اول عشق اول سيجارة رواية واقعية جريئة و غير عن كل الروايات بقلمي

berensat

New member
إنضم
24 يونيو 2011
المشاركات
132
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Maroc
اول عشق اول سيجارة
مدخل
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلابا
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا
تبقى الأسود مخيفة في أسرها
حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسد في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر ..... وذو نسب مفارشه التــراب

لطالما رددت هذا المقطع في نفسي و جعلت روحي تنسى كئابتها و تطلق العنان للسعادة...
اسمي فرح رغم ان حياتي لا تمت للفرح بصلة ،احداث لم تكن ببالي انها ستحدث لي يوما كنت صغيرة في اشد الاوقات حاجة لمن يرشدني ، صدمت عدة مرات و صمدت اكثر ، تعرضت للالم،للخيانة و للضياع ،قمت باشياء جيدة و بكثيرة اخرى سيئة،حياتي تدمرت و عشت واقعا مريرا كنت ضحية فيه للاسرة،للمجتمع و للاحباء....
اليوم اكتب لكم روايتي هاذه لعل القليل من معاناتي تصل لكم اليوم انا في حاجة للتعبير اليوم انا في حاجة لمشاركة قصتي من الاخرين .... اليوم اصبحت اتطلع لطلوع الفجر بليلة قد طالت عدة سنوات.

**************************************************

هذا المدخل اتمنى ان اجد تفاعل من العضوات الكريمات :eh_s(7)::eh_s(7):
 

berensat

New member
إنضم
24 يونيو 2011
المشاركات
132
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Maroc
كانت فرح تنظر لحركة الناس بالشارع و ترتشف قهوتها بين الحين و الأخر كان يبدو عليها التعب و الحزن، مر وقت طويل و هي على حالتها تتامل في اللاشيء الا ان قاطع تفكيرها صوت النادل
النادل: عفوا يا انسة لكن شابا حضر و ترك لكي هاذا الظرف.
مدت فرح يدها لتمسك الظرف ثم رفعت احدى حاجبيها و سألت: من هو هذا الشاب الم يخبرك باسمه
النادل: كلا انستي اوصاني ان اعطيك الظرف ثم رحل مسرعا.
فرح: هل من الممكن ان تصفه لي
النادل:نعم طوله متوسط جسمه مكتنز جبينه واسع شعره اسود...... اه نعم و لديه سيارة موديل 307 .
ارتعشت اطراف فرح و ارتبكت ثم انصرف النادل ، كانت يديها ترتعد بقوة و هي تفتح الظرف و تجد به رسالة قالت بصوت ضعيف: اوه كلا ليس هكذا ......
مسحت وجهها برفق و سندت نفسها بمرفقها على الطاولة ثم قالت : يا رب فلتملكني القوة لتحمل كل هذا.

'''لم اعلم ان قصتنا ستنتهي هكذا ليس لدينا قصة اصلا ، تعلقك بي يا فرح اصبح يخنقني حاولت ان اجاريك بكل هدا لكني لم اعد قادرا على ، اكتب لكي حتى تتوضح الامور بالنسبة لكي... عليك نسياني يا فرح فانا اموت عشقا لا اريد ان اكرهك اكثر لا اريد انا تكوني عقبة في مسيرة حبي لا اريد لحبيبتي ان تتالم لوجودك اسف لكنها الحقيقة فانا اريد ان اخرج علاقتي مع رحاب صديقتك للوجود لم نعد نريدك ان تكوني في حياتنا لم نخنك بل انتي من خان نفسك و سقطت في تمثيلية كنت انت الشخصية المضحكة فيها ، عندما ستقرئين هذه الرسالة ساكون انا و رحاب في طريقنا لترك البلاد.
ياسين
++++++++++++++++++++++++++++++

كانت الدموع تتساقط من عينيها بغزارة حتى احترق خديها بحرارة الدمع شفتاها كانتا ترتعشين بقوة و قلبها يعتصر الما شهقت بتواصل و دخلت في نوبة بكاء قوي وضعت رأسها على الكرسي لثواني و يديها لا تزالان تمسكان بالرسالة تلك الرسالة التي طعنت قلبها و مزقته مرت ثواني قليلة لتسقط ارضا مغمى عليها سارع النادل و المسئول عن المقهى اليها .
النادل: انستي.....انستي استيقظي ما ذا جرى انستي اتسمعينني ....
المسئول: من معها ....هل يوجد احد معها
النادل: كلا
المسئول: احملها و ادخلها لغرفة المحاسبة ساتصل بالسعاف فورا..

