مرحبا بنات
بنات صار في بيتكم شي خارج عن المألوف بس إيجابي؟
كتبوا عنه يمكن نستفيد
بالنسبة لي
صار في بيتي شي غير مألوف و كنت متعجبة و رافضته بس مع الإقناع تفهمت و ابتديت أجوف الموضوع بمنظور ثاني و أنا كلي رضا .. و آخرة الموضوع طلع عسل
سالفتي تربوية و اللي قام بإدارتها هو زوجي
أنا خولته الموضوع طبعا لأنه كان مو طبيعي و في كل الأحوال مهما كان الموضوع لازم ينعرض على من يهمهم الأمر في وسط كل أسرة غيرنا أنفسنا بحيث يمكن سبحان الله يكون شي حلو بس إحنا قاعدين نجوفه من زاوية ثانية و يمكن حتى تكون ضيقة
و هدا اللي صار في يوم من الأيام
لمن يالي ولدي و هو مراهق و قال لي: يمه أبي أقعد بالكنغية
"الكنغية" هي إسم الله أعلم بمصدره بس معناته المخزن المعلق .. اللي يكون فيه عادة سخان الماي
حاولت أعرف الأسباب و طلعت إنه مو عاجبه أخوه يشاركه الحجرة و يبي شوية خصوصية
أوكي من حقه بس منو يقبل بأخوه؟
وين أوديه ينام؟ هو و ملابسه و أغراضه؟ نبنيله غرفة فوق السطح؟؟؟
و كنت ماخدة الموضوع بشكل سطحي حسبالي إنه بس كان قاعد يطرح فكرة مرت فباله بس طلع الموضوع جد
حاولت إقناعه بس ما عطاني مجال و مشى
:bbbiu:
كلمت بناتي و قلت لهم أخوكم الصغير راح ينام معاكم جم يوم على ما نفكر وين نقسم له غرفة و ننفد الشغل لأن أخوكم العود كبر و يحتاج للخصوصية .. و ما قالوا شي و بالعكس ساعدوني في نقل الفراش و الملابس
تالي الليل فتحت الموضوع مع بوعيالي و تفاجأت بإعجابه بفكرة ولده .. و فهمني إن هالمرحلة في حياة ولده مهمة و أنه من الضروري إرخاء حبل الحرية شوي شوي مع مراحل البلوغ و قال إنه راح يساعده بالشغل اللي يتطلبه الموضوع و منها الولد راح يستفيد بعدة أمور .. بكسب بعض الخبرات و بتعزيز العلاقة مع أبوه (يخاويه يعني) و منها إحنا ماعطينه مجال يتنفس
مطلبه بريء و حلو و مو صعب و لا بعيد عن رقابتنا .. و طلب مني زوجي أروح في نفس الليلة أقول للولد قبل ما تغمض عيونه :ggdw: علشان يتطمن و يحس إن هو عايش بين أسرة تحبه و تسانده و تحسب حساب لأفكاره و تحترم آراءه
أنا بصراحة لطالما أعجبني تصرف زوجي في المواقف العائلية بس هالشي بصراحة أدهشني و تعجبت أكثر لتقبله هالشي بس تدرون؟ عن جد اقتنعت بكلامه و حسيت بخيبة أمل شوي في نفسي .. مو على أساس إني الأم و أعرف شلون أربي عيالي :eh_s(2): و زوجي قال لي إنت صح بتربيتج لهم عالقيم و المبادئ بس في أمور أعمق من التربية فقط لحد داتها و هو كيفية التعامل مع كل ظرف يمرون فيه عيالنا في كل مرحلة من مراحل نموهم
ترى زوجي إنسان عادي يعني موظف لا هو دكتور و لا أخصائي اجتماعي و لا تربوي بس هو عنده ميول جامح و شغف بمعرفة و تحليل بكل ما يتعلق بعلم النفس
و انقلب الموضوع من شي عجيب لشي ... حلو و لا يخلو من الأهمية .. و راحوا يشترون المواد لمسح و تبييض و صبغ الحجيرة و بصراحة بنات .. حتى أنا استانست .. جو البيت كان غير .. شي جديد و الكل مهتم و مستانس و يصعد يتطمش
ركبوا المكيف و صعدوا السجادة و فرشوها و حطوا لوحة متينة لها قواعد عريضة و فرشوا عليها الفراش يعني سريره و يابوا طاولته و شبوا ليت الأباجورة
"يمه تعالي شوفي"
.. قال لي ولدي و ما شاء الله عليه حبيبي .. تصدقون؟ .. شفت النور يطلع من وجهه من السعادة اللي هو كان فيها .. و صعدت السلم للنص و شفت ... ما شاء الله .. غرفة بالفعل حلوة و باردة و مرتبة و مجكنمة .. و حاطين بارتشن يغطي بيبات الماي و السخان
