تذكروا في يوم العيد و لا تنسوهم من صالح دعائكم
و نحن نعيش فرحة العيد ينبغي لنا أن نتذكر :
1- إخوانا لنا أدركهم الموت فلم يدركوا هذا العيد ، فهم في قبورهم محتجزون و بأعمالهم مرتهنون ، تيقنوا أخواتي
أننا إلى ما صارو إليه صائرون ، فلا تنسوهم من دعوة صالحة بأن يغفر الله لهم...
2- تذكروا أيضا أخوة لنا أقعدهم المرض و عاقهم عن المشاركة في فرحة العيد فهم في المستشفيات على الأسرة منهم
من أمضى شهورا طويلة في المرض و الألآم - عافانا الله - ، لا تنسوهم من دعوة بأن يشفيهم الله و احمدوا الله
على الصحة و العافية...
3- تذكروا إخوانا أهلكتهم الحروب و الفتن و تسلط الأعداء عليهم ، فأريقت دماء و رُملت نساء و يُتِم الأطفال و
نُهبت الأموال فاحمدوا الله على ما أنتم فيه من أمن و أمان و عافية و لا تنسوهم من دعوة صالحة بأن يفرج الله
كربهم و يدمر عدوهم...
4- تذكروا و انتم تحتفلون بالعيد بالملابس الجديدة إخوانا لنا أرقهم الفقر و أقعدتهم الحاجة فمنهم من لا يجد لباسا
يواريه أو مسكنا يؤويه أو طعاما يشبعه و يغذيه أو شرابا يرويه بل منهم من يعيشون مجاعات مهلكة فاحمدوا الله على
ما أنتم فيه من النعم و لا تنسوا إخوانكم من دعوة صالحة بأن يغني الله فقيرهم و يشبع جائعهم و يكسو عاريهم و يسد
حاجتهم و لا تنسوهم أيضا من مد يد المساعدة لهم ...
قال تعالى " و ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا و أعظم أجرا " المزمل 20
5- تذكروا و أنتم فرحون بطاعتكم في هذه الأيام المباركة ، إخوة لكم قيدتهم الذنوب و كبلتهم الخطايا فمضى المؤمنون
المجدون في طاعة الله و تنافس الصالحون في التقرب إليه و هؤلاء في لهوهم و غيهم سائرون و عن طاعة الله
متقاعسون و على المعاصي مكبون تمر عليهم مواسم العبادة فلا يتحركون فاحمدوا الله على ما أمدكم به من توفيقه
و ما هداكم إليه من العمل ابتغاء مرضاته و سله الثبات على الأمر و لا تنسوا إخوانكم أولئك من دعوة صالحة بأن
يهديهم الله إلى الخير و أن يردهم إلى الحق ردا جميلا و أن يصلح ضالهم و يوفق حائرهم و يعافي مبتلاهم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا قال الملك : ولك ، بمثل "
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2732
خلاصة الدرجة: صحيح
6 - و تذكروا و أنتم تعيشون فرحة العيد صبية صغارا و ذرية ضعفاء فقدوا آباءهم و هم في أمس الحاجة إلى من
يعزيهم عن فقد أبيهم و يجدون عندهم من العناية و القيام بمصالحهم ما يكون بإذن الله سببا لإخراجهم رجالا في
الحياة تقر بهم العيون ، فالذي يكفل اليتيم و يتعهده و يلاحظه و يؤدبه له عند الله الأجر الجزيل و الثواب العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا . وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما شيئا ".
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5304
خلاصة الدرجة: [صحيح]
7- تذكروا و أنتم في فرحة العيد إخوانا لكم قد حرش بينهم الشيطان فأوقع بينهم العداوة و البغضاء فانهضوا للإصلاح
بينهم كما أمركم الله " ..... و أصلحوا ذات بينكم ... " الأنفال 1
و قد بين الرسول صلى الله عليه و سلم أن من أفضل الصدقات إصلاح ذات البين
" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى ، قال : إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين
الحالقة "
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4919
خلاصة الدرجة: صحيح
و لقد بلغت العناية بالصلح بين المسلمين إلى أنه رخص فيه بالكذب مع قباحته و شناعته و شدة تحريمه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيرا وينمي خيرا . قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما
يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . وفي
رواية : بهذا الإسناد . إلى قوله " ونمى خيرا " ولم يذكر ما بعده .
الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2605
خلاصة الدرجة: صحيح
8 - و تذكروا و أنتم تعيشون فرحة العيد دعوة الله لكم بالاعتصام و النهي عن الفرقة و الاختلاف ، فالاتفاق رحمة و
الاختلاف عذاب ، قال تعالى : " و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك و لذلك
خلقهم .... " هود 118-119
أخواتي في الله - تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ، و رزقنا و إياكم حسن الخاتمة ، و جعلنا و إياكم من أهل الجنة
دار السلام ، و أعاد علينا و عليكم العيد أعواما عديدة و أزمنة مديدة ، و نحن في أمن و أمان ، و بر و إيمان ، و
طاعة و إحسان ، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
منقول (بتصرف) من مجلة التوحيد
الله أكبـر ... الله أكبـر ... الله أكبـر
لا إله إلا الله
الله أكبـر ... الله أكبـر
و لله الحمـد
و نحن نعيش فرحة العيد ينبغي لنا أن نتذكر :
1- إخوانا لنا أدركهم الموت فلم يدركوا هذا العيد ، فهم في قبورهم محتجزون و بأعمالهم مرتهنون ، تيقنوا أخواتي
أننا إلى ما صارو إليه صائرون ، فلا تنسوهم من دعوة صالحة بأن يغفر الله لهم...
