- إنضم
- 9 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 443
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته
طحت علي هالكتاب و كله احاديث قدسية عن رب العالمين والرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام عن الدعــــآء ويا حلات الدعاء ويا قدرة الدعاء العجيبة بخلق المعجزات ، كملي الموضوع للاخر في احاديث لاول مرة رح تقرينها ورح تنصدمين من رقة وحنان وعطف ورحمة الخالق سبحانه *
*
و ترا رح يتغير كلشي فيج عقب ما تكملين قراية بس هاااااااا عندي شرط قبل لا تقرين ☺ من تخلصين قراءة ترفعين ايدج للسما تصلين علي محمد وال محمد وتدعيلي ان ربي ينولني حاجتي ويستجيبلي ياها وتالي تختمين بالصلاة علي النبي ، الي بتسوي هالشي انا بعتبرها شكرتني و عسي لها مثل الي دعتلي واكثر ( احبكم ) *
قسما بالله العلي العظيم الي تقرا كل هذا و عندها ذرة شك بقدرة الله و قدرة الدعاء بتحقيق المستحيلات العقيمة خل تروح تلحد احسلها ..!! اعذروني استغفر الله العظيم يارب مبطوطة جبدي والله ومحروق قلبي من اي وحدة تشك او يساورها ذرة بسيطة من ان دعائها مو مجاب عقب ماتقرا هالاحاديث القدسية ..*
*باب فيمن عجز عن الدعاء
17195- عن أبي هريرة قال: إن أبخل الناس من بخل بالسلام، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء.
رواه أبو يعلى موقوفاً في آخر حديث ورجاله رجال الصحيح..
*باب الاستنصار بالدعاء
17197- عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال:
لما كان يوم بدر قاتلت شيئاً من قتال، ثم جئت مسرعاً لأنظر ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت فإذا هو ساجد يقول:
"يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم". لا يزيد عليهما، ثم رجعت إلى القتال، ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك، ثم ذهبت إلى القتال ثم رجعت وهو يقول ذلك، ففتح الله عليه.
رواه البزار وإسناده حسن ورواه أبو يعلى بنحوه كذلك.
17198- وعن علي أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض".
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد وهو متروك.
17199- وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم، فإن الدعاء سلاح المؤمن".
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف.
*باب كراهة الاستعجال في الدعاء
17200- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل". قالوا: يا نبي الله وكيف يستعجل؟ قال: "يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي".
رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو هلال الراسبي وهو ثقة وفيه خلاف، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال*
*باب انتظار الفرج
17202- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أفضل العبادة انتظار الفرج".
رواه البزار وفيه من لم أعرفه.
*باب "ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة"
17203- عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"القلوب أوعية، وبعضها [أوعى] من بعض، فإذا سألتم الله عز وجل أيها الناس، فسلوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل".
رواه أحمد وإسناده حسن.
17204- وعن أنس أنه حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني".
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
17205- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها، فإذا سألتم الله فسلوه وأنتم واثقون بالإجابة، فإن الله عز وجل لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل".
رواه الطبراني وفيه بشير بن ميمون الواسطي وهو مجمع على ضعفه.
*باب حسن الظن بالله تعالى
تقدم حديث أنس في الباب قبل هذا وهو حديث حسن.
17206- وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: والذي لا إله غيره، لا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاه ظنه، وذاك بأن الخير في يده.
رواه الطبراني موقوفاً ورجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش لم يدرك ابن مسعود.
17207- وعن معاوية بن حيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"قال الله: أنا عند ظن عبدي بي".
رواه الطبراني وفيه يُحنَّس بن إبراهيم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وقد تقدمت أحاديث في حسن الظن في الجنائز.
*باب قبول دعاء المسلم
17209- ولأبي هريرة عند أبي يعلى:
"ما من مسلم يدعو بشيء إلا استجاب له فيه، فإما أن يعطيه إياه وإما أن يكفر عنه مأثماً ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم".
وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
17211- وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"قال: الله تبارك وتعالى لابن آدم: يا ابن آدم ثلاث واحدة لي وواحدة
لك وواحدة فيما بيني وبينك، أما التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئاً، وأما التي لك فما عملت من عمل جزيتك به وإن أغفر فأنا الغفور الرحيم، وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء والمسألة وعلي الاستجابة والعطاء".
رواه البزار عن حميد بن الربيع عن علي بن عاصم وكلاهما ضعيف وقد وثقا.
وقد تقدم حديث أنس بنحوه في الإيمان في حق الله على العباد.
17212- وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله تعالى حي كريم يستحي من عبده أن يرفع يديه فيردهما صفراً ليس فيهما شيء".
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
17213- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله عز وجل يستحي من ذي الشيبة المسلم إذا كان مسدداً لزوماً للسنة أن يسأل الله فلا يعطيه".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن راشد وثقه ابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
17214- وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن لله عتقاء من النار في كل يوم وليلة، ولكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك.
17215- وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
17216- وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أعطي أربعاً أعطي أربعاً، وتفسير ذلك في كتاب الله تعالى: من أعطي الذكر ذكره الله عز وجل لأن الله تعالى يقول: {فاذكروني أذكركم}. ومن أعطي الدعاء أعطي الإجابة لأن الله تعالى يقول: {ادعوني أستجب لكم}. ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة لأن الله تعالى يقول: {لئن شكرتم
لأزيدنكم}. ومن أعطي الاستغفار أعطي المغفرة لأن الله تعالى يقول: {استغفروا ربكم إنه كان غفاراً}".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه محمود بن العباس وهو ضعيف.
*باب
17217- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من العرب:
"إذا نزلت بكم رغبة أو رهبة إلى من تفزعون؟ قالوا: إلى الله، قال: "إذا أجابكم فإلى من تعودون؟". قالوا: إلى ما تعلم، قال: "تعلمون ولا تعملون، وتعلمون ولا تعملون". ثلاثاً.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه منصور بن صقير وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
*باب في قدرة الله تعالى واحتياج العبد إليه في كل شيء
17218- عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله تعالى يقول: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت، وضعيف إلا من قويت، وفقير إلا من أغنيت، فسلوني أعطكم، فلو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي ما زاد في ملكي جناح بعوضة. ولو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أفجر عبد هو لي ما نقص من ملكي جناح بعوضة، ذلك بأني واحد، عذابي كلام، ورحمتي كلام، فمن أيقن بقدرتي على المغفرة فلم يتعاظم في نفسي أن أغفر له ذنوبه ولو كثرت".
