التحرش الأكاديمي بالطالبات حقيقي أم كيدي ؟!
أجرى التحقيق مبارك الشمري:
بين عدد من الطالبات ان ظاهرة التحرش الأكاديمي بالطالبات تعود للعديد من الأسباب أهمها تسلط الأستاذ على الطالبة داخل القاعة الدراسية مشيرات الى ان هناك عدداً من التحرشات كيدية بسبب عدم حصول الطالبة على درجة دراسية مما يدفعها الأمر الى تسجيل شكوى بأستاذ المقرر بدافع الانتقام.
وأشار الطالبات الى انهن سمعن الكثير عن التحرشات الأكاديمية بالطالبات مشددات على أهمية ان تكون العلاقة بين الأستاذ والطالبات منحصرة داخل القاعة الدراسية وفق المنهج الدراسي مؤكدات ان هناك حدودا يجب ان ترسم شكل العلاقة بين الأستاذ بطالبته حتى لا يصل الأمر الى التمادي ومن ثم تبدأ علاقة خارج الاطار الجامعي بين الطرفين، جاء ذلك في تحقيق أجرته «الوطن» وفيما يلي نصه:
في البداية شددت عالية حسين عيد على ضرورة ان تكون العلاقة بين الأستاذ بطالبته مبنية على الحب والاحترام مؤكدة انه اذا وجد الاحترام ستستمر العلاقة على أكمل وجه خصوصا وان الأستاذ يعتبر المربي الخارجي للطالبة.
وأضافت عالية لا اعتقد ان أستاذ أكاديمي يرغب بتشويه صورته أمام الطالبات في الكلية أو المؤسسة الأكاديمية مشيرة الى أنها سمعت كثيرا عن مواقف التحرش الأكاديمي بالطالبات منوهة ان ذلك يعتبر انتقاما من الطالبات بسبب أنها لم تحصل على درجة دراسية أو شيء آخر من هذا القبيل.
ودعون ان تنحصر العلاقة بين الأستاذ بالطالبة داخل القاعة الدراسية حتى لا يظهر مثل هذا الكلام الذي يسيء للأستاذ أو الطالبة مقدمة النصح للطالبات بضرورة تبادل الاحترام بينها وبين الأستاذ.
في البداية شددت عالية حسين عيد على ضرورة ان تكون العلاقة بين الأستاذ بطالبته مبنية على الحب والاحترام مؤكدة انه اذا وجد الاحترام ستستمر العلاقة على أكمل وجه خصوصا وان الأستاذ يعتبر المربي الخارجي للطالبة.
وأضافت عالية لا اعتقد ان أستاذ أكاديمي يرغب بتشويه صورته أمام الطالبات في الكلية أو المؤسسة الأكاديمية مشيرة الى أنها سمعت كثيرا عن مواقف التحرش الأكاديمي بالطالبات منوهة ان ذلك يعتبر انتقاما من الطالبات بسبب أنها لم تحصل على درجة دراسية أو شيء آخر من هذا القبيل.
ودعون ان تنحصر العلاقة بين الأستاذ بالطالبة داخل القاعة الدراسية حتى لا يظهر مثل هذا الكلام الذي يسيء للأستاذ أو الطالبة مقدمة النصح للطالبات بضرورة تبادل الاحترام بينها وبين الأستاذ.
رسالة
أما آلاء محسن فقد ذكرت انه يجب ان تكون العلاقة بين الأستاذ بالطالبة علاقة احترام متبادل لأن الدكتور صاحب رسالة وعلم وان الطالبات يأخذن العلم والمعرفة والتوجيه من الدكتور مشيرة الى ان الكلية تمثل أخلاق الشعب والدولة سواء في المعاهد أو الجامعات لأنها مجتمعات مصغرة داخل مجتمعنا الكويتي.
ونوهت بان الشائعات تسري بحقيقة الأمر في موضوع تسجيل شكاوى التحرش حيث حدث منذ سنة تقريبا في احدى الكليات ولكن تتابع الشكاوى بعد الحادثة افقد الموضوع حقيقته لافتة الى ان الطالبات يستغلان الموضوع لايذاء أعضاء هيئة التدريس بسبب درجاتهن المتدنية أو لأسباب أخرى خفية.
