- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 781
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
تقسيم الكلمة النحوى فى الإسلام
فيما يسمى بالنحو العربى قسموا الكلم وهو الكلمات وهى الأسماء إلى ثلاثة أنواع:
اسم وفعل وحرف وفى هذا قال سيبويه فى مفتتح كتابه الكتاب :
"هذا باب علم الكَلِمُ من العربية
فالكَلِم: اسمٌ، وفِعْلٌ، وحَرْفٌ جاء لمعنّى ليس باسم ولا فعل.
فالاسمُ: رجلٌ، وفرسٌ، وحائط.
وأما الفعل فأمثلة أُخذتْ من لفظ أحداث الأسماء، وبُنيتْ لما مضى، ولما يكون ولم يقع، وما هو كائن لم ينَقطع.
فأما بناء ما مضى فذَهَبَ وسَمِعِ ومِكُث وحُمِدَ. وأما بناء ما لم يقع فإنّه قولك آمِراً: اذهَب واقتُلْ واضرِبْ، ومخبراً: يَقْتُلُ ويَذهَبُ ويَضرِبُ ويُقْتَلُ ويُضرَبُ. وكذلك بناء ما لم يَنقطع وهو كائن إذا أخبرتَ.
فهذه الأمثلة التي أُخذت من لفظ أحداث الأسماء، ولها أبنية كثيرة ستبيَّن إن شاء الله.
والأحداث نحو الضَّرْبِ والحمد والقتل.
وأما ما جاء لمعنّى وليس باسم ولا فعلٍ فنحو: ثُمَّ، وسَوْف، وواو القسم ولام الإضافة، ونحوها."
وفى التعريف المبسط للطلاب يقال :
الاسم :
ما يدل على شىء يدرك بالحواس أى مرئى أو ملموس أو مشموم أو مسموع أو مطعوم – أو بالعقل وليس الزمن جزء منه
وفى تعريف أخر :
ما دل على اسم إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو معنى
الفعل :
"ما دل على حدوث شىء والزمن جزء منه "
"ما دل على حدث فى زمن
الحرف :
ما ليس باسم ولا فعل
ما لا يظهر معناه إلا مع غيره
بالطبع هذا التقسيم وهذه التعريفات لآ اصل لها فالله سمى كل الكلمات التى يطلقون عليها اسم وفعل وحرف :
أسماء
حيث قال سبحانه :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وقد فسر الله الأسماء بكونها البيان وهى كل الألفاظ التى تكتب وتقرأ وتنطق فتعبر عما فى نفس أى إنسان وفى المعنى قال سبحانه :
" خلق الإنسان علمه البيان "
ومن ثم لا يوجد ما هو اسم وما هو فعل وما هو حرف لأن الله سمى يحيى وسمى أحمد أسماء رغم أنها عندها النحاة أفعال حيث قال :
"يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا"
وقال فى أحمد :
"وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ"
وسمى ما يسمونه اسم كالمسيح عيسى بن مريم اسما حيث قال :
"إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ"
وعليه فالأسماء هى كلمات مختلفة وهى ليست أسماء فقط طبقا لتسميات النحاة
وتلك الأسماء مع كونها أسماء عند الله فإن بعض علامات الاسم مثل ال لا يمكن أن تدخل على يحيى وكذلك التنوين وكذلك التاء المربوطة
الغريب أن الكثير من أسماء البشر التى يقال عنها أسماء فى اللغة هى أفعال مثل :
يعوق ويغوث ويعمر ويونس ويوسف وتحيا وتونس ويعيش ويزيد ويعلى وبالمناسبة ابن يعيش موفق الدين على بن يعيش هو أحد النحويين
جربوا أن تدخلوا علامات الاسم على تلك الأسماء التى يسمونها لتجدوا أنها تدخل عليها فى العديد من لأحيان
ونجد حتى هناك أسماء بشرية أخرى لا تدخل عليها العلامات مثل :
إبراهيم وإسحق وإسماعيل وأيوب
المشكلة الأخرى التى تواجه النحاة المحدثين وبعض الأقدمين هى حكاية كون الزمن وهو الحدث جزء من الأفعال
المصيبة أن سيبويه يعترف بأن الأسماء فيها أحداث أى أزمنة فى قوله :
"والأحداث نحو الضَّرْبِ والحمد والقتل"
ولو أحضرنا أسماء من كتاب الله لوجدنا أسماء المخلوقات مثل الشمس والقمر لوجدناها فيها أحداث وهى الجريان كما قال سبحانه :
" وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ"
فأى اسم لابد أن يكون داخله حدث أى زمن أى فعل حادث
هات أسماء مثل :
البناء والخياط واللحام والمعلم والمهندس والطبيب ........
