- إنضم
- 3 فبراير 2019
- المشاركات
- 3,948
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0

وفي هذا الصدد، أوضح مساعد آمر القوة الجوية العميد الركن طيار دخيل المطيري أنه من ضمن واجبات القوة الجوية الأساسية تقديم خدمات الإسناد والنقل لكل ما من شأنه دعم جهود الدولة في مختلف الظروف والأوقات وبناء على توجهيات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور، وبمتابعة مباشرة من رئيس الأركان العامة للجيش، ونائب رئيس الأركان، قامت القوة الجوية الكويتية فور صدور التعليمات لها بتسخير كل إمكانيات أسطول النقل الخاص بها لمساندة ودعم كل جهود الجهات الرسمية بالدولة في مثل هذه الظروف الطارئة.
وأضاف العميد المطيري أن القوة الجوية قامت بالعديد من عمليات النقل الجوي للأجهزة والمعدات الطبية لصالح وزارتي التجارة والصحة، وفي فترات زمنية سجل من خلالها طياروها أزمنة قياسية بمعدلات الطيران تجاوزت في بعض رحلاتها الـ 41 ساعة من العمل المتواصل، بالإضافة إلى قيامها بإنشاء مركز طبي بجهود مشتركة مع هيئة الخدمات الطبية وهندسة المنشآت العسكرية بهدف فحص العسكريين والمواطنين الذين يتم إجلاؤهم من الخارج وفق خطة الإجلاء الحكومية والمعتمدة من وزارة الخارجية، وحسب الاشتراطات والإجراءات الصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة.
كما أكد العميد دخيل المطيري أن الإجراءات التي تم اتخاذها في عملية إجلاء العسكريين والمواطنين من العاصمة الإيطالية روما في الرحلة الأولى من عمليات الإجلاء تعكس حجم التزام القوة الجوية باتخاذ أقصى درجات الجاهزية والاستعداد الوقائي للتعامل مع مثل هذه الرحلات، والتي تمثل تحديا بالنسبة لنا كونها تأتي من دولة سجلت بها معدلات إصابة عالية بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح أن منتسبي القوة الجوية من طيارين وأطقم جوية قد أثبتوا خلال هذه الظروف الصحية الطارئة جدارتهم وتفوقهم من خلال مهام الطيران التي قاموا بها، وهو ما يعكس بدوره مستوى التدريب الاحترافي الذي يخضع له جميع منتسبي القوة وبشكل دوري، بهدف المحافظة على تحقيق أعلى معدلات الدقة والإنجاز لمختلف الواجبات والمهام التي يكلفون بها.
بدوره، أفاد آمر قاعدة عبدالله المبارك الجوية العميد الركن طيار فيصل حمود الشمري بأن القاعدة قد قامت ومنذ اللحظات الأولى لبدء الجهود الحكومية في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد بتسخير كل إمكانياتها لدعم ومساندة مختلف الجهات الرسمية بالدولة مثل وزارتي الصحة والتجارة والهيئة العامة للصناعة وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، وذلك من خلال نقلها للمعدات والأطقم الطبية والمستلزمات الخاصة بمكافحة الأوبئة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مشاركتها في عمليات إجلاء المواطنين من بعض الدول الخليجية والأوروبية وذلك عبر طائراتها من نوع C-17 وC-130، ويأتي هذا الدور للقاعدة إلى جانب دورها الأساسي في توفير الدعم اللوجيستي لكل القطاعات العسكرية.