السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا رجل كان مسافر خارج الرياض في مهمه طارئة..وخبر زوجته بهالخبر...وقالت له:بالتوفيق...
المهم...راح الرجال للمدينة اللي عنده شغل فيها...
كان متواعد مع رجال على أساس يتقابلون ويوقعون أوراق ضرورية تهمهم بالشركة اللي يشتغل فيها...
راح للمكان اللي متفقين عليه...جلس ينتظر...وينتظر..وينتظر..وفجأة دق عليه الرجال وإعتذر عن الموعد لأنه صار لولده حادث وما يقدر يحضر...
تقبل هالرجل عذر الرجل الثاني بكل لطف وعطاه من كلمات التصبير وتحمد له بالسلامة...وأنهى الإتصال...
ركب الرجال سيارته وحرك متجه للرياض من فوره..وكانت مسافه مش بعيده مرررررره...
كلها ساعة واخونا واصل الرياض..
كانت الساعة 11مساءً..
دخل الرجال بيته وهو شايل معه كيس العشا...
حط مفتاحه على الطاولة وحط العشا معه..
راح داخل البيت وهو ينادي على زوجته..
كان يمشي وينادي عليها...دخل المطبخ ما لقيها..دخل صالة المشاهدة وما لقاها...
قال أكيد بغرفة النوم..
توجه لغرفة النوم..كان يمشي بخطوات كلها لهفه..
فتح باب الغرفة..وجال بنظره بأرجاء الغرفة..كان النور كله مشغل..وكان السرير مبعثر..
وملابس نسائية على الأرض..قال بنفسه:هذي أكيد ملابسها...
بس في شي ثاني لفت إنتباهه..كانت ملابس رجالية..إيه رجاليه..بس..بس..هذذي مو ملابسه..أجل ملابس من..؟؟؟؟؟؟
كان صوت المويه ينهمر من داخل الحمام...توجه للحمام بهدوء...
دق كذا مره على الباب..بس محد يرد..قوى يده وصار يطرق على الباب بقوه وينادي عليها..بس محد يرد...
مد يده بيفتح الباب...وتوه..بيفتح الباب...ويحس بلسعه سرت على كامل جسمه..لدرجة إنه طاح على الأرض...قام بسرعة وهو خايف حيل...أخذ قطعة كرتون ومسك بها قبضة الباب...
وفتح الباب.........
وقف يناظر...مصدوم..لا...مذبوح..لا. .مطعون..لا.......
رجع خطوة للخلف وجثى على الأرض.....
بدت تنزل دموع الرجال...
الدموع الصعبة...
الدموع العزيزة...
يا ربي..أنا وش سويت بعمري..
أنا ليه فكرت مجرد تفكير إني أرتبط...
أنا وش لي بالزواج ومشاكله...
ليييييييييه يا يمه...ليه...حطيت ثقتي كلها بك..عشان تنقين لي وحده...وحده...
وحده ماتنحسب على الطاهرات...
خرج من البيت وراح بسيارته لأقرب مطبخ..وأخذ من عندهم قدرين كبار حقت عزايم..وإستأجر من عندهم سيارت نقل الطلبات...
وركب السيارة اللي فيها القدور...وتوجه لأقرب قسم شرطة...
دخل على الضابط...وبدى يبكي بمرارة من حرّ مافيه...وقال للضابط بالزبط وش حصل...
وطلب كمن الضابط إنه يرسل معه العساكر بصفة مدنية...
وافق الضابط على هالشيء...وأرسل معه الضباط...
ركبوا العساكر في سيارات مدنية وإنطلقوا معه...
إتصل الزوج الحزين بأبو زوجته وطلب منه إنه يحضر لوحده لبيته...
إستغرب أبو زوجته من طلبه خصوصاً إن الوقت متأخر...ولما سأله قال إن عنده عزيمة...
وفي ناس مهمين ويبيه يحضر يستقبلهم معه...
وصلوا بيت الرجال ونزل هو أول واحد وطلع للشقة ومعه مفتش وضابط بصفة بزي مدني...
فتح الرجال باب الشقة وقام يرحب بالعساكر على أساس إنهم ضيوف..ودموعه تهل هل...
ولما وصل أبوها قام يرحب فيه زوج بنته بحرارة والدموع غاسله وجهه..
قام دخله البيت..وكان أبوها حيل متفاجئ..وشلون هالرجاجيل الغرب يدخلون بيت بنتي ويدخلون الغرف والصالات بدون إحم ولا دستور..