*باب سؤال العبد حوائجه كلها والإكثار من السؤال
17220- عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه عز وجل".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
17221- وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليسأل أحدكم ربه حاجته أو حوائجه كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع وحتى يسأله الملح".
قلت: رواه الترمذي غير قوله: "وحتى يسأله الملح".
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حاتم وهو ثقة.
17222- وعن عائشة قالت: سلوا الله كل شيء حتى الشسع فإن الله إن لم ييسره لم يتسر.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبيد الله بن المنادى وهو ثقة.
*باب إعادة الدعاء
17223- عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كان أحب الدعاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو ثلاثاً.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
*باب ما يؤخر عن العبد
17224- عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن العبد يدعو الله وهو يحبه فيقول الله عز وجل: يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها فإني أحب أن أسمع صوته، وإن العبد ليدعو الله وهو يبغضه فيقول الله عز وجل: يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وعجلها فإني أكره أن أسمع صوته".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك.
17225- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الرجل ليطلب الحاجة فيزويها الله عنه لما هو خير له فيتهم الناس ظالماً لهم فيقول: من يسعني".
رواه الطبراني وفيه عبد الغفور أبو الصباح وهو متروك.
*باب فيما يتمناه العبد
17226- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمناه فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته".
رواه أحمد وأبو يعلى وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيح.
*باب فيمن لا يرد دعاؤهم من مظلوم وغائب وغير ذلك
17227- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه".
قلت: له عند أبي داود وغيره في دعوة المظلوم غير هذا.
رواه أحمد والبزار بنحوه وإسناده حسن.
17228- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة: الصائم حتى يفطر، والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع".
رواه الترمذي باختصار المسافر وبغير هذا السياق.
رواه البزار.
17229- وفي رواية عنده: "ثلاث لا يرد لهم دعاؤهم: الذاكر لله". فذكر نحوه.
وفي إسناد الرواية الثانية إسحاق بن زكريا الأيلي شيخ البزار ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
17230- وعن عقبة بن عامر الجهني عن النبي عليه الصلاة والسلام :
وقال: "ثلاثة تستجاب دعوتهم: الوالد والمسافر والمظلوم". قلت: فذكر الحديث.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن يزيد الأزرق وهو ثقة.
17231- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب: دعوة المظلوم ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب".
رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف.
17232- وعن خزيمة بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام، يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
17233- وعن ابن عباس قال: بينا أنا أطوف مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع رجلاً يقول: اللهم اغفر لفلان بن فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هذا؟". قال: أمرني رجل أن أدعو له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد غفر لصاحبك".
رواه الطبراني وفيه الحارث بن عمران الجعفري وهو ضعيف.
*باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب
17234- عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد".
رواه البزار.
17235- وعن أبي عبد الله الأسدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعوة المظلوم وإن كان كافراً ليس دونها حجاب".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
رواه أحمد، وأبو عبد الله الأسدي لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
17236- وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا دعا المرء لأخيه بظاهر الغيب قالت الملائكة: آمين ولك بمثله".
رواه البزار ورجاله ثقات.
17237- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه بعد ما سلم وهو مستقبل القبلة فقال:
"اللهم خلص سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً".
قلت: في الصحيح أنه قنت به.
رواه البزار وفيه علي بن زيد وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات.
*باب دعاء المرء لنفسه
17238- عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا بدأ بنفسه.
رواه الطبراني وإسناده حسن.
17239- وعن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: "دعاء المرء لنفسه".
رواه البزار بإسنادين وأحدهما جيد.
*باب دعاء الولد لوالده
17240- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله تبارك وتعالى ليرفع للرجل الدرجة فيقول: أنى لي هذه؟ فيقول: بدعاء ولدك لك".
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث.
وله طرق في التوبة في استغفار الولد لوالده.
*باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب
تقدم.
*باب السؤال بوجه الله الكريم
17241- عن أبي موسى الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً".
رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عثمان بن صالح وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: وقد تقدم حديث في فضل الخضر عليه السلام وشيء في الصدقة في كتاب الزكاة.
*باب فيمن يدعو وفي يده حجر
17242- عن رجل قال: قال عبد الله بن مسعود لرجل: إذا سألت ربك الخير فلا تسأل وفي يدك حجر.
رواه الطبراني ولم يسم الرجل، وبقية رجاله رجال الصحيح.
*باب أوقات الإجابة
17243- عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء، ثم يبسط يده عز وجل فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر".
رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح.
17244- وعن عثمان بن أبي العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ينادي مناد كل ليلة: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ حتى ينفجر الفجر".
رواه أحمد والبزار بنحوه غير أنه قال: "إن في الليل ساعة ينادي مناد".
ورواه الطبراني بنحو لفظ أحمد ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وقد وثق وفيه ضعف.
17245- وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشاراً".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
17246- وعن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر".
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى ورجالهم رجال الصحيح، ورواه الطبراني.
17247- وعن علي بن أبي طالب قال بنحو حديث أبي هريرة، قلت: ومتنه:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل الأول فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر فيقول قائل: ألا سائل يعطى؟ ألا داع يجاب؟ ألا سقيم يستشفى فيشفى؟ ألا مذنب يستغفر فيغفر له؟".
رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وزاد: "ألا تائب". ورجالهما ثقات. وقد صرح ابن إسحاق بالسماع.
17248- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا بقي ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ من ذا الذي يسترزقتي فأرزقه؟ من ذا الذي يستكشف الضر أكشفه عنه؟ حتى يطلع الفجر".
قلت: هو في الصحيح باختصار.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
17249- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا نصف الليل الآخر - أو الثلث -
فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر وينصرف القارئ من صلاة الصبح".
قلت: هو في الصحيح باختصار قوله: "وينصرف القارئ من صلاة الصبح".
رواه البزار وفيه عمرو بن خليف وهو ضعيف.
17250- وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له؟ ألا ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له؟ ألا مقتر رزقه؟ ألا مظلوم يدعوني فأنصره؟ ألا عان فأفك عنه؟ فيكون كذلك حتى يصبح الصبح، ثم يعلو جل وعز على كرسيه".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه: "ألا مظلوم يذكرني فأنصره؟ ألا عان يدعوني فأعينه؟". قال: "فيكون كذلك حتى يضيء الصبح". ويحيى بن إسحاق لم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح.