طالعت ولدي و باركت له فيما طلب أبوه نصعد الجاي يشربه مع ولده
بنات ولدي كان دوم في نظري يعني بعده ما حط ريله بمرحلة الشباب بس شفته غير هديج الليلة .. خاط له شارب و صوته بالفعل تغير بس عمري ما لاحظت هالشي إلا بعد ما شفت فيديو مصورينه على موبايلي من شهر .. و دريت ولدي كبر
و دموعي خرت .. ساعتين و هي تخر .. تدكرت لحظات ولادته .. إرضاعه .. أول خطواته .. كلماته .. ويا حلو كلامه (هيم للحليب و مددس للمسدس و فعاقيق للفقاقيع وغيره) .. أول يوم وديته الروضة و ثالث يوم اللي كان على أساس أقدر أخليه و أروح بس تصدقون؟ ظليت بالمصافط نص ساعة بس قاعدة و دموعي تخر ليش؟ لأن ولدي خلاص من هاللحظات راح تبتدي حياته و تدور أحداثها حوله و عليه سواء كنت معاه أو بغيابي .. بس عجبني زوجي بشي أثاريه كان حاط له اعتبار و أنا عبالي العكس و بصراحة كنت خاشته لنفسي و لا تطرقت له و لله الحمد إن حتى هالشي ما ظل في نفسي
بعد ما غسل أبوه إيده طلب منه هو المنشفة و لما عطاه إياها و نشف ردها له بس ما هدها .. علشان يلفت انتباه ولده لكل كلمة كان راح يقولها و قال له: أنا عطيتك اللي بغيته خوش يبه؟ ألحين أنا أبيك تاعطيني شي بالمقابل.
"آمرني يبه"
"أبيك تثبت ثقتي فيك بإنك ما تستغل هالخلوة بالسلبيات .. موبايلك مابيه يشتغل بعد نص الليل و اللابتوب أبيه متصكر اللهم عندك فرض لازم تسويه أو دراسة و في العطل سواء الأسبوعية أو الكبيرة كيفك .. علم؟"
"علم" :ggdw:
و طلب منه بوسة عالراس .. و حصلها
"كفو ولدي يالله إصعد."
و بس
طبعا ولدي ما حب الحجرة بالشتا لأن السخان يكون شغال فكان ينزعج و يبات في حجرة أخوه لين ما يرد الصيف تالي يرجع فراشه لسريره في ... "الكنغية".
:eh_s(8):
بنات صار في بيتكم شي خارج عن المألوف بس إيجابي؟
كتبوا عنه يمكن نستفيد
بالنسبة لي
صار في بيتي شي غير مألوف و كنت متعجبة و رافضته بس مع الإقناع تفهمت و ابتديت أجوف الموضوع بمنظور ثاني و أنا كلي رضا .. و آخرة الموضوع طلع عسل
سالفتي تربوية و اللي قام بإدارتها هو زوجي
أنا خولته الموضوع طبعا لأنه كان مو طبيعي و في كل الأحوال مهما كان الموضوع لازم ينعرض على من يهمهم الأمر في وسط كل أسرة غيرنا أنفسنا بحيث يمكن سبحان الله يكون شي حلو بس إحنا قاعدين نجوفه من زاوية ثانية و يمكن حتى تكون ضيقة
و هدا اللي صار في يوم من الأيام
لمن يالي ولدي و هو مراهق و قال لي: يمه أبي أقعد بالكنغية
"الكنغية" هي إسم الله أعلم بمصدره بس معناته المخزن المعلق .. اللي يكون فيه عادة سخان الماي
حاولت أعرف الأسباب و طلعت إنه مو عاجبه أخوه يشاركه الحجرة و يبي شوية خصوصية
أوكي من حقه بس منو يقبل بأخوه؟
وين أوديه ينام؟ هو و ملابسه و أغراضه؟ نبنيله غرفة فوق السطح؟؟؟
و كنت ماخدة الموضوع بشكل سطحي حسبالي إنه بس كان قاعد يطرح فكرة مرت فباله بس طلع الموضوع جد
حاولت إقناعه بس ما عطاني مجال و مشى
:bbbiu:
كلمت بناتي و قلت لهم أخوكم الصغير راح ينام معاكم جم يوم على ما نفكر وين نقسم له غرفة و ننفد الشغل لأن أخوكم العود كبر و يحتاج للخصوصية .. و ما قالوا شي و بالعكس ساعدوني في نقل الفراش و الملابس
تالي الليل فتحت الموضوع مع بوعيالي و تفاجأت بإعجابه بفكرة ولده .. و فهمني إن هالمرحلة في حياة ولده مهمة و أنه من الضروري إرخاء حبل الحرية شوي شوي مع مراحل البلوغ و قال إنه راح يساعده بالشغل اللي يتطلبه الموضوع و منها الولد راح يستفيد بعدة أمور .. بكسب بعض الخبرات و بتعزيز العلاقة مع أبوه (يخاويه يعني) و منها إحنا ماعطينه مجال يتنفس
