امتناع الزوجة عن المعاشرة الجنسية

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
امتناع الزوجات عن تلبية رغبة ازواجهن
في المعاشرة .
.
1- أن تلبية حاجة الزوج الى المعاشرة تعتبر اهم حق من حقوقه الشرعية وأولى اولويات الزوجة والواجب الذي يتحتم عليها القيام به مهما كانت الظروف
.
.
2- وديننا الاسلامي يوصي الزوجة أن تلبي هذه الحاجة لزوجها وقتما شاء وكيفما شاء ولعن المتسوفات اللاتي يماطلن الزوج ويؤجلن المعاشرة تحت تبريرات مختلفة .
.
3- ودعا الدين الاسلامي ان تخلع الزوجة درع الحياء عندما يختلي بها زوجها وتظهر له عشقها في الخلوة وتبذل نفسها لارضائه
.
.
4- لكن المعاشرة في هذا الزمن لم تعد من اولويات المرأة ، فهناك مسؤليات جسيمة عليها كالوظيفة وادارة البيت والاولاد فحينما يأتي الليل ترقد في فراشها وهي مرهقة ، متعبه وان لبت حاجة زوجها الجنسية فانما تفعل ذلك على مضض
.
.
5- وتتهرب الزوجة من المعاشرة اذا كان الرجل يرتمي عليها كالبهائم دون مراودة وملاعبة او ملاطفة تهيؤها للمعاشرة فتجدها باردة متمنعة عن زوجها ، أو جامدة غير متفاعلة
.
.
6- المعاشرة الحميمة عملية نفسية تراكمية لحالة الانسان الشاعرية فاذا كان الزوج يهين الزوجة أو يجرحها نهاراً ثم يأتي ليلاً ليطالب في حقه الشرعي ، هنا تكون الزوجة غير مستعدة نفسياً فهي لم تتلقى منه المعاملة الحنون التي تهيؤها نفسياً للمعاشرة .
.
7- احياناً يطلب الزوج معاشرة زوجته دون أن يتنظف أو يتعطر اذ تنبعث من جسده أو فمه رائحة كريهة وهذا ماينفر زوجته من الممارسة الحميمة .
.
8- الحب مهم في اضرام نار الشوق في قلب المرأة ، فالروائي الراحل احسان عبد القدوس يقول ( لاتوجد هناك امرأة باردة أو امرأة حارة بل هناك الحب الذي يجعل المرأة حارة العاطفة )
كلما كنت ايها الزوج لطيفاً ، حنوناً مع زوجتك كلما ضمنت معاشرة دافئة فيها حب وتفاعل .
.
9- على الزوجة أن تتهيأ يومياً لتعرض نفسها على زوجها متخذه من انوثتها سبيلاً لاغرائه وغوايته
.
.
10- وأقول للزوجات ان الزوج ينتظر دائماً مبادرتك العاطفية لاستجلاب رغبته ولا تعتقدي ان الامر مقتصر على مبادرته هو فقط لانه يعتبر مبادرتك دليلاً على حبك له ورغبتك فيه
.
.
11- وبعد المعاشرة ينتظر زوجك أن تعبري له عن استمتاعك معه وشعورك بالسعادة حتى يطمئن انه قد اشبع رغبتك
.
.
12- وضروري الصراحة والمكاشفة بين الزوجين ليعرف كل شريك مايسعد شريكه ويلبي رغبته
.
.
د.خولة القزويني?
.