17251- وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات بقين من الليل، فينظر في الساعة الأولى في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت، وينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه التي لا يكون فيها معه إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد ولا خطر على قلب بشر، ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له؟ ألا سائل يسألني فأعطيه؟ ألا داع يدعوني؟ ولذلك قال الله: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} فيشهده الله والملائكة".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار بنحوه وفيه زيادة بن محمد الأنصاري وهو منكر الحديث.
17252- وعن ابن عمر قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الليل أجوب دعوة؟ قال: "جوف الليل الآخر".
رواه الطبراني في الثلاثة والبزار ورجال البزار والكبير رجال الصحيح.
قلت: وقد تقدم حديث عمرو بن عبسة في باب "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى".
17253- وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة".
رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو مجمع على ضعفه.
17254- وعن محارب بن دثار عن عمه قال: كنت أمر على دار عبد الله بن مسعود سحراً فأسمعه يقول: اللهم دعوتني فأجبت وأمرتني فأطعت وهذا سحر فاغفر لي، فلقيته فقلت: كلمات سمعتك تقولهن من السحر، فأخبرته بهن، فقال: إن يعقوب أخر بنيه إلى السحر.
رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وهو ضعيف.
*أبواب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك
*باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
17255- عن عبد الله بن مسعود قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
17256- وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تجعلوني كقدح الراكب فإن الراكب يملأ قدحه فإذا فرغ وعلق معالقيه فإن كان له في الشراب حاجة أو الوضوء وإلا أهرق القدح - أحسبه قال: - فاذكروني في أول الدعاء وفي وسطه وفي آخر الدعاء".
رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
17257- وعن فضالة بن عبيد قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى، ثم قال: اللهم اغفر لي وارحمني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله، ثم صل علي ثم ادعه".
ثم صلى آخر فحمد الله وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سل تعطه".
قلت: رواه أبو داود خلا من قوله: ثم صلى آخر إلى آخره.
رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وحديثه في الرقاق مقبول، وبقية رجاله ثقات.
قلت: وتأتي أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد.
17258- وعن أنس بن مالك قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي وهو يصلي وهو يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، يا منان يا بديع السماوات والأرضـيا ذا الجلال والإكرام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى".
رواه أحمد والطبراني في الصغير ورجال أحمد ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس وإن كان ثقة.
17259- وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على رجل وهو يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام. فقال:
"لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب".
رواه الطبراني وفيه أبان بن عياش وهو متروك.
17260- وعن سلمة بن الأكوع الأسلمي قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا دعاء إلا استفتحه بـ:
"سبحان ربي العلي الأعلى الوهاب".
رواه أحمد والطبراني بنحوه وفيه عمر بن راشد اليمامي وثقه غير واحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.
17261- وعن ابن عباس أن رجلاً قال: يا رسول الله هل من الدعاء شيء لا يرد؟ قال:
"نعم تقول: أسألك باسمك الأعلى الأعز الأجل الأكرم".
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه من لم أعرفهم.
17262- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على عائشة ذات غداة فقالت: بأبي وأمي يا رسول الله، علمني اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقامت فتوضأت فقالت: اللهم إني أسألك من الخير كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وباسمك العظيم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت. فقال:
"والله إنها لفي هذه الأسماء".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله العصري وهو ضعيف.
17263- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اسم الله الأعظم الذي إذا دعي أجاب في هذه الآية من آل عمران: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء}". إلى آخر الآية.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه جسر بن فرقد وهو ضعيف.
17264- وعن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه: لا إله إلا الله، والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.
17265- وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وصلى بالناس العصر وهو قاعد في الركعتين الأوليين فمر كلب ليقطع عليه صلاته، فأشفق أن يمر
عليه فدعا سعد بن أبي وقاص على الكلب فأهلكه الله بقدرته، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته نظر إلى الكلب قد هلك قال: "من الداعي منكم على هذا الكلب؟". فلم يتكلم أحد، فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال سعد عند ذلك: أنا الداعي يا رسول الله بأبي أنت وأمي، أشفقت أن يقطع عليك صلاتك فدعوت عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف دعوت عليه يا سعد؟". فقال سعد: سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام أهلك هذا الكلب قبل أن يقطع على نبيك صلاته. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا سعد لقد دعوت في يوم وساعة بكلمات لو دعوت على من بين السماوات والأرض لاستجيب لك فأبشر يا سعد".
رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف.
17266- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا طلبت حاجة فأحببت أن تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحكيم الكريم، بسم الله الذي لا إله إلا هو الحي الحكيم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عباد بن عبد الصمد وهو ضعيف.
17267- وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول: يا من لا تراه
العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر، يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار، ولا تواري منه سماءٌ سماءً ولا أرض أرضاً ولا بحر ما في قعره ولا جبل ما في وعره، اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتيمه، وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
فوكل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالأعرابي رجلاً فقال: "إذا صلى فائتني به". فلما أتاه وقد كان أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب من بعض المعادن، فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب وقال: "ممن أنت يا أعرابي؟". قال: من بني عامر بن صعصعة يا رسول الله، قال: "هل تدري لم وهبت لك الذهب؟". قال: للرحم بينا وبينك يا رسول الله، قال: "إن للرحم حقاً، ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله عز وجل".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد أبي عبد الرحمن الأذرمي وهو ثقة.
17268- وعن ربيعة بن عامر بن عباد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام".
رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.
17269- وعن السري عن يحيى عن رجل من طيء - وأثنى عليه خيراً - قال: كنت أسأل الله عز وجل أن يريني الاسم الذي إذا دعي به أجاب، فرأيت مكتوباً في الكوكب في السماء: يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام.
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
17270- وعن فرات بن سلمان قال: قال علي: ألا يقوم أحدكم فيصلي أربع ركعات ويقول فيهن ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقول:
"تم نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، فبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنأها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، وتجيب المضطر وتكشف الضر وتشفي السقم وتغفر الذنب وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد ولا يبلغ مدحتك قول قائل".
رواه أبو يعلى، والفرات لم يدرك علياً، والخليل بن مرة وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
17271- وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام، فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقلت له: يا أمير المؤمنين هل حدث في الإسلام شيء؟ مرتين قال: وما ذاك؟ قلت: لا إلا أني مررت بعثمان آنفاً في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام، قال: فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال: ما منعك ألا تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت! قال: قلت: بلى، حتى حلف وحلفت، قال: ثم إن عثمان ذكر فقال: بلى وأستغفر الله وأتوب إليه، إنك مررت بي آنفاً وإني أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي غشاوة.
