30/12/2010 عثر عليها في منهول قبل نحو شهر كشف هوية جثة طفل متغيب منذ 14 عاماً
فهد الدوسري
محمد الشرهان ووضاح الشمري
وضعت الادارة العامة للادلة الجنائية بقيادة مديرها العام اللواء د. فهد الدوسري بالتعاون والتنسيق مع ادارة البحث والتحري في محافظة الاحمدي بقيادة مديرهم العقيد عادل الحمدان حدا لمعاناة اسرة كويتية استمرت 14 عاما، كانت تبحث خلالها عن طفلها المفقود منذ عام 1996، وذلك عندما تمكن خبراء الادلة الجنائية وباستخدام تقنية من تحديد مصير الطفل ناصر العازمي، حيث تبين ان الجثة التي عثر عليها في منهول للصرف الصحي بمنطقة الاحمدي قبل حوالي شهر تعود للطفل الضحية المفقود منذ 14 عاما.
وقال مصدر امني لــ القبس ان رجال مباحث محافظة الاحمدي، ومنذ العثور على الجثة داخل منهول الصرف الصحي، شكلوا فرقا امنية للعمل على كشف هوية صاحبها، خصوصا ان الطبيب الشرعي اكد لهم ان الجثة تعود لطفل يقع في المرحلة العمرية من 6 الى 10 سنوات، وان الوفاة حدثت منذ زمن طويل.
بلاغان
واضاف المصدر ان رجال المباحث شرعوا في استدعاء جميع المبلغين عن اطفال مفقودين او متغيبين في جميع محافظات البلاد، وتم حصرهم في بلاغين اثنين بعد ان تم استبعاد اصحاب البلاغات الوهمية، والتي عثر على المتغيبين خلالها، لافتا الى ان البلاغين المتبقيين هما لطفل غير محدد الجنسية يدعى سالم مناحي ويقطن في منطقة الصليبية، والبلاغ الآخر عن طفل يدعى ناصر سالم العازمي ويقطن في منطقة الصباحية، والعامل المشترك بين البلاغين هو ان الطفلين كانا يعانيان اعاقات سمعية وكلامية.
مطابقة
واوضح المصدر ان رجال المباحث احالوا ذوي الطفلين الى الادارة العامة للادلة الجنائية لاخذ عينات D.N.A ومطابقتها مع الجثة، وتبين من مطابقة نتيجة العينة مع والد الطفل المفقود ناصر العازمي الذي اختفى تحديدا صباح يوم الخميس الموافق 1996/5/16. وابلغ مصدر امني القبس ان العقيد الحمدان طالب رجال المباحث بالاستمرار في عملية التحقيق وعدم الاكتفاء بتحديد هوية الطفل، خصوصا ان هناك شبهة جنائية حول الوفاة، وان هناك من تخلص من جثة الطفل عن طريق القائها في منهول الصرف الصحي الواقع في منطقة صحراوية غير مأهولة من الصعوبة ان يصل اليها طفل بمفرده.
عم الطفل الضحية:
كان يعاني مشاكل سمعية وكلامية
القبس زارت منزل الطفل الضحية والتقت عمه (أبونواف) الذي كان في حالة نفسية سيئة، وحدثنا عن تفاصيل يوم اختفاء ناصر، وعناء 14 عاماً لم يستدل خلالها على الطفل. وقال أبونواف إن الطفل ناصر كان يبلغ من العمر 6 سنوات وقت اختفائه عن المنازل فجأة، مستذكراً تفاصيل ليلة الاختفاء، حيث خرج الطفل من المنزل في الساعة الحادية عشرة والنصف، وذهب الى احدى البقالات القريبة من محيط المنزل، ثم توارى عن الأنظار فجأة، وأخذت ابحث عنه برفقة والده لمدة 6 ساعات متواصلة قبل ان نبلغ الجهات الأمنية بالواقعة. واستطرد أبونواف قائلا: بحثت عن ناصر في كل مكان، حيث كان يعاني من مشاكل سمعية وكلامية والجميع يعرفه في محيط المنطقة، ولديهم رقم هاتف والده وهاتف المنزل لإبلاغنا عن أي مكروه أو حادث أو مشكلة معه، موضحا أن الأجهزة الأمنية استمرت في البحث أكثر من 10 أيام متواصلة بلا جدوى. وتابع ان والدة الضحية كانت تمر بحالة نفسية سيئة منذ اختفاء ابنها، وأصيبت بانهيار عصبي أكثر من مرة كلما تذكرت ابنها الذي لا تعرف مصيره، موضحا ان الأجهزة الأمنية أبلغتهم صباح أمس بشكل رسمي بأن ناصر عثر على جثته في منهول للصرف الصحي بمنطقة الأحمدي، وما زالت التحريات جارية لكشف ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة من عدمه. وتذكر عم الضحية ابونواف تفاصيل الأيام الأخيرة في عمر ناصر الذي كان يدرس في الصف الأول الابتدائي، ويتميز بالهدوء وعدم اثارة المشكلات ومطيع لوالده ووالدته، مشيرا إلى أن رحلة 14 عاما من المعاناة انتهت صباح أمس بهاتف من رجال الأمن يؤكدون أن الجثة التي عثروا عليها في منهول الصرف الصحي بالأحمدي جثة ناصر!
