s1990
New member
- إنضم
- 16 مارس 2009
- المشاركات
- 749
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
مساء الخير
شلونكم شخباركم
أأ .. شسمه ندخل بالموضوع :eh_s(6):
انا توني اكتشف القسم هذا
بصراحة حيل احب القصص والروايات
وقاعدة اقرا القصص اللي بالقسم عشان اخذ منكم خبره
قلت احط قصة من تأليفي عشان اخذ رايكم فيها ..
كاتبة اكثر من قصص بهيئة مواقف
كل قصة موقف بروحها
واخترت لهم اسم "بين قلبي وخيالي"
ما اطول عليكم
اتمنى تقرون القصة وتعطوني رايكم
تعمدت احطلكم قصة قصيرة
========================
كنت أقضي وقتي مع صديقاتي في استراحة جامعتنا،
كعادتنا بأحديثنا الممتعة وضحكاتنا البريئة تجعلنا لا نحس بالوقت ولا نهتم بمن حولنا، كنا نضحك ونضحك
حتى التفت في ذاك الاتجاه، لأرى طيفه أمامي، أشحت بنظري عنه لأعود بعيني فجأة وأراهُ حقاً واقفاً هناك، استغرقت وقتاً طويلاً في النظر إليه لأكتشف أنه فعلاً واقفاً هناك ينظر إليِّ بلهفةٍ وشوق
لحظة التقاء أعيننا .. اختفت كل الناس من حولنا .. ولم أعد أسمع أصواتهم .. ولا أحس بوجودهم
الهدوء ساد المكان وكأنه خالياً.. لا يوجد به سوانا .. أنا وهو..
كنا صامتين .. ولكن كانت أعيننا تتكلم.. عينُ تعاتب وعينٌ ترد بأعذار.. عينٌ تبدي أشواقاً .. وعينٌ تطرح أسئلةً
فجأه اعادتني صديقتي التي هزت كتفي بعد أن نادتني عشرات المرات ولم أكن أسمعها
كنت هناك .. بين جفونهِ .. أحاول أن أفهم سبب ابتعاده الحقيقي .. وسبب رجوعه ووقوفه أمامي
نظرت إليه وملأت عيني الدموع فشوهت صورته، اسئلة كثيرة أصبحت تتدافع ولا أقوى على تحملها
أشواكٌ كنت قد دفتنها في قلبي ولم أذكرها .. عادت كلها وباتت تُجرّحني من الداخل
جروحٌ كانت نائمة .. استقظيت كلها عند عودته وأحدثت هيجانُ في داخلي
يجب أن أخرج من هذا المكان الذي أصبح ممتلئً بسيوفٍ قاتلة.. وقفت لأخرج وصديقتي أمسكت بيدي
نظرت إليها وأنا غارقةٌ في دموعي
فتفاجأت وأخذتني لتذهب معي .. مشيت بسرعة وأنا اتجنب النظر إليه ..
لكنه كان يتبعني .. يمشي بسرعة ..
إلى أن وصل إلىّ
أمسك بيدي بقوة ليمنعني من الذهاب
وقفت متجمدة ولم استطع فعل شئ
وهمس بإسمي .. .. هذا الصوت الذي عشقته بجنون
نعم ذاك الصوت الذي اعتدت سماعه في يومي .. قبل نومي وفي صباحي ومسائي وبجميع لحظاتي
شيئاً ما بداخلي جعلني التفت إلى صاحب هذا الصوت.. التفت دون إرادةً مني
لأرى عيونه مملوئة بدموع الندم..
ووجهه قد بان عليه التعب
نظرت في عينيه . . ثم قال // أرجوكِ يا .... أريد أن أتحدث إليكِ.
فتحت عيني .. لأري أخي وأمي أمامي ..
نظرت هناك .. فكانت صديقتي التي كانت معي في الجامعة
ودخلَ رجلُ يلبس رداءً أبيض ونظارةً ويضع سماعةً حول رقبته وممسكاً بمجموعة ورق بين يديه
اتجه حولي مبتسماً // هل أنتي بخير الأن ؟؟
فنطقت// أين أنا ؟
فردت أمي وقد بان على صوتها رعشة الخوف // في المستشفى
فنظرت إلى صديقتي أريدها أن تفهم سؤالي الذي لا استطيع قوله أماهم // و.. ؟؟
قاطعتي صديقتي // لا تقلقي كل شئ سيكون بخير .. وابتسمت .
