الفرق بين التقنية الحديثة "الأوبالون" وتقنية البالون العادي شاسع جداً، فالتقنية القديمة تعتمد على المنظار المعدي، أي أن المريض سيحتاج لمهدئات لإتمام إجراء المنظار، كما أن البالون العادي يعبأ بالسائل، وهو عادة ثقيل الوزن، والذي بدوره يؤدي إلى شعور بالغثيان والتقيؤ الشديدين خصوصاً في الأسبوع الأول من وضعه.
أما في تقنية "أوبالون" الحديثة، قد تشعر بعض الحالات - وهي قليلة جداً ونادرة- في أول الأيام ببعض الغثيان والتقلصات المعوية من فترة العلاج، إلا أنه في وقت قصير يتأقلم الجسم على وجود البالون في المعدة، وتعتبر هذه الأعراض طبيعية وتختفي مع مرور الأيام، ويمكن للطبيب المعالج وصف علاج إضافي.
كذلك من ناحية البرنامج الغذائي، في أول يوم لاستخدام الأوبالون ننصح بالسوائل، وابتداء من اليوم الثاني يأكل المهروس، ومن ثم تناول الوجبات المعتادة بطريقة متدرجة، أما في تقنية البالون العادي قد يستمر المريض لمدة شهر على السوائل.
يعود المريض لممارسة الحياة الطبيعية وممارسة نشاطاته وعمله مباشرة بعد وضع الأوبالون، فيما البالون العادي، يحتاج المريض لراحة لبضعة أيام بسبب الأعراض الجانبية التي تصيب المريض.
أما في تقنية "أوبالون" الحديثة، قد تشعر بعض الحالات - وهي قليلة جداً ونادرة- في أول الأيام ببعض الغثيان والتقلصات المعوية من فترة العلاج، إلا أنه في وقت قصير يتأقلم الجسم على وجود البالون في المعدة، وتعتبر هذه الأعراض طبيعية وتختفي مع مرور الأيام، ويمكن للطبيب المعالج وصف علاج إضافي.
كذلك من ناحية البرنامج الغذائي، في أول يوم لاستخدام الأوبالون ننصح بالسوائل، وابتداء من اليوم الثاني يأكل المهروس، ومن ثم تناول الوجبات المعتادة بطريقة متدرجة، أما في تقنية البالون العادي قد يستمر المريض لمدة شهر على السوائل.
يعود المريض لممارسة الحياة الطبيعية وممارسة نشاطاته وعمله مباشرة بعد وضع الأوبالون، فيما البالون العادي، يحتاج المريض لراحة لبضعة أيام بسبب الأعراض الجانبية التي تصيب المريض.
