- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 841
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الهوى في كتاب الله
النهى عن اتباع الهوى
شرح الله لنبيه (ص)أن الله قال لداود(ص) إن جعلناك خليفة فى الأرض والمقصود إنا اصطفيناك حاكما فى البلاد فاحكم بين الناس بالحق والمقصود فافصل بين البشر بالعدل وهو القسط ولا تتبع الهوى والمقصود ولا تطع الرأى وبلفظ أخر ولا تطع الشهوات فيضلك عن دين الله والمقصود فيبعدك عن حكم الرب الخالق
وفى المعنى قال سبحانه :
" يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "
أمر الله رسوله(ص)أن يقول لأهل الكتاب:لا تغلوا فى دينكم غير الحق والمقصود لا تتحدثوا فى وحيكم سوى العدل ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا والمقصود ولا تطيعوا شهوات وهى أراء الناس وقد ضلوا والمقصود كذبوا الحق وأضلوا كثيرا والمقصود صدوا الكثير عن دين الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"قل يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا وأضلوا كثيرا "
نهى الله رسوله(ص) ألا يتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والمقصود ألا يطيع أراء وبلفظ أخر لا يطيع أحكام الذين كفروا كما قال سبحانه "ولا تطع الكافرين"
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولا تتبع أهواء الذين كذبوا "
شرح الله لنبيه (ص)أنه جعله على شريعة من الأمر والمقصود على دين الله فى الوحى وأمر أن يتبعها والمقصود أن يطيع الوحى ولا يتبع أهواء الذين لا يعلمون والمقصود ولا يسر خلف أراء الكفار وبلفظ أخر ولا يطيع شهوات الذين لا يؤمنون
وفى المعنى قال سبحانه :
"ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون"
نهى الله رسوله(ص) حيث قال: ولا تتبع أهوائهم والمقصود لا تعمل بأرائهم وبلفظ أخر ولا تطيع خطوات الشيطان كما قال سبحانه "ولا تتبعوا خطوات الشيطان"
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولا تتبع أهواءهم"
الأقوام الهالكة أهوى:
شرح الله لنبيه (ص)أنه أهلك والمقصود عاقب كل من عاد الأولى وثمود وقوم وهم أهل نوح(ص)والمؤتفكة وهم قوم لوط (ص)والسبب أنهم كانوا أظلم والمقصود أنهم أطغى وبلفظ أخر أنهم أهوى والمعنى متبعين لشهواتهم وهى رأيهم وقد غشاها ما غشى والمقصود وقد نزل بالكل الذى نزل من الهلاك
وفى المعنى قال سبحانه :
"أنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى "
اتباع هوى النفس
شرح الله لنبيه (ص)أن الكفار يتبعون الظن والمقصود يطيعون الشهوات وبلفظ أخر يطيعون الباطل وهو ما تهوى الأنفس والمقصود ما تميل به القلوب وبلفظ أخر ما تشتهى الأنفس كما قال سبحانه "يتبعون الشهوات"
وفى المعنى قال سبحانه :
" إن يتبعون إلا الظن وما تهوى النفس "
الكفار يتبعون الهوى:
شرح الله لرسوله(ص)أنه لو شاء لرفع الرجل بها والمقصود لو أراد لرحم الرجل بطاعته لوحى الله ولكنه أخلد إلى الأرض والمقصود تمسك بمتاع الدنيا حيث اتبع هواه والمقصود أطاه رأيه وبلفظ أخر أطاع شهوته كما قال سبحانه "الذين يتبعون الشهوات"فمثله كمثل الكلب والمقصود شبهه كشبه الكلب إن تحمل عليه يلهث والمقصود إن تضربه يتنفس بصوت وإن تتركه يلهث والمقصود وإن تدعه سليما ينهج والمقصود يتنفس بصوت مسموع
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث "
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون"