شلونكم شخباركم
أأ .. شسمه ندخل بالموضوع :eh_s(6):
انا توني اكتشف القسم هذا
بصراحة حيل احب القصص والروايات
وقاعدة اقرا القصص اللي بالقسم عشان اخذ منكم خبره
قلت احط قصة من تأليفي عشان اخذ رايكم فيها ..
كاتبة اكثر من قصص بهيئة مواقف
كل قصة موقف بروحها
واخترت لهم اسم "بين قلبي وخيالي"
ما اطول عليكم
اتمنى تقرون القصة وتعطوني رايكم
تعمدت احطلكم قصة قصيرة
========================
كنت أقضي وقتي مع صديقاتي في استراحة جامعتنا،
كعادتنا بأحديثنا الممتعة وضحكاتنا البريئة تجعلنا لا نحس بالوقت ولا نهتم بمن حولنا، كنا نضحك ونضحك
حتى التفت في ذاك الاتجاه، لأرى طيفه أمامي، أشحت بنظري عنه لأعود بعيني فجأة وأراهُ حقاً واقفاً هناك، استغرقت وقتاً طويلاً في النظر إليه لأكتشف أنه فعلاً واقفاً هناك ينظر إليِّ بلهفةٍ وشوق
لحظة التقاء أعيننا .. اختفت كل الناس من حولنا .. ولم أعد أسمع أصواتهم .. ولا أحس بوجودهم
الهدوء ساد المكان وكأنه خالياً.. لا يوجد به سوانا .. أنا وهو..
كنا صامتين .. ولكن كانت أعيننا تتكلم.. عينُ تعاتب وعينٌ ترد بأعذار.. عينٌ تبدي أشواقاً .. وعينٌ تطرح أسئلةً
فجأه اعادتني صديقتي التي هزت كتفي بعد أن نادتني عشرات المرات ولم أكن أسمعها
كنت هناك .. بين جفونهِ .. أحاول أن أفهم سبب ابتعاده الحقيقي .. وسبب رجوعه ووقوفه أمامي
نظرت إليه وملأت عيني الدموع فشوهت صورته، اسئلة كثيرة أصبحت تتدافع ولا أقوى على تحملها
أشواكٌ كنت قد دفتنها في قلبي ولم أذكرها .. عادت كلها وباتت تُجرّحني من الداخل
جروحٌ كانت نائمة .. استقظيت كلها عند عودته وأحدثت هيجانُ في داخلي
يجب أن أخرج من هذا المكان الذي أصبح ممتلئً بسيوفٍ قاتلة.. وقفت لأخرج وصديقتي أمسكت بيدي
نظرت إليها وأنا غارقةٌ في دموعي
فتفاجأت وأخذتني لتذهب معي .. مشيت بسرعة وأنا اتجنب النظر إليه ..
لكنه كان يتبعني .. يمشي بسرعة ..
إلى أن وصل إلىّ
أمسك بيدي بقوة ليمنعني من الذهاب
وقفت متجمدة ولم استطع فعل شئ
وهمس بإسمي .. .. هذا الصوت الذي عشقته بجنون
نعم ذاك الصوت الذي اعتدت سماعه في يومي .. قبل نومي وفي صباحي ومسائي وبجميع لحظاتي
شيئاً ما بداخلي جعلني التفت إلى صاحب هذا الصوت.. التفت دون إرادةً مني
لأرى عيونه مملوئة بدموع الندم..
ووجهه قد بان عليه التعب
نظرت في عينيه . . ثم قال // أرجوكِ يا .... أريد أن أتحدث إليكِ.
فتحت عيني .. لأري أخي وأمي أمامي ..
نظرت هناك .. فكانت صديقتي التي كانت معي في الجامعة
ودخلَ رجلُ يلبس رداءً أبيض ونظارةً ويضع سماعةً حول رقبته وممسكاً بمجموعة ورق بين يديه
اتجه حولي مبتسماً // هل أنتي بخير الأن ؟؟
فنطقت// أين أنا ؟
فردت أمي وقد بان على صوتها رعشة الخوف // في المستشفى
فنظرت إلى صديقتي أريدها أن تفهم سؤالي الذي لا استطيع قوله أماهم // و.. ؟؟
قاطعتي صديقتي // لا تقلقي كل شئ سيكون بخير .. وابتسمت .
23 يوليو 09