قال سعد: فأنا أنبئك بها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من هذا؟ أبو إسحاق؟". قلت: نعم يا رسول الله، قال: "فمه؟". قلت: لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاءك هذا الأعرابي فشغلك، قال: "نعم، دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} فإنه لن يدعو بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له".
قلت: عند الترمذي طرف منه.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح غير إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وهو ثقة.
17272- وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة، قال: فعظم الرب تبارك وتعالى وقال:
"إن كرسيه وسع السماوات والأرض، وإن له أطيط كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله".
رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة.
17273- وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا قال العبد: يا رب، أربعاً قال الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي سل تعطه".
رواه البزار وفيه الحكم بن سعيد الأموي وهو ضعيف.
17274- وعن عبد الله يعني ابن مسعود - قال: أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفاً فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاماً فلم يجد عند واحدة منهن فقال: "اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكهما إلا أنت". فأهديت إليه شاة مصلية (مشوية) فقال: "هذه من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي وهو ثقة.
17275- وعن ابن مسعود أنه كان يقول: يا بادئ لا بدء لك، ويا دائم لا نفاد لك، ويا حي محيي الموتى، أنت القائم على كل نفس بما كسبت.
رواه الطبراني وإسناده منقطع.
17276- وعن عبادة - يعني ابن الصامت - قال: قال أبو بكر: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يستغاث بي، إنما يستغاث بالله عز وجل".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث.
وقد رواه أحمد بغير هذا السياق وهو في الأدب في باب القيام.
17277- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ينادي مناد في النار: يا حنان يا منان".
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
* باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره
17278- عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وقد تقدم في أول الباب قبل هذا حديث ابن مسعود وهو حديث جيد، وحديث جابر، وحديث فضالة بن عبيد.
17279- وعن أبي بن كعب قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال:
"إذاً يكفيك الله تبارك وتعالى ما همك من دنياك وآخرتك".
قلت: رواه الترمذي ولفظه: "إذاً تكفى همك ويغفر ذنبك".
رواه أحمد وإسناده جيد.
17280- وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أجعل شطر صلاتي دعاء لك، قال:
"ما شئت". قال: فأجعل ثلث صلاتي دعاء لك، قال: "نعم". قال: فأجعل صلاتي كلها دعاء لك، قال: "إذاً يكفيك هم الدنيا والآخرة".
رواه البزار وفيه عمر بن محمد بن صهبان وهو متروك.
17281- وعن محمد بن يحيى بن حبان عن أبيه عن جده أن رجلاً قال: يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي عليك؟ قال: "نعم إن شئت". قال: الثلثين؟ قال: "نعم". قال: فصلاتي كلها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذاً يكفيك الله ما همك من أمر دنياك وآخرتك".
رواه الطبراني وإسناده حسن.
17282- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من صلى علي مرة واحدة كتب الله عز وجل له بها عشر حسنات".
رواهما أحمد ورجالهما رجال الصحيح غير ربعي بن إبراهيم وهو ثقة مأمون.
17283- وعن عبد الله بن عمرو قال: من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة.
رواه أحمد وإسناده حسن.
17284- وعن عبد الرحمن بن عوف قال: كنت قائماً في رحبة المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجاً من الباب الذي يلي المقبرة، فلبثت شيئاً ثم خرجت على أثره فوجدته قد دخل حائطاً من الأسواف، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى ركعتين، فسجد سجدة فأطال السجود فيها، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم تباديت له فقلت: بأبي وأمي، سجدتَ سجدة أشفقت أن يكون الله قد توفاك من طولها، فقال:
"إن جبريل بشرني أنه من صلى علي صلى الله عليه، ومن سلم علي سلم الله عليه".
*
*هاااااااااا شتبون بعد اكثر ، جد والله شتبون بعد وعود صريحة ما تحتاج لشروح يبا بيدكم سلاح فتاك تبون شي حني حني حني بالدعاآء حني لين يستجاب بس اهم شي لا تستعجلين ابدا ، و الي يائسة وعايشة بهم وغم وافلام خل تدزلي الخاص وانا اعطيها محاضرة والله ارفع معنوياتها و اوقف معاها واشجعها لين تجيني بنفسها وتقولي ترا خلاص انا مو بحاجتج يقيني الف بالامية انتبهوا بدون يقين ومستعيلة انتي ماكو دعاء انسي ولا تتعبين روحج * ؟!*
تدرون عقب هالكلام كله انا خلاااص صرت استحي من الله حيل استحي والله اذا فكرت اشك او الشيطان فكر يوسوسلي ان الي ابيه مستحيل يصير بقعد اضحك وابتسم واروح اكمل اشغالي بدال الحزن والهم الي معيشة روحي فيه ..!!
- بنات طلبتكم طلبة اخت لخواتها حبيباتها الي استفادت وماظن في وحدة ما استفادت فمن تسجدون اليوم سواء صلاة المغرب والعشا والقيام والفجر ، من تدعون لروحكم ادعولي ان ربي يقضيلي حاجتي وينولني مرادي الي ابيه ادعولي من قلوبكم الحلوة و الدعوة لاخيك بظهر الغيب مجابة ولكم بالمثل ان شاء الله =)*
طحت علي هالكتاب و كله احاديث قدسية عن رب العالمين والرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام عن الدعــــآء ويا حلات الدعاء ويا قدرة الدعاء العجيبة بخلق المعجزات ، كملي الموضوع للاخر في احاديث لاول مرة رح تقرينها ورح تنصدمين من رقة وحنان وعطف ورحمة الخالق سبحانه *
و ترا رح يتغير كلشي فيج عقب ما تكملين قراية بس هاااااااا عندي شرط قبل لا تقرين ☺ من تخلصين قراءة ترفعين ايدج للسما تصلين علي محمد وال محمد وتدعيلي ان ربي ينولني حاجتي ويستجيبلي ياها وتالي تختمين بالصلاة علي النبي ، الي بتسوي هالشي انا بعتبرها شكرتني و عسي لها مثل الي دعتلي واكثر ( احبكم ) *
قسما بالله العلي العظيم الي تقرا كل هذا و عندها ذرة شك بقدرة الله و قدرة الدعاء بتحقيق المستحيلات العقيمة خل تروح تلحد احسلها ..!! اعذروني استغفر الله العظيم يارب مبطوطة جبدي والله ومحروق قلبي من اي وحدة تشك او يساورها ذرة بسيطة من ان دعائها مو مجاب عقب ماتقرا هالاحاديث القدسية ..*
*باب فيمن عجز عن الدعاء
17195- عن أبي هريرة قال: إن أبخل الناس من بخل بالسلام، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء.
