عملية تجميل كانت سبباً في مأساة نجم الغناء الشعبي الكويتي سليمان القصار الذي كان قد اتخذ قراره بالسفر الى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء عملية تحويل مسار للمعدة من أجل نقص الوزن دخل بسببها غرفة العناية المركزة أكثر من مرة وأجرى حتى الآن ثلاث عمليات جراحية وفي انتظار العملية الرابعة.
«الوطن» هاتفت القصار الموجود حالياً في أمريكا للاطمئنان عليه فجاء صوته عبر الهاتف خافتاً وحزيناً وبدأ حديثه قائلاً: الحمد لله والشكر لله أنا بخير والحمد لله عملت الآن ثلاث عمليات على الرغم من أن الموضوع كان مجرد عملية «تحويل مسار» بالمنظار منذ شهرين، وقد سافرت على حسابي دون علم أحد وحضرت الى أمريكا لأجري العملية في أرقى مستشفياتها ومع أمهر الأطباء، مضيفاً ان إجراء العملية أحدث مضاعفات اضطررت على إثرها الى دخول العناية المركزة لمدة أسبوع. وعقب ذلك حدثت لي انتكاسة صحية كبرى حيث فوجئ الأطباء بأن الأمعاء توقفت فجأة عن العمل فقرروا إجراء عملية ثانية لمعرفة سبب ذلك، وبعد 4 أيام طمأنني الأطباء على أن كل شيء تمام وسمحوا لي بمغادرة المستشفى إلا أنني عانيت أشد المعاناة من القيء المتكرر «الترجيع» كل خمس دقائق حتى لو شربت ماء فقط، فتمت إعادتي للمستشفى مرة اخرى ليتم إجراء عملية جراحية ثالثة ولكن هذه المرة لم تكن بالمنظار وكانت جراحية، حيث قام الطبيب «بشق» بطني من منتصف «الصدر» حتى قبل «السرة» بقليل، وتم عمل تحويل مسار للمعدة للمرة الثالثة ومكثت بعدها بالمستشفى لمدة 15 يوماً، وأخبرني الأطباء بأن صحتي بخير والوضع أصبح «ok» وعقب ذلك استمرت معاناتي وآلامي ليكتشف الأطباء في نهاية الأمر وبعد ثلاث عمليات أن عندي عيب خلقي في الأمعآء وان ذلك سبب رفضه لموضوع تحويل المعدة «سبحان الله».
واضاف القصر اأنه بعد هذا التشخيص قام الأطباء بتخصيص نظام دايت خاص لي بالإضافة الى مد جسمي بجرعات مكثفة من الفيتامينات، ولكن المشكلة أنني فقدت حتى الآن حوالي 45 كجم من وزني وهذا «النزول مو طبيعي» لأن التخسيس الطبيعي في مثل هذه العملية فقدان 10 كجم كل شهر وهذا النزول الكبير يعرض القلب والكلى للخطر، فمن الممكن أن يتسبب ذلك في هبوط الكلى من مكانها كما ان هذا الفقدان السريع للوزن يصيبني بالجفاف وهذا ما أشعر به حالياً لذلك أنا عايش على المحاليل والسوائل لمدة 24 ساعة يومياً.
وعن الحلول الطبية لمثل هذا الوضع الصعب الذي يعيشه قال القصار بنبرة أسى وحزن: الأطباء قرروا انه في حال عدم تحسن صحتي سيضطرون لإجراء عملية جراحية رابعة لعمل ثقب في المعدة القديمة لتغذية الجسم من خلالها عن طريق أنبوب وبعد لحظات من الصمت أعقبها بتنهيدة طويلة قال: لا أخفي عليك خوفي من هذه العملية خاصة أن عمري 50 عاماً وهذا العمر لا يتحمل إجراء كل هذه العمليات وكل هذا التخدير خلال شهرين فقط، ولكن الطبيب طمأنني الى ان هذه العملية تصلح لمن أعمارهم في الـ 60 عاماً والحمد لله على كل حال ولا اعتراض على حكمه فأنا اخترت أحسن مكان وأحسن أطباء لأجري العملية ولكن هذا قدري ولا اعتراض على قضاء الله.