محمد الشرهان ووضاح الشمري
وضعت الادارة العامة للادلة الجنائية بقيادة مديرها العام اللواء د. فهد الدوسري بالتعاون والتنسيق مع ادارة البحث والتحري في محافظة الاحمدي بقيادة مديرهم العقيد عادل الحمدان حدا لمعاناة اسرة كويتية استمرت 14 عاما، كانت تبحث خلالها عن طفلها المفقود منذ عام 1996، وذلك عندما تمكن خبراء الادلة الجنائية وباستخدام تقنية من تحديد مصير الطفل ناصر العازمي، حيث تبين ان الجثة التي عثر عليها في منهول للصرف الصحي بمنطقة الاحمدي قبل حوالي شهر تعود للطفل الضحية المفقود منذ 14 عاما.
وقال مصدر امني لــ القبس ان رجال مباحث محافظة الاحمدي، ومنذ العثور على الجثة داخل منهول الصرف الصحي، شكلوا فرقا امنية للعمل على كشف هوية صاحبها، خصوصا ان الطبيب الشرعي اكد لهم ان الجثة تعود لطفل يقع في المرحلة العمرية من 6 الى 10 سنوات، وان الوفاة حدثت منذ زمن طويل.
بلاغان
واضاف المصدر ان رجال المباحث شرعوا في استدعاء جميع المبلغين عن اطفال مفقودين او متغيبين في جميع محافظات البلاد، وتم حصرهم في بلاغين اثنين بعد ان تم استبعاد اصحاب البلاغات الوهمية، والتي عثر على المتغيبين خلالها، لافتا الى ان البلاغين المتبقيين هما لطفل غير محدد الجنسية يدعى سالم مناحي ويقطن في منطقة الصليبية، والبلاغ الآخر عن طفل يدعى ناصر سالم العازمي ويقطن في منطقة الصباحية، والعامل المشترك بين البلاغين هو ان الطفلين كانا يعانيان اعاقات سمعية وكلامية.
مطابقة
واوضح المصدر ان رجال المباحث احالوا ذوي الطفلين الى الادارة العامة للادلة الجنائية لاخذ عينات D.N.A ومطابقتها مع الجثة، وتبين من مطابقة نتيجة العينة مع والد الطفل المفقود ناصر العازمي الذي اختفى تحديدا صباح يوم الخميس الموافق 1996/5/16. وابلغ مصدر امني القبس ان العقيد الحمدان طالب رجال المباحث بالاستمرار في عملية التحقيق وعدم الاكتفاء بتحديد هوية الطفل، خصوصا ان هناك شبهة جنائية حول الوفاة، وان هناك من تخلص من جثة الطفل عن طريق القائها في منهول الصرف الصحي الواقع في منطقة صحراوية غير مأهولة من الصعوبة ان يصل اليها طفل بمفرده.
عم الطفل الضحية:
كان يعاني مشاكل سمعية وكلامية
القبس زارت منزل الطفل الضحية والتقت عمه (أبونواف) الذي كان في حالة نفسية سيئة، وحدثنا عن تفاصيل يوم اختفاء ناصر، وعناء 14 عاماً لم يستدل خلالها على الطفل. وقال أبونواف إن الطفل ناصر كان يبلغ من العمر 6 سنوات وقت اختفائه عن المنازل فجأة، مستذكراً تفاصيل ليلة الاختفاء، حيث خرج الطفل من المنزل في الساعة الحادية عشرة والنصف، وذهب الى احدى البقالات القريبة من محيط المنزل، ثم توارى عن الأنظار فجأة، وأخذت ابحث عنه برفقة والده لمدة 6 ساعات متواصلة قبل ان نبلغ الجهات الأمنية بالواقعة. واستطرد أبونواف قائلا: بحثت عن ناصر في كل مكان، حيث كان يعاني من مشاكل سمعية وكلامية والجميع يعرفه في محيط المنطقة، ولديهم رقم هاتف والده وهاتف المنزل لإبلاغنا عن أي مكروه أو حادث أو مشكلة معه، موضحا أن الأجهزة الأمنية استمرت في البحث أكثر من 10 أيام متواصلة بلا جدوى. وتابع ان والدة الضحية كانت تمر بحالة نفسية سيئة منذ اختفاء ابنها، وأصيبت بانهيار عصبي أكثر من مرة كلما تذكرت ابنها الذي لا تعرف مصيره، موضحا ان الأجهزة الأمنية أبلغتهم صباح أمس بشكل رسمي بأن ناصر عثر على جثته في منهول للصرف الصحي بمنطقة الأحمدي، وما زالت التحريات جارية لكشف ما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة من عدمه. وتذكر عم الضحية ابونواف تفاصيل الأيام الأخيرة في عمر ناصر الذي كان يدرس في الصف الأول الابتدائي، ويتميز بالهدوء وعدم اثارة المشكلات ومطيع لوالده ووالدته، مشيرا إلى أن رحلة 14 عاما من المعاناة انتهت صباح أمس بهاتف من رجال الأمن يؤكدون أن الجثة التي عثروا عليها في منهول الصرف الصحي بالأحمدي جثة ناصر!
الله يحفظ عيالناااا ياااارب