ودعت آلاء ان تكون العلاقة أكاديمية وداخل القاعات الدراسية ولكن ذلك لا يمنع الأحاديث الجانبية البريئة التي تلطف من الجو الجامعي والدراسي الصارم حيث يحتاج كل من الدكتور والطالبات القليل من المرونة بالحديث والضحك البريء لتخفيف ضغوط الدراسة وعدم النفور من قاعات الدراسة والمحاضرات ذات محتوى الجامد ومراعاة الحدود الأخلاقية بين الدكتور والطالبة متمنية في الوقت نفسه من أي طالبة تتعرض لمثل هذه الأمور من التحرشات الأكاديمية عدم السكوت عن الموضوع والابلاغ عنه لما فيه من انتهاك لخصوصية الطالبات وانتهاك لمكانة الدكتور وخرق أخلاقيات العمل حيث وثقت به ادارة الكلية بتمثيلها في القاعات الدراسية ويجب ان يعاقب على ذلك داعية الطالبة الى ان تلتزم الحدود بينها وبين الأستاذ.
ودعت آلاء ان تكون العلاقة أكاديمية وداخل القاعات الدراسية ولكن ذلك لا يمنع الأحاديث الجانبية البريئة التي تلطف من الجو الجامعي والدراسي الصارم حيث يحتاج كل من الدكتور والطالبات القليل من المرونة بالحديث والضحك البريء لتخفيف ضغوط الدراسة وعدم النفور من قاعات الدراسة والمحاضرات ذات محتوى الجامد ومراعاة الحدود الأخلاقية بين الدكتور والطالبة متمنية في الوقت نفسه من أي طالبة تتعرض لمثل هذه الأمور من التحرشات الأكاديمية عدم السكوت عن الموضوع والابلاغ عنه لما فيه من انتهاك لخصوصية الطالبات وانتهاك لمكانة الدكتور وخرق أخلاقيات العمل حيث وثقت به ادارة الكلية بتمثيلها في القاعات الدراسية ويجب ان يعاقب على ذلك داعية الطالبة الى ان تلتزم الحدود بينها وبين الأستاذ.
حدود المهنج
ومن ناحيتها ذكرت فاطمة اشكناني ان مسمى (الأستاذ - الطالبة) يرسمه حدود العلاقة التي يجب ان تكون بينهما، فهذه العلاقة يجب ألا تتعدى حدود المنهج الدراسي والصرح الجامعي مشيرة الى انه تختلف الطبيعة البشرية من شخص الى آخر حسب التربية والبيئة والظروف الاجتماعية المحيطة بالشخص، مؤكدة ان التحرش الجنسي وارد وممكن ان يكون حقيقة داخل الأسوار الجامعية.
وذكرت فاطمة انه يجب ان تقتصر العلاقة بين الأستاذ بطالبته داخل القاعة الدراسية فقط وتحت اطار أكاديمي بحت وقد تتعدى العلاقة هذا الاطار، لكن فيما يخدم المنهج الدراسي فقط منوهة بانها سمعت العديد من القصص التي لا نعرف مدى صحتها.
وأضافت غالبا وليس حصرا، يكون التحرش الجنسي خطأ مشتركاً بين الطرفين فنرى الفتاة ترتدي الملابس اللافتة وتتكلم بطريقة قد تكون مغرية للطرف الآخر وهذه الأمور تكون اشارة للطرف الآخر للبدء بالتحرش داعية الطالبات الى ان تهتم بشكلها الخارجي وأسلوبها حتى تحد من التحرش داعية اللواتي تعرضن لمثل هذه المواقف بعدم السكوت وتقديم شكوى بالحال للحد من هذه الظاهرة.
وأضافت غالبا وليس حصرا، يكون التحرش الجنسي خطأ مشتركاً بين الطرفين فنرى الفتاة ترتدي الملابس اللافتة وتتكلم بطريقة قد تكون مغرية للطرف الآخر وهذه الأمور تكون اشارة للطرف الآخر للبدء بالتحرش داعية الطالبات الى ان تهتم بشكلها الخارجي وأسلوبها حتى تحد من التحرش داعية اللواتي تعرضن لمثل هذه المواقف بعدم السكوت وتقديم شكوى بالحال للحد من هذه الظاهرة.
الساعات الارشادية
ومن ناحيتها ذكرت منيا عبدالله خاشقها ان العديد من الشكاوى التي سجلت ضد اعضاء هيئة التدريس تعتبر حقيقية حيث انها سمعت ذلك بالعديد من الطالبات مؤكدة في الوقت نفسه ان هناك شكاوى كيدية حيث تقوم الطالبة لأسباب خاصة تتعلق بها ابرزها الحصول على درجات دراسية او للفت انتباه الاستاذ.
