- إنضم
- 11 فبراير 2005
- المشاركات
- 7,729
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- العمر
- 41
الحربش: الحرية طوفان
الصيفي: أحذر من عواقب الاضطهاد
دليهي للحكومة: لنحترم الديموقراطية
السعدون: درس للطغاة
الطبطبائي: الأنظمة القمعية مصيرها مصير ابن علي
المسلم: لتع السلطة الكويتية الرسالة التونسية
محمد الصباح: الكويت تحترم خيارات التونسيين
أبورمية: انتصروا للحرية والكرامة
الخرينج: «حوبة» الكويت.. ومعصومة شتان بيننا وبينهم
الراشد: ثورتنا ضد مثيري الفتنة
القلاف: المقارنة وقاحة سياسية
عاشور: ليست ثورة مترفين أو مراهقين سياسيا
ناصر الدويلة: سنتصدى بقوة لمثلها في الكويت
يعقوب الصانع: تصريحات بعض النواب جريمة أمن دولة
كتب محمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري ووفاء قنصور ونهى الفيلكاوي وأحمد زكريا وجراح المطيري ونايف كريم:
بدأ نواب في طرح غريب وبعيد عن الواقع من خلال ربط الأحداث التي حصلت في تونس ومحاولة تشبيهها بالوضع السياسي الذي تعيشه البلاد هذه الأيام من احتقان سياسي، رغم علمهم ان ثورة التونسيين هي
ثورة «جياع».
وربط نواب بين ما حصل في تونس من أحداث أدت إلى الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي وبين الوضع السياسي القائم في الكويت حاليا مطالبين الحكومة بالاستقالة وأخذ العبرة والدرس مما يحدث في تونس!! فيما رفض نواب آخرون هذا التشبيه أكدوا انه غير المنطقي لاختلاف المعطيات وأسلوب الحكم في البلاد والتفريق بين ثورة تتعلق بالجوع والظروف المعيشية وبين الوضع الاقتصادي المستقر والوضع المعيشي الجيد للشعب الكويتي مؤكدين الولاء المطلق للكويت ولأسرة الحكم.
في مقابل ذلك قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح: «الكويت تحترم خيارات الشعب التونسي وتؤكد على علاقاتها المتميزة مع تونس وتعرب عن تمنياتها بعودة الأمن والاستقرار والوصول إلى توافق وطني يحفظ المصالح العليا للوطن وابنائه وينأى بهم عن اجواء الفوضى.
وعودة إلى الطروحات النيابة اذ أكد النائب أحمد السعدون ان ما حصل في تونس يعتبر درسا لكل الطغاة في الوطن العربي ولكل من يقمع شعبه وينتهك حرياته ويسلط زبانيته عليه ويسخر قوات الأمن لقمع الشعوب بدلا من حمايتها لهم، وفيما حيا النائب د.وليد الطبطبائي شجاعة الشعب التونسي، أكد ان مصير نظام زين العابدين بن علي سيكون مصير كل الأنظمة التي تضطهد شعوبها وتحارب هويتها العربية والاسلامية.
وفي ذات الصدد حيا النائب د.فيصل المسلم الشعب التونسي الذي قال انه سطر موقفا مبدئيا مؤكدا انه أرسل بذلك عشرات الرسائل للحكومات العربية تحديدا، معربا عن الأمل في ان تعي السلطة الكويتية تلك الرسائل وأن تلتزم الأطر الدستورية وأن تقدم الحكومة استقالتها.
من جانبه وجه النائب د.ضيف الله أبورمية تحية اكبار واجلال للشعب التونسي، وقال «ان الشعب التونسي أبى الا ان ينتصر لحريته وكرامته وأعطى درسا لكل الحكومات المعادية للديموقراطية وحقوق الانسان وكرامة البشر»، فيما رأى النائب د.جمعان الحربش ان الشعب التونسي دفع ثمن الحرية من دم أبنائه فاستحق الحياة الكريمة مطالبا الأنظمة القمعية بان تختار بين الحرية لشعوبها أو الطوفان.
من جهته أكد النائب دليهي الهاجري ان القيادة التونسية كانت نموذجا لتردي الخدمات العامة وارتفاع الأسعار والضريبة وارتفاع أعداد البطالة وانتشار الفساد ومثال على التأخر التنموي والنهج السياسي عنا، داعيا الحكومة الكويتية لاستكمال التنمية والاستجابة للتحديات الحضارية للشعب الكويتي واحترام الديموقراطية ونتائجها لافتا الى ان السياسات السيئة المتبعة في البنك الدولي بالوطن العربي كانت أحد العوامل المؤدية الى الثورة التونسية.
