Um Ritaj
New member
اهلين بنات....
أنا سويت بحث على الديودرانت الي اسمع انكم تستعملونه....
فجاءت نتايجي مفزعة......
فقريت هذا التقرير من جريدة الوطن بس مو الوطن الكويتيه.....واخليكم مع هذه المقاله:
[size=3]كتبت أكثر من مرة عن التجربة المشينة التي تعرضت لها في أول زيارة لي إلى لندن في منتصف السبعينيات، وكانت إقامتي التي اختارها لي المجلس الثقافي البريطاني، في بيت للشباب تديره كنيسة كاثوليكية يفترض أنها "محافظة"، وفوجئت بأن بها صفين متقابلين من الحمامات، وكلها بلا أبواب، بل وأن من كانوا ينتظرون دورهم للاستحمام كانوا يتسامرون عراة في مجموعات صغيرة، وهكذا عشت نحو عشرة أيام بلا استحمام، وبداهة فإنه حتى التيس البالغ، ينفر من شخص لم يغسل جسمه عشرة أيام، وهكذا أفرطت في استخدام الديودرانت وهو ما نسميه مزيل رائحة العرق، وعلى الرغم من أنني نجحت في حل مشكلة الاستحمام بالتسلل إلى الحمامات فجرا عندما يكون جميع الطلاب نائمين تحت تأثير البيرة، إلا أنني فوجئت بورم كبير في إبطي، ولجأت إلى الطبيب الذي قال لي إنه نجم عن انسداد المسامات التي تفرز العرق بسبب الإفراط في استخدام مزيل رائحة العرق، وعندما أتيت إلى الخليج لأول مرة، قررت عدم خوض تجربة قيادة سيارة، بسبب التهور الذي لمسته في العديد من سائقي السيارات، وكانت الخرطوم وقتها مدينة منظمة ومنضبطة مروريا (قبل نحو شهر وأثناء زيارتي للسودان استضافتني الفضائية السودانية في بث مباشر وسألني مقدم البرنامج عن انطباعاتي عن الخرطوم التي انقطعت عنها أكثر من 15 سنة،.. كاد الرجل أن يسقط من كرسيه عندما قلت له إن الانطباع الأول كان أن المدينة تعاني من فوضى مقننة وانفلات مروري شامل... فالقناة حكومية وكان الرجل يعتقد أنني سأقول له إن ما لفت نظري هو العمران الجميل أو تحسين وتأهيل الطرق!!)... على كل حال أمضيت عدة سنوات في منطقة الخليج وأنا أتنقل بسيارات الأجرة، وذات صيف جلست في واحدة منها، فأرسل دماغي إشارة بأنني في دورة مياه!! كان مكيف السيارة يعمل بكفاءة ليهزم الحر والرطوبة، ولكن كان من الواضح أن السائق كان يقيم في بيت تديره الكنيسة الكاثوليكية، ولم يستحم طوال عشر سنوات! فطلبت منه أن يوقف المكيف ويفتح نوافذ السيارة ولكنه اتهمني بأنني "ما في مُك" أي أنني بلا مخ!! كان الرجل على حق فمن يفضل حر ورطوبة الخليج على المكيف بالتأكيد "ما في مك"! وعندما لمس عنادي وإصراري على فتح النوافذ صاح: أنت يريد جنجال؟ ولم أكن قد سمعت الكلمة من قبل، ولكنني أدركت أن الجنجلة أمر غير طيب فطلبت منه إيقاف السيارة ودفعت له الأجرة مضاعفة خوفا من الجنجال!! وذهبت إلى شرطة المرور وقدمت أوراقي لنيل رخصة قيادة سيارة، واستعنت بمدرس خصوصي للنجاح في الاختبار اللازم.
بسبب البرد الشديد فإن الجنس الأبيض لا يتعامل مع الاستحمام بنفس الحماس الذي نتعامل به نحن معه، ويلجؤون إلى مزيلات العرق أو مانعات التعرق، ولكن البحوث الطبية أكدت على نحو قاطع أنها تسبب سرطان الثدي، ويقول بحث علمي نشره فريق طبي قادته الدكتورة فيليبا داربري من جامعة ريدنج إن العنصر المسرطن في تلك العطور هو المادة الكيميائية الحافظة "بارابنز" التي تقلد وظيفة هرمون الأوستروجين الذي ينشِّط الأورام في ثلثي حالات سرطان الثدي.. شركات العطور ومواد التجميل تزعم أن كل ذلك غير مؤكد وتقول إن الكثير من العطور الخاصة بالتعرق لا تحوي البارابنز، ولكنني ألعب على المضمون... ولا أريد أن أصاب بسرطان الثدي!!! وعدم كتابة اسم تلك المواد الكيميائية ضمن مكونات أي عطر لا يعني أنه غير مستخدم فيه، فصناعة العطور تجارة والتجارة شطارة... قل وداعا لمزيلات رائحة العرق واستحم جيدا واستخدم العطور العادية! [/size]
أنا سويت بحث على الديودرانت الي اسمع انكم تستعملونه....
