- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 840
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الفيض في دين الله
فيض من الجذور اللغوية قليلة الذكر فيما بين أيدينا من كتاب الله وفى حياتنا المعاصرة لم نعد نستعمل مشتقات فيض إلا في كلمات معدودة تعد على أصابع اليدين وأشهرها هو :
الفيضان وهو بتعبير كتاب الله الطوفان وهو قد يكون طوفانا شاملا كالطوفان في عهد نوح (ص) أو طوفانا جزئيا كالطوفان الذى أصاب مصر في عهد فرعون وكان عقابا لقوم فرعون كما قال سبحانه :
"وأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين"
والفيضان حاليا يطلق على تدفق مياه الأنهار في فترات أو فترة معينة من السنة
الفيض وهى تطلق على أمور متعددة منها في العلوم :
الفيض المغناطيسى وهو كما يقال في العلوم:
" مقياس لعدد خطوط المجال المغناطيسي التي تخترق سطحًا ما بشكل عمودي"
نظرية الفيض وهى نظرية مخالفة لكتاب الله تقول بأن الله لم يخلق الكون من عدم وهى :
"أن العالم صدر عن المبدأ الأول (الله) بالفيض أو الإشراق"وليس بالخلق من عدم حيث الله تصدر الكائنات عن الله فى تسلسل دون أن تنقطع منه مثل تسلسل شعاع الشمس من الشمس حتى يصل إلى الأرض ولكنه مرتبط بالشمس"
فالكائنات جزء من الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا
الافاضة ويقصد بها إما الافاضة من عرفات وهى في الفقه النزول منه إلى الكعبة وطواف الافاضة وهو الطواف الأساسى أو الركن أو المفروض في الفقه
فيض من الدموع وهو تعبير يقال في الحكايات والروايات التى تسمى أدبية تعبيرا عن شدة الحزن أو شدة الفرحة
وأما في كتاب الله فقد ذكرت الكلمات في الموضوعات التالية :
فيض دموع المسلمون من النصارى:
أخبرنا الله أن القساوسة وهم الرهبان وهم العلماء إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول والمقصود إذا عرفوا بالذى ألقى إلى محمد(ص)ترى أعينهم تفيض من الدمع والمقصود تشاهد أبصارهم تنزل الدموع بسبب ما عرفوا من الحق والمقصود بسبب الذى عرفوا به من كلام الله وهم يقولون أمنا والمعنى صدقنا برسالة محمد(ص)فاكتبنا مع الشاهدين والمعنى فاجعلنا مع المصدقين به والمقصود يدخلهم الجنة مع بقية المسلمين
وفى المعنى قال سبحانه:
"وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشاهدين"
فيض دموع المجاهدين بلا مال:
أخبر الله رسوله (ص)أن الحرج وهو العقوبة ليست على الذين أتوه ليحملهم وهم الذين حضروا ليركبهم دواب يسافرون عليها للجهاد حدثتهم :لا أجد ما أحملكم عليه والمقصود لا ألقى ما أركبكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع والمقصود فذهبوا من الموضع وأبصارهم تنزل الدموع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون والمقصود هما ألا يلقوا الذى يعطون فى الجهاد وبكلمات مغايرة ألا يلقون الذى يعاونون به فى الجهاد
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون "الفيض فى العمل
الفيض فى العمل :
أخبرنا الله لرسوله (ص) أنه ما يكون فى شأن والمقصود أنه ما ينشغل في قضية وما يتلوا منه من قرآن والمقصود وما يطع منه من وحى وأما الناس فما يعملون من عمل والمقصود ما يصنعون من صنع إلا كنا عليهم شهود إذ يفيضون فيه والمقصود إلا كان الله محيط بهم وقت يصنعونه