بدوره هنأ رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب مبارك الخرينج الشعب التونسي بمناسبة خلع الدكتاتور زين العابدين بن علي مؤكدا أنه لا حكم للطغاة الذين يمارسون القمع وانتهاك الحريات من الذين يريدون البقاء الى الأبد، مشيرا الى أنه كل من وقف مع الظلم والطغيان ضد الكويت أقول له «الكويت لها حوبة.. وها هي تصل الى هذا الطاغية.. وعقبال الآخرين».
واعتبر النائب د.جمعان الحربش ان الحرية كالطوفان، في حين حذر النائب الصيفي مبارك الصيفي من عواقب الاضطهاد.
وفي المقابل خاطب النائب علي الراشد من يلمح ويشبه الأوضاع في تونس بالوضع في الكويت بقوله «اتق الله.. وشعب الكويت ولاؤه مطلق لحكامه واذا قام فانه سيقوم ضد من يريد الفتنة في هذا البلد الآمن.. والله يكفينا شركم».
وقالت أيضا النائب د.معصومة المبارك لمن يمارس الغمز والهمز ويشبه الأوضاع في تونس بالوضع في الكويت «اتقو الله في الكويت.. فالشعب الكويتي ولاؤه مطلق لحكامه ونظامه الديموقراطي». مؤكدة أنه شتان بين الثرى والثريا «والله يكافينا شركم وشر غمزكم ولمزكم».
وأيضا رفض النائب صالح عاشور مشبهي الوضع في تونس بالوضع في الكويت، وقال «رسالة لكل من هايط فرحا وأسقط ما حدث في تونس على الكويت وقارن ما حصل عندهم بما يحدث عندنا»، يجب ان نتذكر دائما ان ثورة تونس كانت نتيجة معاناة حقيقية وليس نتيجة تنطع المترفين أو طيش المراهقين سياسيا».
اما النائب حسين القلاف فوصف المقارنة بالاوضاع في تونس بالوقاحة التي بلغتها الجرأة السياسية لدى البعض كما جاء في تصريح له قال فيه: ان ما بلغته تلك التصريحات من وقاحة وجرأة سياسية لا يمكن السكوت عنه، مضيفا: ان الهمز واللمز والمقارنة بين الوضع المخابراتي في تونس والحراك السياسي في الكويت قياس غير مقبول فاين الثرى من الثريا واين عدل النظام الحاكم في الكويت من نظام المخابرات التونسي.
وعليه يقول القلاف انه يدعو الفعاليات الاجتماعية والسياسية في البلد الى «التصدي واسكات اصوات النشاز من بعض النواب وممن يعرفون بالناشطين السياسيين» الذين يقول لهم القلاف «اتقوا الله في الكويت».
بدوره قال النائب السابق ناصر الدويلة «تلقيت بألم بالغ تصريح أحد النواب يهدد بانتقال ما يحدث في تونس للكويت «مؤكدا ان ذلك الأمر هو تحريض غير مسؤول لقلب النظام الدستوري ودعوة أهلية سيرفضها الشعب» موضحا «وسنتصدى لها بقوة.. فاتقو الله في بلدكم والتزموا الدستور وأرضوا بنتائج الديموقراطية».
من جهته أكد المحامي يعقوب الصانع ان التصريحات غير المسؤولة لبعض النواب بشأن أحداث تونس تشكل جريمة أمن دولة.
وفي موضوع متعلق اكدت سفارتنا في تونس امس متابعتها لاوضاع الكويتيين في تونس داعية اياهم الى الالتزام بتعليمات حظر التجول في وقت اكد فيه وكيل الخارجية خالد الجار الله العمل على اخلاء اسر الدبلوماسيين في السفارة الكويتية بتونس فيما يواصلون هم «الدبلوماسيون» عملهم، مضيفا ان السفير فهد العوضي الموجود في الكويت سيغادر الى سفارته لمتابعة الاحداث هناك.
اما عن حركة الطيران فاكد مختصون انها طبيعية بعد توقف دام ليومين في تونس استأنفت بعده جميع الرحلات.
وكان وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله اعلن لـ«الوطن» ان الوزارة ستشهد اليوم اجتماعا يعلن بعده موقف الكويت من الاوضاع في تونس، في وقت اكد فيه العمل على اجلاء اسر الدبلوماسيين الكويتيين من تونس في حين يواصل الدبلوماسيون عملهم في السفارة التي سيغادر اليها السفير العوضي قريبا لمتابعة الاوضاع هناك.