رواه أبو يعلى موقوفاً في آخر حديث ورجاله رجال الصحيح..
*باب الاستنصار بالدعاء
17197- عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال:
لما كان يوم بدر قاتلت شيئاً من قتال، ثم جئت مسرعاً لأنظر ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت فإذا هو ساجد يقول:
"يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم". لا يزيد عليهما، ثم رجعت إلى القتال، ثم جئت وهو ساجد يقول ذلك، ثم ذهبت إلى القتال ثم رجعت وهو يقول ذلك، ففتح الله عليه.
رواه البزار وإسناده حسن ورواه أبو يعلى بنحوه كذلك.
17198- وعن علي أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض".
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد وهو متروك.
17199- وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أدلكم على ما ينجيكم من عدوكم ويدر لكم أرزاقكم؟ تدعون الله في ليلكم ونهاركم، فإن الدعاء سلاح المؤمن".
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف.
*باب كراهة الاستعجال في الدعاء
17200- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل". قالوا: يا نبي الله وكيف يستعجل؟ قال: "يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي".
رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو هلال الراسبي وهو ثقة وفيه خلاف، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال*
*باب انتظار الفرج
17202- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن أفضل العبادة انتظار الفرج".
رواه البزار وفيه من لم أعرفه.
*باب "ادعوا وأنتم موقنون بالإجابة"
17203- عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"القلوب أوعية، وبعضها [أوعى] من بعض، فإذا سألتم الله عز وجل أيها الناس، فسلوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل".
رواه أحمد وإسناده حسن.
17204- وعن أنس أنه حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني".
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
17205- وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"هذه القلوب أوعية، فخيرها أوعاها، فإذا سألتم الله فسلوه وأنتم واثقون بالإجابة، فإن الله عز وجل لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل".
رواه الطبراني وفيه بشير بن ميمون الواسطي وهو مجمع على ضعفه.
*باب حسن الظن بالله تعالى
تقدم حديث أنس في الباب قبل هذا وهو حديث حسن.
17206- وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: والذي لا إله غيره، لا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاه ظنه، وذاك بأن الخير في يده.
رواه الطبراني موقوفاً ورجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش لم يدرك ابن مسعود.
17207- وعن معاوية بن حيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"قال الله: أنا عند ظن عبدي بي".
رواه الطبراني وفيه يُحنَّس بن إبراهيم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وقد تقدمت أحاديث في حسن الظن في الجنائز.
*باب قبول دعاء المسلم
17209- ولأبي هريرة عند أبي يعلى:
"ما من مسلم يدعو بشيء إلا استجاب له فيه، فإما أن يعطيه إياه وإما أن يكفر عنه مأثماً ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم".
وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
17211- وعن سلمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"قال: الله تبارك وتعالى لابن آدم: يا ابن آدم ثلاث واحدة لي وواحدة
لك وواحدة فيما بيني وبينك، أما التي لي فتعبدني ولا تشرك بي شيئاً، وأما التي لك فما عملت من عمل جزيتك به وإن أغفر فأنا الغفور الرحيم، وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء والمسألة وعلي الاستجابة والعطاء".
رواه البزار عن حميد بن الربيع عن علي بن عاصم وكلاهما ضعيف وقد وثقا.
وقد تقدم حديث أنس بنحوه في الإيمان في حق الله على العباد.
17212- وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله تعالى حي كريم يستحي من عبده أن يرفع يديه فيردهما صفراً ليس فيهما شيء".
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
17213- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله عز وجل يستحي من ذي الشيبة المسلم إذا كان مسدداً لزوماً للسنة أن يسأل الله فلا يعطيه".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن راشد وثقه ابن حبان وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات.
17214- وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن لله عتقاء من النار في كل يوم وليلة، ولكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك.
17215- وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
17216- وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أعطي أربعاً أعطي أربعاً، وتفسير ذلك في كتاب الله تعالى: من أعطي الذكر ذكره الله عز وجل لأن الله تعالى يقول: {فاذكروني أذكركم}. ومن أعطي الدعاء أعطي الإجابة لأن الله تعالى يقول: {ادعوني أستجب لكم}. ومن أعطي الشكر أعطي الزيادة لأن الله تعالى يقول: {لئن شكرتم
لأزيدنكم}. ومن أعطي الاستغفار أعطي المغفرة لأن الله تعالى يقول: {استغفروا ربكم إنه كان غفاراً}".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه محمود بن العباس وهو ضعيف.
*باب
17217- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من العرب:
"إذا نزلت بكم رغبة أو رهبة إلى من تفزعون؟ قالوا: إلى الله، قال: "إذا أجابكم فإلى من تعودون؟". قالوا: إلى ما تعلم، قال: "تعلمون ولا تعملون، وتعلمون ولا تعملون". ثلاثاً.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه منصور بن صقير وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
*باب في قدرة الله تعالى واحتياج العبد إليه في كل شيء
17218- عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله تعالى يقول: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت، وضعيف إلا من قويت، وفقير إلا من أغنيت، فسلوني أعطكم، فلو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أتقى عبد من عبادي ما زاد في ملكي جناح بعوضة. ولو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على قلب أفجر عبد هو لي ما نقص من ملكي جناح بعوضة، ذلك بأني واحد، عذابي كلام، ورحمتي كلام، فمن أيقن بقدرتي على المغفرة فلم يتعاظم في نفسي أن أغفر له ذنوبه ولو كثرت".
*باب سؤال العبد حوائجه كلها والإكثار من السؤال
17220- عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا تمنى أحدكم فليكثر فإنما يسأل ربه عز وجل".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح.
17221- وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ليسأل أحدكم ربه حاجته أو حوائجه كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع وحتى يسأله الملح".
قلت: رواه الترمذي غير قوله: "وحتى يسأله الملح".
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير سيار بن حاتم وهو ثقة.
17222- وعن عائشة قالت: سلوا الله كل شيء حتى الشسع فإن الله إن لم ييسره لم يتسر.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن عبيد الله بن المنادى وهو ثقة.
*باب إعادة الدعاء
17223- عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كان أحب الدعاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو ثلاثاً.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
*باب ما يؤخر عن العبد
17224- عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن العبد يدعو الله وهو يحبه فيقول الله عز وجل: يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها فإني أحب أن أسمع صوته، وإن العبد ليدعو الله وهو يبغضه فيقول الله عز وجل: يا جبريل اقض لعبدي هذا حاجته وعجلها فإني أكره أن أسمع صوته".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك.