ستجد أن الحدث فى أى اسم البناء والخياطة وتقطيع اللحم والتعليم والهندسة والتطبيب
وتلك الأسماء فيها كل الأزمنة فالطبيب كمثال طب فى الماضى ويطب فى الحاضر وسيطب فى المستقبل
ومن ثم لا يوجد شىء يميز الفعل من الاسم فى وجود الزمن
وأما حكاية كون الحرف لا يظهر معناه إلا مع غيره فى السياق فهو أيضا ينطبق على ما سموه الأسماء والأفعال وهى النظرية التى تسمى :
المعنى من خلال السياق
فلا توجد كلمة إلا ولها عدة معانى ومن ثم تحتاج كل كلمة إلى غيرها لكى يظهر معناها المقصود
كمثال
مشتقات صبغ نجد الاسم صبغة معناه :
حكم الله كما فى قوله سبحانه :
" صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة "
وقد فسرها قوله سبحانه :
" ومن أحسن من الله حكما "
وكلمة صبغ تشير لمعنى مخالف وهو طعم أو مذاق طيب كما فى قوله سبحانه :
"وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ"
كمثال أخر :
الظن يعنى اليقين فيظنون تعنى يوقنون فى قوله سبحانه:
"الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون "وهو ما فسره بقوله :
"وهم بالأخرة هم يوقنون"
والظن فى تظنون فى قوله :
"وتظنون بالله الظنونا"
يعنى وتذهبون فى الله مختلف المذاهب وبكلمات أخرى :
أنهم اعتقدوا فى الله اعتقادات مختلفة حسنة وسيئة
وعليه :
كل الكلمات تحتاج إلى سياق لكى يظهر المقصود بها وهو :
المعنى
السؤال الواجب قوله فى الموضوع:
هل توجد علامات للاسم أو علامات للفعل ؟
والاجابة فى ظل الكلمات الموجود حاليا دخلت علامات الاسم على الفعل من خلال تسمية الناس بـأفعال فوجدنا دخول أبو على تلك الكلمات مثل :
أبو اليزيد البسطامى
أبو يزيد معاوية بن أبى سفيان
أبو يعلى الموصلى وهو اسم واحد من أشهر مؤلفى الكتب فى علم الحديث ومن مؤلفاته مسند أبو يعلى
القاضى أبو يعلى الحنبلى البغدادى
ابو يعلى الفراء الفقيه
وأيضا دخلت ال التعريف على الأفعال مثل :
اليزيد واليزيدى واليزيدية ديانة موجود حاليا فى العراق واليزيدية احدى الفرق التى تنسب للمسلمين وتؤله يزيد ين معاوية
اليعمرى مثل محمد بن محمد بن محمد اليعمري، فتح الدين أبو الفتح الإشبيلي، المعروف بابن سيد الناس
اليعمرية يوم انتصرت فيه عبس على ذبيان
وهنا دخلت ال التعريف والتاء على الفعل يعمر
كما دخلت ابن على تلك الأفعال كابن يعيش النحوى ومثل خالد بن يزيد أحد علماء بنى أمية
وأما الحروف فهى كلمات منها ما هو حرف واحد كألف الاستفهام ومنهما ما هو حرفين مثل من وعن ومنها ما هو ثلاث مثل سوف وحتى ومن ثم تلك الكلمات لها جذور مثلها مثل أى اسم أو فعل عند النحاة ومن ثم لا يمكن تمييزها عن طريق الجذور أو كونها كلمات لها معانى فمعانيها مثل معانى الاسم والحرف متغيرة حسب السياق فإذا قلنا :
طفنا على الماء معنى على هنا هو حول الماء يعنى سرنا على جوانب المياه
وإذا قلنا :
ركبت على الدراجة كان معنى الحرف على هو فوق
ومن ثم لا يمكن حقيقة فصل الكلمات عن بعضها حيث دخلت علامات الاسم على الأفعال ومميز الفعل وهو الزمن جزء من الأسماء كما قال سيبويه فى الصفحة التى نقلناها من كتابه
وعليه ضاع أساس النحو الأول والذى انبنت عليه معظم أبواب النحو
فيما يسمى بالنحو العربى قسموا الكلم وهو الكلمات وهى الأسماء إلى ثلاثة أنواع:
اسم وفعل وحرف وفى هذا قال سيبويه فى مفتتح كتابه الكتاب :
"هذا باب علم الكَلِمُ من العربية
فالكَلِم: اسمٌ، وفِعْلٌ، وحَرْفٌ جاء لمعنّى ليس باسم ولا فعل.
