الفرق بين دم الحيض والاستحاضه؟

}{داشـه عرض}{

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
3 أغسطس 2006
المشاركات
5,283
مستوى التفاعل
1
النقاط
0



رددي أًختي الكريمه :

( سبحان الله ، الحمد لله، لا إله إلا الله ، الله أكبر )


جزاكِ الله خير يا من رددتي هذه الكلمات الطيبه ...







السؤال:

كيف تفرق المرأة بين دم العادة المستمرة وبين دم الاستحاضة؟



الجواب:

إذا طهرت من حيضتها وأصابها صفرة أو كدرة بعد ذلك فهذه هي الاستحاضة، وإذا كان الدم في وقت العادة فهذا حيض ولو صفرة وكدرة هي وقت الحيض، وإذا استمر بها الحيض، كأن يكون عادتها سبعاً فاستمر بها إلى عشرة فلا بأس أن تجلس، بل يجب عليها أن تجلس ولا تصلي ولا تصوم بل تترك الصلاة؛ لأن العادة تزيد وتنقص إلى خمسة عشر يوماً، فأكثرها خمسة عشر يوماً، فإذا صارت عادتها سبعاً ثم زادت في بعض الأحيان وكان الدم ثماناً أو تسعاً أو عشراً فلا بأس، لا تصلي ولا تصوم ولا يقربها الزوج، أما إذا طهرت من حيضتها ثم رأت صفرة أو كدرة في أيام الطهر فلا عمل عليها، تصلي وتصوم ولا عمل عليها، لكن تتوضأ لكل صلاة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: ((توضئي لكل صلاة))[1] ولقول أم عطية رضي الله عنها: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً، وأم عطية صحابية تقول: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئاً، يعني فيها الوضوء فقط.



****

السؤال:

قالت أم سلمة: [[ كنا لا نعد الكدرة والصفرة من الحيض ]]، هل هذا قول صحيح؟



الجواب:

هذا قول أم عطية الأنصارية مو أم سلمة، هذا قول أم عطية الأنصارية، وهي من الصحابة تقول -رضي الله عنها-: (كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئا). ومعنى ذلك أن المرأة إذا طهرت من عادتها، ثم رأت كدرة، أو صفرة، فإنها لا تعدها حيضها، بل تصلي، وتصوم، وتعتبر هذه الصفرة مثل البول، تستنجي منها، وتوضأ لوقت كل صلاة، مثل البول ليس بحيض.



****


السؤال:

بعض النساء لا يفرقن بين الحيض والاستحاضة، إذ قد يستمر معها الدم فتتوقف عن الصلاة طوال استمرار الدم، فما الحكم في ذلك؟



الجواب:

الحيض دم كتبه الله على بنات آدم كل شهر غالباً، كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. *وللمرأة المستحاضة في ذلك ثلاثة أحوال:

أحدها: أن تكون مبتدئة، فعليها أن تجلس ما تراه من الدم كل شهر، فلا تصلي ولا تصوم، ولا يحل لزوجها جماعها حتى تطهر، إذا كانت المدة خمسة عشر يوماً أو أقل عند جمهور أهل العلم. فإن استمر معها الدم أكثر من خمسة عشر يوماً فهي مستحاضة، وعليها أن تعتبر نفسها حائضاً ستة أيام أو سبعة أيام بالتحري والتأسي بما يحصل لأشباهها من قريباتها إذا كان ليس لها تمييز بين دم الحيض وغيره.

فإن كان لديها تمييز امتنعت عن الصلاة والصوم وعن جماع الزوج لها مدة الدم المتميز بسواد أو نتن رائحة، ثم تغتسل وتصلي، بشرط أن لا يزيد ذلك عن خمسة عشر يوماً، وهذه هي الحالة الثانية من أحوال المستحاضة.

الحالة الثالثة: أن يكون لها عادة معلومة، فإنها تجلس عادتها، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة إذا دخل الوقت ما دام الدم معها وتحل لزوجها إلى أن يجيء وقت العادة من الشهر الآخر. وهذا هو ملخص ما جاءت به الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بشأن المستحاضة.

وقد ذكرها صاحب البلوغ الحافظ ابن حجر، وصاحب المنتقى المجد ابن تيمية رحمة الله عليهما جميعاً.



****

السؤال:

امرأة تسأل عن كيفية الغسل من الحيض ومن الجنابة بواسطة وسائل الغسل الحديثة، كالدش والصنبور وغيرها.




الجواب:

أولاً: المرأة تستنجي من حيضها ونفاسها، ويستنجي الرجل الجنب والمرأة الجنب، ويغسل كل منهما ما حول الفرج من آثار الدم أو غيره، ثم يتوضأ كل منهما وضوءه للصلاة الحائض، والنفساء، والجنب، يتوضأ وضوء الصلاة، ثم بعد ذلك يفيض الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم على بدنه على الشق الأيمن، ثم الأيسر، ثم يكمل الغسل، هذه هي السنة، وهذا هو الأفضل. وإن صب الماء على بدنه مرة واحدة كفى وأجزأ ذلك في الغسل من الجنابة والحيض والنفاس.

ويستحب للمرأة في غسل الحيض والنفاس أن تغتسل بماء وسدر، هذا هو الأفضل. أما الجنب فلا يحتاج للسدر، والماء يكفي، سواء كان اغتساله من الصنبور أو من الدش، أو بالغرف من الحوض، أو من إناء، أو غير ذلك، كله جائز والحمد لله.



****


الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله .
 

زهر الرمان

New member
إنضم
18 يوليو 2008
المشاركات
2,169
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يزاج الله خير عالموضوع كفيتي ووفيني
وحتى الشرح مشاءالله واضح وسهل
 

lovely jojo

*مساعدة مشرفات مكتبة الصور والفيديو*
إنضم
3 أغسطس 2009
المشاركات
7,892
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
Q8
جزاااج الله خير
 

Mig.MiG

New member
إنضم
4 سبتمبر 2009
المشاركات
1,060
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاج الله خير
 

}{داشـه عرض}{

*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
إنضم
3 أغسطس 2006
المشاركات
5,283
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
اللهم صلِ على محمد وعلى آلِ محمد وعلى أصحابه وأتباعه ...