17225- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الرجل ليطلب الحاجة فيزويها الله عنه لما هو خير له فيتهم الناس ظالماً لهم فيقول: من يسعني".
رواه الطبراني وفيه عبد الغفور أبو الصباح وهو متروك.
*باب فيما يتمناه العبد
17226- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمناه فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته".
رواه أحمد وأبو يعلى وإسناد أحمد رجاله رجال الصحيح.
*باب فيمن لا يرد دعاؤهم من مظلوم وغائب وغير ذلك
17227- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه".
قلت: له عند أبي داود وغيره في دعوة المظلوم غير هذا.
رواه أحمد والبزار بنحوه وإسناده حسن.
17228- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ثلاث حق على الله أن لا يرد لهم دعوة: الصائم حتى يفطر، والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع".
رواه الترمذي باختصار المسافر وبغير هذا السياق.
رواه البزار.
17229- وفي رواية عنده: "ثلاث لا يرد لهم دعاؤهم: الذاكر لله". فذكر نحوه.
وفي إسناد الرواية الثانية إسحاق بن زكريا الأيلي شيخ البزار ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
17230- وعن عقبة بن عامر الجهني عن النبي عليه الصلاة والسلام :
وقال: "ثلاثة تستجاب دعوتهم: الوالد والمسافر والمظلوم". قلت: فذكر الحديث.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن يزيد الأزرق وهو ثقة.
17231- وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعوتان ليس بينهما وبين الله حجاب: دعوة المظلوم ودعوة المرء لأخيه بظهر الغيب".
رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف.
17232- وعن خزيمة بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام، يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه.
17233- وعن ابن عباس قال: بينا أنا أطوف مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع رجلاً يقول: اللهم اغفر لفلان بن فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هذا؟". قال: أمرني رجل أن أدعو له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد غفر لصاحبك".
رواه الطبراني وفيه الحارث بن عمران الجعفري وهو ضعيف.
*باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب
17234- عن عمران بن الحصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب لا يرد".
رواه البزار.
17235- وعن أبي عبد الله الأسدي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعوة المظلوم وإن كان كافراً ليس دونها حجاب".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
رواه أحمد، وأبو عبد الله الأسدي لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
17236- وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا دعا المرء لأخيه بظاهر الغيب قالت الملائكة: آمين ولك بمثله".
رواه البزار ورجاله ثقات.
17237- وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه بعد ما سلم وهو مستقبل القبلة فقال:
"اللهم خلص سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً".
قلت: في الصحيح أنه قنت به.
رواه البزار وفيه علي بن زيد وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات.
*باب دعاء المرء لنفسه
17238- عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا بدأ بنفسه.
رواه الطبراني وإسناده حسن.
17239- وعن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: "دعاء المرء لنفسه".
رواه البزار بإسنادين وأحدهما جيد.
*باب دعاء الولد لوالده
17240- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الله تبارك وتعالى ليرفع للرجل الدرجة فيقول: أنى لي هذه؟ فيقول: بدعاء ولدك لك".
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو حسن الحديث.
وله طرق في التوبة في استغفار الولد لوالده.
*باب دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب
تقدم.
*باب السؤال بوجه الله الكريم
17241- عن أبي موسى الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سئل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأل هجراً".
رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عثمان بن صالح وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: وقد تقدم حديث في فضل الخضر عليه السلام وشيء في الصدقة في كتاب الزكاة.
*باب فيمن يدعو وفي يده حجر
17242- عن رجل قال: قال عبد الله بن مسعود لرجل: إذا سألت ربك الخير فلا تسأل وفي يدك حجر.
رواه الطبراني ولم يسم الرجل، وبقية رجاله رجال الصحيح.
*باب أوقات الإجابة
17243- عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء، ثم يبسط يده عز وجل فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك حتى يسطع الفجر".
رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح.
17244- وعن عثمان بن أبي العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ينادي مناد كل ليلة: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ حتى ينفجر الفجر".
رواه أحمد والبزار بنحوه غير أنه قال: "إن في الليل ساعة ينادي مناد".
ورواه الطبراني بنحو لفظ أحمد ورجالهما رجال الصحيح غير علي بن زيد وقد وثق وفيه ضعف.
17245- وعن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشاراً".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
17246- وعن جبير بن مطعم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ينزل الله كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر".
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى ورجالهم رجال الصحيح، ورواه الطبراني.
17247- وعن علي بن أبي طالب قال بنحو حديث أبي هريرة، قلت: ومتنه:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل الأول فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر فيقول قائل: ألا سائل يعطى؟ ألا داع يجاب؟ ألا سقيم يستشفى فيشفى؟ ألا مذنب يستغفر فيغفر له؟".
رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه وزاد: "ألا تائب". ورجالهما ثقات. وقد صرح ابن إسحاق بالسماع.
17248- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا بقي ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ من ذا الذي يسترزقتي فأرزقه؟ من ذا الذي يستكشف الضر أكشفه عنه؟ حتى يطلع الفجر".
قلت: هو في الصحيح باختصار.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
17249- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا نصف الليل الآخر - أو الثلث -
فيقول: من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ حتى يطلع الفجر وينصرف القارئ من صلاة الصبح".
قلت: هو في الصحيح باختصار قوله: "وينصرف القارئ من صلاة الصبح".
رواه البزار وفيه عمرو بن خليف وهو ضعيف.
17250- وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل فيقول: ألا عبد من عبادي يدعوني فأستجيب له؟ ألا ظالم لنفسه يدعوني فأغفر له؟ ألا مقتر رزقه؟ ألا مظلوم يدعوني فأنصره؟ ألا عان فأفك عنه؟ فيكون كذلك حتى يصبح الصبح، ثم يعلو جل وعز على كرسيه".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه: "ألا مظلوم يذكرني فأنصره؟ ألا عان يدعوني فأعينه؟". قال: "فيكون كذلك حتى يضيء الصبح". ويحيى بن إسحاق لم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة، وبقية رجال الكبير رجال الصحيح.
17251- وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ينزل الله تبارك وتعالى في آخر ثلاث ساعات بقين من الليل، فينظر في الساعة الأولى في الكتاب الذي لا ينظر فيه غيره، فيمحو ما يشاء ويثبت، وينظر في الساعة الثانية في جنة عدن وهي مسكنه التي لا يكون فيها معه إلا الأنبياء والشهداء والصديقون، وفيها ما لم يره أحد ولا خطر على قلب بشر، ثم يهبط آخر ساعة من الليل فيقول: ألا مستغفر يستغفرني فأغفر له؟ ألا سائل يسألني فأعطيه؟ ألا داع يدعوني؟ ولذلك قال الله: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً} فيشهده الله والملائكة".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار بنحوه وفيه زيادة بن محمد الأنصاري وهو منكر الحديث.
