- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 716
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
القسم بغير الله
القسم هو اليمين وهو الحلف وفى كتاب الله نجد أن الله أباح السؤال بالأرحام وهى المخلوقات وبالطبع البعض فسرها بالقرابة وأيا ما كان التفسير فالسؤال وهو طلب الشىء من الأخر أحيانا كثيرا ما يكون بأحب الناس للمطلوب منه كأمه وأبيه وأخيه وجده وجدته وابنه أو ابنته وفلان وعلان ممن لهم منزلة فى نفس المطلوب منه فيقال مثلا :
هات وحياة أبوك كذا
أعطنى وغلاوة أمك عندك
وحياة النبى
وخاطر فلان عندك لتعطينى
وأمثال هذا الكلام وقد أباح الله أن نحلف به وبهذه المخلوقات التى خلقها الله ولم يحرم الحلف بها فيما بيننا حيث قال :
" واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام "
ونجد أن الملائكة أقسمت بعمر لوط (ص) فى تفسير قوله سبحانه :
" لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون "
وذلك فى القصة التالية:
"فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70) قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)"
فمن كان يحدث لوط(ص) هم رسل الله وهم الملائكة وهم من أقسموا بعمره والسؤال :
هل الملائكة لا تعرف أن القسم بغير الله شرك كما هو الشائع فيما بيننا بعدم القسم بغير الله لكونه شرك ؟
بالطبع الملائكة خاصة ملاك الوحى والتدمير وهو جبريل(ص) يعرف الوحى وهو لن يقسم بغير الله لو كان هناك حكم يمنع الحلف بغير الله
الممنوع وهو الشرك هو القسم بآلهة الكفار التى لا تقدر على عمل شىء
ومن يقرأ كتب الحديث وهى كتب الروايات سيجد أن هناك حديثين فقط أو ثلاث يمنعون القسم بغير الله باعتباره شرك وهم:
" من كان حالفاً فليحلف بالله، لا تحلفوا بآبائكم. رواه البخاري ومسلم.
"لا تحلِفوا بآبائِكُم ، ولا بأمَّهاتِكُم ، ولا بالأَندادِ ، ولا تحلِفوا إلَّا باللَّهِ ، ولا تحلِفوا إلَّا وأنتُمْ صادِقونَ" رواه النسائى
وسيجد أن الكثير من الروايات حلف فيها النبى(ص) والصحابة بالآباء وبالعمر وغيرهم كما تقول الروايات ومع هذا لم يذكر أحد النبى(ص) بأنه يشرك بالله ولم يذكر النبى(ص) صحابته فى تلك الروايات لأنهم يشركون ولم ينههم عن ذلك ومن تلك الروايات :
778- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ أَجْرًا؟ قَالَ: أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهُ: أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الْغِنَى، وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ: لِفُلاَنٍ كَذَا، وَلِفُلاَنٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفلانٍ رواه البخارى فى الأدب المفرد
القسم وأبيك
778 - حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا محمد بن فضيل بن غزوان عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أفضل أجرا قال أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان صحيح رواه البخارى فى الأدب المفرد
القسم وأبيك
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك عن عمارة بن القعقاع وابن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! نبئني بأحق الناس مني بحسن الصحبة؟ فقال: نعم وأبيك لتنبأن، أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك, قال: نبئني يا رسول الله عن مالي كيف أتصدق فيه؟ قال: نعم والله لتنبأن، تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل العيش وتخاف الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك هاهنا، قلت: مالي لفلان، ومالي لفلان، وهو لهم، وإن كرهت)] سنن ابن ماجه
القسم نعم وأبيك لتنبأن
وأخبرنا أبو زكريا ، نا أبو الحسن الطرائفي ، نا عثمان بن سعيد ، نا القعنبي ، فيما قرأ على مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه : أن رجلا من أهل اليمن أقطع اليد والرجل قدم ، فنزل على أبي بكر الصديق ، فشكا إليه أن عامل اليمن ظلمه ، فكان يصلي من الليل ، فيقول أبو بكر : وأبيك ما ليلك بليل سارق ...السنن الصغرى للبيهقى
القسم وأبيك
3021 - وأما حديث أبي العشراء الدارمي ، عن أبيه ، أنه قال : يا رسول الله ، " أما تكون الذكاة في اللبة والحلق ؟ قال : " وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك " السنن الصغرى للبيهقى
القسم وأبيك
8 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بطعام من خبز ولحم فقال ناولني الذراع فنوول ذراعا قال يحيى لا أعلمه إلا هكذا ثم قال ناولني الذراع فنوول ذراعا فأكلها ثم قال ناولني الذراع فقال يا رسول الله إنما هما ذراعان فقال وأبيك لو سكت ما زلت أناول منها ذراعا ما دعوت به فقال سالم أما هذه فلا سمعت عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم
القسم وأبيك
الراوي: فلان المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/ 126 1798 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا شَرِيكٌ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى فَاطِمَةَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ:
أَفَاطِمُ هَاكَ السَّيْفَ غَيْرَ ذَمِيمٍ ... فَلَسْتُ بِرِعْدِيدٍ وَلا بِلَئِيمِ
لَعَمْرِي لَقَدْ أَبْلَيْتُ فِي نَصْرِ أَحْمَدَ ... وَمَرْضَاةِ رَبٍّ بِالْعِبَادِ عَلِيمِ"
القسم لعمرى رواه البزار