شرح الله لنبيه (ص)أن اليهود إن لم يستجيبوا له والمقصود إن لم يأتوا بالوحى من لدى الله كما أمروا فعليه أن يعلم والمقصود يدرى أن الكفار يتبعون أهواءهم والمقصود يحكمون بشهواتهم وبلفظ أخر يطيعون ظنونهم كما قال سبحانه "إن يتبعون إلا الظن "وشرح له أن ليس أضل والمقصود اسوأ ممن اتبع هواه بغير علم والمقصود من الذى أطاع شهوته وهو رأيه بغير هدى والمقصود بدون وحى من الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله "
شرح الله أن الذين ظلموا وهم الذين كفروا اتبعوا أهواءهم والمقصود أطاهوا شهواتهم وبلفظ أخر أطاعوا ظنونهم كما قال سبحانه "إن يتبعون إلا الظن" بغير علم والمقصود بغير وحى من الله يبيح لهم طاعة الأهواء
وفى المعنى قال سبحانه :
"بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم "
شرح الله لنبيه (ص) أن المنافقين هم أولئك هم الذين طبع الله على قلوبهم والمقصود وضع فى نفوسهم حاجز يمنعهم من الإسلام وهو كونهم اتبعوا أهواءهم والمقصود أطاعوا شهواتهم وبلفظ أهر ساروا خلف الباطل كما قال سبحانه "واتبعوا الباطل"
وفى المعنى قال سبحانه :
" أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم "
مصير النبى(ص) متبع الهوى:
شرح الله لرسوله (ص) لئن اتبعت أهوائهم بعد ما جاءك من العلم إنك إذا من الظالمين والمقصود ولئن أطعت شهواتهم وهى معتقداتهم بعد الذى أتاك من الحق إنك إذا من الظالمين وهم الكافرين
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين"
شرح الله لرسوله(ص) أنه إن اتبع أهواءهم بعد ما جاءهم من العلم والمقصود إن أطاع شهوات الظلمة وبلفظ أخر لو سار خلف أحكام الكفار من بعد الذى أتاهم من الوحى فما له من الله من ولى ولا واق والمقصود فما له من ناصر والمقصود منقذ من العذاب
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا واق"
النهى عن اتباع الهوى
شرح الله لنبيه (ص)أن الله قال لداود(ص) إن جعلناك خليفة فى الأرض والمقصود إنا اصطفيناك حاكما فى البلاد فاحكم بين الناس بالحق والمقصود فافصل بين البشر بالعدل وهو القسط ولا تتبع الهوى والمقصود ولا تطع الرأى وبلفظ أخر ولا تطع الشهوات فيضلك عن دين الله والمقصود فيبعدك عن حكم الرب الخالق
وفى المعنى قال سبحانه :
" يا داود إنا جعلناك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "
أمر الله رسوله(ص)أن يقول لأهل الكتاب:لا تغلوا فى دينكم غير الحق والمقصود لا تتحدثوا فى وحيكم سوى العدل ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا والمقصود ولا تطيعوا شهوات وهى أراء الناس وقد ضلوا والمقصود كذبوا الحق وأضلوا كثيرا والمقصود صدوا الكثير عن دين الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"قل يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا وأضلوا كثيرا "
نهى الله رسوله(ص) ألا يتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والمقصود ألا يطيع أراء وبلفظ أخر لا يطيع أحكام الذين كفروا كما قال سبحانه "ولا تطع الكافرين"
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولا تتبع أهواء الذين كذبوا "
شرح الله لنبيه (ص)أنه جعله على شريعة من الأمر والمقصود على دين الله فى الوحى وأمر أن يتبعها والمقصود أن يطيع الوحى ولا يتبع أهواء الذين لا يعلمون والمقصود ولا يسر خلف أراء الكفار وبلفظ أخر ولا يطيع شهوات الذين لا يؤمنون
وفى المعنى قال سبحانه :
"ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون"
نهى الله رسوله(ص) حيث قال: ولا تتبع أهوائهم والمقصود لا تعمل بأرائهم وبلفظ أخر ولا تطيع خطوات الشيطان كما قال سبحانه "ولا تتبعوا خطوات الشيطان"
