- إنضم
- 4 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 2
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم
بنات أنا يديده على المنتدى و أول مشارمة لي رواية إذا عجبتكم أكملها !!
"اليوم يوم مميز بالنسبة لي انه يوم تخرج شهد و ذكرى زواجي بأبيها" نزلت دمعة على خدي أم شهد وهي تتذكر الأيام الجميلة التي قضوها معا على الحلوة و المره إلى أن أتت تلك المرأة الدخيلة و أخذت زوجها منها ..
يقطع تفكير أم شهد صوت شهد القادم من الغرفة المجاورة وهي تنادي: ماما اين الحذاء الذي يناسب الحقيبه ؟!
أم شهد:يا حبيبتي قلت لك هذا الحذاء للأعياد و المناسبات ليس لهذا الوقت
شهد: ماما أريد أن ألبسه فأنا أحبه جداً
أم شهد: تحبينه جدا أم تريد أن يقول عنك الناس غنيه ولديها حذاء من أغلى الماركات ..( آه منكم يا البنات )
شهد:لا يهم, المهم أين هو؟!
الأم: أنه في خزانة الأحذيه التي في غرفة ابيك ...
تقف شهد لحظات تفكر و تقول:ماما لماذا لم يأت يأتي بابا ليسلم علي ؟ أو يبارك لي حتى لم يتصل علي..
الأم: ماما حبيبتي أنت . أن والدك مشغول.
شهد:لماذا كل ذلك النكد واليوم يوم فرحتي انه حفل تخرجي ؟
تضع الأم عبائتها على رأسها و تذهب مع ابنتها لتركب السيارة .. في الطريق بدأت الأم حديثها مع ابنتها وقالت:شهد حبيبتي أنت قد أنهيت من الثانوية وذاهب بإذن الله إلى الجامعة لا أريدك أن تفتحي اي موضوع يخص والدك وبالأخص اليوم.
شهد:ومن قال لك أني أريد ان اذكره كما نساني انساه ولكن يا ماما لم اليوم بالأخص؟
الأم:حبيبتي شهد في نفس هذا اليوم تم عقد قراني على والدك وبعد اسبوع تم زواجي منه وبعد ثلاث سنوات حلوة من زواجنا دخلت في حياتنا هذه الدخيلة وفضلها علي .. لقد نسيت أن أخبرك عندما طلقني والدك كنت ما زلت حاملا بك في شهري الأول ولكن بعد طلاقي بسنه بعد أن عرف انني قد انجبت بنتا أراد أن يعيدني إلى عصمته ولكن رفضت الرجوع ومازلت أرفض و إلى الأن يا شهد أتعلمين لما لم اتزوج؟
شهد: لأن تجربتك الأولى لم تنجح ..
الأم : لا يا حبيبتي كنت أريد أن اربيك واجعلك أحسن الناس ..
شهد وهي تحضن امها: شكرا ماما أنني أحبك ..
وصلا الحفله في الوقت المناسب ذهبت شهد وجلست بجانب زميلاتها وبعد قليل من الوقت اتت المعلمة واعطتها ملابس التخرج .. وبعد ثواني قليله بدأ التصفيق الحار معلنا عن بداية طابور عرض الخريجات خرجت ثلاث زميلات من فصل شهد ثم خرجت شهد وهي مبتسمه وابتسامتها لم تفارقها طِوال الحفلة حتى رغم المصاعب التي عانتها طِوال الأيام السابقة..
بدأ التكريم واحدة تلو الأخرى إلى أن وصل اسم شهد بدأت الأم بالتصفيق الحار وبدأت دموعها تنزل من عيونها بدأت تأخذ صور تذكارية لها و تقول لنفسها: نعم لابد لي أن استمتع بابنتي لاني لم استمتع بحفلتي ..
نزلت شهد بعد طابور العرض والتكريم وحضنت والدتها وقالت:شكرا ماما.. شكرا لولا تضحيتك لما وصلت إلى هنا ..
تضحك الأم ولكن تخفي دموعها في نفس الوقت..