وأشار الى أنه لم يطالب وزارة الصحة بأي نوع من أنواع المساعدة خاصة أنني كنت «عامل حسابي» أن العملية ستكلف 50 ألف دولار ولكن بعد هذه الانتكاسات الصحية التي أصابتني تخطت التكاليف حتى الآن قبل العملية الرابعة حاجز الـ 100 ألف دولار فاضطررت لمخاطبة وزارة الصحة لمساعدتي ومد يد العون لي كفنان كويتي، إلا أنهم رفضوا مساعدتي وأنا لا أعرف سبب هذا الرفض فاضطررت لتقديم أوراقي للديوان الأميري وأملي فيهم كبير إن شاء الله. وبعد لحظات من الصمت قال القصار: إن الناس تعتقد أن الفنانين أثرياء ويملكون ويكسبون أرقاماً فلكية، والحقيقة أنني أكسب والحمد لله لكن كل ذلك يذهب على أفراد فرقتي وأهلي وإخواني.
وحرص القصار قبل أن ينهي حديثه أن يوجه شكراً خاصاً لأهل الصباح الكرام وأهل الكويت الشرفاء الذين لهم أيادٍ بيضاء كثيرة معهم وكلهم لم يقصروا معي وبيّض الله وجوههم.
وعن الأشخاص الذين يرافقونه في محنته المرضية بأمريكا، قال: معي مجموعة من أصدقائي القدامى المقيمين في أمريكا بالإضافة الى أن إخواني سيصلون غداً.
وعن أبرز الفنانين والإعلاميين الذين حرصوا على السؤال عنه في أزمته الأخيرة، قال: كثيرون منهم نوال الكويتية وحسين الجسمي وعبدالمجيد عبدالله وشادي الخليج وغنام الديكان والإعلامية منى طالب وسهام مبارك بالإضافة لكل المطربين الشعبيين مثل باسم الردهان واسماعيل كرم وطارق سليمان وعبدالوهاب الراشد. وأضاف قائلاً: كل هؤلاء عرضوا عليّ مساعدتي مادياً ومعنوياً.
«الوطن» هاتفت القصار الموجود حالياً في أمريكا للاطمئنان عليه فجاء صوته عبر الهاتف خافتاً وحزيناً وبدأ حديثه قائلاً: الحمد لله والشكر لله أنا بخير والحمد لله عملت الآن ثلاث عمليات على الرغم من أن الموضوع كان مجرد عملية «تحويل مسار» بالمنظار منذ شهرين، وقد سافرت على حسابي دون علم أحد وحضرت الى أمريكا لأجري العملية في أرقى مستشفياتها ومع أمهر الأطباء، مضيفاً ان إجراء العملية أحدث مضاعفات اضطررت على إثرها الى دخول العناية المركزة لمدة أسبوع. وعقب ذلك حدثت لي انتكاسة صحية كبرى حيث فوجئ الأطباء بأن الأمعاء توقفت فجأة عن العمل فقرروا إجراء عملية ثانية لمعرفة سبب ذلك، وبعد 4 أيام طمأنني الأطباء على أن كل شيء تمام وسمحوا لي بمغادرة المستشفى إلا أنني عانيت أشد المعاناة من القيء المتكرر «الترجيع» كل خمس دقائق حتى لو شربت ماء فقط، فتمت إعادتي للمستشفى مرة اخرى ليتم إجراء عملية جراحية ثالثة ولكن هذه المرة لم تكن بالمنظار وكانت جراحية، حيث قام الطبيب «بشق» بطني من منتصف «الصدر» حتى قبل «السرة» بقليل، وتم عمل تحويل مسار للمعدة للمرة الثالثة ومكثت بعدها بالمستشفى لمدة 15 يوماً، وأخبرني الأطباء بأن صحتي بخير والوضع أصبح «ok» وعقب ذلك استمرت معاناتي وآلامي ليكتشف الأطباء في نهاية الأمر وبعد ثلاث عمليات أن عندي عيب خلقي في الأمعآء وان ذلك سبب رفضه لموضوع تحويل المعدة «سبحان الله».