17252- وعن ابن عمر قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الليل أجوب دعوة؟ قال: "جوف الليل الآخر".
رواه الطبراني في الثلاثة والبزار ورجال البزار والكبير رجال الصحيح.
قلت: وقد تقدم حديث عمرو بن عبسة في باب "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى".
17253- وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث، وعند إقامة الصلاة، وعند رؤية الكعبة".
رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو مجمع على ضعفه.
17254- وعن محارب بن دثار عن عمه قال: كنت أمر على دار عبد الله بن مسعود سحراً فأسمعه يقول: اللهم دعوتني فأجبت وأمرتني فأطعت وهذا سحر فاغفر لي، فلقيته فقلت: كلمات سمعتك تقولهن من السحر، فأخبرته بهن، فقال: إن يعقوب أخر بنيه إلى السحر.
رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وهو ضعيف.
*أبواب في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك
*باب فيما يستفتح به الدعاء من حسن الثناء على الله سبحانه والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
17255- عن عبد الله بن مسعود قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة والثناء على الله بما هو أهله، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه.
17256- وعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تجعلوني كقدح الراكب فإن الراكب يملأ قدحه فإذا فرغ وعلق معالقيه فإن كان له في الشراب حاجة أو الوضوء وإلا أهرق القدح - أحسبه قال: - فاذكروني في أول الدعاء وفي وسطه وفي آخر الدعاء".
رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
17257- وعن فضالة بن عبيد قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى، ثم قال: اللهم اغفر لي وارحمني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عجلت أيها المصلي، إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله، ثم صل علي ثم ادعه".
ثم صلى آخر فحمد الله وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سل تعطه".
قلت: رواه أبو داود خلا من قوله: ثم صلى آخر إلى آخره.
رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وحديثه في الرقاق مقبول، وبقية رجاله ثقات.
قلت: وتأتي أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد.
17258- وعن أنس بن مالك قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي وهو يصلي وهو يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، يا منان يا بديع السماوات والأرضـيا ذا الجلال والإكرام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى".
رواه أحمد والطبراني في الصغير ورجال أحمد ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس وإن كان ثقة.
17259- وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على رجل وهو يقول: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام. فقال:
"لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب".
رواه الطبراني وفيه أبان بن عياش وهو متروك.
17260- وعن سلمة بن الأكوع الأسلمي قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا دعاء إلا استفتحه بـ:
"سبحان ربي العلي الأعلى الوهاب".
رواه أحمد والطبراني بنحوه وفيه عمر بن راشد اليمامي وثقه غير واحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.
17261- وعن ابن عباس أن رجلاً قال: يا رسول الله هل من الدعاء شيء لا يرد؟ قال:
"نعم تقول: أسألك باسمك الأعلى الأعز الأجل الأكرم".
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه من لم أعرفهم.
17262- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على عائشة ذات غداة فقالت: بأبي وأمي يا رسول الله، علمني اسم الله الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى، فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه، فقامت فتوضأت فقالت: اللهم إني أسألك من الخير كله، ما علمت منه وما لم أعلم، وباسمك العظيم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت. فقال:
"والله إنها لفي هذه الأسماء".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله العصري وهو ضعيف.
17263- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"اسم الله الأعظم الذي إذا دعي أجاب في هذه الآية من آل عمران: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء}". إلى آخر الآية.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه جسر بن فرقد وهو ضعيف.
17264- وعن معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئاً إلا أعطاه: لا إله إلا الله، والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.
17265- وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وصلى بالناس العصر وهو قاعد في الركعتين الأوليين فمر كلب ليقطع عليه صلاته، فأشفق أن يمر
عليه فدعا سعد بن أبي وقاص على الكلب فأهلكه الله بقدرته، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته نظر إلى الكلب قد هلك قال: "من الداعي منكم على هذا الكلب؟". فلم يتكلم أحد، فأعاد النبي صلى الله عليه وسلم فقال سعد عند ذلك: أنا الداعي يا رسول الله بأبي أنت وأمي، أشفقت أن يقطع عليك صلاتك فدعوت عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "كيف دعوت عليه يا سعد؟". فقال سعد: سبحانك لا إله إلا أنت يا ذا الجلال والإكرام أهلك هذا الكلب قبل أن يقطع على نبيك صلاته. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يا سعد لقد دعوت في يوم وساعة بكلمات لو دعوت على من بين السماوات والأرض لاستجيب لك فأبشر يا سعد".
رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف.
17266- وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا طلبت حاجة فأحببت أن تنجح فقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم، لا إله إلا الله وحده لا شريك له الحكيم الكريم، بسم الله الذي لا إله إلا هو الحي الحكيم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه عباد بن عبد الصمد وهو ضعيف.
17267- وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بأعرابي وهو يدعو في صلاته وهو يقول: يا من لا تراه
العيون ولا تخالطه الظنون ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث ولا يخشى الدوائر، يعلم مثاقيل الجبال ومكاييل البحار وعدد قطر الأمطار وعدد ورق الأشجار وعدد ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار، ولا تواري منه سماءٌ سماءً ولا أرض أرضاً ولا بحر ما في قعره ولا جبل ما في وعره، اجعل خير عمري آخره، وخير عملي خواتيمه، وخير أيامي يوم ألقاك فيه.
فوكل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالأعرابي رجلاً فقال: "إذا صلى فائتني به". فلما أتاه وقد كان أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب من بعض المعادن، فلما أتاه الأعرابي وهب له الذهب وقال: "ممن أنت يا أعرابي؟". قال: من بني عامر بن صعصعة يا رسول الله، قال: "هل تدري لم وهبت لك الذهب؟". قال: للرحم بينا وبينك يا رسول الله، قال: "إن للرحم حقاً، ولكن وهبت لك الذهب بحسن ثنائك على الله عز وجل".
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد أبي عبد الرحمن الأذرمي وهو ثقة.
17268- وعن ربيعة بن عامر بن عباد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام".
رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.
17269- وعن السري عن يحيى عن رجل من طيء - وأثنى عليه خيراً - قال: كنت أسأل الله عز وجل أن يريني الاسم الذي إذا دعي به أجاب، فرأيت مكتوباً في الكوكب في السماء: يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام.