وأخبره أنه لا يعزب عنه من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء والمقصود لا يخفى عن علمه وزن ذرة فى الأرض أو فى السماء ولا أصغر من ذلك والمقصود ولا أقل وزنا من الذرة ولا أكبر والمعنى ولا أعظم وزنا من الذرة وكل هذا فى كتاب مبين والمقصود مكتوب في سجل عظيم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وما تكون فى شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين "
علم الله يفيض الناس:
استفهم الله أم يقولون افتراه والمقصود هل يزعمون اختلقه محمد(ص) وأمر الله ؤسوله (ص) أن يقول للبشر:
إن افتريته والمقصود إن ألفته من عندى فلا تملكون لى من الله شيئا والمقصود فلا تقدرون لى من الخالق أمرا هو أعلم بما تفيضون فيه والمقصود هو أدرى بالذى تعملون كما قال سبحانه:
"إن الله أعلم بما تعملون "
كفى به شهيدا بينى وبينكم والمقصود حسبى الله حاكما بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم والمقصود وهو العفو النافع لمتبعيه
وفى المعنى قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لى من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم "
الافاضة فى الحج:
أخبر الله للمسلمين أن ليس عليهم جناح والمعنى عقوبة إذا ابتغوا فضل من ربهم والمقصود إذا أرادوا رزقا من الله
وأخبرهم أنهم إذا أفاضوا والمعنى دخلوا من عرفات إلى البيت الحرام فعليهم ذكر الله عند المشعر الحرام والمقصود تلاوة اسم الله وهو القرآن فى موضع الذبح فى الكعبة والمفروض عليهم هو ذكر الله كما هداهم والمعنى قراءة اسم الله كما علمهم الله القراءة فى القرآن
وفى المعنى قال سبحانه :
"ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين "
وأمر الله المسلمين حيث قال ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس والمقصود ادخلوا من حيث دخل الأخرون من البشر وبكلمات مغايرة الدخول من عرفات لبقية البيت الحرام
وأمرهم أن يستغفروه والمقصود أن يطلبوا منه قبولهم وهو العفو عن خطاياهم وهو غفور رحيم والمعنى عاف نافع لمن عفا عنه
وفى المعنى قال سبحانه :
"ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم "
الافاضة فى الافك
أخبر الله المسلمين والمسلمات في زمن محمد (ص) :
أن لولا فضل وهو رحمة الله والمقصود رأفته والمعنى نصر الله لهم فى الدنيا وهى الحياة الأولى والآخرة وهى الحياة الأخروية لمسهم فيما أفاضوا فيه عذاب عظيم والمقصود لنزل عليهم بالذى خاضوا فيه والمقصود تكلموا به عن اتهام عدد كبير من المسلمين والمسلمات بالزنى مع بعضهم عقاب مستمر
وأخبرهم أنهم كانوا يقولون بألسنتهم وهو الذى يقولونه بأفواههم والمقصود كانوا يزعمون بأحاديثهم ما ليس لهم به علم والمعنى الذى ليس لهم به دراية والمقصود تحدثوا عن الذى لم يشاهدوه بأعينهم وهم يحسبونه هين والمقصود وهم يعتقدون الحديث فيه يسير والمعنى مباح وهو عند الله عظيم والمعنى وهو لدى الله في الوحى حرام عظيم
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "
لا افاضة للماء من الجنة على الكفار:
أخبرنا الله أن أصحاب النار وهم أهل جهنم نادوا والمعنى تحدثوا مع أصحاب الجنة وهم أهل الحديقة حيث قالوا :
أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله والمقصود ابعثوا لنا من الماء أو من الذى وهبكم الله من النعم
فكان جواب أهل الحديقة :
إن الله حرمهما على الكافرين والمقصود إن الله منع التمتع بالنعم على المكذبين لوحيه كما قال سبحانه:
"إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار".