واضافت منيا انه من وجهة نظرها يجب ان تكون العلاقة بين الاستاذ والطالبة طبيعية فيها احترام وتنحصر داخل القاعة الدراسية وتحت اطار اكاديمي وان يتم التواصل وقت الساعات الارشادية للابتعاد عن اي شبهات اخرى.
ودعت منيا اي طالبة تتعرض لأي تحرش من قبل اي استاذ بعدم التردد بتقديم شكوى لعمادة الكلية ومتابعتها لدى الجهات المختصة حرصا على سمعتها وايضا ليكون الاستاذ عبرة لغيره ممن تسول انفسهم التحرش بالطالبات.
ودعت منيا اي طالبة تتعرض لأي تحرش من قبل اي استاذ بعدم التردد بتقديم شكوى لعمادة الكلية ومتابعتها لدى الجهات المختصة حرصا على سمعتها وايضا ليكون الاستاذ عبرة لغيره ممن تسول انفسهم التحرش بالطالبات.
مصلحة معينة
ومن جهتها ذكرت حوراء الشمري ان العلاقة يجب ان تكون بين الاستاذ والطالبة علاقة تبنى على الاحترام والتقدير مشددة على اهمية ان يكون الاستاذ بمنزلة الاب للطالبات منوهة بأن العديد من الشكاوى التي تناولت موضوع التحرش بالطالبات يكون كيدياً وليس حقيقياً لان هناك مصلحة معينة تجاه ذلك.
واكدت انه لا يوجد اي مانع لأن تكون هناك علاقة بين الطالبة والاستاذ خارج القاعة الدراسية بشرط ان تفصل عن الجد والعمل وتكون خارج الاطار الاكاديمي منوهة بان الطالبة بيدها ان تفرض احترامها على استاذها.
ونصحت حوراء زميلاتها بأن تلتزم بهدوئها وتفرض احترامها على الاستاذ حتى تنأى بنفسها بالتعرض لمثل تلك المواقف.
ونصحت حوراء زميلاتها بأن تلتزم بهدوئها وتفرض احترامها على الاستاذ حتى تنأى بنفسها بالتعرض لمثل تلك المواقف.
تصرفات الاساتذة
اما فاطمة سعود دعت الى ان تكون العلاقة بين الاستاذ والطالبة مقصورة على القاعه الدراسية فقط دون اي تطور حتى لا يقع بينهم مالا يجب مؤكدة ان الاحترام الكامل بين الطرفين سواء من الدكتور او الطالبة يحدد العلاقة بينهما دون وجود اي علاقة اخرى.
وذكرت ان قضايا التحرش الجنسي الاكاديمي بالطالبات تعتبر حقيقية وكيدية في نفس الوقت لان هناك تصرفات تخرج من الطالبة نفسها تعكس اخلاقها ولا تعبر عن الكلية التي تدرس بها وكذلك هناك ما يصدر من تصرفات من بعض الاساتذه الذين يأخذون الطالبة من ناحية الشكل ويقوم بأعطائها درجة عالية وتظلم طالبات آخريات.
ونوهت فاطمة انها تعرضت لتحرشات من قبل بعض الاساتذة تتمثل في النظرات فقط وكذلك انها شاهدت احد الاساتذة حاول التقرب من إحدى الطالبات خلال الشرح وكأنها حركة عفوية ولكن «الكتاب يقرأ من عنوانه» مقدمة النصح لزميلاتها بأن توقف الاستاذ عند حده بالطريقة المثالية وان لم يتوقف يتم التوجه لتقديم شكوى بالموضوع.
ونوهت فاطمة انها تعرضت لتحرشات من قبل بعض الاساتذة تتمثل في النظرات فقط وكذلك انها شاهدت احد الاساتذة حاول التقرب من إحدى الطالبات خلال الشرح وكأنها حركة عفوية ولكن «الكتاب يقرأ من عنوانه» مقدمة النصح لزميلاتها بأن توقف الاستاذ عند حده بالطريقة المثالية وان لم يتوقف يتم التوجه لتقديم شكوى بالموضوع.