المصدر:
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=82442
الله يحفظ الكـويت اميـرا وشعبا ويبعد عنا شـر الفتـن
الصيفي: أحذر من عواقب الاضطهاد
دليهي للحكومة: لنحترم الديموقراطية
السعدون: درس للطغاة
الطبطبائي: الأنظمة القمعية مصيرها مصير ابن علي
المسلم: لتع السلطة الكويتية الرسالة التونسية
محمد الصباح: الكويت تحترم خيارات التونسيين
أبورمية: انتصروا للحرية والكرامة
الخرينج: «حوبة» الكويت.. ومعصومة شتان بيننا وبينهم
الراشد: ثورتنا ضد مثيري الفتنة
القلاف: المقارنة وقاحة سياسية
عاشور: ليست ثورة مترفين أو مراهقين سياسيا
ناصر الدويلة: سنتصدى بقوة لمثلها في الكويت
يعقوب الصانع: تصريحات بعض النواب جريمة أمن دولة
كتب محمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري ووفاء قنصور ونهى الفيلكاوي وأحمد زكريا وجراح المطيري ونايف كريم:
بدأ نواب في طرح غريب وبعيد عن الواقع من خلال ربط الأحداث التي حصلت في تونس ومحاولة تشبيهها بالوضع السياسي الذي تعيشه البلاد هذه الأيام من احتقان سياسي، رغم علمهم ان ثورة التونسيين هي
ثورة «جياع».
وربط نواب بين ما حصل في تونس من أحداث أدت إلى الاطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي وبين الوضع السياسي القائم في الكويت حاليا مطالبين الحكومة بالاستقالة وأخذ العبرة والدرس مما يحدث في تونس!! فيما رفض نواب آخرون هذا التشبيه أكدوا انه غير المنطقي لاختلاف المعطيات وأسلوب الحكم في البلاد والتفريق بين ثورة تتعلق بالجوع والظروف المعيشية وبين الوضع الاقتصادي المستقر والوضع المعيشي الجيد للشعب الكويتي مؤكدين الولاء المطلق للكويت ولأسرة الحكم.
في مقابل ذلك قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح: «الكويت تحترم خيارات الشعب التونسي وتؤكد على علاقاتها المتميزة مع تونس وتعرب عن تمنياتها بعودة الأمن والاستقرار والوصول إلى توافق وطني يحفظ المصالح العليا للوطن وابنائه وينأى بهم عن اجواء الفوضى.
وعودة إلى الطروحات النيابة اذ أكد النائب أحمد السعدون ان ما حصل في تونس يعتبر درسا لكل الطغاة في الوطن العربي ولكل من يقمع شعبه وينتهك حرياته ويسلط زبانيته عليه ويسخر قوات الأمن لقمع الشعوب بدلا من حمايتها لهم، وفيما حيا النائب د.وليد الطبطبائي شجاعة الشعب التونسي، أكد ان مصير نظام زين العابدين بن علي سيكون مصير كل الأنظمة التي تضطهد شعوبها وتحارب هويتها العربية والاسلامية.
وفي ذات الصدد حيا النائب د.فيصل المسلم الشعب التونسي الذي قال انه سطر موقفا مبدئيا مؤكدا انه أرسل بذلك عشرات الرسائل للحكومات العربية تحديدا، معربا عن الأمل في ان تعي السلطة الكويتية تلك الرسائل وأن تلتزم الأطر الدستورية وأن تقدم الحكومة استقالتها.
من جانبه وجه النائب د.ضيف الله أبورمية تحية اكبار واجلال للشعب التونسي، وقال «ان الشعب التونسي أبى الا ان ينتصر لحريته وكرامته وأعطى درسا لكل الحكومات المعادية للديموقراطية وحقوق الانسان وكرامة البشر»، فيما رأى النائب د.جمعان الحربش ان الشعب التونسي دفع ثمن الحرية من دم أبنائه فاستحق الحياة الكريمة مطالبا الأنظمة القمعية بان تختار بين الحرية لشعوبها أو الطوفان.
من جهته أكد النائب دليهي الهاجري ان القيادة التونسية كانت نموذجا لتردي الخدمات العامة وارتفاع الأسعار والضريبة وارتفاع أعداد البطالة وانتشار الفساد ومثال على التأخر التنموي والنهج السياسي عنا، داعيا الحكومة الكويتية لاستكمال التنمية والاستجابة للتحديات الحضارية للشعب الكويتي واحترام الديموقراطية ونتائجها لافتا الى ان السياسات السيئة المتبعة في البنك الدولي بالوطن العربي كانت أحد العوامل المؤدية الى الثورة التونسية.
