
صوفيا – الوطن – بغداد – مازن صاحب:
نشر جهاز الاستخبارات الإيرانية «اطلاعات» عشرات المخبرين في المناطق العراقية المحاذية للمملكة العربية السعودية وفي منطقة المثلث العراقي – الكويتي – السعودي بهدف تأمين عبور المتسللين الى داخل الأراضي السعودية.
وقالت مصادر عراقية مطلعة «إن نشاط (اطلاعات) تزايد خلال الفترة الاخيرة في محافظة المثنى الجنوبية القريبة من الحدود المشتركة مع السعودية»، وبيّنت «ان هؤلاء المخبرين يتنكرون بزي الرعاة او وسط تجمعات البدو وذلك بالتنسيق مع عناصر من قوات حرس الحدود العراقية ووزارة النقل التي تخضع لفيلق (بدر) الذي يتزعمه وزير النقل هادي العامري المعروف بأرتباطاته الوثيقة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية منذ كان لاجئاً هناك في صفوف المعارضة الشيعية لنظام صدام حسين».
ووفقاً للمصادر نفسها فإن الاستخبارات الإيرانية نقلت اجهزة تنصت ومراقبة الى الحدود العراقية – السعودية بموافقة اطراف في تحالف دولة القانون بهدف تقديم الدعم لعناصر موالية لها في المنطقة الشرقية من المملكة.
وأعربت قوى سياسية عراقية معارضة عن خشيتها من ان يكون قرار رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بتقديم مساعدات انسانية عاجلة وإطلاق حملة اغاثة واسعة لمساعدة اللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار محاولة هدفها تمرير الأسلحة والمعدات العسكرية عبر هذه المساعدات الى نظام بشار الأسد لاسيما وأن الضغوط الأمريكية تكثفت وازدادت على المالكي ووصلت الى حد التهديد بوقف المساعدات الأمريكية في حال واصلت بغداد مد الأسد بالأسلحة والوقود والأموال.
وقالت «إن توقيت قرار المالكي يثير الشكوك ما يستلزم إخضاع المساعدات التي ستتجه الى الداخل السوري الى رقابة مشددة تتولاها لجان تابعة للهيئات والمنظومات الدولية المعنية بالإغاثة والمساعدات الإنسانية عند النزاعات الأهلية المسلحة والكوارث الطبيعية».
المصدر