- إنضم
- 23 فبراير 2009
- المشاركات
- 251
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2010/10/03/1.300_main.jpg
محقق وشرطي في مخفر النقرة اعتديا على مضروب بسكين بعد تدخل العميد أبوفهد!
كتب حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح...
لمن يلجأ المضروب بسكين في رقبته؟
يلجأ إلى المخفر طبعاً بعد أن ينال تقريره الطبي.
ولكن عندما يرفض المخفر تسجيل قضية مباشرة.
وإلى أين تذهب عندما تجبر بعد تدخلات لعدم تسجيل قضية، وتنال علقة ما بعدها علقة تركت صنوفا من آثار التعذيب على جسد المضروب بسكين؟
علقة على يد المحقق والشرطي ورقمه 21407!
تذهب لإثارة قضية الاعتداء عليك من زميلين في السكن، وما نتج عنها من وساطة عميد في الداخلية لاثنائك عن المضي قدما في تسجيل قضية بحقهما ومن ثم تتعرض إلى الإهانة والضرب والحجز لرفضك الانصياع لوساطة العميد إياه، وتتنازل، تذهب إلى المسؤولين في الداخلية حتى تفاجأ بأن الناطق الرسمي باسم الوزارة عندما يشاهد آثار الضرب على جسدك من المحقق والشرطي، بالصراخ نعم، صرخ الناطق الرسمي وتفاجأ عندما يبلغك بقوله «راح يضيعوننا بتصرفاتهم».
وبعدما اقترح الناطق الصبر بأن يذهب المضروب بسكين والمعتدى عليه بالضرب في المخفر إلى اللواء الشمالي الذي بدوره طلب أن يشاهد آثار الضرب فخيم الذهول عليه وقال «اسكت... سكر حلجك».
طعنة في الرقبة بدايتها الخلاف بين ثلاثة وافدين مصريين يتشاركون في السكن في حولي في شأن (فوطة) أقدم خلالها المدعو جميل على طعن أيمن بعد عراك شارك فيه الشريك الآخر في السكن جميل، مرورا بما عاشه من رفض لتسجيل قضية في البداية ومن ثم محاولة ارغامه (أيمن) على التنازل، وما تعرض له من ضرب وحجز وصولا إلى ما سمعه من الناطق باسم (الداخلية)، ومن الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء خليل الشمالي «اسكت... سكر حلجك».
إذاالساكت عن الحق شيطان أخرس!
وعود على بدء ما حصل من خلاف بين شركاء السكن الثلاثة وهم مينا وجميل وأيمن.
لم يعجب مينا ونسيبه جميل قيام أيمن بغسل (فوطة) متسخة ووضعها لتجف داخل الغرفة، الأمر الذي أشعل شرارة الخلاف، والذي بدأ كلاميا - حسب ما قاله المعتدى عليه أيمن لـ «الراي» - وانتهى بتعاون مينا وجميل على أيمن بالضرب واستلال جميل لسكين من المطبخ وجه بها طعنة إلى رقبة أيمن الذي أبلغ العمليات مستنجدا بها، وقبل وصول رجال الأمن إلى حيث يسكن مع زميليه قصد مستشفى مبارك للعلاج حيث حصل على تقرير طبي حمله وتوجه به إلى مخفر النقرة الشمالي.
ويقول أيمن انه فور وصوله إلى المخفر استقبله شرطي يحمل رقم 21407 على صدره، وراح يسأله عن قضيته، فأجابه بما حصل معه وأشهر له التقرير الطبي، فأشهر الشرطي هاتفه واتصل على مينا وجميل وطلب اليهما الحضور لاستجوابهما في ما نسب اليهما، وبالفعل حضر جميل وميناء وما ان وطئت أقدامهما حرم المخفر حتى أعطى جميل للشرطي الحامل رقم 21407 هاتفه وطلب منه أن يتكلم مع من هو على الخط الآخر، والذي أبلغ الشرطي بأنه العميد أبوفهد، فرد الشرطي «هلا طال عمرك، وأوصاه بجميل ومينا خيراً».
