أثير الورد
New member
- إنضم
- 24 أغسطس 2006
- المشاركات
- 3,156
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
أختي .. الطيبة
يا من تتمنين الذرية الصالحة .. وتنتظرين أن تري وليدك وصغيرك وطفلك وهو معافى كامل الخلقة بين يديك ترضعينه من ثدييك وتحملينه بيدك وتدمعان عينك وأنت ترفعين رأسك للسماء وتشكرين الواحد القهار على عطاءه وجوده وكرمه وأنه ما خاب من دعاه وما خاب ولا ندم من لجأ إليه
هل تريدين الحل السريع بإذن الله للحمل .. لم يخفي الرحمن السر عنا ولم يخفي الدواء بل حدثنا عنه وذكر لنا إياه
فأعرضت أنفسنا واعيننا عن رؤيته
ها هو سيدنا زكريا بفضل الله يعطينا سبب استجابة الله له تمعني جيدا في قوله تعالى
[ و زكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين ]يقول : يا رب أنت الاله ، و أنت الوارث ، و لكني أحتاج الى من يرثني ،
[ فاستجبنا له و وهبنا له يحيى و أصلحنا له زوجه ]أي جعلنا له أسرة مثالية .
فيحيى كان نبيا منذ الطفولة ، و زكريا الذي قضى عمرا في تبليغ الرسالة و الدعوة اليها ، و كان شيخ المرسلين و كانت زوجته صالحة ، فكونوا جميعا تلك الاسرة المتكاملة .
الســـــــر الأول :
1-[ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ]
هذه الأسرة قامت على أساس المسارعة في الخيرات ، و إن كل تجمع يدور حول محور معين ، وذلك المحور يعتبر روح التجمع ، و الاسرة الفاضلة هي الأسرة التي تتجمع و تتعاون و يندفع أفرادها الى أعمال الخير التي تعود عليهم و على مجتمعهم بالازدهار و التقدم .
2-[ و يدعوننا رغبا و رهبا ]
و الصفة الأخرى لهذه الأسرة هي المزيد من التوجه الى الله سبحانه ، و العمل بمنهجه ، و التمسك بروح العبادة و جوهر العبادة ، و لب الإيمان و هو الدعاء ، لأنه حبل متصل بين المرء و ربه .
و إذا خافوا من شيء دعوا الله ، و اذا أرادوا شيئا دعوا الله ، و لذلك جاء في محتوى الحديث الذي يخاطب به الله موسى : " إدعني لملح طعامك " .
3-[ وكانوا لنا خاشعين ]
الخشوع : هو صدق التوجه الى الله ، و عميق المعرفة بالنفس و عجزها و تقصيرها .
السر يا أخواتي في ثلاث أمور
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين
فأوصيكن وأوصي نفسي بذلك فلنسارع لعمل الخير ولكثرة الصدقة ولندعو الرحمن رغبة في نعمائه ورهبة من جلالته وعظيم سلطانه ولنخشع لله الواحد القهار ونحن ندعوه ولتبكي قلوبنا قبل عيوننا
اللهم أجعلنا لك من الخاشعين الباكين التائبين الآوابين
وأرزقنا برحمة منك وفضل الذرية الصالحة إنك يا ربنا سميع مجــــيب الدعاء
يا من تتمنين الذرية الصالحة .. وتنتظرين أن تري وليدك وصغيرك وطفلك وهو معافى كامل الخلقة بين يديك ترضعينه من ثدييك وتحملينه بيدك وتدمعان عينك وأنت ترفعين رأسك للسماء وتشكرين الواحد القهار على عطاءه وجوده وكرمه وأنه ما خاب من دعاه وما خاب ولا ندم من لجأ إليه
هل تريدين الحل السريع بإذن الله للحمل .. لم يخفي الرحمن السر عنا ولم يخفي الدواء بل حدثنا عنه وذكر لنا إياه
فأعرضت أنفسنا واعيننا عن رؤيته
ها هو سيدنا زكريا بفضل الله يعطينا سبب استجابة الله له تمعني جيدا في قوله تعالى
[ و زكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين ]يقول : يا رب أنت الاله ، و أنت الوارث ، و لكني أحتاج الى من يرثني ،
[ فاستجبنا له و وهبنا له يحيى و أصلحنا له زوجه ]أي جعلنا له أسرة مثالية .
فيحيى كان نبيا منذ الطفولة ، و زكريا الذي قضى عمرا في تبليغ الرسالة و الدعوة اليها ، و كان شيخ المرسلين و كانت زوجته صالحة ، فكونوا جميعا تلك الاسرة المتكاملة .
الســـــــر الأول :
1-[ إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ]
هذه الأسرة قامت على أساس المسارعة في الخيرات ، و إن كل تجمع يدور حول محور معين ، وذلك المحور يعتبر روح التجمع ، و الاسرة الفاضلة هي الأسرة التي تتجمع و تتعاون و يندفع أفرادها الى أعمال الخير التي تعود عليهم و على مجتمعهم بالازدهار و التقدم .
2-[ و يدعوننا رغبا و رهبا ]
و الصفة الأخرى لهذه الأسرة هي المزيد من التوجه الى الله سبحانه ، و العمل بمنهجه ، و التمسك بروح العبادة و جوهر العبادة ، و لب الإيمان و هو الدعاء ، لأنه حبل متصل بين المرء و ربه .
و إذا خافوا من شيء دعوا الله ، و اذا أرادوا شيئا دعوا الله ، و لذلك جاء في محتوى الحديث الذي يخاطب به الله موسى : " إدعني لملح طعامك " .
3-[ وكانوا لنا خاشعين ]
الخشوع : هو صدق التوجه الى الله ، و عميق المعرفة بالنفس و عجزها و تقصيرها .
السر يا أخواتي في ثلاث أمور
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين
فأوصيكن وأوصي نفسي بذلك فلنسارع لعمل الخير ولكثرة الصدقة ولندعو الرحمن رغبة في نعمائه ورهبة من جلالته وعظيم سلطانه ولنخشع لله الواحد القهار ونحن ندعوه ولتبكي قلوبنا قبل عيوننا
اللهم أجعلنا لك من الخاشعين الباكين التائبين الآوابين
وأرزقنا برحمة منك وفضل الذرية الصالحة إنك يا ربنا سميع مجــــيب الدعاء