إلتفت لزوج بنته والأسألة تسيح على وجهه..
هنا جثى زوج بنته على ركبه من القهر وقام يبكي ويصيح بحرارة...
فجأة دخل رجالين ومعهم قدور كبيرة ووضعوها بالصالة...
قام الرجال يكلم النقيب بتعب وبكى..:ياحضرة النقيب...هنا..هنا..هنا شيعوهم لا ننفضح بين الناس...
وكان يأشر على القدور...
هز النقيب راسه بتفهم...ونادى الضابط وقام يسأله عن البصمات والتقارير...
وكان في فريق إسعاف معهم...
هنا خلاص أبو البنت ماعاد يدري عن شي..
وتعلق برقبت النقيب وناشده بوجه الله إنه يقوله السالفة...
قال النقيب له:إنت وش تقرب لهاذا الرجال...
قال:أبو زوجته...
ناظر النقيب للزوج والآخر رد عليه بالنظرات "يعني قوله"...
قال النقيب لأبو البنت:بنتك لقاها رجالها متعرية وبلرفقتها شخص آخر..والظاهر إنهم كانوا يمارسون الجنس مع بعض..في غياب زوجها...والظاهر إنهم إتجهوا للحمام عشان يستحمون برفقت بعض...وحصل إلتماس كهربائي..أدى إلى صعقهما..
ونتيجة لهذا الشي توفيا بالحمام...
كان أبو البنت مثل الملطوم على وجهه...ما عاد يدري وش اللي يصير من حوله...
بنتي...بنتي...صرخ بإسمها وطاح على الأرض مغشي عليه...
تم وضع الجثث بالأثواب ووضعها داخل القدور ونقلها بسيارت نقل الطلبات...
نعم...هذا ما حصل...وهكذا...يصدمنا الزمان بواقع مرير......
لماذا...أيصل الفجور إلى هذا الحد...
اللهم أجرنا...اللهم أجرنا...اللهم إنا نسألك السلامة من كل شر..,
الغنيمة من كل أمر...والفوز بالجنة...والنجاة من النار..
السعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ به
اللهم اسالك الغفو والعافيه في الدنيا والاخره واسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض............
دمتم بكل الود
هذا رجل كان مسافر خارج الرياض في مهمه طارئة..وخبر زوجته بهالخبر...وقالت له:بالتوفيق...
المهم...راح الرجال للمدينة اللي عنده شغل فيها...
كان متواعد مع رجال على أساس يتقابلون ويوقعون أوراق ضرورية تهمهم بالشركة اللي يشتغل فيها...
راح للمكان اللي متفقين عليه...جلس ينتظر...وينتظر..وينتظر..وفجأة دق عليه الرجال وإعتذر عن الموعد لأنه صار لولده حادث وما يقدر يحضر...
تقبل هالرجل عذر الرجل الثاني بكل لطف وعطاه من كلمات التصبير وتحمد له بالسلامة...وأنهى الإتصال...
ركب الرجال سيارته وحرك متجه للرياض من فوره..وكانت مسافه مش بعيده مرررررره...
كلها ساعة واخونا واصل الرياض..
كانت الساعة 11مساءً..
دخل الرجال بيته وهو شايل معه كيس العشا...
حط مفتاحه على الطاولة وحط العشا معه..
راح داخل البيت وهو ينادي على زوجته..
كان يمشي وينادي عليها...دخل المطبخ ما لقيها..دخل صالة المشاهدة وما لقاها...
قال أكيد بغرفة النوم..
توجه لغرفة النوم..كان يمشي بخطوات كلها لهفه..
فتح باب الغرفة..وجال بنظره بأرجاء الغرفة..كان النور كله مشغل..وكان السرير مبعثر..
وملابس نسائية على الأرض..قال بنفسه:هذي أكيد ملابسها...
بس في شي ثاني لفت إنتباهه..كانت ملابس رجالية..إيه رجاليه..بس..بس..هذذي مو ملابسه..أجل ملابس من..؟؟؟؟؟؟
كان صوت المويه ينهمر من داخل الحمام...توجه للحمام بهدوء...
دق كذا مره على الباب..بس محد يرد..قوى يده وصار يطرق على الباب بقوه وينادي عليها..بس محد يرد...
مد يده بيفتح الباب...وتوه..بيفتح الباب...ويحس بلسعه سرت على كامل جسمه..لدرجة إنه طاح على الأرض...قام بسرعة وهو خايف حيل...أخذ قطعة كرتون ومسك بها قبضة الباب...