وزاد أيمن «هنا تفاجأت بالشرطي يطلب من مينا وجميل الذهاب إلى المستشفى واحضار تقريرين طبيين، فاستجابا لطلبه، كل هذا وأنا أنتظر حتى عادا (جميل ومينا) إلى المخفر حاملين تقريرين طبيين من مستشفى الرازي» وتابع «هنا ظهر العميد أبوفهد، وكلمني بداية بتأدب حين قال يا جماعة «انتم ربع مع بعض وضروري تتصالحوا، فرفضت طلبه لما رأيت المعتديين عليَّ لا يلقيان بالاً غير مهتمين بما فعلاه معي، فتم التحقيق معنا، وهنا تدخل شخص آخر يدعى أبوبدر، وحثني على التنازل لكني أصررت على الرفض، وهنا تمت احالتنا جميعا على التحقيق، بعد أن احتجز مينا وجميل على ذمة قضية الاعتداء التي سجلت في حقهما، وطلب إليَّ الانصراف والعودة في التاسعة من صباح اليوم التالي للعرض على المحقق».
وزاد أيمن «بالفعل حضرت في الموعد ودخلت على المحقق الذي سألني أعندك شاهد على ما تدعيه؟ فقلت نعم عندي شاهد اسمه صلاح يشاركنا السكن، فتم الاتصال به وطلب اليه الحضور، وبالفعل حضر ولدى دخوله على المحقق تفاجأت بحجزي، حتى خرج صلاح من عند المحقق، وتوجه إليَّ قائلاً يا أيمن المحقق يريد أن يضيعني فهو لم يسمع شيئا مني ويريد توريطي، عندئذ طلبني المحقق لأجده يغلق الباب دوني وفاجأني بالقول (تتنازل ولا أخليك متهم؟) فرددت بسؤال كيف أتنازل بعد كل ما فعلاه بي من اعتداء؟ فرد أنا قلت (تتنازل والا أخليك متهم وأضعك في النظارة)، فقلت ان تنازلت فلا بد أن أتنازل بإرادتي وليس تحت ضغط، هنا بدأ المحقق يفتح محضرا كان فيه السائل والمجيب، يسألني السؤال وقبل أن أجيبه يضع إجابة من عنده، وعندما أبديت اعتراضي قال (سكر حلجك يابن...)، وبينما يسأل ويجيب كان يأخذ فاصلاً يتوجه لي فيه فينهال علي ضرباً وركلاً، ثم يواصل أسئلته وأجوبته».
وأكمل أيمن «هنا وعندما زاد ضربه وسبه لي بأفظع الشتائم التي لم تسمعها أذناي من قبل، انتابتني حالة هيستريا خصوصا بعد أن أخبرني أنه أطلق سراح جميل ومينا، فرحت أقول له إذا اضربني... اضربني كمان... لكن والله لن أتنازل، هنا أمسكت بهاتفي فخطر ببالي فكرة تصويره أو تسجيل شتائمه، لكنه فهم ما دار بخاطري، فأسرع إلى الامساك به وراح يمحي كل ما عليه من صور خاصة وأرقام، هنا نادى المحقق للشرطي وما ان دخل حتى وجدته الشرطي الحامل للرقم 21407 وهو الشرطي نفسه الذي استقبلني حين أردت تسجيل قضية، وتحدث إلى العميد أبوفهد، وإذ به يطلب مني نزع قميصي بالقول (فسخ قميصك يا بن...)، فاستجبت، ولما أتبعه بطلب خلع بنطالي رفضت، وهنا (عينك ما تشوف إلا النور)، وراح يضربني في كل مكان، قبل أن يخلع حذام بنطالي، وينهال عليَّ، هنا صراخي راح يحدث صدى في كل جنبات المخفر، ولا حياة لمن تنادي، ولم يفزع فرد لتخليصي من يده».
وأردف أيمن «ساقني الشرطي 21407 ضربا وركلا حتى أوصلني إلى النظارة، حيث احتجزت داخلها مدة يومين، التقيت فيها بموقوف كويتي تعرف إليَّ وعرف حكايتي، فنصحني إذا كتب لك الخروج من هنا فعليك أن تشكو حالك إلى العميد محمد الصبر، واللواء خليل الشمالي، فلما سألت المواطن من الصبر ومن الشمالي؟ فأجابني العميد الصبر هو مدير الإعلام الأمني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، واللواء خليل الشمالي هو الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام»، مضيفا «بعد يومين طلبني رئيس التحقيق وسألني عن قضيتي، فنزعت له قميصي وأريته آثار الضرب والتعذيب التي أحدثها بي المحقق والشرطي، فاندهش مما شاهد وأطلق سراحي طالبا مني عدم السكوت عن حقي، وضرورة تقديم شكوى في الإدارة العامة للتحقيقات».