فالاسمُ: رجلٌ، وفرسٌ، وحائط.
وأما الفعل فأمثلة أُخذتْ من لفظ أحداث الأسماء، وبُنيتْ لما مضى، ولما يكون ولم يقع، وما هو كائن لم ينَقطع.
فأما بناء ما مضى فذَهَبَ وسَمِعِ ومِكُث وحُمِدَ. وأما بناء ما لم يقع فإنّه قولك آمِراً: اذهَب واقتُلْ واضرِبْ، ومخبراً: يَقْتُلُ ويَذهَبُ ويَضرِبُ ويُقْتَلُ ويُضرَبُ. وكذلك بناء ما لم يَنقطع وهو كائن إذا أخبرتَ.
فهذه الأمثلة التي أُخذت من لفظ أحداث الأسماء، ولها أبنية كثيرة ستبيَّن إن شاء الله.
والأحداث نحو الضَّرْبِ والحمد والقتل.
وأما ما جاء لمعنّى وليس باسم ولا فعلٍ فنحو: ثُمَّ، وسَوْف، وواو القسم ولام الإضافة، ونحوها."
وفى التعريف المبسط للطلاب يقال :
الاسم :
ما يدل على شىء يدرك بالحواس أى مرئى أو ملموس أو مشموم أو مسموع أو مطعوم – أو بالعقل وليس الزمن جزء منه
وفى تعريف أخر :
ما دل على اسم إنسان أو حيوان أو نبات أو جماد أو معنى
الفعل :
"ما دل على حدوث شىء والزمن جزء منه "
"ما دل على حدث فى زمن
الحرف :
ما ليس باسم ولا فعل
ما لا يظهر معناه إلا مع غيره
بالطبع هذا التقسيم وهذه التعريفات لآ اصل لها فالله سمى كل الكلمات التى يطلقون عليها اسم وفعل وحرف :
أسماء
حيث قال سبحانه :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وقد فسر الله الأسماء بكونها البيان وهى كل الألفاظ التى تكتب وتقرأ وتنطق فتعبر عما فى نفس أى إنسان وفى المعنى قال سبحانه :
" خلق الإنسان علمه البيان "
ومن ثم لا يوجد ما هو اسم وما هو فعل وما هو حرف لأن الله سمى يحيى وسمى أحمد أسماء رغم أنها عندها النحاة أفعال حيث قال :
"يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا"
وقال فى أحمد :
"وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ"
وسمى ما يسمونه اسم كالمسيح عيسى بن مريم اسما حيث قال :
"إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ"
وعليه فالأسماء هى كلمات مختلفة وهى ليست أسماء فقط طبقا لتسميات النحاة
وتلك الأسماء مع كونها أسماء عند الله فإن بعض علامات الاسم مثل ال لا يمكن أن تدخل على يحيى وكذلك التنوين وكذلك التاء المربوطة
الغريب أن الكثير من أسماء البشر التى يقال عنها أسماء فى اللغة هى أفعال مثل :
يعوق ويغوث ويعمر ويونس ويوسف وتحيا وتونس ويعيش ويزيد ويعلى وبالمناسبة ابن يعيش موفق الدين على بن يعيش هو أحد النحويين
جربوا أن تدخلوا علامات الاسم على تلك الأسماء التى يسمونها لتجدوا أنها تدخل عليها فى العديد من لأحيان
ونجد حتى هناك أسماء بشرية أخرى لا تدخل عليها العلامات مثل :
إبراهيم وإسحق وإسماعيل وأيوب
المشكلة الأخرى التى تواجه النحاة المحدثين وبعض الأقدمين هى حكاية كون الزمن وهو الحدث جزء من الأفعال
المصيبة أن سيبويه يعترف بأن الأسماء فيها أحداث أى أزمنة فى قوله :
"والأحداث نحو الضَّرْبِ والحمد والقتل"
ولو أحضرنا أسماء من كتاب الله لوجدنا أسماء المخلوقات مثل الشمس والقمر لوجدناها فيها أحداث وهى الجريان كما قال سبحانه :
" وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ"
فأى اسم لابد أن يكون داخله حدث أى زمن أى فعل حادث
هات أسماء مثل :
البناء والخياط واللحام والمعلم والمهندس والطبيب ........
