ هذه البنت زميلتي بالدراسة وهي صديقتي المفضلة، الحين عمرها 15 سنة، وصارلها سنتين ما شايفة أمها ولا أختها اللي بحياتها ما حبتها ولا عاملتها زين، وما شافت خالاتها ولا اولاد خالتها اللي جانت كلش صداقة وياهم، بس بين الفترة والثانية تزور قرايبها بالعراق و ايران، وبهذا الصيف، وايد صار اشياء وياها، جتي مرت عمها وبنت عمها للبنان زيارة، ومرة جانت قاعدة ويا بنت عمها الا وطبت ام نسرين(نسرين مرت ابوها) سالتها: وشفي اخوج حسين؟ قلتلها صديقتي انو ما في شي، جاوبتها ذيج انه جاي يبجي ويرتب اغراضة بفد جنطة،قامت المسكينة راحت لغرفة اخوهالقته فعلا ديطبق ملابسة يريد يروح، قامت شافته جاي يبجي دمعت عيونها قلتله انته وين تروح قلها اني ما ادري، قلتله شلون ما تدري، قلها ما ادري شسوي يعني، طبي لغرفتج ترى هسا بابا يقوم يعارك، طبت غرفتها وقامت تبجي وتبجي وبنت عمها تهديها وتسالها ويش السالفة؟ هذيج تقول حسين! حسين رايح انا شسوي بحياتي بعد من وين ياكل يقول ما يدري وين يروح وهو عنده جامعة ترى السنة اللي جاية شلون يطب الجامعة، وهذيج تهديها وهي صغيرة المسكينة بنت عشر سنين ما مستوعبة ويش السالفة، قامت البنية راحت لغرفة اخوهل مرة ثانية قلتله انته ليش تروح؟ قلها سالي ابوج! قلتله ليش انته شنو سويت؟ قلها اني جنت ازور امج! قلتله أمي؟! انته تشوف امي؟! شلونها؟ وايد مشتاقتلها، قام ابوها طب عليهم وصيح عليها وقلها طبي غرفتج، قامت هي طبت، وسمعت ابوها ديعارك حسين لان هو قلها على السالفة، قامت هي تمنت لو انها ما سالته لان ابوها ديعاركه بسببها، من راح اخوها هي تكابت لان هو جان صحيح يزعجها بس كلش طيب وحنون وياها ويحبها...
بعد جم يوم تعودت على غياب اخوها، وجانت فد مرة ويه ابوها وحدهم بالبيت، وجانت تباوع تلفزيون قام رن جرس الباب، راحت تفتح ومن فتحت وقفت منصدمة: جان اخوها، ما سوت شيء، ما شبكته وما باستة، وقفت تباوعه قام هو قلها صيحي لبابا، راحت لابوها وقلتله عالسالفه قام ابوها وراح شبك ابنه وقام يبجي، تدرون شنو قالت لبنية: كل هذا من طيبة قلبة ولو ما شان يدري انه حسين رح يرجع ما جان طلعة من البيت! وبعد جم يوم قبل يومين من شهر رمضان، تقرر انو تسافر هي وبنت عمها لايران تزور بيبيتها وعمتها، وجان اكو حفلتان عرس وحدة لبنت خال ابوها ووحدة لابن خال ابوها، والحمدالله حضرت العرسين قبل ما يموت عم ابوها، جان على اساس تصوم كل شهر رمضان هناك بس ما صار نصيب ورجعت لبنان وهي الحين بفترة حداد، ادعولها بالفرج والله ويسترها لان هاي لبنية ما تخلص من المشاكل وما يرتاح بالها الا وتصير فد سالفة جديدة وياها، الله يفرج عنها ويقوي ايمانها وسكنها جنات النعيم يا رب!
بعد جم يوم تعودت على غياب اخوها، وجانت فد مرة ويه ابوها وحدهم بالبيت، وجانت تباوع تلفزيون قام رن جرس الباب، راحت تفتح ومن فتحت وقفت منصدمة: جان اخوها، ما سوت شيء، ما شبكته وما باستة، وقفت تباوعه قام هو قلها صيحي لبابا، راحت لابوها وقلتله عالسالفه قام ابوها وراح شبك ابنه وقام يبجي، تدرون شنو قالت لبنية: كل هذا من طيبة قلبة ولو ما شان يدري انه حسين رح يرجع ما جان طلعة من البيت! وبعد جم يوم قبل يومين من شهر رمضان، تقرر انو تسافر هي وبنت عمها لايران تزور بيبيتها وعمتها، وجان اكو حفلتان عرس وحدة لبنت خال ابوها ووحدة لابن خال ابوها، والحمدالله حضرت العرسين قبل ما يموت عم ابوها، جان على اساس تصوم كل شهر رمضان هناك بس ما صار نصيب ورجعت لبنان وهي الحين بفترة حداد، ادعولها بالفرج والله ويسترها لان هاي لبنية ما تخلص من المشاكل وما يرتاح بالها الا وتصير فد سالفة جديدة وياها، الله يفرج عنها ويقوي ايمانها وسكنها جنات النعيم يا رب!