فجاءت نتايجي مفزعة......
فقريت هذا التقرير من جريدة الوطن بس مو الوطن الكويتيه.....واخليكم مع هذه المقاله:
[size=3]كتبت أكثر من مرة عن التجربة المشينة التي تعرضت لها في أول زيارة لي إلى لندن في منتصف السبعينيات، وكانت إقامتي التي اختارها لي المجلس الثقافي البريطاني، في بيت للشباب تديره كنيسة كاثوليكية يفترض أنها "محافظة"، وفوجئت بأن بها صفين متقابلين من الحمامات، وكلها بلا أبواب، بل وأن من كانوا ينتظرون دورهم للاستحمام كانوا يتسامرون عراة في مجموعات صغيرة، وهكذا عشت نحو عشرة أيام بلا استحمام، وبداهة فإنه حتى التيس البالغ، ينفر من شخص لم يغسل جسمه عشرة أيام، وهكذا أفرطت في استخدام الديودرانت وهو ما نسميه مزيل رائحة العرق، وعلى الرغم من أنني نجحت في حل مشكلة الاستحمام بالتسلل إلى الحمامات فجرا عندما يكون جميع الطلاب نائمين تحت تأثير البيرة، إلا أنني فوجئت بورم كبير في إبطي، ولجأت إلى الطبيب الذي قال لي إنه نجم عن انسداد المسامات التي تفرز العرق بسبب الإفراط في استخدام مزيل رائحة العرق، وعندما أتيت إلى الخليج لأول مرة، قررت عدم خوض تجربة قيادة سيارة، بسبب التهور الذي لمسته في العديد من سائقي السيارات، وكانت الخرطوم وقتها مدينة منظمة ومنضبطة مروريا (قبل نحو شهر وأثناء زيارتي للسودان استضافتني الفضائية السودانية في بث مباشر وسألني مقدم البرنامج عن انطباعاتي عن الخرطوم التي انقطعت عنها أكثر من 15 سنة،.. كاد الرجل أن يسقط من كرسيه عندما قلت له إن الانطباع الأول كان أن المدينة تعاني من فوضى مقننة وانفلات مروري شامل... فالقناة حكومية وكان الرجل يعتقد أنني سأقول له إن ما لفت نظري هو العمران الجميل أو تحسين وتأهيل الطرق!!)... على كل حال أمضيت عدة سنوات في منطقة الخليج وأنا أتنقل بسيارات الأجرة، وذات صيف جلست في واحدة منها، فأرسل دماغي إشارة بأنني في دورة مياه!! كان مكيف السيارة يعمل بكفاءة ليهزم الحر والرطوبة، ولكن كان من الواضح أن السائق كان يقيم في بيت تديره الكنيسة الكاثوليكية، ولم يستحم طوال عشر سنوات! فطلبت منه أن يوقف المكيف ويفتح نوافذ السيارة ولكنه اتهمني بأنني "ما في مُك" أي أنني بلا مخ!! كان الرجل على حق فمن يفضل حر ورطوبة الخليج على المكيف بالتأكيد "ما في مك"! وعندما لمس عنادي وإصراري على فتح النوافذ صاح: أنت يريد جنجال؟ ولم أكن قد سمعت الكلمة من قبل، ولكنني أدركت أن الجنجلة أمر غير طيب فطلبت منه إيقاف السيارة ودفعت له الأجرة مضاعفة خوفا من الجنجال!! وذهبت إلى شرطة المرور وقدمت أوراقي لنيل رخصة قيادة سيارة، واستعنت بمدرس خصوصي للنجاح في الاختبار اللازم.
بسبب البرد الشديد فإن الجنس الأبيض لا يتعامل مع الاستحمام بنفس الحماس الذي نتعامل به نحن معه، ويلجؤون إلى مزيلات العرق أو مانعات التعرق، ولكن البحوث الطبية أكدت على نحو قاطع أنها تسبب سرطان الثدي، ويقول بحث علمي نشره فريق طبي قادته الدكتورة فيليبا داربري من جامعة ريدنج إن العنصر المسرطن في تلك العطور هو المادة الكيميائية الحافظة "بارابنز" التي تقلد وظيفة هرمون الأوستروجين الذي ينشِّط الأورام في ثلثي حالات سرطان الثدي.. شركات العطور ومواد التجميل تزعم أن كل ذلك غير مؤكد وتقول إن الكثير من العطور الخاصة بالتعرق لا تحوي البارابنز، ولكنني ألعب على المضمون... ولا أريد أن أصاب بسرطان الثدي!!! وعدم كتابة اسم تلك المواد الكيميائية ضمن مكونات أي عطر لا يعني أنه غير مستخدم فيه، فصناعة العطور تجارة والتجارة شطارة... قل وداعا لمزيلات رائحة العرق واستحم جيدا واستخدم العطور العادية! [/size]