وفى المعنى قال سبحانه :
"ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين"
فيض من الجذور اللغوية قليلة الذكر فيما بين أيدينا من كتاب الله وفى حياتنا المعاصرة لم نعد نستعمل مشتقات فيض إلا في كلمات معدودة تعد على أصابع اليدين وأشهرها هو :
الفيضان وهو بتعبير كتاب الله الطوفان وهو قد يكون طوفانا شاملا كالطوفان في عهد نوح (ص) أو طوفانا جزئيا كالطوفان الذى أصاب مصر في عهد فرعون وكان عقابا لقوم فرعون كما قال سبحانه :
"وأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين"
والفيضان حاليا يطلق على تدفق مياه الأنهار في فترات أو فترة معينة من السنة
الفيض وهى تطلق على أمور متعددة منها في العلوم :
الفيض المغناطيسى وهو كما يقال في العلوم:
" مقياس لعدد خطوط المجال المغناطيسي التي تخترق سطحًا ما بشكل عمودي"
نظرية الفيض وهى نظرية مخالفة لكتاب الله تقول بأن الله لم يخلق الكون من عدم وهى :
"أن العالم صدر عن المبدأ الأول (الله) بالفيض أو الإشراق"وليس بالخلق من عدم حيث الله تصدر الكائنات عن الله فى تسلسل دون أن تنقطع منه مثل تسلسل شعاع الشمس من الشمس حتى يصل إلى الأرض ولكنه مرتبط بالشمس"
فالكائنات جزء من الله تعالى عن ذلك علوا كبيرا
الافاضة ويقصد بها إما الافاضة من عرفات وهى في الفقه النزول منه إلى الكعبة وطواف الافاضة وهو الطواف الأساسى أو الركن أو المفروض في الفقه
فيض من الدموع وهو تعبير يقال في الحكايات والروايات التى تسمى أدبية تعبيرا عن شدة الحزن أو شدة الفرحة
وأما في كتاب الله فقد ذكرت الكلمات في الموضوعات التالية :
فيض دموع المسلمون من النصارى:
أخبرنا الله أن القساوسة وهم الرهبان وهم العلماء إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول والمقصود إذا عرفوا بالذى ألقى إلى محمد(ص)ترى أعينهم تفيض من الدمع والمقصود تشاهد أبصارهم تنزل الدموع بسبب ما عرفوا من الحق والمقصود بسبب الذى عرفوا به من كلام الله وهم يقولون أمنا والمعنى صدقنا برسالة محمد(ص)فاكتبنا مع الشاهدين والمعنى فاجعلنا مع المصدقين به والمقصود يدخلهم الجنة مع بقية المسلمين
وفى المعنى قال سبحانه:
"وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا أمنا فاكتبنا مع الشاهدين"
فيض دموع المجاهدين بلا مال:
أخبر الله رسوله (ص)أن الحرج وهو العقوبة ليست على الذين أتوه ليحملهم وهم الذين حضروا ليركبهم دواب يسافرون عليها للجهاد حدثتهم :لا أجد ما أحملكم عليه والمقصود لا ألقى ما أركبكم عليه فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع والمقصود فذهبوا من الموضع وأبصارهم تنزل الدموع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون والمقصود هما ألا يلقوا الذى يعطون فى الجهاد وبكلمات مغايرة ألا يلقون الذى يعاونون به فى الجهاد
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون "الفيض فى العمل
الفيض فى العمل :
أخبرنا الله لرسوله (ص) أنه ما يكون فى شأن والمقصود أنه ما ينشغل في قضية وما يتلوا منه من قرآن والمقصود وما يطع منه من وحى وأما الناس فما يعملون من عمل والمقصود ما يصنعون من صنع إلا كنا عليهم شهود إذ يفيضون فيه والمقصود إلا كان الله محيط بهم وقت يصنعونه
وأخبره أنه لا يعزب عنه من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء والمقصود لا يخفى عن علمه وزن ذرة فى الأرض أو فى السماء ولا أصغر من ذلك والمقصود ولا أقل وزنا من الذرة ولا أكبر والمعنى ولا أعظم وزنا من الذرة وكل هذا فى كتاب مبين والمقصود مكتوب في سجل عظيم