بدوره هنأ رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب مبارك الخرينج الشعب التونسي بمناسبة خلع الدكتاتور زين العابدين بن علي مؤكدا أنه لا حكم للطغاة الذين يمارسون القمع وانتهاك الحريات من الذين يريدون البقاء الى الأبد، مشيرا الى أنه كل من وقف مع الظلم والطغيان ضد الكويت أقول له «الكويت لها حوبة.. وها هي تصل الى هذا الطاغية.. وعقبال الآخرين».
واعتبر النائب د.جمعان الحربش ان الحرية كالطوفان، في حين حذر النائب الصيفي مبارك الصيفي من عواقب الاضطهاد.
وفي المقابل خاطب النائب علي الراشد من يلمح ويشبه الأوضاع في تونس بالوضع في الكويت بقوله «اتق الله.. وشعب الكويت ولاؤه مطلق لحكامه واذا قام فانه سيقوم ضد من يريد الفتنة في هذا البلد الآمن.. والله يكفينا شركم».
وقالت أيضا النائب د.معصومة المبارك لمن يمارس الغمز والهمز ويشبه الأوضاع في تونس بالوضع في الكويت «اتقو الله في الكويت.. فالشعب الكويتي ولاؤه مطلق لحكامه ونظامه الديموقراطي». مؤكدة أنه شتان بين الثرى والثريا «والله يكافينا شركم وشر غمزكم ولمزكم».
وأيضا رفض النائب صالح عاشور مشبهي الوضع في تونس بالوضع في الكويت، وقال «رسالة لكل من هايط فرحا وأسقط ما حدث في تونس على الكويت وقارن ما حصل عندهم بما يحدث عندنا»، يجب ان نتذكر دائما ان ثورة تونس كانت نتيجة معاناة حقيقية وليس نتيجة تنطع المترفين أو طيش المراهقين سياسيا».
اما النائب حسين القلاف فوصف المقارنة بالاوضاع في تونس بالوقاحة التي بلغتها الجرأة السياسية لدى البعض كما جاء في تصريح له قال فيه: ان ما بلغته تلك التصريحات من وقاحة وجرأة سياسية لا يمكن السكوت عنه، مضيفا: ان الهمز واللمز والمقارنة بين الوضع المخابراتي في تونس والحراك السياسي في الكويت قياس غير مقبول فاين الثرى من الثريا واين عدل النظام الحاكم في الكويت من نظام المخابرات التونسي.
وعليه يقول القلاف انه يدعو الفعاليات الاجتماعية والسياسية في البلد الى «التصدي واسكات اصوات النشاز من بعض النواب وممن يعرفون بالناشطين السياسيين» الذين يقول لهم القلاف «اتقوا الله في الكويت».
بدوره قال النائب السابق ناصر الدويلة «تلقيت بألم بالغ تصريح أحد النواب يهدد بانتقال ما يحدث في تونس للكويت «مؤكدا ان ذلك الأمر هو تحريض غير مسؤول لقلب النظام الدستوري ودعوة أهلية سيرفضها الشعب» موضحا «وسنتصدى لها بقوة.. فاتقو الله في بلدكم والتزموا الدستور وأرضوا بنتائج الديموقراطية».
من جهته أكد المحامي يعقوب الصانع ان التصريحات غير المسؤولة لبعض النواب بشأن أحداث تونس تشكل جريمة أمن دولة.
وفي موضوع متعلق اكدت سفارتنا في تونس امس متابعتها لاوضاع الكويتيين في تونس داعية اياهم الى الالتزام بتعليمات حظر التجول في وقت اكد فيه وكيل الخارجية خالد الجار الله العمل على اخلاء اسر الدبلوماسيين في السفارة الكويتية بتونس فيما يواصلون هم «الدبلوماسيون» عملهم، مضيفا ان السفير فهد العوضي الموجود في الكويت سيغادر الى سفارته لمتابعة الاحداث هناك.
اما عن حركة الطيران فاكد مختصون انها طبيعية بعد توقف دام ليومين في تونس استأنفت بعده جميع الرحلات.
وكان وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله اعلن لـ«الوطن» ان الوزارة ستشهد اليوم اجتماعا يعلن بعده موقف الكويت من الاوضاع في تونس، في وقت اكد فيه العمل على اجلاء اسر الدبلوماسيين الكويتيين من تونس في حين يواصل الدبلوماسيون عملهم في السفارة التي سيغادر اليها السفير العوضي قريبا لمتابعة الاوضاع هناك.
المصدر:
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=82442
الله يحفظ الكـويت اميـرا وشعبا ويبعد عنا شـر الفتـن