*قـمـر*
New member
هذي تجربتي للاولى لكتابة قصة... الصراحة كنت وايد مترددة لان اول مرة اكتب قصة.. و مادري اذا بتكون شيقة ولا تستحق القراءة او اسلوبي ممكن يشد
هذي مقدمة القصة.. بليز قولوا لي اذا عجبتكم اكمـــل ولا لا.. و اي ملاحظات على هالمقدمة اكون لكم شاكرة
الساعة قاربت الثامنة مساءا .. و حتى الان لم تلمح اضواء سيارته ..البرد يكاد يجمد يديها الضئيلتين..ولكنها تبقيها دافئة في طيات عبائتها الرطبة الاطراف..فالمطر كان غزيرا عصر هذا اليوم..و مع ذلك اصرت على ان يبقى اليوم ,نهاية الأسبوع هو الانسب للقاء..ففيه يخرج أفراد أسرتها لزيارة الأقارب و السهر عندهم لاواخر الليل..و هو الاخر, بالتأكيد, لن يتحمل التأجيل اكثر..تنظر لساعتها للمرة المائة..هي لم تعتد لبس الساعات..لاسيما الفاخرة كهذه.. ولكنها اضطرت لاستعارتها من صندوق امها في هذا اليوم..لزوم الكشخة..و أي شخص يراها بتلك الحلي والاصباغ و الزينة سيرتاب من أمرها..بدت كالأميره المرتكنة على رصيف متسخ..تتلألأ رغم محاولتها للتستر في جوف الظلام..أميرة قلقه..أميره غريرة..تتلفت حولها مرارا و تكرارا ..للـتأكد من خلو المعهد و المباني المجاورة..و تحاول ترويض نفسها المضطربة..." كلها دقائق و سأعود للمنزل ..كلها دقائق و سيتغير مجرى حياتي التعيس للأحسن..يجب أن اريه مدى ثقتي به...مالي حل ثاني و الي يصير يصير"...و تتليها بترديد " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم..".. فتحس حينها بسخرية التناقض..باليأس..بكره الذات و بالنفاق المخزي...بأن تدعو ربها قبيل اقدامها على معصية لم يخطر ببالها في يوم اقترافها... و لكنها في الوقت ذاته..تحس بأنها في حياتها لم تشعر بحاجتها لله أكثر من احتياجها له في هذه اللحظات....
هذي مقدمة القصة.. بليز قولوا لي اذا عجبتكم اكمـــل ولا لا.. و اي ملاحظات على هالمقدمة اكون لكم شاكرة
الساعة قاربت الثامنة مساءا .. و حتى الان لم تلمح اضواء سيارته ..البرد يكاد يجمد يديها الضئيلتين..ولكنها تبقيها دافئة في طيات عبائتها الرطبة الاطراف..فالمطر كان غزيرا عصر هذا اليوم..و مع ذلك اصرت على ان يبقى اليوم ,نهاية الأسبوع هو الانسب للقاء..ففيه يخرج أفراد أسرتها لزيارة الأقارب و السهر عندهم لاواخر الليل..و هو الاخر, بالتأكيد, لن يتحمل التأجيل اكثر..تنظر لساعتها للمرة المائة..هي لم تعتد لبس الساعات..لاسيما الفاخرة كهذه.. ولكنها اضطرت لاستعارتها من صندوق امها في هذا اليوم..لزوم الكشخة..و أي شخص يراها بتلك الحلي والاصباغ و الزينة سيرتاب من أمرها..بدت كالأميره المرتكنة على رصيف متسخ..تتلألأ رغم محاولتها للتستر في جوف الظلام..أميرة قلقه..أميره غريرة..تتلفت حولها مرارا و تكرارا ..للـتأكد من خلو المعهد و المباني المجاورة..و تحاول ترويض نفسها المضطربة..." كلها دقائق و سأعود للمنزل ..كلها دقائق و سيتغير مجرى حياتي التعيس للأحسن..يجب أن اريه مدى ثقتي به...مالي حل ثاني و الي يصير يصير"...و تتليها بترديد " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم..".. فتحس حينها بسخرية التناقض..باليأس..بكره الذات و بالنفاق المخزي...بأن تدعو ربها قبيل اقدامها على معصية لم يخطر ببالها في يوم اقترافها... و لكنها في الوقت ذاته..تحس بأنها في حياتها لم تشعر بحاجتها لله أكثر من احتياجها له في هذه اللحظات....