وفى المعنى قال سبحانه :
"وما تكون فى شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة فى الأرض ولا فى السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا فى كتاب مبين "
علم الله يفيض الناس:
استفهم الله أم يقولون افتراه والمقصود هل يزعمون اختلقه محمد(ص) وأمر الله ؤسوله (ص) أن يقول للبشر:
إن افتريته والمقصود إن ألفته من عندى فلا تملكون لى من الله شيئا والمقصود فلا تقدرون لى من الخالق أمرا هو أعلم بما تفيضون فيه والمقصود هو أدرى بالذى تعملون كما قال سبحانه:
"إن الله أعلم بما تعملون "
كفى به شهيدا بينى وبينكم والمقصود حسبى الله حاكما بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم والمقصود وهو العفو النافع لمتبعيه
وفى المعنى قال سبحانه :
"أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لى من الله شيئا هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم "
الافاضة فى الحج:
أخبر الله للمسلمين أن ليس عليهم جناح والمعنى عقوبة إذا ابتغوا فضل من ربهم والمقصود إذا أرادوا رزقا من الله
وأخبرهم أنهم إذا أفاضوا والمعنى دخلوا من عرفات إلى البيت الحرام فعليهم ذكر الله عند المشعر الحرام والمقصود تلاوة اسم الله وهو القرآن فى موضع الذبح فى الكعبة والمفروض عليهم هو ذكر الله كما هداهم والمعنى قراءة اسم الله كما علمهم الله القراءة فى القرآن
وفى المعنى قال سبحانه :
"ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين "
وأمر الله المسلمين حيث قال ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس والمقصود ادخلوا من حيث دخل الأخرون من البشر وبكلمات مغايرة الدخول من عرفات لبقية البيت الحرام
وأمرهم أن يستغفروه والمقصود أن يطلبوا منه قبولهم وهو العفو عن خطاياهم وهو غفور رحيم والمعنى عاف نافع لمن عفا عنه
وفى المعنى قال سبحانه :
"ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم "
الافاضة فى الافك
أخبر الله المسلمين والمسلمات في زمن محمد (ص) :
أن لولا فضل وهو رحمة الله والمقصود رأفته والمعنى نصر الله لهم فى الدنيا وهى الحياة الأولى والآخرة وهى الحياة الأخروية لمسهم فيما أفاضوا فيه عذاب عظيم والمقصود لنزل عليهم بالذى خاضوا فيه والمقصود تكلموا به عن اتهام عدد كبير من المسلمين والمسلمات بالزنى مع بعضهم عقاب مستمر
وأخبرهم أنهم كانوا يقولون بألسنتهم وهو الذى يقولونه بأفواههم والمقصود كانوا يزعمون بأحاديثهم ما ليس لهم به علم والمعنى الذى ليس لهم به دراية والمقصود تحدثوا عن الذى لم يشاهدوه بأعينهم وهم يحسبونه هين والمقصود وهم يعتقدون الحديث فيه يسير والمعنى مباح وهو عند الله عظيم والمعنى وهو لدى الله في الوحى حرام عظيم
وفى المعنى قال سبحانه :
"ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "
لا افاضة للماء من الجنة على الكفار:
أخبرنا الله أن أصحاب النار وهم أهل جهنم نادوا والمعنى تحدثوا مع أصحاب الجنة وهم أهل الحديقة حيث قالوا :
أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله والمقصود ابعثوا لنا من الماء أو من الذى وهبكم الله من النعم
فكان جواب أهل الحديقة :
إن الله حرمهما على الكافرين والمقصود إن الله منع التمتع بالنعم على المكذبين لوحيه كما قال سبحانه:
"إنه من يشرك بالله فقد حرم عليه الجنة ومأواه النار".
وفى المعنى قال سبحانه :
"ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين"
