الصفار عند الأطفال حديثي الولادة من الأشياء الشائعة والتي تتدرج مما هو:
1--فسيولوجي طبيعي لا يحتاج إلى أي تدخل طبي
.
2- مرضي يحتاج إلى تدخل سريع.
وسوف أحاول أن أقدم هنا معلومات سريعة عن هذبن النوعين :
أولا: الصفار الطبيعي أو الفسيولوجي: وهو الصفار الذي يحدث عند الأطفال في الأيام الأولى بعد
الولادة وتتفاوت نسبته من طفل إلى آخر إلا أن معظم حالات هذا النوع لا تقتضي التدخل الطبي.
ويعتقد أن السبب في ذلك هو عدم اكتمال نمو الكبد وعدم اكتمال وظائفها بعد الولادة مباشره.
بالإضافة إلى بعض العوامل الموجودة في حليب الأم (ولايعني ذلك إيقاف الرضاعة الطبيعية أبدا ).
وهذا النوع نادرا جدا ما يرتفع إلى نسبة يحتاج معها إلى تدخل طبي وإنما يمكن مساعدة الطفل بزيادة كمية الحليب.
والتأكد من عدم التعرض الطفل لجفاف قد يؤدي إلى زيادة المشكلة وبالطبع متابعة نسبه الصفار لأنه من الممكن أن
يحتاج الطفل إلى تعريضه إلى ضوء خاص يخفض نسبة الصفار.
ثانيا:النوع المرضي:
له أسباب كثيرة منها ما هو متعلق باختلاف نوعية فصيلة الدم بين الطفل ووالدته خصوصا عندما تكون فصيلة دم الأم من
النوعية السالبة وهذه اخطر ويجب أن تعطي الأم علاجا خاصا بعد الولادة إذا كان طفلها يحمل فصيلة دم موجبه بأسرع
وقت لكي لا يتعرض بقية أطفالها إلى متاعب .
ومن الأسباب الأخرى أمراض كنقص إنزيمات معينه كمرض نقص الخميره g6pd وهذا المرض منتشر نوعا ما , بالإضافة
إلى مجموعه أخرى من الأمراض التي يطول شرحها ولكنها ليست بنفس الانتشاروالاهميه.
مضاعفات المرض:
بالنسبة لآثار الصفار فيمكن أن تكون خطيرة جدا إذا زادت عن نسبه محدده ( وهذه النسبة تختلف حسب العمر فكلما تقدم
عمر الطفل بالأيام كلما قل اثر الصبغة عليه ) ومن الآثار بل أهمها أن تصل الصبغة إلى الدماغ وتترسب فيه وهذا قد
يؤدي لا سمح الله إلى مشاكل بالجهاز العصبي قد تنتهي إلى تخلف عقلي.
العـلاج:
بالنسبة للعلاج فمبدئيا يجب على الأم أن تتأكد أن طفلها يأخذ نسبه جيده من الحليب تمنع الجفاف.
ثانيا قد يحتاج الطفل لتعريضه إلى ضوء خاص( وليس إلى ضوء الشمس أو ضوء مصابيح النيون كما يعتقد البعض فهذه
عديمة الفائدة لأنه يجب أن يكون الضوء بنسبه معينه وبطول موجات معين ).
ويمكن أن يحتاج الطفل في الحالات الشديدة إلى تغيير الدم