وأكمل أيمن «بالفعل خرجت وأعددت ثلاث شكاوى للإدارة العامة للتحقيقات والرقابة والتفتيش والأدلة الجنائية، وبدأت بالشكوى الأولى في إدارة التحقيقات وسجلت شكوى رسمية، ثم توجهت إلى الأدلة الجنائية حيث وقعوا عليَّ الكشف هناك وأعطوني تقريرا طبيا يظهر ما تعرضت له على يد الشرطي والمحقق»، متابعا «حملت تقرير الأدلة الجنائية وتوجهت به إلى وزارة الداخلية، وهناك التقيت بالعميد محمد هاشم الصبر الذي لم يصدق ما رآه حين نزعت له قميصي صارخاً (راح يضيعوننا بتصرفاتهم)، وطلب إليّ سرعة التوجه إلى الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام وتسجيل قضية». وهنا بدأت العبرات تنساب من عين أيمن قائلاً: «سارعت إلى اللواء الشمالي وعرضت عليه ما حصل لي، فطلب مني نزع ملابسي ففعلت، وهنا تفاجأت به يقول لي (اسكت سكر حلجك... لا تتكلم) وأحالني على قائد منطقة حولي، فسارعت لملاقاته، فسألني هل تعرف الشرطي الذي ضربك، فأبلغته نعم وأعلمته برقمه 21407، فقام باستدعائه، وعندما حضر وشاهدته حتى تمثلت لي ساعة اعتدائه عليَّ وسبه لي فأشرت إليه وقلت هذا هو ضاربي فأين المحقق؟».
وأضاف أيمن« سألت قائد المنطقة يافندم هل ستسجل لي قضية؟ فقال الأمر لا يحتاج ألم يكفك ما قدمت من شكاوى؟ وطلب مني الانصراف غداً (اليوم)، فاستجبت».
المصدر الراي
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=229724&date=03102010
محقق وشرطي في مخفر النقرة اعتديا على مضروب بسكين بعد تدخل العميد أبوفهد!
كتب حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح...
لمن يلجأ المضروب بسكين في رقبته؟
يلجأ إلى المخفر طبعاً بعد أن ينال تقريره الطبي.
ولكن عندما يرفض المخفر تسجيل قضية مباشرة.
وإلى أين تذهب عندما تجبر بعد تدخلات لعدم تسجيل قضية، وتنال علقة ما بعدها علقة تركت صنوفا من آثار التعذيب على جسد المضروب بسكين؟
علقة على يد المحقق والشرطي ورقمه 21407!
تذهب لإثارة قضية الاعتداء عليك من زميلين في السكن، وما نتج عنها من وساطة عميد في الداخلية لاثنائك عن المضي قدما في تسجيل قضية بحقهما ومن ثم تتعرض إلى الإهانة والضرب والحجز لرفضك الانصياع لوساطة العميد إياه، وتتنازل، تذهب إلى المسؤولين في الداخلية حتى تفاجأ بأن الناطق الرسمي باسم الوزارة عندما يشاهد آثار الضرب على جسدك من المحقق والشرطي، بالصراخ نعم، صرخ الناطق الرسمي وتفاجأ عندما يبلغك بقوله «راح يضيعوننا بتصرفاتهم».
وبعدما اقترح الناطق الصبر بأن يذهب المضروب بسكين والمعتدى عليه بالضرب في المخفر إلى اللواء الشمالي الذي بدوره طلب أن يشاهد آثار الضرب فخيم الذهول عليه وقال «اسكت... سكر حلجك».
طعنة في الرقبة بدايتها الخلاف بين ثلاثة وافدين مصريين يتشاركون في السكن في حولي في شأن (فوطة) أقدم خلالها المدعو جميل على طعن أيمن بعد عراك شارك فيه الشريك الآخر في السكن جميل، مرورا بما عاشه من رفض لتسجيل قضية في البداية ومن ثم محاولة ارغامه (أيمن) على التنازل، وما تعرض له من ضرب وحجز وصولا إلى ما سمعه من الناطق باسم (الداخلية)، ومن الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء خليل الشمالي «اسكت... سكر حلجك».