ستجد أن الحدث فى أى اسم البناء والخياطة وتقطيع اللحم والتعليم والهندسة والتطبيب
وتلك الأسماء فيها كل الأزمنة فالطبيب كمثال طب فى الماضى ويطب فى الحاضر وسيطب فى المستقبل
ومن ثم لا يوجد شىء يميز الفعل من الاسم فى وجود الزمن
وأما حكاية كون الحرف لا يظهر معناه إلا مع غيره فى السياق فهو أيضا ينطبق على ما سموه الأسماء والأفعال وهى النظرية التى تسمى :
المعنى من خلال السياق
فلا توجد كلمة إلا ولها عدة معانى ومن ثم تحتاج كل كلمة إلى غيرها لكى يظهر معناها المقصود
كمثال
مشتقات صبغ نجد الاسم صبغة معناه :
حكم الله كما فى قوله سبحانه :
" صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة "
وقد فسرها قوله سبحانه :
" ومن أحسن من الله حكما "
وكلمة صبغ تشير لمعنى مخالف وهو طعم أو مذاق طيب كما فى قوله سبحانه :
"وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ"
كمثال أخر :
الظن يعنى اليقين فيظنون تعنى يوقنون فى قوله سبحانه:
"الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون "وهو ما فسره بقوله :
"وهم بالأخرة هم يوقنون"
والظن فى تظنون فى قوله :
"وتظنون بالله الظنونا"
يعنى وتذهبون فى الله مختلف المذاهب وبكلمات أخرى :
أنهم اعتقدوا فى الله اعتقادات مختلفة حسنة وسيئة
وعليه :
كل الكلمات تحتاج إلى سياق لكى يظهر المقصود بها وهو :
المعنى
السؤال الواجب قوله فى الموضوع:
هل توجد علامات للاسم أو علامات للفعل ؟
والاجابة فى ظل الكلمات الموجود حاليا دخلت علامات الاسم على الفعل من خلال تسمية الناس بـأفعال فوجدنا دخول أبو على تلك الكلمات مثل :
أبو اليزيد البسطامى
أبو يزيد معاوية بن أبى سفيان
أبو يعلى الموصلى وهو اسم واحد من أشهر مؤلفى الكتب فى علم الحديث ومن مؤلفاته مسند أبو يعلى
القاضى أبو يعلى الحنبلى البغدادى
ابو يعلى الفراء الفقيه
وأيضا دخلت ال التعريف على الأفعال مثل :
اليزيد واليزيدى واليزيدية ديانة موجود حاليا فى العراق واليزيدية احدى الفرق التى تنسب للمسلمين وتؤله يزيد ين معاوية
اليعمرى مثل محمد بن محمد بن محمد اليعمري، فتح الدين أبو الفتح الإشبيلي، المعروف بابن سيد الناس
اليعمرية يوم انتصرت فيه عبس على ذبيان
وهنا دخلت ال التعريف والتاء على الفعل يعمر
كما دخلت ابن على تلك الأفعال كابن يعيش النحوى ومثل خالد بن يزيد أحد علماء بنى أمية
وأما الحروف فهى كلمات منها ما هو حرف واحد كألف الاستفهام ومنهما ما هو حرفين مثل من وعن ومنها ما هو ثلاث مثل سوف وحتى ومن ثم تلك الكلمات لها جذور مثلها مثل أى اسم أو فعل عند النحاة ومن ثم لا يمكن تمييزها عن طريق الجذور أو كونها كلمات لها معانى فمعانيها مثل معانى الاسم والحرف متغيرة حسب السياق فإذا قلنا :
طفنا على الماء معنى على هنا هو حول الماء يعنى سرنا على جوانب المياه
وإذا قلنا :
ركبت على الدراجة كان معنى الحرف على هو فوق
ومن ثم لا يمكن حقيقة فصل الكلمات عن بعضها حيث دخلت علامات الاسم على الأفعال ومميز الفعل وهو الزمن جزء من الأسماء كما قال سيبويه فى الصفحة التى نقلناها من كتابه
وعليه ضاع أساس النحو الأول والذى انبنت عليه معظم أبواب النحو