واضاف القصر اأنه بعد هذا التشخيص قام الأطباء بتخصيص نظام دايت خاص لي بالإضافة الى مد جسمي بجرعات مكثفة من الفيتامينات، ولكن المشكلة أنني فقدت حتى الآن حوالي 45 كجم من وزني وهذا «النزول مو طبيعي» لأن التخسيس الطبيعي في مثل هذه العملية فقدان 10 كجم كل شهر وهذا النزول الكبير يعرض القلب والكلى للخطر، فمن الممكن أن يتسبب ذلك في هبوط الكلى من مكانها كما ان هذا الفقدان السريع للوزن يصيبني بالجفاف وهذا ما أشعر به حالياً لذلك أنا عايش على المحاليل والسوائل لمدة 24 ساعة يومياً.
وعن الحلول الطبية لمثل هذا الوضع الصعب الذي يعيشه قال القصار بنبرة أسى وحزن: الأطباء قرروا انه في حال عدم تحسن صحتي سيضطرون لإجراء عملية جراحية رابعة لعمل ثقب في المعدة القديمة لتغذية الجسم من خلالها عن طريق أنبوب وبعد لحظات من الصمت أعقبها بتنهيدة طويلة قال: لا أخفي عليك خوفي من هذه العملية خاصة أن عمري 50 عاماً وهذا العمر لا يتحمل إجراء كل هذه العمليات وكل هذا التخدير خلال شهرين فقط، ولكن الطبيب طمأنني الى ان هذه العملية تصلح لمن أعمارهم في الـ 60 عاماً والحمد لله على كل حال ولا اعتراض على حكمه فأنا اخترت أحسن مكان وأحسن أطباء لأجري العملية ولكن هذا قدري ولا اعتراض على قضاء الله.
وأشار الى أنه لم يطالب وزارة الصحة بأي نوع من أنواع المساعدة خاصة أنني كنت «عامل حسابي» أن العملية ستكلف 50 ألف دولار ولكن بعد هذه الانتكاسات الصحية التي أصابتني تخطت التكاليف حتى الآن قبل العملية الرابعة حاجز الـ 100 ألف دولار فاضطررت لمخاطبة وزارة الصحة لمساعدتي ومد يد العون لي كفنان كويتي، إلا أنهم رفضوا مساعدتي وأنا لا أعرف سبب هذا الرفض فاضطررت لتقديم أوراقي للديوان الأميري وأملي فيهم كبير إن شاء الله. وبعد لحظات من الصمت قال القصار: إن الناس تعتقد أن الفنانين أثرياء ويملكون ويكسبون أرقاماً فلكية، والحقيقة أنني أكسب والحمد لله لكن كل ذلك يذهب على أفراد فرقتي وأهلي وإخواني.
وحرص القصار قبل أن ينهي حديثه أن يوجه شكراً خاصاً لأهل الصباح الكرام وأهل الكويت الشرفاء الذين لهم أيادٍ بيضاء كثيرة معهم وكلهم لم يقصروا معي وبيّض الله وجوههم.
وعن الأشخاص الذين يرافقونه في محنته المرضية بأمريكا، قال: معي مجموعة من أصدقائي القدامى المقيمين في أمريكا بالإضافة الى أن إخواني سيصلون غداً.
وعن أبرز الفنانين والإعلاميين الذين حرصوا على السؤال عنه في أزمته الأخيرة، قال: كثيرون منهم نوال الكويتية وحسين الجسمي وعبدالمجيد عبدالله وشادي الخليج وغنام الديكان والإعلامية منى طالب وسهام مبارك بالإضافة لكل المطربين الشعبيين مثل باسم الردهان واسماعيل كرم وطارق سليمان وعبدالوهاب الراشد. وأضاف قائلاً: كل هؤلاء عرضوا عليّ مساعدتي مادياً ومعنوياً.