مطلبه بريء و حلو و مو صعب و لا بعيد عن رقابتنا .. و طلب مني زوجي أروح في نفس الليلة أقول للولد قبل ما تغمض عيونه :ggdw: علشان يتطمن و يحس إن هو عايش بين أسرة تحبه و تسانده و تحسب حساب لأفكاره و تحترم آراءه
أنا بصراحة لطالما أعجبني تصرف زوجي في المواقف العائلية بس هالشي بصراحة أدهشني و تعجبت أكثر لتقبله هالشي بس تدرون؟ عن جد اقتنعت بكلامه و حسيت بخيبة أمل شوي في نفسي .. مو على أساس إني الأم و أعرف شلون أربي عيالي :eh_s(2): و زوجي قال لي إنت صح بتربيتج لهم عالقيم و المبادئ بس في أمور أعمق من التربية فقط لحد داتها و هو كيفية التعامل مع كل ظرف يمرون فيه عيالنا في كل مرحلة من مراحل نموهم
ترى زوجي إنسان عادي يعني موظف لا هو دكتور و لا أخصائي اجتماعي و لا تربوي بس هو عنده ميول جامح و شغف بمعرفة و تحليل بكل ما يتعلق بعلم النفس
و انقلب الموضوع من شي عجيب لشي ... حلو و لا يخلو من الأهمية .. و راحوا يشترون المواد لمسح و تبييض و صبغ الحجيرة و بصراحة بنات .. حتى أنا استانست .. جو البيت كان غير .. شي جديد و الكل مهتم و مستانس و يصعد يتطمش
ركبوا المكيف و صعدوا السجادة و فرشوها و حطوا لوحة متينة لها قواعد عريضة و فرشوا عليها الفراش يعني سريره و يابوا طاولته و شبوا ليت الأباجورة
"يمه تعالي شوفي"
.. قال لي ولدي و ما شاء الله عليه حبيبي .. تصدقون؟ .. شفت النور يطلع من وجهه من السعادة اللي هو كان فيها .. و صعدت السلم للنص و شفت ... ما شاء الله .. غرفة بالفعل حلوة و باردة و مرتبة و مجكنمة .. و حاطين بارتشن يغطي بيبات الماي و السخان
طالعت ولدي و باركت له فيما طلب أبوه نصعد الجاي يشربه مع ولده
بنات ولدي كان دوم في نظري يعني بعده ما حط ريله بمرحلة الشباب بس شفته غير هديج الليلة .. خاط له شارب و صوته بالفعل تغير بس عمري ما لاحظت هالشي إلا بعد ما شفت فيديو مصورينه على موبايلي من شهر .. و دريت ولدي كبر
و دموعي خرت .. ساعتين و هي تخر .. تدكرت لحظات ولادته .. إرضاعه .. أول خطواته .. كلماته .. ويا حلو كلامه (هيم للحليب و مددس للمسدس و فعاقيق للفقاقيع وغيره) .. أول يوم وديته الروضة و ثالث يوم اللي كان على أساس أقدر أخليه و أروح بس تصدقون؟ ظليت بالمصافط نص ساعة بس قاعدة و دموعي تخر ليش؟ لأن ولدي خلاص من هاللحظات راح تبتدي حياته و تدور أحداثها حوله و عليه سواء كنت معاه أو بغيابي .. بس عجبني زوجي بشي أثاريه كان حاط له اعتبار و أنا عبالي العكس و بصراحة كنت خاشته لنفسي و لا تطرقت له و لله الحمد إن حتى هالشي ما ظل في نفسي
بعد ما غسل أبوه إيده طلب منه هو المنشفة و لما عطاه إياها و نشف ردها له بس ما هدها .. علشان يلفت انتباه ولده لكل كلمة كان راح يقولها و قال له: أنا عطيتك اللي بغيته خوش يبه؟ ألحين أنا أبيك تاعطيني شي بالمقابل.
"آمرني يبه"
"أبيك تثبت ثقتي فيك بإنك ما تستغل هالخلوة بالسلبيات .. موبايلك مابيه يشتغل بعد نص الليل و اللابتوب أبيه متصكر اللهم عندك فرض لازم تسويه أو دراسة و في العطل سواء الأسبوعية أو الكبيرة كيفك .. علم؟"
"علم" :ggdw:
و طلب منه بوسة عالراس .. و حصلها
"كفو ولدي يالله إصعد."
و بس
طبعا ولدي ما حب الحجرة بالشتا لأن السخان يكون شغال فكان ينزعج و يبات في حجرة أخوه لين ما يرد الصيف تالي يرجع فراشه لسريره في ... "الكنغية".
:eh_s(8):