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولا تتبع أهواءهم"
الأقوام الهالكة أهوى:
شرح الله لنبيه (ص)أنه أهلك والمقصود عاقب كل من عاد الأولى وثمود وقوم وهم أهل نوح(ص)والمؤتفكة وهم قوم لوط (ص)والسبب أنهم كانوا أظلم والمقصود أنهم أطغى وبلفظ أخر أنهم أهوى والمعنى متبعين لشهواتهم وهى رأيهم وقد غشاها ما غشى والمقصود وقد نزل بالكل الذى نزل من الهلاك
وفى المعنى قال سبحانه :
"أنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا أظلم وأطغى والمؤتفكة أهوى فغشاها ما غشى "
اتباع هوى النفس
شرح الله لنبيه (ص)أن الكفار يتبعون الظن والمقصود يطيعون الشهوات وبلفظ أخر يطيعون الباطل وهو ما تهوى الأنفس والمقصود ما تميل به القلوب وبلفظ أخر ما تشتهى الأنفس كما قال سبحانه "يتبعون الشهوات"
وفى المعنى قال سبحانه :
" إن يتبعون إلا الظن وما تهوى النفس "
الكفار يتبعون الهوى:
شرح الله لرسوله(ص)أنه لو شاء لرفع الرجل بها والمقصود لو أراد لرحم الرجل بطاعته لوحى الله ولكنه أخلد إلى الأرض والمقصود تمسك بمتاع الدنيا حيث اتبع هواه والمقصود أطاه رأيه وبلفظ أخر أطاع شهوته كما قال سبحانه "الذين يتبعون الشهوات"فمثله كمثل الكلب والمقصود شبهه كشبه الكلب إن تحمل عليه يلهث والمقصود إن تضربه يتنفس بصوت وإن تتركه يلهث والمقصود وإن تدعه سليما ينهج والمقصود يتنفس بصوت مسموع
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث "
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون"
شرح الله لنبيه (ص)أن اليهود إن لم يستجيبوا له والمقصود إن لم يأتوا بالوحى من لدى الله كما أمروا فعليه أن يعلم والمقصود يدرى أن الكفار يتبعون أهواءهم والمقصود يحكمون بشهواتهم وبلفظ أخر يطيعون ظنونهم كما قال سبحانه "إن يتبعون إلا الظن "وشرح له أن ليس أضل والمقصود اسوأ ممن اتبع هواه بغير علم والمقصود من الذى أطاع شهوته وهو رأيه بغير هدى والمقصود بدون وحى من الله
وفى المعنى قال سبحانه :
"فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله "
شرح الله أن الذين ظلموا وهم الذين كفروا اتبعوا أهواءهم والمقصود أطاهوا شهواتهم وبلفظ أخر أطاعوا ظنونهم كما قال سبحانه "إن يتبعون إلا الظن" بغير علم والمقصود بغير وحى من الله يبيح لهم طاعة الأهواء
وفى المعنى قال سبحانه :
"بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم "
شرح الله لنبيه (ص) أن المنافقين هم أولئك هم الذين طبع الله على قلوبهم والمقصود وضع فى نفوسهم حاجز يمنعهم من الإسلام وهو كونهم اتبعوا أهواءهم والمقصود أطاعوا شهواتهم وبلفظ أهر ساروا خلف الباطل كما قال سبحانه "واتبعوا الباطل"
وفى المعنى قال سبحانه :
" أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم "
مصير النبى(ص) متبع الهوى:
شرح الله لرسوله (ص) لئن اتبعت أهوائهم بعد ما جاءك من العلم إنك إذا من الظالمين والمقصود ولئن أطعت شهواتهم وهى معتقداتهم بعد الذى أتاك من الحق إنك إذا من الظالمين وهم الكافرين
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم إنك إذا لمن الظالمين"
شرح الله لرسوله(ص) أنه إن اتبع أهواءهم بعد ما جاءهم من العلم والمقصود إن أطاع شهوات الظلمة وبلفظ أخر لو سار خلف أحكام الكفار من بعد الذى أتاهم من الوحى فما له من الله من ولى ولا واق والمقصود فما له من ناصر والمقصود منقذ من العذاب
وفى المعنى قال سبحانه :
" ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولى ولا واق"
