- إنضم
- 8 مايو 2011
- المشاركات
- 7,346
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
لأول مرة منذ 26 عاما، لن يستطيع رواد مسجد الدولة الكبير أداء الصلاة فيه وذلك بعد إغلاقه منذ ثلاثة أشهر وتسليمه لمعهد الكويت للأبحاث العلمية لعمل صيانة شاملة ستستغرق عدة أشهر لن يستطيع معها رواد المسجد الصلاة والتهجد وإحياء سنة قيام الليل والتراويح والعشر الأواخر خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضحت مصادر لـ «الأنباء» ان المعهد يقوم بعمل «جسات» لجميع الأعمدة والقواعد الخرسانية وسقف المسجد، لافتة الى ان هذه العمليات الفنية والهندسية ستستمر الى ما بعد الشهر الفضيل نظرا لأن المسجد يحتاج الى عملية ترميم كبيرة وقد تم جمع فرش المسجد وأودع المخازن قبل بدء عملية الجسات والترميمات اللازمة. وأشارت مصادر أخرى الى ان الاعتماد هذا العام سيكون على المصليات الرمضانية التي تم افتتاحها في مختلف محافظات البلاد، حيث سيتم التركيز عليها في استيعاب جموع المصلين والمتهجدين الذين يحرصون على صلاة التهجد في مسجد الدولة الكبير.
وقد افتتح مسجد الدولة الكبير عام 1986 بناء على توجيهات من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وبدأ العمل في بنائه عام 1979 واكتمل عام 1986 وبلغت كلفة إنجازه 14 مليون دينار، وساهم في بنائه خمسون مهندسا و450 عاملا.
صمم المسجد د.محمد مكية واختار تصميمه على الطراز الأندلسي الفاخر وتبلغ مساحة المسجد 45 ألف متر مربع منها 25 ألف متر مربع مبنية و20 ألف متر مربع مكشوفة تشكل حدائق وممرات المسجد الخارجية.
ويتكون المسجد الكبير من أجزاء عديدة تؤدي دورها بتناسق، فهي من جهة مجموعة لا تكاد توجد في مسجد آخر إلا في النادر من مساجد العالم، كما أنها من جهة أخرى تمثل عدة مدارس معمارية قديمة أصيلة وحديثة مبدعة، مع تميزها ببعض اللمسات المحلية. ويتميز المسجد الكبير بوجود ثلاثة محاريب للصلاة هي: المصلى الرئيسي وهو الذي تم إغلاقه لعمل الصيانة اللازمة بينما مازال المصلى اليومي ومصلى النساء في الخدمة حتى الآن.
المصدر
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=283797&zoneid=14
ان شاءالله ربي يبلغ الجميع رمضان بصحه وعافيه
وأوضحت مصادر لـ «الأنباء» ان المعهد يقوم بعمل «جسات» لجميع الأعمدة والقواعد الخرسانية وسقف المسجد، لافتة الى ان هذه العمليات الفنية والهندسية ستستمر الى ما بعد الشهر الفضيل نظرا لأن المسجد يحتاج الى عملية ترميم كبيرة وقد تم جمع فرش المسجد وأودع المخازن قبل بدء عملية الجسات والترميمات اللازمة. وأشارت مصادر أخرى الى ان الاعتماد هذا العام سيكون على المصليات الرمضانية التي تم افتتاحها في مختلف محافظات البلاد، حيث سيتم التركيز عليها في استيعاب جموع المصلين والمتهجدين الذين يحرصون على صلاة التهجد في مسجد الدولة الكبير.
وقد افتتح مسجد الدولة الكبير عام 1986 بناء على توجيهات من سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وبدأ العمل في بنائه عام 1979 واكتمل عام 1986 وبلغت كلفة إنجازه 14 مليون دينار، وساهم في بنائه خمسون مهندسا و450 عاملا.
صمم المسجد د.محمد مكية واختار تصميمه على الطراز الأندلسي الفاخر وتبلغ مساحة المسجد 45 ألف متر مربع منها 25 ألف متر مربع مبنية و20 ألف متر مربع مكشوفة تشكل حدائق وممرات المسجد الخارجية.
ويتكون المسجد الكبير من أجزاء عديدة تؤدي دورها بتناسق، فهي من جهة مجموعة لا تكاد توجد في مسجد آخر إلا في النادر من مساجد العالم، كما أنها من جهة أخرى تمثل عدة مدارس معمارية قديمة أصيلة وحديثة مبدعة، مع تميزها ببعض اللمسات المحلية. ويتميز المسجد الكبير بوجود ثلاثة محاريب للصلاة هي: المصلى الرئيسي وهو الذي تم إغلاقه لعمل الصيانة اللازمة بينما مازال المصلى اليومي ومصلى النساء في الخدمة حتى الآن.
المصدر
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/local2010.aspx?articleid=283797&zoneid=14
ان شاءالله ربي يبلغ الجميع رمضان بصحه وعافيه