وفتح الباب.........
وقف يناظر...مصدوم..لا...مذبوح..لا. .مطعون..لا.......
رجع خطوة للخلف وجثى على الأرض.....
بدت تنزل دموع الرجال...
الدموع الصعبة...
الدموع العزيزة...
يا ربي..أنا وش سويت بعمري..
أنا ليه فكرت مجرد تفكير إني أرتبط...
أنا وش لي بالزواج ومشاكله...
ليييييييييه يا يمه...ليه...حطيت ثقتي كلها بك..عشان تنقين لي وحده...وحده...
وحده ماتنحسب على الطاهرات...
خرج من البيت وراح بسيارته لأقرب مطبخ..وأخذ من عندهم قدرين كبار حقت عزايم..وإستأجر من عندهم سيارت نقل الطلبات...
وركب السيارة اللي فيها القدور...وتوجه لأقرب قسم شرطة...
دخل على الضابط...وبدى يبكي بمرارة من حرّ مافيه...وقال للضابط بالزبط وش حصل...
وطلب كمن الضابط إنه يرسل معه العساكر بصفة مدنية...
وافق الضابط على هالشيء...وأرسل معه الضباط...
ركبوا العساكر في سيارات مدنية وإنطلقوا معه...
إتصل الزوج الحزين بأبو زوجته وطلب منه إنه يحضر لوحده لبيته...
إستغرب أبو زوجته من طلبه خصوصاً إن الوقت متأخر...ولما سأله قال إن عنده عزيمة...
وفي ناس مهمين ويبيه يحضر يستقبلهم معه...
وصلوا بيت الرجال ونزل هو أول واحد وطلع للشقة ومعه مفتش وضابط بصفة بزي مدني...
فتح الرجال باب الشقة وقام يرحب بالعساكر على أساس إنهم ضيوف..ودموعه تهل هل...
ولما وصل أبوها قام يرحب فيه زوج بنته بحرارة والدموع غاسله وجهه..
قام دخله البيت..وكان أبوها حيل متفاجئ..وشلون هالرجاجيل الغرب يدخلون بيت بنتي ويدخلون الغرف والصالات بدون إحم ولا دستور..
إلتفت لزوج بنته والأسألة تسيح على وجهه..
هنا جثى زوج بنته على ركبه من القهر وقام يبكي ويصيح بحرارة...
فجأة دخل رجالين ومعهم قدور كبيرة ووضعوها بالصالة...
قام الرجال يكلم النقيب بتعب وبكى..:ياحضرة النقيب...هنا..هنا..هنا شيعوهم لا ننفضح بين الناس...
وكان يأشر على القدور...
هز النقيب راسه بتفهم...ونادى الضابط وقام يسأله عن البصمات والتقارير...
وكان في فريق إسعاف معهم...
هنا خلاص أبو البنت ماعاد يدري عن شي..
وتعلق برقبت النقيب وناشده بوجه الله إنه يقوله السالفة...
قال النقيب له:إنت وش تقرب لهاذا الرجال...
قال:أبو زوجته...
ناظر النقيب للزوج والآخر رد عليه بالنظرات "يعني قوله"...
قال النقيب لأبو البنت:بنتك لقاها رجالها متعرية وبلرفقتها شخص آخر..والظاهر إنهم كانوا يمارسون الجنس مع بعض..في غياب زوجها...والظاهر إنهم إتجهوا للحمام عشان يستحمون برفقت بعض...وحصل إلتماس كهربائي..أدى إلى صعقهما..
ونتيجة لهذا الشي توفيا بالحمام...
كان أبو البنت مثل الملطوم على وجهه...ما عاد يدري وش اللي يصير من حوله...
بنتي...بنتي...صرخ بإسمها وطاح على الأرض مغشي عليه...
تم وضع الجثث بالأثواب ووضعها داخل القدور ونقلها بسيارت نقل الطلبات...
نعم...هذا ما حصل...وهكذا...يصدمنا الزمان بواقع مرير......
لماذا...أيصل الفجور إلى هذا الحد...
اللهم أجرنا...اللهم أجرنا...اللهم إنا نسألك السلامة من كل شر..,
الغنيمة من كل أمر...والفوز بالجنة...والنجاة من النار..
السعيد من اتعظ بغيره والشقي من اتعظ به
اللهم اسالك الغفو والعافيه في الدنيا والاخره واسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض............
دمتم بكل الود