إذاالساكت عن الحق شيطان أخرس!
وعود على بدء ما حصل من خلاف بين شركاء السكن الثلاثة وهم مينا وجميل وأيمن.
لم يعجب مينا ونسيبه جميل قيام أيمن بغسل (فوطة) متسخة ووضعها لتجف داخل الغرفة، الأمر الذي أشعل شرارة الخلاف، والذي بدأ كلاميا - حسب ما قاله المعتدى عليه أيمن لـ «الراي» - وانتهى بتعاون مينا وجميل على أيمن بالضرب واستلال جميل لسكين من المطبخ وجه بها طعنة إلى رقبة أيمن الذي أبلغ العمليات مستنجدا بها، وقبل وصول رجال الأمن إلى حيث يسكن مع زميليه قصد مستشفى مبارك للعلاج حيث حصل على تقرير طبي حمله وتوجه به إلى مخفر النقرة الشمالي.
ويقول أيمن انه فور وصوله إلى المخفر استقبله شرطي يحمل رقم 21407 على صدره، وراح يسأله عن قضيته، فأجابه بما حصل معه وأشهر له التقرير الطبي، فأشهر الشرطي هاتفه واتصل على مينا وجميل وطلب اليهما الحضور لاستجوابهما في ما نسب اليهما، وبالفعل حضر جميل وميناء وما ان وطئت أقدامهما حرم المخفر حتى أعطى جميل للشرطي الحامل رقم 21407 هاتفه وطلب منه أن يتكلم مع من هو على الخط الآخر، والذي أبلغ الشرطي بأنه العميد أبوفهد، فرد الشرطي «هلا طال عمرك، وأوصاه بجميل ومينا خيراً».
وزاد أيمن «هنا تفاجأت بالشرطي يطلب من مينا وجميل الذهاب إلى المستشفى واحضار تقريرين طبيين، فاستجابا لطلبه، كل هذا وأنا أنتظر حتى عادا (جميل ومينا) إلى المخفر حاملين تقريرين طبيين من مستشفى الرازي» وتابع «هنا ظهر العميد أبوفهد، وكلمني بداية بتأدب حين قال يا جماعة «انتم ربع مع بعض وضروري تتصالحوا، فرفضت طلبه لما رأيت المعتديين عليَّ لا يلقيان بالاً غير مهتمين بما فعلاه معي، فتم التحقيق معنا، وهنا تدخل شخص آخر يدعى أبوبدر، وحثني على التنازل لكني أصررت على الرفض، وهنا تمت احالتنا جميعا على التحقيق، بعد أن احتجز مينا وجميل على ذمة قضية الاعتداء التي سجلت في حقهما، وطلب إليَّ الانصراف والعودة في التاسعة من صباح اليوم التالي للعرض على المحقق».
وزاد أيمن «بالفعل حضرت في الموعد ودخلت على المحقق الذي سألني أعندك شاهد على ما تدعيه؟ فقلت نعم عندي شاهد اسمه صلاح يشاركنا السكن، فتم الاتصال به وطلب اليه الحضور، وبالفعل حضر ولدى دخوله على المحقق تفاجأت بحجزي، حتى خرج صلاح من عند المحقق، وتوجه إليَّ قائلاً يا أيمن المحقق يريد أن يضيعني فهو لم يسمع شيئا مني ويريد توريطي، عندئذ طلبني المحقق لأجده يغلق الباب دوني وفاجأني بالقول (تتنازل ولا أخليك متهم؟) فرددت بسؤال كيف أتنازل بعد كل ما فعلاه بي من اعتداء؟ فرد أنا قلت (تتنازل والا أخليك متهم وأضعك في النظارة)، فقلت ان تنازلت فلا بد أن أتنازل بإرادتي وليس تحت ضغط، هنا بدأ المحقق يفتح محضرا كان فيه السائل والمجيب، يسألني السؤال وقبل أن أجيبه يضع إجابة من عنده، وعندما أبديت اعتراضي قال (سكر حلجك يابن...)، وبينما يسأل ويجيب كان يأخذ فاصلاً يتوجه لي فيه فينهال علي ضرباً وركلاً، ثم يواصل أسئلته وأجوبته».