القسم هو اليمين وهو الحلف وفى كتاب الله نجد أن الله أباح السؤال بالأرحام وهى المخلوقات وبالطبع البعض فسرها بالقرابة وأيا ما كان التفسير فالسؤال وهو طلب الشىء من الأخر أحيانا كثيرا ما يكون بأحب الناس للمطلوب منه كأمه وأبيه وأخيه وجده وجدته وابنه أو ابنته وفلان وعلان ممن لهم منزلة فى نفس المطلوب منه فيقال مثلا :
هات وحياة أبوك كذا
أعطنى وغلاوة أمك عندك
وحياة النبى
وخاطر فلان عندك لتعطينى
وأمثال هذا الكلام وقد أباح الله أن نحلف به وبهذه المخلوقات التى خلقها الله ولم يحرم الحلف بها فيما بيننا حيث قال :
" واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام "
ونجد أن الملائكة أقسمت بعمر لوط (ص) فى تفسير قوله سبحانه :
" لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون "
وذلك فى القصة التالية:
"فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66) وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ (67) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ (69) قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ (70) قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72)"
فمن كان يحدث لوط(ص) هم رسل الله وهم الملائكة وهم من أقسموا بعمره والسؤال :
هل الملائكة لا تعرف أن القسم بغير الله شرك كما هو الشائع فيما بيننا بعدم القسم بغير الله لكونه شرك ؟
بالطبع الملائكة خاصة ملاك الوحى والتدمير وهو جبريل(ص) يعرف الوحى وهو لن يقسم بغير الله لو كان هناك حكم يمنع الحلف بغير الله
الممنوع وهو الشرك هو القسم بآلهة الكفار التى لا تقدر على عمل شىء
ومن يقرأ كتب الحديث وهى كتب الروايات سيجد أن هناك حديثين فقط أو ثلاث يمنعون القسم بغير الله باعتباره شرك وهم:
" من كان حالفاً فليحلف بالله، لا تحلفوا بآبائكم. رواه البخاري ومسلم.
"لا تحلِفوا بآبائِكُم ، ولا بأمَّهاتِكُم ، ولا بالأَندادِ ، ولا تحلِفوا إلَّا باللَّهِ ، ولا تحلِفوا إلَّا وأنتُمْ صادِقونَ" رواه النسائى
وسيجد أن الكثير من الروايات حلف فيها النبى(ص) والصحابة بالآباء وبالعمر وغيرهم كما تقول الروايات ومع هذا لم يذكر أحد النبى(ص) بأنه يشرك بالله ولم يذكر النبى(ص) صحابته فى تلك الروايات لأنهم يشركون ولم ينههم عن ذلك ومن تلك الروايات :
778- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ أَجْرًا؟ قَالَ: أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهُ: أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الْغِنَى، وَلاَ تُمْهِلْ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ: لِفُلاَنٍ كَذَا، وَلِفُلاَنٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفلانٍ رواه البخارى فى الأدب المفرد
القسم وأبيك
778 - حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا محمد بن فضيل بن غزوان عن عمارة عن أبي زرعة عن أبي هريرة جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أي الصدقة أفضل أجرا قال أما وأبيك لتنبأنه أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان صحيح رواه البخارى فى الأدب المفرد
القسم وأبيك
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شريك عن عمارة بن القعقاع وابن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! نبئني بأحق الناس مني بحسن الصحبة؟ فقال: نعم وأبيك لتنبأن، أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك, قال: نبئني يا رسول الله عن مالي كيف أتصدق فيه؟ قال: نعم والله لتنبأن، تصدق وأنت صحيح شحيح، تأمل العيش وتخاف الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك هاهنا، قلت: مالي لفلان، ومالي لفلان، وهو لهم، وإن كرهت)] سنن ابن ماجه
القسم نعم وأبيك لتنبأن
وأخبرنا أبو زكريا ، نا أبو الحسن الطرائفي ، نا عثمان بن سعيد ، نا القعنبي ، فيما قرأ على مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه : أن رجلا من أهل اليمن أقطع اليد والرجل قدم ، فنزل على أبي بكر الصديق ، فشكا إليه أن عامل اليمن ظلمه ، فكان يصلي من الليل ، فيقول أبو بكر : وأبيك ما ليلك بليل سارق ...السنن الصغرى للبيهقى
القسم وأبيك
3021 - وأما حديث أبي العشراء الدارمي ، عن أبيه ، أنه قال : يا رسول الله ، " أما تكون الذكاة في اللبة والحلق ؟ قال : " وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك " السنن الصغرى للبيهقى
القسم وأبيك
8 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بطعام من خبز ولحم فقال ناولني الذراع فنوول ذراعا قال يحيى لا أعلمه إلا هكذا ثم قال ناولني الذراع فنوول ذراعا فأكلها ثم قال ناولني الذراع فقال يا رسول الله إنما هما ذراعان فقال وأبيك لو سكت ما زلت أناول منها ذراعا ما دعوت به فقال سالم أما هذه فلا سمعت عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم
القسم وأبيك
الراوي: فلان المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 6/ 126 1798 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْوَاسِطِيُّ، ثنا مُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا شَرِيكٌ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى فَاطِمَةَ يَوْمَ أُحُدٍ، فَقَالَ:
أَفَاطِمُ هَاكَ السَّيْفَ غَيْرَ ذَمِيمٍ ... فَلَسْتُ بِرِعْدِيدٍ وَلا بِلَئِيمِ
لَعَمْرِي لَقَدْ أَبْلَيْتُ فِي نَصْرِ أَحْمَدَ ... وَمَرْضَاةِ رَبٍّ بِالْعِبَادِ عَلِيمِ"
القسم لعمرى رواه البزار