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
17270- وعن فرات بن سلمان قال: قال علي: ألا يقوم أحدكم فيصلي أربع ركعات ويقول فيهن ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقول:
"تم نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، فبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنأها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، وتجيب المضطر وتكشف الضر وتشفي السقم وتغفر الذنب وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد ولا يبلغ مدحتك قول قائل".
رواه أبو يعلى، والفرات لم يدرك علياً، والخليل بن مرة وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
17271- وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص - قال: مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام، فأتيت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقلت له: يا أمير المؤمنين هل حدث في الإسلام شيء؟ مرتين قال: وما ذاك؟ قلت: لا إلا أني مررت بعثمان آنفاً في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام، قال: فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال: ما منعك ألا تكون رددت على أخيك السلام؟ قال عثمان: ما فعلت! قال: قلت: بلى، حتى حلف وحلفت، قال: ثم إن عثمان ذكر فقال: بلى وأستغفر الله وأتوب إليه، إنك مررت بي آنفاً وإني أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي غشاوة.
قال سعد: فأنا أنبئك بها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من هذا؟ أبو إسحاق؟". قلت: نعم يا رسول الله، قال: "فمه؟". قلت: لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاءك هذا الأعرابي فشغلك، قال: "نعم، دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} فإنه لن يدعو بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له".
قلت: عند الترمذي طرف منه.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح غير إبراهيم بن محمد بن سعد بن أبي وقاص وهو ثقة.
17272- وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة، قال: فعظم الرب تبارك وتعالى وقال:
"إن كرسيه وسع السماوات والأرض، وإن له أطيط كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله".
رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة.
17273- وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا قال العبد: يا رب، أربعاً قال الله تبارك وتعالى: لبيك عبدي سل تعطه".
رواه البزار وفيه الحكم بن سعيد الأموي وهو ضعيف.
17274- وعن عبد الله يعني ابن مسعود - قال: أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفاً فأرسل إلى أزواجه يبتغي عندهن طعاماً فلم يجد عند واحدة منهن فقال: "اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكهما إلا أنت". فأهديت إليه شاة مصلية (مشوية) فقال: "هذه من فضل الله، ونحن ننتظر الرحمة".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زياد البرجمي وهو ثقة.
17275- وعن ابن مسعود أنه كان يقول: يا بادئ لا بدء لك، ويا دائم لا نفاد لك، ويا حي محيي الموتى، أنت القائم على كل نفس بما كسبت.
رواه الطبراني وإسناده منقطع.
17276- وعن عبادة - يعني ابن الصامت - قال: قال أبو بكر: قوموا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يستغاث بي، إنما يستغاث بالله عز وجل".
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث.
وقد رواه أحمد بغير هذا السياق وهو في الأدب في باب القيام.
17277- وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"ينادي مناد في النار: يا حنان يا منان".
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
* باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء وغيره
17278- عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد صلى الله عليه وسلم وآل محمد.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
وقد تقدم في أول الباب قبل هذا حديث ابن مسعود وهو حديث جيد، وحديث جابر، وحديث فضالة بن عبيد.
17279- وعن أبي بن كعب قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال:
"إذاً يكفيك الله تبارك وتعالى ما همك من دنياك وآخرتك".
قلت: رواه الترمذي ولفظه: "إذاً تكفى همك ويغفر ذنبك".
رواه أحمد وإسناده جيد.
17280- وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أجعل شطر صلاتي دعاء لك، قال:
"ما شئت". قال: فأجعل ثلث صلاتي دعاء لك، قال: "نعم". قال: فأجعل صلاتي كلها دعاء لك، قال: "إذاً يكفيك هم الدنيا والآخرة".
رواه البزار وفيه عمر بن محمد بن صهبان وهو متروك.
17281- وعن محمد بن يحيى بن حبان عن أبيه عن جده أن رجلاً قال: يا رسول الله أجعل ثلث صلاتي عليك؟ قال: "نعم إن شئت". قال: الثلثين؟ قال: "نعم". قال: فصلاتي كلها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذاً يكفيك الله ما همك من أمر دنياك وآخرتك".
رواه الطبراني وإسناده حسن.
17282- وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من صلى علي مرة واحدة كتب الله عز وجل له بها عشر حسنات".
رواهما أحمد ورجالهما رجال الصحيح غير ربعي بن إبراهيم وهو ثقة مأمون.
17283- وعن عبد الله بن عمرو قال: من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة.
رواه أحمد وإسناده حسن.
17284- وعن عبد الرحمن بن عوف قال: كنت قائماً في رحبة المسجد فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجاً من الباب الذي يلي المقبرة، فلبثت شيئاً ثم خرجت على أثره فوجدته قد دخل حائطاً من الأسواف، فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى ركعتين، فسجد سجدة فأطال السجود فيها، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم تباديت له فقلت: بأبي وأمي، سجدتَ سجدة أشفقت أن يكون الله قد توفاك من طولها، فقال:
"إن جبريل بشرني أنه من صلى علي صلى الله عليه، ومن سلم علي سلم الله عليه".
*
*هاااااااااا شتبون بعد اكثر ، جد والله شتبون بعد وعود صريحة ما تحتاج لشروح يبا بيدكم سلاح فتاك تبون شي حني حني حني بالدعاآء حني لين يستجاب بس اهم شي لا تستعجلين ابدا ، و الي يائسة وعايشة بهم وغم وافلام خل تدزلي الخاص وانا اعطيها محاضرة والله ارفع معنوياتها و اوقف معاها واشجعها لين تجيني بنفسها وتقولي ترا خلاص انا مو بحاجتج يقيني الف بالامية انتبهوا بدون يقين ومستعيلة انتي ماكو دعاء انسي ولا تتعبين روحج * ؟!*
تدرون عقب هالكلام كله انا خلاااص صرت استحي من الله حيل استحي والله اذا فكرت اشك او الشيطان فكر يوسوسلي ان الي ابيه مستحيل يصير بقعد اضحك وابتسم واروح اكمل اشغالي بدال الحزن والهم الي معيشة روحي فيه ..!!
- بنات طلبتكم طلبة اخت لخواتها حبيباتها الي استفادت وماظن في وحدة ما استفادت فمن تسجدون اليوم سواء صلاة المغرب والعشا والقيام والفجر ، من تدعون لروحكم ادعولي ان ربي يقضيلي حاجتي وينولني مرادي الي ابيه ادعولي من قلوبكم الحلوة و الدعوة لاخيك بظهر الغيب مجابة ولكم بالمثل ان شاء الله =)*