وأكمل أيمن «هنا وعندما زاد ضربه وسبه لي بأفظع الشتائم التي لم تسمعها أذناي من قبل، انتابتني حالة هيستريا خصوصا بعد أن أخبرني أنه أطلق سراح جميل ومينا، فرحت أقول له إذا اضربني... اضربني كمان... لكن والله لن أتنازل، هنا أمسكت بهاتفي فخطر ببالي فكرة تصويره أو تسجيل شتائمه، لكنه فهم ما دار بخاطري، فأسرع إلى الامساك به وراح يمحي كل ما عليه من صور خاصة وأرقام، هنا نادى المحقق للشرطي وما ان دخل حتى وجدته الشرطي الحامل للرقم 21407 وهو الشرطي نفسه الذي استقبلني حين أردت تسجيل قضية، وتحدث إلى العميد أبوفهد، وإذ به يطلب مني نزع قميصي بالقول (فسخ قميصك يا بن...)، فاستجبت، ولما أتبعه بطلب خلع بنطالي رفضت، وهنا (عينك ما تشوف إلا النور)، وراح يضربني في كل مكان، قبل أن يخلع حذام بنطالي، وينهال عليَّ، هنا صراخي راح يحدث صدى في كل جنبات المخفر، ولا حياة لمن تنادي، ولم يفزع فرد لتخليصي من يده».
وأردف أيمن «ساقني الشرطي 21407 ضربا وركلا حتى أوصلني إلى النظارة، حيث احتجزت داخلها مدة يومين، التقيت فيها بموقوف كويتي تعرف إليَّ وعرف حكايتي، فنصحني إذا كتب لك الخروج من هنا فعليك أن تشكو حالك إلى العميد محمد الصبر، واللواء خليل الشمالي، فلما سألت المواطن من الصبر ومن الشمالي؟ فأجابني العميد الصبر هو مدير الإعلام الأمني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، واللواء خليل الشمالي هو الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام»، مضيفا «بعد يومين طلبني رئيس التحقيق وسألني عن قضيتي، فنزعت له قميصي وأريته آثار الضرب والتعذيب التي أحدثها بي المحقق والشرطي، فاندهش مما شاهد وأطلق سراحي طالبا مني عدم السكوت عن حقي، وضرورة تقديم شكوى في الإدارة العامة للتحقيقات».
وأكمل أيمن «بالفعل خرجت وأعددت ثلاث شكاوى للإدارة العامة للتحقيقات والرقابة والتفتيش والأدلة الجنائية، وبدأت بالشكوى الأولى في إدارة التحقيقات وسجلت شكوى رسمية، ثم توجهت إلى الأدلة الجنائية حيث وقعوا عليَّ الكشف هناك وأعطوني تقريرا طبيا يظهر ما تعرضت له على يد الشرطي والمحقق»، متابعا «حملت تقرير الأدلة الجنائية وتوجهت به إلى وزارة الداخلية، وهناك التقيت بالعميد محمد هاشم الصبر الذي لم يصدق ما رآه حين نزعت له قميصي صارخاً (راح يضيعوننا بتصرفاتهم)، وطلب إليّ سرعة التوجه إلى الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام وتسجيل قضية». وهنا بدأت العبرات تنساب من عين أيمن قائلاً: «سارعت إلى اللواء الشمالي وعرضت عليه ما حصل لي، فطلب مني نزع ملابسي ففعلت، وهنا تفاجأت به يقول لي (اسكت سكر حلجك... لا تتكلم) وأحالني على قائد منطقة حولي، فسارعت لملاقاته، فسألني هل تعرف الشرطي الذي ضربك، فأبلغته نعم وأعلمته برقمه 21407، فقام باستدعائه، وعندما حضر وشاهدته حتى تمثلت لي ساعة اعتدائه عليَّ وسبه لي فأشرت إليه وقلت هذا هو ضاربي فأين المحقق؟».
وأضاف أيمن« سألت قائد المنطقة يافندم هل ستسجل لي قضية؟ فقال الأمر لا يحتاج ألم يكفك ما قدمت من شكاوى؟ وطلب مني الانصراف غداً (اليوم)، فاستجبت».
المصدر الراي
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=229724&date=03102010
! 
