المعلمة والطالب

  • بادئ الموضوع رؤى القلوب
  • تاريخ البدء

رؤى القلوب

New member
إنضم
3 ديسمبر 2008
المشاركات
552
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
42
الإقامة
قطر
المعلمة والطالب

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة ، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها ، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً
هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات ، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي ، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق ، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال ، وأن ملابسه دائماً متسخة ، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام ، بالاضافة إلى أنه
يبدو شخصاً غير مبهج ، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط ، وتضع عليها علامات x بخط عريض ، وبعد ذلك
تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون ، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية.
وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما...!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام ، وبطريقة منظمة ، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب ، ومحبوب لدى زملائه في الصف ، ولكنه منزعج وقلق بسبب اصابة والدته بمرض عضال ، مما جعل الحياة في المنزل
تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه. لقد حاول الاجتهاد ، وبذل أقصى ما يملك من جهود ، ولكن والده لم يكن مهتماً ، وإن الحياة في
منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
وكتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه ، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة ، وليس لديه الكثير من الأصدقاء ، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة ، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها ، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في
أشرطة جميلة وورق براق ، ما عدا تيدي.
فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام ، في ورق داكن اللون ، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة ، وقد تألمت
السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي ، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار ، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.
ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن اعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها.
ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها:
إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة ، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل ، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ، ووجد في معلمته
رائحة أمه الراحلة ، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة ، والكتابة ، والحساب ، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً
خاصاً لتيدي ، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه ، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع ، وبنهاية السنة الدراسية ، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً
في الفصل ، وأبرزهم ذكاء ، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي ، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية ، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله ، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل
معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك ، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة ، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها ، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة
الشرف الأولى ، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى ، تلقت خطاباً آخر منه ، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس ، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة ، وأكد لها مرة أخرى أنها
أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته ، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء ، دكتور ثيودور إف. ستودارد

لم تتوقف القصة عند هذا الحد ، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة ، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين ،
وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه ، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد
منذ سنوات طويلة مضت ، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة ، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر ، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها: أشكرك على ثقتك فيّ ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم ،
وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة ، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
تيدي ستودارد ، هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس - ولاية أيوا ،
الولايات المتحدة الأمريكية ، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب ، ولا بالمظهر عن المخبر، ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام ، وأن تسبر غور ما ترى ، خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف ، والمشاعر ، والأحاسيس ، والأهواء.
أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات ، والمعلمين والمعلمات ، والأصدقاء والصديقات

منقولة
 

الغزلان

New member
إنضم
11 يناير 2009
المشاركات
1,443
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة



شكرا
 

آإحسآس

New member
إنضم
24 أكتوبر 2008
المشاركات
91
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يسلموووووووووووو ياقلبي ع القصه الروووووووعه ولا تحرمينا مشاركاتج الحلوه:ggdw::ggdw::ggdw:
 

رؤى القلوب

New member
إنضم
3 ديسمبر 2008
المشاركات
552
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
42
الإقامة
قطر
يسلمووووووووووووووا الردود الحلوة يا حلوات
 
إنضم
30 مايو 2008
المشاركات
451
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
المعلمة والطالب

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة ، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها ، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً
هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات ، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي ، يدعى تيدي ستودارد.

لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق ، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال ، وأن ملابسه دائماً متسخة ، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام ، بالاضافة إلى أنه
يبدو شخصاً غير مبهج ، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط ، وتضع عليها علامات x بخط عريض ، وبعد ذلك
تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.

وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون ، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية.
وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما...!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام ، وبطريقة منظمة ، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب ، ومحبوب لدى زملائه في الصف ، ولكنه منزعج وقلق بسبب اصابة والدته بمرض عضال ، مما جعل الحياة في المنزل
تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه. لقد حاول الاجتهاد ، وبذل أقصى ما يملك من جهود ، ولكن والده لم يكن مهتماً ، وإن الحياة في
منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
وكتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه ، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة ، وليس لديه الكثير من الأصدقاء ، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".

وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة ، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها ، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في
أشرطة جميلة وورق براق ، ما عدا تيدي.
فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام ، في ورق داكن اللون ، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة ، وقد تألمت
السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي ، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار ، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.
ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن اعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها.
ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها:
إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

وعندما غادر التلاميذ المدرسة ، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل ، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ، ووجد في معلمته
رائحة أمه الراحلة ، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة ، والكتابة ، والحساب ، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً
خاصاً لتيدي ، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه ، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع ، وبنهاية السنة الدراسية ، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً
في الفصل ، وأبرزهم ذكاء ، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي ، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية ، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله ، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل
معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك ، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة ، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها ، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة
الشرف الأولى ، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى ، تلقت خطاباً آخر منه ، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس ، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة ، وأكد لها مرة أخرى أنها
أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته ، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء ، دكتور ثيودور إف. ستودارد

لم تتوقف القصة عند هذا الحد ، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة ، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين ،
وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه ، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد
منذ سنوات طويلة مضت ، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة ، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر ، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها: أشكرك على ثقتك فيّ ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم ،
وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة ، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
تيدي ستودارد ، هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس - ولاية أيوا ،
الولايات المتحدة الأمريكية ، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب ، ولا بالمظهر عن المخبر، ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام ، وأن تسبر غور ما ترى ، خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار، موّارة بالعواطف ، والمشاعر ، والأحاسيس ، والأهواء.
أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات ، والمعلمين والمعلمات ، والأصدقاء والصديقات

منقولة
شكرا يا حبيتي .. واختي العزيزة .. القصة أكثر من رائعة ... فعلا .. أنا .. اتمنى كل معلم ومعلمة يعمل بحب لمهنته .. ويعشقها ويتعامل مع طلابه برفق وانسانية ..
 
إنضم
30 مايو 2008
المشاركات
451
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
شكرا يا الغالية رؤى القلب .. يا قلبي .. القصة حلوة .. وايد مؤثرة .. والله ان الكلمة الطيبة والمعاملة .. الحسنة تصنع المعجزات .. امس تعرضت لموقف هزني طالب في الفصل الرابع .. ضعيف البنية قصيرا كأن في السابعة من عمره .. يركض ناحيتي بخوف يريد أن يرتمي بحضنى خوفا من بطش المديرة المساعدة القاسية .. الطفلل كاد يقف قلبه من الخوف هدأت من روعه .. شعرت انه يفتقد حنان امه .. نظر لي بعينية الحزينة والذعر يملأ قلبه .. قلت له بحنان ما .. ماهو اسمك قال فلان .. قرأت عليه ومسحت على رأسه أدخلته مكتبي .. وناولته كوب ماء .. وقلت له يا ماما لا تخاف .. خلك شجاع ولا تخاف إلا من الله .. يا حبيبي .. هذا الطفل الصغير سببت له هذه القاسية الرعب والخوف وكره الدراسه .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
أهديكم يا طلابي باقة .. ورد .. من حناني وأخذ بيدكم للعلالي .. وأغرس الأمل في قلوبكم .. في عالم انساني .
 

ريوف2

New member
إنضم
14 يناير 2009
المشاركات
1,082
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عجيييبة القصة وايد حلوة
مشكورة...
 
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
281
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مشكووووووووووورةجدا الغالية رؤى القلوب

اختي درر النور صج لازم كل معلم ومعلمة يعامل اطلاب بضمييييييييييييييير لانهم امانه عندنا
قصتي ياؤى روعة
كل يوم نقابل نماذج من تيدي وغيره والدنيا عجيبة والناس اشكال وانواع دائما خاونا نستفيد من اخطاء الاخرين
 

رؤى القلوب

New member
إنضم
3 ديسمبر 2008
المشاركات
552
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
42
الإقامة
قطر
شكرا يا الغالية رؤى القلب .. يا قلبي .. القصة حلوة .. وايد مؤثرة .. والله ان الكلمة الطيبة والمعاملة .. الحسنة تصنع المعجزات .. امس تعرضت لموقف هزني طالب في الفصل الرابع .. ضعيف البنية قصيرا كأن في السابعة من عمره .. يركض ناحيتي بخوف يريد أن يرتمي بحضنى خوفا من بطش المديرة المساعدة القاسية .. الطفلل كاد يقف قلبه من الخوف هدأت من روعه .. شعرت انه يفتقد حنان امه .. نظر لي بعينية الحزينة والذعر يملأ قلبه .. قلت له بحنان ما .. ماهو اسمك قال فلان .. قرأت عليه ومسحت على رأسه أدخلته مكتبي .. وناولته كوب ماء .. وقلت له يا ماما لا تخاف .. خلك شجاع ولا تخاف إلا من الله .. يا حبيبي .. هذا الطفل الصغير سببت له هذه القاسية الرعب والخوف وكره الدراسه .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
أهديكم يا طلابي باقة .. ورد .. من حناني وأخذ بيدكم للعلالي .. وأغرس الأمل في قلوبكم .. في عالم انساني .

عورتي قلبي عليه والله
 

طفلة المطر

New member
إنضم
23 مارس 2009
المشاركات
207
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
قصه تبجي

وتقطع القلب

وليت كل المعلمين نفسها

مشكوره حبي