حمل النادل فرح و ادخلها لغرفة المحاسبة بعد فتز وصلت الاسعاف ثم حملوها للمشفى و اتصلوا من هاتفها باهلها لاخبارهم بمكانها ، ركبوا المغدي بوريدها و وضعوا جهاز التنفس على انفها كانت تبدو شاحبة و شفتيها لا تتوقفان عن الارتعاش و لا تتفاعل باي شكل مع الطبيب فقد دخلت بنوبة عصبية قوية.
في ممر المشفى كانت والدتها خديجة تحاور الطبيب و ابوها سليم يبكي بحسرة على فلذة كبده ففرح هي من تبقى لديه .ابنته الكبرى هاجرت لاوروبا و بدات حياتها هناك و ابنه الاكبر لا يرونه الا بالمناسبات لطبيعة عمله اما فرح فهي من تبقى مالمنزل هي فرح البيت و بسمته .
اخبرهم الطبيب انها لا تتجاوب معهم كما انها في الغالب قد تعرضت لصدمة قوية .
في الغرفة كانت فرح تنقل عينيها البنيتين الدافئتين بين ارجاء الغرفة كلمات الرسالة تتكرر في راسها المرة تلو الاخرى الدموع لم تنقطع من عينيها كانت كالسيل المنهمر رجعت بها ذاكرتها للماضي حين كان يعدها ياسين بالبقاء كيف كانت احاديثهم تطول .... عضت على شفتيها قهرا و حركت راسها كانها ستطرد كل هاذه الافكار السيئة عضت على شفتيها بقوة و هي تتذكر صديقتها رحاب امسكت براسها بقوة و شدت شعرها و بدات بالصراخ: اخرجيي من راسي دعيني و شاني اتركيه لي ارجوكي لا تدمريني لا لآآآآ لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ.....

دخل الطبيب مسرعا و الممرضات كانو يمسكون بها و هي تستمر في الصراخ الا ان اعطوها ابرة مسكنة فدخلت بسبات عميق و الالم يبدو على محياها و شعرها متناثر حولها كانت تبدو شاحبة كالموتى .
كان ينظر اليها من زجاج الغرفة و قلبه يعتصر الما لم يرها منذ خمس سنوات كيف لطفلة ما ان تقاسي كل هذا ما الذي اوصلك لهاته الحالة يا فرح انقطع حبل افكاره برنين الهاتف انها شقيقة فرح تتصل من اسبانيا بعد ما سمعت الخبر
كمال: الو
دينا: الو كمال اين انت كيف هي اختي ماذا حدث لها اوه يا كمال اني اتالم هل تتحدث هل هي بخير كيييف .....
كمال: اهدئي يا دينا انها بخير اقصد ستكون بخير لا تخافي ساوافيك بالاخبار لا داعي للقلق.
دينا :ـ حسنا ما الذي حصل معها
كمال: نوبة عصبية
دينا:يا رب يآرب ما هذه المصيبة ما ذا جرى لكي يا ملاكي يا حبيبتي
كمال . دينا لا تقلقي ستكون بخير
دينا: حسنا ساتصل لاحقا
كمال: مع السلامة

جلس في قاعة الانتظار و قلبه يخفق بشدة صورتها و هي تصرخ تتردد امام عينيه..........
فمن هو كمال و ما علاقته بفرح و ما سيكون دوره بالرواية

سووري بنات على الاخطاء الاملائية بس جهازي ما فيه عربية