عدم السكوت
ومن ناحيتها اكدت دلال الخالدي ان علاقة الاستاذ بالطالبة تكون مبنية على الاحترام فقط مشيرة الى ان الشكاوى في هذا الجانب تكون ما بين الكيدية والحقيقية مشددة على اهمية ان تكون العلاقة بين الطالبة والاستاذ تقتصر داخل القاعة الدراسية وتحت اطار اكاديمي بحت.
ونفت دلال بأن تكون قد تعرضت لتحرشات جنسية من قبل اساتذتها مؤكدة في الوقت نفسه انها لم تشاهد ولم تسمع بذلك نهائيا وانها تنصح زميلاتها اللواتي يتعرضن لمثل تلك الامور بعدم التردد بتقديم شكوى ضد الدكتور وعدم السكوت عن ذلك.
ومن ناحيتها اوضحت مي مبارك العمير انه في بعض الاحيان يقود انتقام الطالبة من الاستاذ الى تقديم شكوى ضده وتتهمه بالتحرش فيها واحيانا يتعدى الاستاذ على الطالبة باستخدام سلطته داخل القاعة الدراسية مؤكدة ان اصل العلاقة يجب ان يكون فيه تبادل الاحترام.
واضافت ان العلاقة بين الاستاذ والطالبة من الممكن ان تمتد لخارج القاعة الدراسية عن طريق التواصل بواسطة البريد الالكتروني لتسليم مهام العمل ويمكن ايضا من خلال «المسجات» اذا كان هناك اعتذار عن المحاضرة وهذا يحصل مع بعض الاساتذة منوهة انها لم تشاهد او تتعرض لأي من انواع التحرشات الاكاديمية.
ودعت مي الى ابلاغ الأهل في حال تعرض الطالبة الى مثل هذه المواقف مع اي دكتور حتى يتمكنوا من ردع مثل هذا الموقف والتعامل معه بالطريقة الصحيحة.
ومن ناحيتها اوضحت مي مبارك العمير انه في بعض الاحيان يقود انتقام الطالبة من الاستاذ الى تقديم شكوى ضده وتتهمه بالتحرش فيها واحيانا يتعدى الاستاذ على الطالبة باستخدام سلطته داخل القاعة الدراسية مؤكدة ان اصل العلاقة يجب ان يكون فيه تبادل الاحترام.
واضافت ان العلاقة بين الاستاذ والطالبة من الممكن ان تمتد لخارج القاعة الدراسية عن طريق التواصل بواسطة البريد الالكتروني لتسليم مهام العمل ويمكن ايضا من خلال «المسجات» اذا كان هناك اعتذار عن المحاضرة وهذا يحصل مع بعض الاساتذة منوهة انها لم تشاهد او تتعرض لأي من انواع التحرشات الاكاديمية.
ودعت مي الى ابلاغ الأهل في حال تعرض الطالبة الى مثل هذه المواقف مع اي دكتور حتى يتمكنوا من ردع مثل هذا الموقف والتعامل معه بالطريقة الصحيحة.
أهداف شخصية
ومن جهتها ذكرت حنان الهبيدة ان العلاقة بين الطالبة والدكتور مبنية على ان يتم فيها الاحترام والتقدير وان لا تتعدى اكثر من استاذ المادة الذي يحضر لكي يحقق الهدف المطلوب وهو تدريس المادة وليست اهدافاً شخصية اخرى.
واكدت ان الشكاوى التي قدمت ضد بعض الاساتذة هي حقيقية وتمت على مرأى العديد من الطالبات بالوقت نفسه توجد الكيدية مشيرة الى ان احدى صديقاتها تعرضت لمثل هذا الموقف امامها من قبل احد اعضاء هيئة التدريس الذي حاول التحرش فيها.
وبينت ان العلاقة لا تجب ان تنحصر داخل القاعة الدراسية بسبب ان هناك طالبات يرغبن بفهم مزيد من الدرس او يكون لها ظرف وتريد الاعتذار عن عدم حضورها للمحاضرة لافتة بالوقت نفسه على اهمية الا تكون الطالبة في موضع تحرش من الدكتور وان لا تسكت اذا تعرضت لمثل تلك المواقف حتى يأخذ الدكتور جزاءه جراء ما فعله من تعد للاهداف التعليمية.
وبينت ان العلاقة لا تجب ان تنحصر داخل القاعة الدراسية بسبب ان هناك طالبات يرغبن بفهم مزيد من الدرس او يكون لها ظرف وتريد الاعتذار عن عدم حضورها للمحاضرة لافتة بالوقت نفسه على اهمية الا تكون الطالبة في موضع تحرش من الدكتور وان لا تسكت اذا تعرضت لمثل تلك المواقف حتى يأخذ الدكتور جزاءه جراء ما فعله من تعد للاهداف التعليمية.