2- تذكروا أيضا أخوة لنا أقعدهم المرض و عاقهم عن المشاركة في فرحة العيد فهم في المستشفيات على الأسرة منهم
من أمضى شهورا طويلة في المرض و الألآم - عافانا الله - ، لا تنسوهم من دعوة بأن يشفيهم الله و احمدوا الله
على الصحة و العافية...
3- تذكروا إخوانا أهلكتهم الحروب و الفتن و تسلط الأعداء عليهم ، فأريقت دماء و رُملت نساء و يُتِم الأطفال و
نُهبت الأموال فاحمدوا الله على ما أنتم فيه من أمن و أمان و عافية و لا تنسوهم من دعوة صالحة بأن يفرج الله
كربهم و يدمر عدوهم...
4- تذكروا و انتم تحتفلون بالعيد بالملابس الجديدة إخوانا لنا أرقهم الفقر و أقعدتهم الحاجة فمنهم من لا يجد لباسا
يواريه أو مسكنا يؤويه أو طعاما يشبعه و يغذيه أو شرابا يرويه بل منهم من يعيشون مجاعات مهلكة فاحمدوا الله على
ما أنتم فيه من النعم و لا تنسوا إخوانكم من دعوة صالحة بأن يغني الله فقيرهم و يشبع جائعهم و يكسو عاريهم و يسد
حاجتهم و لا تنسوهم أيضا من مد يد المساعدة لهم ...
قال تعالى " و ما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا و أعظم أجرا " المزمل 20
5- تذكروا و أنتم فرحون بطاعتكم في هذه الأيام المباركة ، إخوة لكم قيدتهم الذنوب و كبلتهم الخطايا فمضى المؤمنون
المجدون في طاعة الله و تنافس الصالحون في التقرب إليه و هؤلاء في لهوهم و غيهم سائرون و عن طاعة الله
متقاعسون و على المعاصي مكبون تمر عليهم مواسم العبادة فلا يتحركون فاحمدوا الله على ما أمدكم به من توفيقه
و ما هداكم إليه من العمل ابتغاء مرضاته و سله الثبات على الأمر و لا تنسوا إخوانكم أولئك من دعوة صالحة بأن
يهديهم الله إلى الخير و أن يردهم إلى الحق ردا جميلا و أن يصلح ضالهم و يوفق حائرهم و يعافي مبتلاهم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا قال الملك : ولك ، بمثل "
الراوي: أبو الدرداء المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2732
خلاصة الدرجة: صحيح
6 - و تذكروا و أنتم تعيشون فرحة العيد صبية صغارا و ذرية ضعفاء فقدوا آباءهم و هم في أمس الحاجة إلى من
يعزيهم عن فقد أبيهم و يجدون عندهم من العناية و القيام بمصالحهم ما يكون بإذن الله سببا لإخراجهم رجالا في
الحياة تقر بهم العيون ، فالذي يكفل اليتيم و يتعهده و يلاحظه و يؤدبه له عند الله الأجر الجزيل و الثواب العظيم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا . وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرج بينهما شيئا ".
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5304
خلاصة الدرجة: [صحيح]
7- تذكروا و أنتم في فرحة العيد إخوانا لكم قد حرش بينهم الشيطان فأوقع بينهم العداوة و البغضاء فانهضوا للإصلاح
بينهم كما أمركم الله " ..... و أصلحوا ذات بينكم ... " الأنفال 1
و قد بين الرسول صلى الله عليه و سلم أن من أفضل الصدقات إصلاح ذات البين
" ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى ، قال : إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين
الحالقة "
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4919
خلاصة الدرجة: صحيح
و لقد بلغت العناية بالصلح بين المسلمين إلى أنه رخص فيه بالكذب مع قباحته و شناعته و شدة تحريمه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيرا وينمي خيرا . قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما
يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . وفي
رواية : بهذا الإسناد . إلى قوله " ونمى خيرا " ولم يذكر ما بعده .
الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2605
خلاصة الدرجة: صحيح
8 - و تذكروا و أنتم تعيشون فرحة العيد دعوة الله لكم بالاعتصام و النهي عن الفرقة و الاختلاف ، فالاتفاق رحمة و
الاختلاف عذاب ، قال تعالى : " و لو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة و لا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك و لذلك
خلقهم .... " هود 118-119
أخواتي في الله - تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ، و رزقنا و إياكم حسن الخاتمة ، و جعلنا و إياكم من أهل الجنة
دار السلام ، و أعاد علينا و عليكم العيد أعواما عديدة و أزمنة مديدة ، و نحن في أمن و أمان ، و بر و إيمان ، و
طاعة و إحسان ، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
منقول (بتصرف) من مجلة التوحيد
الله أكبـر ... الله أكبـر ... الله أكبـر
لا إله إلا الله
الله أكبـر ... الله أكبـر
و لله الحمـد