بنات أنا يديده على المنتدى و أول مشارمة لي رواية إذا عجبتكم أكملها !!
"اليوم يوم مميز بالنسبة لي انه يوم تخرج شهد و ذكرى زواجي بأبيها" نزلت دمعة على خدي أم شهد وهي تتذكر الأيام الجميلة التي قضوها معا على الحلوة و المره إلى أن أتت تلك المرأة الدخيلة و أخذت زوجها منها ..
يقطع تفكير أم شهد صوت شهد القادم من الغرفة المجاورة وهي تنادي: ماما اين الحذاء الذي يناسب الحقيبه ؟!
أم شهد:يا حبيبتي قلت لك هذا الحذاء للأعياد و المناسبات ليس لهذا الوقت
شهد: ماما أريد أن ألبسه فأنا أحبه جداً
أم شهد: تحبينه جدا أم تريد أن يقول عنك الناس غنيه ولديها حذاء من أغلى الماركات ..( آه منكم يا البنات )
شهد:لا يهم, المهم أين هو؟!
الأم: أنه في خزانة الأحذيه التي في غرفة ابيك ...
تقف شهد لحظات تفكر و تقول:ماما لماذا لم يأت يأتي بابا ليسلم علي ؟ أو يبارك لي حتى لم يتصل علي..
الأم: ماما حبيبتي أنت . أن والدك مشغول.
شهد:لماذا كل ذلك النكد واليوم يوم فرحتي انه حفل تخرجي ؟
تضع الأم عبائتها على رأسها و تذهب مع ابنتها لتركب السيارة .. في الطريق بدأت الأم حديثها مع ابنتها وقالت:شهد حبيبتي أنت قد أنهيت من الثانوية وذاهب بإذن الله إلى الجامعة لا أريدك أن تفتحي اي موضوع يخص والدك وبالأخص اليوم.
شهد:ومن قال لك أني أريد ان اذكره كما نساني انساه ولكن يا ماما لم اليوم بالأخص؟
الأم:حبيبتي شهد في نفس هذا اليوم تم عقد قراني على والدك وبعد اسبوع تم زواجي منه وبعد ثلاث سنوات حلوة من زواجنا دخلت في حياتنا هذه الدخيلة وفضلها علي .. لقد نسيت أن أخبرك عندما طلقني والدك كنت ما زلت حاملا بك في شهري الأول ولكن بعد طلاقي بسنه بعد أن عرف انني قد انجبت بنتا أراد أن يعيدني إلى عصمته ولكن رفضت الرجوع ومازلت أرفض و إلى الأن يا شهد أتعلمين لما لم اتزوج؟
شهد: لأن تجربتك الأولى لم تنجح ..
الأم : لا يا حبيبتي كنت أريد أن اربيك واجعلك أحسن الناس ..
شهد وهي تحضن امها: شكرا ماما أنني أحبك ..
وصلا الحفله في الوقت المناسب ذهبت شهد وجلست بجانب زميلاتها وبعد قليل من الوقت اتت المعلمة واعطتها ملابس التخرج .. وبعد ثواني قليله بدأ التصفيق الحار معلنا عن بداية طابور عرض الخريجات خرجت ثلاث زميلات من فصل شهد ثم خرجت شهد وهي مبتسمه وابتسامتها لم تفارقها طِوال الحفلة حتى رغم المصاعب التي عانتها طِوال الأيام السابقة..
بدأ التكريم واحدة تلو الأخرى إلى أن وصل اسم شهد بدأت الأم بالتصفيق الحار وبدأت دموعها تنزل من عيونها بدأت تأخذ صور تذكارية لها و تقول لنفسها: نعم لابد لي أن استمتع بابنتي لاني لم استمتع بحفلتي ..
نزلت شهد بعد طابور العرض والتكريم وحضنت والدتها وقالت:شكرا ماما.. شكرا لولا تضحيتك لما وصلت إلى هنا ..
تضحك الأم ولكن تخفي دموعها في نفس الوقت..