مجتمعات غربية
اما مريم جعفر فقد دعت الى ضرورة ان تكون العلاقة بين الطالبة والدكتور مبنية على الاحترام والتفاهم وعلى قدر من الاخوة مشيرة الى ان المجتمعات الغربية لم تسجل فيها شكاوى تحرش اكاديمي بالطالبات.
ورأت مريم انه من الجميل ان تكون هناك علاقة ودية بين الاستاذ والطالبة، لأن طبيعة المجتمع بالنهاية هي من تفرض طريقة التعامل التي تختلف بين المجتمعين الشرقي والغربي مؤكدة انها لن تتعرض لأي نوع من انواع التحرش الاكاديمي لرقابة المؤسسة التعليمية التي تدرس بها.
ونصحت مريم زميلاتها بالشكوى المباشرة ضد الاستاذ الذي يحاول ان يتحرش بهن لدى الجهات المختصة التي ستتولى بدورها السرعه والدقة في البت في شكوى الطالبة.
ونصحت مريم زميلاتها بالشكوى المباشرة ضد الاستاذ الذي يحاول ان يتحرش بهن لدى الجهات المختصة التي ستتولى بدورها السرعه والدقة في البت في شكوى الطالبة.
الامتياز
ومن ناحيتها اوضحت ايمان خالد الغريب ان العلاقة بين الدكتور والطالبة يجب الا تتعدى نطاق الدراسة مشيرة الى ان التحرش الجنسي بالطالبات فيه الحقيقي والكيدي حيث اننا لا نستطيع بأن نلقي اللوم على الدكتور بل ان هناك طالبات يتقربن من الاستاذ للحصول على درجة «الامتياز»، بالوقت التي توجد فيه طالبات يتبلين على استاذ المقرر بسبب تدني درجاتهن الدراسية.
ونوهت ان العلاقة بين الاستاذ والطالبة يجب الا تتعدى اسوار الكلية وليس فقط داخل القاعة الدراسية لأعطاء مجال للطالبة بالمناقشة في اي امر يهم المادة العلمية مؤكدة انها سمعت العديد من قضايا التحرش بالطالبات من قبل بعض الاساتذة.
ودعت ايمان زميلاتها الى احترام انفسهن اولا حتى لا يتعرضن لمثل هذه المواقف وان لا تذهب الطالبة لمراجعة الاستاذ وحدها وان تشتكيه اذا تعرضت لأي موقف دون اي خوف.
ودعت ايمان زميلاتها الى احترام انفسهن اولا حتى لا يتعرضن لمثل هذه المواقف وان لا تذهب الطالبة لمراجعة الاستاذ وحدها وان تشتكيه اذا تعرضت لأي موقف دون اي خوف.
تعدد الثقافات
ومن ناحيتها بينت مريم العقروقة ان العلاقة يجب ان تكون بين الاستاذ والطالبة بالتعليمية الودية المحترمة مشيرا الى انها ترى بأن الشكاوى التي تسجل ضد الاستاذ يكون معظمها غير حقيقي وبها نوع من الكيدية.
واضافت العقروقة ان الدراسة في المجتمعات الغربية تجعل العلاقة بين الطالبة والاستاذ تكون ودية الى خارج القاعة الدراسية وفق حدود مشيرا الى ان تلك الشعوب مختلفة عن ما هو داخل الكويت حيث تتعدد فيها الاجناس والثقافات واحترام العادات والتقاليد ودين المجتمعات الاخرى.
ونصحت العقروقة زميلاتها اللواتي يتعرضن لمثل هذه الامور بالا يترددن في تسجيل شكوى رسمية ضد الاستاذ حتى يحفظن حقهن.
ونصحت العقروقة زميلاتها اللواتي يتعرضن لمثل هذه الامور بالا يترددن في تسجيل شكوى رسمية ضد الاستاذ حتى يحفظن حقهن.
المصدر
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=94548
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=94548
الحين بعد اللي قريتيه قوليلنا صارلج موقف مثل المواقف اللي انذكرت يعني تحرش فيج دكتور او طلب منج تطلعين معاه مقابل (A) او فتح شعب !!!!:eh_s(2):
التعديل الأخير:
